اندمجوا أيها الأقباط

النهيسى

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
27 يوليو 2008
المشاركات
92,327
مستوى التفاعل
3,200
النقاط
113
الإقامة
I love you Jesus
قس فلوباتير جميل عزيز
اندمجوا أيها الأقباط


السبت، 26 فبراير 2011 - 20:26

حاول النظام السابق وأتصور أنه نجح إلى حد بعيد طيلة ثلاثة عقود من الزمان فى التعامل مع الملف القبطى من خلال تصوير نفسه بكونه النظام المعتدل الذى يسعى للدفاع عن حقوقهم والتصدى لهمومهم الكثيرة من خلال قرارات يروج لها بعض أبواقه من الأقباط على نمط تحويل عيد الميلاد إلى عيد قومى وكذا تفويض المحافظين فى قرارات ترميم الكنائس.. وهنا تبوق الأبواق المعدة سلفاً بعدالة النظام وحياديته!! وكذا بث الرعب فى نفوس الأقباط مستخدماً فزاعة وبعبع الإخوان!! بل نجح فى تحييد دور الأقباط ومشاركتهم السياسية مستثمراً مكانة قداسة البابا شنودة فى قلوب القبط لتقوم الكنيسة بدور سياسى طالما أكدت على أنها لا تريد القيام به!!! وبأسلوب وطرق وسياسة فرق تسد! صدر الرسالة للأقباط حتى صدقوا أن النظام السابق يبذل كل ما فى وسعه من أجلهم فيجب أن يساندوه، فإما هو أو الفزاعة والبعبع!!! إلى أن حدثت كارثة كنيسة القديسين ومن قبلها كارثة نجع حمادى!!، الكارثتان التى ساهمت بشكل كبير فى توحيد المصريين فى صف واحد حتى ظهرت ثمار هذا التوحد فى ثورة 25 يناير العظيمة والتى حاول النظام السابق مستخدماً نفس الأساليب للتفرقة وكاد أن ينجح حتى يوم الأربعاء الحزين الذى كتب شهادة وفاة هذا النظام، ووحد المصريين مرة أخرى فى مواجهة خيول النظام وجماله وبدلاً من ميدانين للمظاهرات أصبح ميداناً واحداً وعلت حناجر المتظاهرين لإسقاط هذا النظام حتى نجح الشعب فى فرض كلمته الواحدة القوية!!!
أما الآن فيحاول بعض المنتفعين ولو إعلامياً فى صنع فرقة من نوع جديد لا تخدم بأى حال من الأحوال الوطن فبعد محاولة تصدير مشهد الغيبيات من خلال دعاوى على نمط الزيت الذى يجب أن يدهنه بعض الخائفين من الأقباط على بيوتهم!!! وكذا الترويج لظهور مزعوم لفرس أخضر أثناء الأحداث وهو يتنافى مع فكر الكتاب المقدس فى رؤ 6 !!! إلى رفع درجة الإستعداد القبطى وعمل تكتات قبطية ثبت فشلها الذريع فى صنع أى تغيير أو تحسين لواقعهم!!! إلى الحديث عن مطالبات بتغيير كامل فى الدستور يتعامل أولاً مع المادة الثانية!!!.. الخ من الأمور التى تساهم إلى حد بعيد فى تقزيم دور الأقباط وسحب تفكيرهم لينطلق من خلال أرضية طائفية وليست وطنية على الإطلاق!!! ولعلهم يستخدمون نفس الطرق البالية التى استخدموها قبلاً وتخدمهم الظروف حين نرى أن رئيس لجنة تعديل الدستور هو المستشار طارق البشرى وأحد أعضائها من الإخوان ولا وجود لعضو قبطى فيها رغم أن هؤلاء أتوا من أجل مواد معينة فى الدستور تضمن إنتخابات حرة نزيهة!!! وكذا محاولة الإخوان القفز على الثورة والاستفادة من نجاحها.. وكلها أمور تدعو المصريين إلى الانتباه والاندماج والتوحد من جديد ولا يسمحون لأحد أن يسرق فرحتهم بما حققوه معاً من خلال ملحمة اتحاد رائعة وعظيمة أدرك من خلالها المصريون أن نجاحهم فى صنع مستقبل مشرق لهم جميعاً لا يأتى أبداً من خلال أساس طائفى بل من خلال أرضية وطنية مشتركة توحد بين أساليبهم بكونها وحدت قبلاً بين آمالهم!!!
وكذا على الأقباط أن يخرجوا من القوقعة والشرنقة التى حبسوا فيها أنفسهم طيلة ثلاثة عقود ويندمجوا مع إخوتهم فى الوطن دون انتظار مشورة من أحد!! ودون تفويض أحد ليمثلهم ككتلة مؤثرة فى المجتمع!!! ويبذلون كل الجهد فى البحث والسعى ودراسة برامج مرشحيهم ليس على خلفية طائفية بل على أساس وطنى يبحثون فيه عن مصلحة وطنهم أولاً، ولا عزاء لأى من هؤلاء المنتفعين والذين يحاولون تزعم الأقباط وقيادتهم سياسياً!! فالتغيير الذى أحدثته ثورة 25 يناير العظيمة سينال بالطبع منهم وسيساهم فى صنع النضج المطلوب للشعب المصرى كافة هذا الشعب الذى أدرك الآن إمكانياته وقدراته أنه شعب حينما يريد يفعل وحينما يتوحد يؤثر ويثمر.
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=359137
 

