صوت صارخ
New member
حاصر مئات المواطنين مبني أمن الدولة بمحافظتي الجيزة والإسكندرية مطالبين بحل الجهاز، وقال شهود عيان إن المتظاهرين تجمعوا حول المبنيان وهتفوا بحل الجهاز والإفراج عن المعتقلين السياسيين الذين قالوا إنهم محتجزين داخل تلك المكاتب.
وفي شارع التحرير حاصر المئات مبني امن الدولة فرع الجيزة وهم يحملون لافتات كتبوا عليها شعارات تندد بـ«التعذيب» وتطالب بحل جهاز أمن الدولة، وهتف المحتجون:«الشعب يريد إسقاط أمن الدولة».
وقال شهود عيان إن قوات تابعة للأمن المركزي قامت بفرض كردونا امنيا حول المبني وان احد القيادات الأمنية تحدث باستخدام ميكروفون للمتظاهرين محاولا تهدئتهم، وحين رفض المحتجون الانصراف، حسب الشهود، استدعت القيادات الأمنية القوات المسلحة، لتأمين المكان.
وفي الإسكندرية تكرر المشهد حيث حاصر ما يقرب من 1000 مواطن مكتب أمن الدولة بالمحافظة، مطالبين بحل الجهاز وتسريح ضباطه، وقال شهود عيان إن الضباط والمتظاهرين تبادلوا إلقاء قنابل المولوتوف، وأطلق ضباط بالمكتب القنابل المسيلة للدموع والرصاص الحي لتفريق المتظاهرين الذين تزايد عددهم، وانسحبت قوات الأمن المركزي من محيط المبنى، وتركوا أسلحتهم للمتظاهرين بحسب شهود عيان.
وأكد شهود العيان أن عددا من المتظاهرين سقطوا برصاص أفراد وضباط أمن الدولة بالمحافظة، ومنهم أحمد عبد الهادي الذي أصيب بطلقة رصاص في الصدر، ونقل لمستشفى السلام
المصدر: المصرى اليوم