طلعت مصطفى فتح أحضانه لأحمد عز فتجاهله .. واستضاف العادلي في زانزانته

bilseka

ابن المـــــلك
عضو مبارك
إنضم
3 يوليو 2007
المشاركات
1,370
مستوى التفاعل
84
النقاط
0
الإقامة
مصر ويا مصر للمسيح
قضى اللواء حبيب العادلي، وأحمد المغربي، وزهير جرانة، وزراء الداخلية والإسكان والسياحة، السابقون في مصر، بالإضافة إلى رجل الأعمال أحمد عز، ليلتهم الأولى فى سجن مزرعة طرة، أمس السبت 19-2-2011.

وقالت مصادر صحافية مصرية اليوم "الأحد" إن الأربعة سيطرت عليهم حالة من "الذهول وعدم التصديق» منذ لحظة دخولهم السجن، حتى إن "عز" طلب أن يُحبس فى زنزانة انفرادية، أو أن يبعد عن عنبر رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى المحكوم عليه في قضية قتل المطربة اللبنانية سوزان تميم في دبي، إلا أن إدارة السجن رفضت الاستجابة لطلبه.

وكان هشام طلعت مصطفى يقف فى ممر السجم الذى مر منه الأربعة، وبمجرد أن رأى أحمد عز، ظهرت ابتسامة عريضة على وجهه، ووقف فارداً ذراعيه، وكأنه يقول له "بالأحضان"، إلا أن عز مر من أمامه دون أن ينطق بكلمة، وأخذ هشام طلعت يردد بعض الكلمات لـ«عز»، هذا هو المشهد، كما رواه الضابط "عبدالرؤوف. ج" لجريدة "المصري اليوم".

طلعت شامت في عز أحمد عز وطلعت مصطفى وأرجعت مصادر – طلبت عدم ذكر أسمائها - حرارة الاستقبال التى أبداها هشام تجاه عز إلى أنها نوع من "الشماتة"، وهو ما أدركه عز، فرفض مصافحته.

وأكدت أن هشام استضاف حبيب العادلى، وزير الداخلية السابق، فى زنزانته، ولم يحاول استضافة وزيرى السياحة والإسكان.
وأشارت المصادر إلى أن «عز» محبوس حالياً فى زنزانة "عمرو جرانة"، المحبوس فى قضية القتل المعروفة إعلامياً باسم "مذبحة أركاديا"، والمفارقة أن عز نام على نفس السرير الذى كان ينام عليه الدكتور هانى سرور، الذى سبق اتهامه فى قضية أكياس الدم الفاسدة.

وأضافت أن عز، هو الوحيد الذى رفض التريض، وهى ساعة تمنحها إدارة السجن يومياً للتجول خارج الزنزانة، كما رفض الأطعمة الخاصة بالسجن فأعطته الإدارة "كوبونات" للحصول على طعام من "الكانتين".

وأشارت المصادر إلى أن إدارة السجن وافقت على ارتداء عز "تى شيرت، وبنطلون أبيض" بدلا من ملابس السجن، بعد اكتشافها أن أصغر مقاس لدى السجن أكبر بكثير من مقاس "إمبراطور الحديد".

وكان الأربعة خرجوا الواحد تلو الآخر من نيابتى الأموال العامة وأمن الدولة فى التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة، والقيود الحديدية فى أيديهم، كل منهم مقيد فى يد شرطى، حيث أقلتهم 4 سيارات ترحيلات إلى سجن طرة وكان في انتظارهم عند بوابة السجن، عشرات من الضباط والمجندين المكلفين بالحراسة، حيث وقفوا يتفحصون وجوهاً ربما لم يروها إلا فى التليفزيون فقط.

"الحديد" في أيدي الأربعةسيارة "جرانة" كانت الأولى، نزل منها وهو مقيد، يرتدى بدلته الفاخرة، وتوجه إلى باب السجن لم ينظر يميناً أو يساراً، بعدها جاءت سيارة أحمد عز، وتوجه إلى باب السجن، وإحدى يديه مقيدة فى يد شرطى، والأخرى تحمل حقيبة ملابسه.

نظر يميناً ويساراً، ضباط ومجندون ينظرون إليه فى حالة من الدهشة، يسألون أنفسهم: "ده أحمد عز؟"، بعدهما جاء المغربى لم يكن مقيداً عندما تقدم إلى باب السجن، ربما كان فرد الشرطة قد فك قيوده أثناء نزوله.

بعد ربع ساعة، حضر حبيب العادلي، وهو الشخصية الأهم بالنسبة للضباط وأفراد الشرطة وكل من بداخل السجن، وقد كان قبل ذلك البعض يخشى أن يلقاه وجهاً لوجه، وكانت السجون تفتح له بالموسيقى والطبول، وسلام الشرطة يضرب له أينما ذهب.
كان مقيداً فى يد فرد شرطة، ولا أحد يستطيع أن يخمن بماذا كان يشعر هذا الشرطى، الوزير الذى كان يسمع عنه فقط مقيد فى يده، يسير إلى جواره.

فك الشرطى القيود من يده دون أن ينظر إلى وجهه، لم يكن خوف الشرطى وحده من النظر إليه، بل كان الجميع من الضباط أيضاً، ربما ينظرون إليه خلسة على استحياء، وعندما ينظر هو إليهم يلتفتون عنه.

وقالت جريدة "الأخبار" الحكومية إن السجن فتح أبوابه ليلا في حالة استثنائية وعلى غير تقاليد السجون التي تغلق أبوابها بمحضر رسمي في الخامسة مساء يوميا، فقد فتح السجن أبوابه في العاشرة والنصف لاستقبال الأربعة الكبار.


المصدر العربية
 
أعلى