man4truth

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
24 فبراير 2007
المشاركات
2,017
مستوى التفاعل
35
النقاط
0
الإقامة
بلاد
انا راي ان الكنيسة هنا ليها دور مهم و هو التوعية

أنا رأيى ان دور الكنيسه يجب أن يقتصر فقط على التوعيه
ويجب بعد ذلك على الأقباط أنفسهم عمل كوادر علمانيه لقياده الشباب ليس لها على الأطلاق دخل بالكنيسه
نحتاج الكنيسه الأن كمكان للتوعيه للشعب القبطى اللذى يعانى من السلبيه الشديده
ولكننا لا يجب ان نخلط على الأطلاق بين الدين والدوله
وان فعلنا ذلك سوف نخسر الأثنين
المسيحيه تؤمن بأعطى ما لقيصر لقيصر وما لله لله
يعنى فصل كامل بين الدين والدوله
وبهذا يصلح الحال
ولنتذكر دائما كيف حادت الكنيسه عن الصواب فى أوربا فى العصور الوسطى حينما اقحمت نفسها فى السياسه ولذلك نرى الأن كيف فقدت الكنيسه أبنائها وأصبح الناس فى أوربا لا يحبون الكنيسه بصورتها المتحكمه فى البلاد فى العصور الوسطى
وربنا يرحم
 

النهيسى

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
27 يوليو 2008
المشاركات
92,327
مستوى التفاعل
3,200
النقاط
113
الإقامة
I love you Jesus
أنا رأيى ان دور الكنيسه يجب أن يقتصر فقط على التوعيه
ويجب بعد ذلك على الأقباط أنفسهم عمل كوادر علمانيه لقياده الشباب ليس لها على الأطلاق دخل بالكنيسه
نحتاج الكنيسه الأن كمكان للتوعيه للشعب القبطى اللذى يعانى من السلبيه الشديده
ولكننا لا يجب ان نخلط على الأطلاق بين الدين والدوله
وان فعلنا ذلك سوف نخسر الأثنين
المسيحيه تؤمن بأعطى ما لقيصر لقيصر وما لله لله
يعنى فصل كامل بين الدين والدوله
وبهذا يصلح الحال
ولنتذكر دائما كيف حادت الكنيسه عن الصواب فى أوربا فى العصور الوسطى حينما اقحمت نفسها فى السياسه ولذلك نرى الأن كيف فقدت الكنيسه أبنائها وأصبح الناس فى أوربا لا يحبون الكنيسه بصورتها المتحكمه فى البلاد فى العصور الوسطى
وربنا يرحم
شكرا جدا
سلام الرب يسوع
 
إنضم
22 أكتوبر 2007
المشاركات
6,131
مستوى التفاعل
494
النقاط
83
يعنى الأقباط هم السلبيين

أم أن الأجهزة جميعاً هى التى تطرد القبطى من كل مكان
تطرده نهائياً من وسائل الإعلام
تطرده من الحصول على فرص العمل بالتساوى مع المسلم
تطرده من الوزارات ومن المحافظين ومن قيادات الشرطة والجيش
تحذف إسمه من كشوف الإنتخابات وتطرده من التصويت

