- إنضم
- 18 فبراير 2007
- المشاركات
- 1,863
- مستوى التفاعل
- 51
- النقاط
- 0
حد 27 فبراير 2011 الساعة 12:54 مساء بتوقيت القاهرة
ردود فعل كثيرة مابين مندهش ومكذب ومصدق اثارها ما كشفناه أمس عن فبركة صحيفة المصري اليوم لصور ووقائع شهداء ثورة يناير, من خلال حكاية سالي زهران التي نشرت الصحيفة أنها استشهدت بضربة علي رأسها من بلطجي.
في ميدان التحرير, وتبين بعد ذلك أنها سقطت من بلكونة منزلها في سوهاج عصر يوم28 يناير الماضي وفي اتصال هاتفي للأهرام حكي كريم زهران ـ طالب بكلية الهندسة ــ شقيق سالي التفاصيل الحقيقية لما حدث وقال: سالي طالبة بكلية الاداب قسم اللغة الانجليزية جامعة سوهاج وكانت شديدة الاجتهاد والتفوق في حياتها الداسية بالاضافة الي نشاطات اجتماعية متعددة لمساعدة الفقراء, وكانت تعمل كمترجمة في اجازة الصيف باحدي المجلات بالقاهرة وكانت تسكن بأحد الشوارع المتفرعة من ميدان التحرير وقد غادرت سوهاج إلي القاهرة يوم23 يناير وبقيت هناك لتشارك في مظاهرة يوم25 يناير وعندما اشتعلت الاحداث اتصلت بها والدتها واجبرتها عليالعودة فورا الي سوهاج لتصل الي البيت مساء يوم25 يناير.
واضاف أنها ظلت بالمنزل حتي يوم الجمعة28 يناير حيث نزلت للمشاركة في مظاهرة اما م قصر الثقافة بسوهاج وعادت عصر نفس اليوم إلي المنزل في حالة اجهاد شديد حيث كانت ترتعد ومبللة بالماء ووجها شديد الاصفرار خاصة انها ظلت ليومين ترفض اي طعام وقالت لوالدتها انها متعبة جدا نتيجة استنشاقها لغازات مسيلة للدموع وبعدها أسرعت سالي لتغيير ملابسها وطلبت من والدتها النزول مرة اخري للمشاركة في المظاهرات إلا ان الحالة المخيفة التي كانت عليها سالي نتيجة التوتر والاجهاد جعلت والدتها ترفض تماما ان تنزل سالي من المنزل ومنعتها بالقوة الا ان سالي اصرت بشدة علي النزول واتجهت للبلكونة وتعلقت علي السور وهددتنا أنها ستنزل من البلكونة ان لم نسمح لها بالنزول ووسط حالة الجدال اختل توازن سالي وسقطت من الدور التاسع لتموت في الحال.
ردود فعل كثيرة مابين مندهش ومكذب ومصدق اثارها ما كشفناه أمس عن فبركة صحيفة المصري اليوم لصور ووقائع شهداء ثورة يناير, من خلال حكاية سالي زهران التي نشرت الصحيفة أنها استشهدت بضربة علي رأسها من بلطجي.
في ميدان التحرير, وتبين بعد ذلك أنها سقطت من بلكونة منزلها في سوهاج عصر يوم28 يناير الماضي وفي اتصال هاتفي للأهرام حكي كريم زهران ـ طالب بكلية الهندسة ــ شقيق سالي التفاصيل الحقيقية لما حدث وقال: سالي طالبة بكلية الاداب قسم اللغة الانجليزية جامعة سوهاج وكانت شديدة الاجتهاد والتفوق في حياتها الداسية بالاضافة الي نشاطات اجتماعية متعددة لمساعدة الفقراء, وكانت تعمل كمترجمة في اجازة الصيف باحدي المجلات بالقاهرة وكانت تسكن بأحد الشوارع المتفرعة من ميدان التحرير وقد غادرت سوهاج إلي القاهرة يوم23 يناير وبقيت هناك لتشارك في مظاهرة يوم25 يناير وعندما اشتعلت الاحداث اتصلت بها والدتها واجبرتها عليالعودة فورا الي سوهاج لتصل الي البيت مساء يوم25 يناير.
واضاف أنها ظلت بالمنزل حتي يوم الجمعة28 يناير حيث نزلت للمشاركة في مظاهرة اما م قصر الثقافة بسوهاج وعادت عصر نفس اليوم إلي المنزل في حالة اجهاد شديد حيث كانت ترتعد ومبللة بالماء ووجها شديد الاصفرار خاصة انها ظلت ليومين ترفض اي طعام وقالت لوالدتها انها متعبة جدا نتيجة استنشاقها لغازات مسيلة للدموع وبعدها أسرعت سالي لتغيير ملابسها وطلبت من والدتها النزول مرة اخري للمشاركة في المظاهرات إلا ان الحالة المخيفة التي كانت عليها سالي نتيجة التوتر والاجهاد جعلت والدتها ترفض تماما ان تنزل سالي من المنزل ومنعتها بالقوة الا ان سالي اصرت بشدة علي النزول واتجهت للبلكونة وتعلقت علي السور وهددتنا أنها ستنزل من البلكونة ان لم نسمح لها بالنزول ووسط حالة الجدال اختل توازن سالي وسقطت من الدور التاسع لتموت في الحال.