توقف آخر مزود انترنت بمصر...و"غوغل" تطلق خدمة جديدة للمصريين لا تحتاج إلى انترنت
توقف آخر مزود لخدمات الانترنت بمصر، ليتم بذلك قطع البلاد عن العالم الخارجي في خضم الأزمة السياسية والاحتجاجات التي تعيشها مصر هذه الأيام، وذلك في الوقت الذي أطلقت فيه "غوغل" خدمة جديدة للمصريين لبث رسائل على موقع "تويتر" دون الحاجة إلى الاتصال بالإنترنت.
ونقل موقع الجزيرة نت عن موقع رينيسيس الأميركي المختص في مراقبة شبكة الإنترنت قوله إن "مجموعة نور المزودة للانترنت، قطعت خدماتها نهائيا يوم الاثنين لتلتحق بالمزودين الأربعة الرئيسيين لخدمة الإنترنت بمصر الذين قطعوا الخدمة في وقت سابق".
وكان مزودون بخدمة الإنترنت "لنك أجيبت"، و"فودافون-الراية"، و"تليكوم أجيبت"، و"اتصالات مصر" قطعوا الخدمة عن المستخدمين منذ يوم الخميس الماضي.
وتسعى السلطات المصرية من خلال هذه الخطوات إلى التعتيم على ما يجري داخل مختلف المدن المصرية من مظاهرات تطالب برحيل نظام الرئيس حسني مبارك.
وكان النشطاء والمتظاهرون المصريون لجؤوا إلى الهواتف المحمولة وشبكة الإنترنت لتجميع الصفوف وتنسيق المظاهرات والتحركات الاحتجاجية ضد نظام مبارك.
وفي سياق متصل، قال عملاق محركات البحث غوغل إنه "إنه أطلق خدمة جديدة للمصريين لبث رسائل على موقع تويتر دون الحاجة إلى الاتصال بالإنترنت"، مشيرا إلى أن "الخدمة الجديدة تسمح للمصريين بالاتصال برقم هاتف وترك رسالة صوتية تتحول تلقائيا إلى رسالة مكتوبة على تويتر".
وبين مسؤولو غوغل أن "هذا النظام يعمل منذ الآن وبإمكان الجميع إرسال الرسائل إلى تويتر بمجرد ترك رسالة صوتية على أحد الأرقام الدولية المحددة لذلك".
كما لجأت السلطات المصرية إلى تعطيل شبكات الهاتف المحمول في مصر بصورة شبه كاملة، بعد أن استغل الناشطون السياسيون الرسائل القصيرة وخدمة الإنترنت للدعوة إلى الاحتجاج السياسي، على إثر انتفاضة تونس.
ولعبت المواقع الإلكترونية والاجتماعية وخاصة "تويتر" و"فيسبوك" دورا مهما في تعريف العالم بالاحتجاجات التي اجتاحت تونس، وأدت إلى الإطاحة بالرئيس المخلوع زين العابدين بن علي قبل نحو أسبوعين.
وكانت السلطات المصرية أوقفت موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بعد الاحتجاجات، لتقوم فيما بعد بإيقاف عمل الـ"فيسبوك" وذلك بعد المظاهرات الغاضبة التي دعا إليها مجموعة من النشطاء على الإنترنت من خلال المواقع الاجتماعية.
وشهدت الأيام السبعة الماضية من الغضب المصري مقتل أكثر من مائة شخص فضلا عن آلاف الجرحى, وسط توقعات بارتفاع أعداد القتلى مع توالي أيام الغضب.
وتواصلت الاحتجاجات الغاضبة في المدن المصرية، حيث تحدى المحتجون حظر التجول الذي أعلنه الرئيس المصري حسني مبارك في الأيام الماضية، وتدفقوا إلى ميدان التحرير رغم الانتشار الكبير لقوات الجيش، مطالبين بتنحي الرئيس.