بل وقد كرَّسوا التمييز العنصرى ضد الأقباط بإبتداع الملابس الإسلامية للرجل والمرأة ، ودبلة الزواج البيضاء للرجل .... إلخ

++++
وفى النهاية ، يُقال أننا نحن السلبيون !!!
وعجبى !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
 

bob

يجرح و يعصب
إنضم
7 مارس 2007
المشاركات
4,418
مستوى التفاعل
574
النقاط
0
الإقامة
تائها اجتاز في الصحراء
يعنى الأقباط هم السلبيين

أم أن الأجهزة جميعاً هى التى تطرد القبطى من كل مكان
تطرده نهائياً من وسائل الإعلام
تطرده من الحصول على فرص العمل بالتساوى مع المسلم
تطرده من الوزارات ومن المحافظين ومن قيادات الشرطة والجيش
تحذف إسمه من كشوف الإنتخابات وتطرده من التصويت

بل وقد كرَّسوا التمييز العنصرى ضد الأقباط بإبتداع الملابس الإسلامية للرجل والمرأة ، ودبلة الزواج البيضاء للرجل .... إلخ

++++
وفى النهاية ، يُقال أننا نحن السلبيون !!!
وعجبى !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
و هذا لا يمنع ان الاقباط في جزء من السلبية من عدم طلب حقوقهم حتي و لو قوبلت بالرفض بمعني تاني بيكبروا دماغهم من حاجات كتير
 
إنضم
22 أكتوبر 2007
المشاركات
6,131
مستوى التفاعل
494
النقاط
83
يا حبيبى الطلب لا يتوقف والرفض لا يتوقف
فهل نعتب على المظلوم أم على الظالم !!!!!!!!!!!!!!!
ما هو رأى الإنجيل فى مثل هذا الموقف ، كالذى تعرض له المسيحيون - فى زمن الرسل - من إضطهاد وسلب أموالهم !!!! ألم يقل الإنجيل أنهم إحتملوا ذلك برضى ، من أجل المسيح
فلماذا نحن الآن نحمل المظلوم فوق أحماله !!!!!!!!!!!!!!!

هل هذه محبة !!! بل هل هذا عدل !!!!!!!!! وهل فى ذلك معونة ومساعدة للمظلوم !!!!!!!!!
أم أنه يتساوى مع ما قاله الرب :
تحملون الناس أحمالاً عسرة ، ولا تمسونها بأصبعكم
 

bob

يجرح و يعصب
إنضم
7 مارس 2007
المشاركات
4,418
مستوى التفاعل
574
النقاط
0
الإقامة
تائها اجتاز في الصحراء
يا حبيبى الطلب لا يتوقف والرفض لا يتوقف
فهل نعتب على المظلوم أم على الظالم !!!!!!!!!!!!!!!
ما هو رأى الإنجيل فى مثل هذا الموقف ، كالذى تعرض له المسيحيون - فى زمن الرسل - من إضطهاد وسلب أموالهم !!!! ألم يقل الإنجيل أنهم إحتملوا ذلك برضى ، من أجل المسيح
فلماذا نحن الآن نحمل المظلوم فوق أحماله !!!!!!!!!!!!!!!

هل هذه محبة !!! بل هل هذا عدل !!!!!!!!! وهل فى ذلك معونة ومساعدة للمظلوم !!!!!!!!!
أم أنه يتساوى مع ما قاله الرب :
تحملون الناس أحمالاً عسرة ، ولا تمسونها بأصبعكم
يا استاذي العزيز انا مش معترض علي ان المسيحيين مضطهدين في المجتمع و انا اقابل هذا في الكلية من كل الجهات من الطلاب و من الدكاترة و في الامتحانات الشفهية انا لا انكر هذا بس في حاجة زي ما حضرتك قلت مثل الرسل هل لما قابلوا اضطهاد كبروا دماغهم و قالوا لما ربنا يحلها حنبشر ولا حاولوا بكل ما اتوا بيه من قوة و حاولوا المقاومة و ربنا ساعدهم و نشروا الايمان في كل العالم يا استاذي في كثير يتصفون بالكسل
 
