ماذا يعني أن تكون مسيحيا في أفغانستان؟

fauzi

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
7 أكتوبر 2008
المشاركات
4,593
مستوى التفاعل
191
النقاط
63
_103778_afghanistan-11.jpg

الناس يعتبرونهم مرتدين، والسلطات تتهمهم بالدجل!



ماذا يعني أن تكون مسيحيا في أفغانستان؟


كابول - ما زال المسيحيون في افغانستان، بعد تسع سنوات على سقوط نظام حركة طالبان، يدفعون ثمنا كبيرا لكونهم مسيحيين، على غرار عنايت الذي يخفي عقيدته، وموسى الذي نال حظه من التعذيب في السجن.
يصف عنايت البالغ من العمر 22 عاما حياته بأنها عالم خفي من الخوف والوحدة والتضحية. فهو مثلا لم يقبل ان نقابله سوى في منزل أحد الاصدقاء النادرين الموثوقين غرب كابول، مشترطا عدم الافصاح عن اسمه الحقيقي.
يراوح عدد المسيحيين في افغانستان بين الف والفين وخمسمائة، وهم كلهم يمارسون معتقدهم في الخفاء، على ما يقول اصدقاء غربيون لهم.
أما السلطات المحلية، فتكتفي بالتنديد بمن تصفهم بالدجالين الذين يدعون الاضطهاد املا بالحصول على تأشيرة دخول لدولة اجنبية.
في شهر ايار/مايو، أظهر تقرير تلفزيوني مراسم عمادة اطفال في افغانستان، ما ولد موجة جديدة من العداء للمسيحية في البلاد.
فخرجت في البلاد تظاهرات تدعو الى قتل اولئك "المرتدين". وتحت هذا الضغط، اعتقلت الشرطة الافغانية عددا من المشتبه في تحولهم الى المسيحية ومنهم موسى سيد البالغ من العمر 45 عاما ونحو ستة اطفال.
سجن موسى، العامل مع الصليب الاحمر، في كابول. وقد اقر باعتناقه المسيحية قبل ست سنوات وابدى رفضه العودة الى الاسلام، دون ان يعلم ما اذا كان قراره هذا سيكلفه حياته بموجب الشريعة الاسلامية او السجن المؤبد او النفي.
في ذاك الصباح، كان عنايت على مقربة من صديقه المعتقل.
ولدى وصول موسى الى السجن، اذاقه الجلادون والسجانون لمحة من عذاب جهنم الذي يتوعدونه به.
فقد كتب الى احد اصدقائه شارحا انهم لم يكفوا على مدى اسابيع عن اغتصابه وضربه واذلاله "ليل نهار"، وهو كم من العنف تفسره الثقافة السائدة في البلاد المبنية على مقاومة المحتلين المسيحيين منذ القرن التاسع عشر.

منذ العام 2001، يتعرض من يشتبه في انهم مبشرون اجانب الى القتل في افغانستان، وكان آخر ذلك ما تعرض له ثمانية اطباء يعملون في منظمة مسيحية غير حكومية قتلوا في اب/اغسطس من العام 2010 شمال البلاد.
وعنايت، الذي نشأ في هذه المنطقة الواقعة على مفترق طرق في اسيا الوسطى والمفتوحة على التأثيرات الاجنبية، تعرف على المسيحية من خلال بعض "الاصدقاء الاميركيين" بعد العام 2000.
ثم قرر اعتناق المسيحية في الهند، حيث حصل على منحة دراسية في العام 2006. وهو بلد يحظى المسيحيون فيه بالقبول، بحسب تعبيره.
يروي عنايت كيف حدث معه هذا التغيير ذات ليلة عندما كان ارقا، فيقول "سمعت صوت الله، قويا ودافئا، وشعرت ان روحه تهبط علي وتعانقني، وشعرت اني ولدت من جديد".
عاد عنايت الى افغانستان في العام 2009 وقرر ان يتحدث عن هذا الدين الذي جعل منه "رجلا افضل"، لكنه اصطدم بجدار عدم الفهم، فأمه انفجرت بالبكاء وشعرت ان فعلة ابنها عار اصاب العائلة.
ومنذ التوقيفات التي جرت في ايار/مايو الماضي، كف عنايت عن الحديث بالشأن الديني في العلن، واحجم عن حمل الكتاب المقدس.
فهو لا يريد ان يبتعد عن اهله وبلده الذي يرغب في العمل لأجله، وهو مستعد حتى للتنكر لدينه الجديد في حال تم توقيفه، ويقول "اخشى ان اخسر كل شيء".
أما صديقه موسى، فلم يعد يأمل في افضل من نفيه الى الخارج، الى احدى الدول، في تسوية سرية قد تعقدها كابول مع حلفائها الغربيين، على غرار ما جرى مع مسيحي آخر في العام 2006. فاذا "اطلق سراحه هنا، لا شك انه سيقتل" كما يقول احد اصدقائه الاوروبيين.
ويبدي هذا الصديق الذي عاش لوقت طويل في افغانستان تفاؤله لحالة موسى.
ويقول بأسف "عشر سنوات مضت وكل هذا المال الدولي ينفق لنصل الى هنا، الى السجن والتعذيب".
وينظر الى الجبال التي تلوح من ناحية الجنوب ويقول "لا داعي لمطاردة مقاتلي طالبان في الجبال، عندما نرى ما جرى لموسى نعرف انهم موجودون هنا، في الحكومة".

http://middle-east-online.com/?id=103778
 

انا مصري مسيحي

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
2 يناير 2011
المشاركات
442
مستوى التفاعل
6
النقاط
0
خبر اكثر من رائع وفعلآ الاسلام لا يقبل الاخر الاسلام لا يعرف العدالة الاسلام لا يعرف المحبة الاسلام يقول انه الدين المنزل من الله للمسلمين فقط واي ملة اخري كافرة هههههههههه علي اساس رب الاسلام ينصف العرب او الدول العربية دة واضح جدآ ان اي دولة تاخذ الاسلام دينها الاساسي فأنها دولة مفكك ومخربة مثل اليمن والصومال والسودان افغانستان باكستان اندونسيا والسعودية عندما ينفذ منها النفط سوف تصبح اكثر من هؤلاء ..والغريبة انهم لا ينظروا لاوضاعهم واوضاع الغرب المتقدم
 
أعلى