وكانت احتجاجات الغضب في مصر وصلت ذروتها من بعد صلاة يوم الجمعة الماضي بخروج عشرات الآلاف في عدة مدن استجابة لدعوات أطلقتها حركة 6 أبريل للتظاهر منذ الثلاثاء الماضي، للمطالبة بإسقاط نظام مبارك.
يذكر أن الرئيس المصري حسني مبارك يحكم مصر منذ عام 1981 بعد اغتيال الرئيس أنور السادات.
وكان مزودون بخدمة الإنترنت "لنك أجيبت"، و"فودافون-الراية"، و"تليكوم أجيبت"، و"اتصالات مصر" قطعوا الخدمة عن المستخدمين منذ يوم الخميس الماضي.
وتسعى السلطات المصرية من خلال هذه الخطوات إلى التعتيم على ما يجري داخل مختلف المدن المصرية من مظاهرات تطالب برحيل نظام الرئيس حسني مبارك.
وكان النشطاء والمتظاهرون المصريون لجؤوا إلى الهواتف المحمولة وشبكة الإنترنت لتجميع الصفوف وتنسيق المظاهرات والتحركات الاحتجاجية ضد نظام مبارك.
وفي سياق متصل، قال عملاق محركات البحث غوغل إنه "إنه أطلق خدمة جديدة للمصريين لبث رسائل على موقع تويتر دون الحاجة إلى الاتصال بالإنترنت"، مشيرا إلى أن "الخدمة الجديدة تسمح للمصريين بالاتصال برقم هاتف وترك رسالة صوتية تتحول تلقائيا إلى رسالة مكتوبة على تويتر".
وبين مسؤولو غوغل أن "هذا النظام يعمل منذ الآن وبإمكان الجميع إرسال الرسائل إلى تويتر بمجرد ترك رسالة صوتية على أحد الأرقام الدولية المحددة لذلك".
كما لجأت السلطات المصرية إلى تعطيل شبكات الهاتف المحمول في مصر بصورة شبه كاملة، بعد أن استغل الناشطون السياسيون الرسائل القصيرة وخدمة الإنترنت للدعوة إلى الاحتجاج السياسي، على إثر انتفاضة تونس.
ولعبت المواقع الإلكترونية والاجتماعية وخاصة "تويتر" و"فيسبوك" دورا مهما في تعريف العالم بالاحتجاجات التي اجتاحت تونس، وأدت إلى الإطاحة بالرئيس المخلوع زين العابدين بن علي قبل نحو أسبوعين.
وكانت السلطات المصرية أوقفت موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بعد الاحتجاجات، لتقوم فيما بعد بإيقاف عمل الـ"فيسبوك" وذلك بعد المظاهرات الغاضبة التي دعا إليها مجموعة من النشطاء على الإنترنت من خلال المواقع الاجتماعية.
وشهدت الأيام السبعة الماضية من الغضب المصري مقتل أكثر من مائة شخص فضلا عن آلاف الجرحى, وسط توقعات بارتفاع أعداد القتلى مع توالي أيام الغضب.
وتواصلت الاحتجاجات الغاضبة في المدن المصرية، حيث تحدى المحتجون حظر التجول الذي أعلنه الرئيس المصري حسني مبارك في الأيام الماضية، وتدفقوا إلى ميدان التحرير رغم الانتشار الكبير لقوات الجيش، مطالبين بتنحي الرئيس.
وكانت احتجاجات الغضب في مصر وصلت ذروتها من بعد صلاة يوم الجمعة الماضي بخروج عشرات الآلاف في عدة مدن استجابة لدعوات أطلقتها حركة 6 أبريل للتظاهر منذ الثلاثاء الماضي، للمطالبة بإسقاط نظام مبارك.
يذكر أن الرئيس المصري حسني مبارك يحكم مصر منذ عام 1981 بعد اغتيال الرئيس أنور السادات.
سيريانيوز