إنضم
22 أكتوبر 2007
المشاركات
6,131
مستوى التفاعل
494
النقاط
83
هذا موضوع آخر

فنحن لم نكن نتكلم عن الشهادة للمسيح ، بل عن المطالبة بحقوقنا المدنية

فعن حقوقنا المدنية ، فإنها ممنوعة عنا برغم مطالبتنا المتكررة
ليس بسبب سلبيتنا ، بل بسبب إجرام المضطهدين لنا
فالواقعين تحت الإضطهاد المنظم المقصود ، لا يجب أبداً أن نحملهم مسؤلية كونهم مضطهدين ، ولا نزيد الحمل عليهم بطعنهم طعنات إضافية

+++
أما عن الموضوع الآخر المنفصل ، وهو ضرورة عدم التوقف عن التبشير ، فالتبشير أنواع ، منه التبشير بالكلمة ، وذلك يستوجب الإرسالية من الله ، مثلما يقول الإنجيل :
لا يكرزون إن لم يُرسلوا

ولكن يوجد نوع آخر ، وهو موجود فعلاً ، وهو الشهادة لإسم المسيح ، عن طريق العمل بكلام المسيح ، وعن طريق التمسك بالإيمان به وإعلانه وعدم إخفائه

وذلك موجود ، مع تفاوت المستويات بين واحد وآخر
 

Dona Nabil

خادمة الرب
مشرف سابق
إنضم
31 مايو 2007
المشاركات
57,233
مستوى التفاعل
4,256
النقاط
0
الإقامة
فى قلب يسوع
عاش القبطى على ارض وطنه سنيناً طويله دون ان يجد فرصه للتعبير عن ارادته ولم يكن له اى دور سياسى يذكر ولم يظهر فقط الا بعض المندسين من الاقباط اسماً وذلك لانهم كانوا على هوى النظام
أعتقد انه ان الاوان للسعى وراء الحقوق ليس عن طريق انشاء احزاب ولكن على الاقل لتكن البدايه عن طريق الاهتمام باصواتنا الانتخابيه ولنجعلها مؤثره بايدينا
 

grges monir

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
9 نوفمبر 2008
المشاركات
15,630
مستوى التفاعل
2,152
النقاط
113
الإقامة
فى قلب يسوع
عاش القبطى على ارض وطنه سنيناً طويله دون ان يجد فرصه للتعبير عن ارادته ولم يكن له اى دور سياسى يذكر ولم يظهر فقط الا بعض المندسين من الاقباط اسماً وذلك لانهم كانوا على هوى النظام
أعتقد انه ان الاوان للسعى وراء الحقوق ليس عن طريق انشاء احزاب ولكن على الاقل لتكن البدايه عن طريق الاهتمام باصواتنا الانتخابيه ولنجعلها مؤثره بايدينا
بالتاكيد دونا
السلبية لاتصلح اطلاقا قى هذة المرحلة
لا بد ان يعرف الجميع فى مختلف الاطياف السياسية ان المسيحين لهم دور وراى وحقوق يريدون التعبير
كفانا من كلمات التواكل ان اللة يدبر الامر
اللة يدبر الامر بالتاكيد بالعمل والايمان
اللة عادل تماما لا يعطى شىء لمجرد الصلاة والطلبة
لابد ان تعمل جاهدا من اجلة ايضا
ايمان بدون اعمال ميت
 
إنضم
22 أكتوبر 2007
المشاركات
6,131
مستوى التفاعل
494
النقاط
83
نحن ندعو للإيجابية ، ونعيشها فعلاً فى كل ما نعمله

ولكننا نفرق بين العمل الإيجابى حقاً ، المبنى على حساب للمواقف ، مثلما قال الرب عن الذى يحسب حساب الحرب قبل أن يخوضها ، مع أنها حرب دفاعية وليست هجومية
فإننا نفرق بين هذا العمل الإيجابى الحقيقى ، قولاً وفعلاً ، وبين العمل الذى يحمل صفة الإيجابية شكلاً فقط وليس موضوعاً
أى المبنى على إندفاع متهور ،بغير حساب النتائج ، كالذى أشار له الرب فى مثله السابق الإشارة له

إذ يجب ألاَّ نكتفى بالتمنيات ، بل نحسب الطريق الصحيح للوصول لها
لأن التمنيات الجميلة - بدون حساب واقعى - يمكن أن تكون مصيدة يصطادنا بها عدو الخير
 
أعلى