دجاجه أم نسر؟؟؟

merola

عايزاك تتوبـنـى
عضو مبارك
إنضم
16 يناير 2007
المشاركات
1,792
مستوى التفاعل
10
النقاط
0
اشتري فلاح من السوق فرخاً صغيرا علي انه دجاجه من سلالة كبيرة الحجم ومرت الشهور والطائر يلتقط الحبوب من الدجاج وبعد زمان مر بالمكان أحد علماء الحيوان. وتعجب جداً إذ عرف أن هذا الطائر نسر . ولكن من المذهل انه يعيش مع الدجاج دون طيران ويلتقط الحبوب . ولما أراد العالم أن يشتري النسر من الفلاح أجابه الفلاح بسخرية أنه فرخه وليس نسراً . ولكن الخبير أصر علي أن الطائر نسر .
وفي فجر اليوم التالي ربط العالم رجل الطائر الكبير بحبل وذهب به في صحبه الفلاح إلي قمة الجبل أدار عيني الطائر نحو أول شعاع شمس وهبت الريح فقذف العالم بالطائر إلي أعلي بقوة ولكن الطائر سقط علي الجبل دون أن يحرك جناحيه.
وسخر الفلاح من قائلاً : ألم أقل أنها فرخه و لكن مره أخري كرر العالم نفس الشئ , وفي الجو بدأ الطائر يحرك جناحاه الكبيران ..... فإذ هو نسر ... نعم لقد تذكر أنه نسر فحلق إلي أعلي حتى كاد أن يختفي عن أعينهما . إن هذا النسر قد فقد الثقة . وعاش كالدجاجة يعاني بما نسميه الشعور بالنقص أو صغر النفس.
صديقي: إن هذا النسر يذكرني بإسحق واتس الإنجليزي الجنسية الذي عاش حتى صار شاباً يبلغ من العمر 25سنة وهو يتمنى الموت لنفسه رغم نجاحه الدراسي ونبوغه في الشعر . ولكنه كان يكره المرآة لأنها تذكره بجروح نقصه وصغر نفسه ولاسيما أن أصدقاؤه ظلوا ينادونه
بالدكتور إسحق واتس الصغير ...... آه ""الصغير "" كلمة كالسكين في داخله .وعندما حاول إسحق واتس أن يخرج من أساه تقدم لخطبه إليزابيث سنجر الشقراء ذات العينين الزرقاويتين فرفضته باعتباره قزماً معتل الصحة وتزوجت براعي أغنام يكبره بثلاثة عشر عاماً فازداد الجرح نزيفاً واعتلت صحته أكثر وخرجت مئات القصائد التي تعر عن التشاؤم و اليأس..... حتى قارب الموت فدعاه أبوه ليحضر الكنيسة يوم الأحد : وكان المبشر يعظ عن الصليب الذي في دماه يغمس خشب الأرز والزوفا والقرمز فيتلونوا باللون الأحمر
" شريعة تطهير الأبرص " (لاويين 4:14) . بل أن هذه الأشياء الثلاثة لا تغمس فقط في الدم فتموت عند الصليب بل ويجب أن تحرق أيضا كما في الشريعة البقرة الحمراء (عدد 9:19 ).
وفهم إسحاق المعني فلأرز صوره للكبرياء و الزوفا صورة لصغر النفس والشعور بالنقص والقرمز صورة لكل شهوات وملذات العالم .... الكل يموت ويحترق في صليب المسيح....وعند الصليب انفتحت عينا إسحق الداخلية ورأى المصلوب ...وعند الصليب طرح الزوفا ... فاحترقت بل لقد تلاشي في الحال شعوره بأنه قزم ....وعرف أن الله رضي عنه في الكمال المسيح وعمله وأنه يستطيع كل شئ في المسيح الذي يقويه(فيلبي13:4) ...... فهو نسر وليس فرخه . وفي الطريقة إلي المنزل شعر الدكتور إسحاق لأول مره في حياته بقوه المسيح
( كورنثوس 9:12)وقبل أن يصلي للبيت كان يكتب أول ترنيمه يقول مطلعها :
هيا انظروت مجد الحمل . فكل نقائصي احتمل , عندما قال قد كمل . عظموه ففيه وحده الأمل
ومن هذا اليوم .... ترك النسر العيشة مع الدجاج وأخذ يحلق في أجواء السماويات فكتب 400 ترنيمة جمعت في عام 1707 في كتاب ( أغاني روحيه ) كلها ترانيم رائعة ولكن لم ولن ينسي المؤمنين الترنيمة التي كتبها الدكتور إسحاق واتس وترجمت إلي أغلب اللغات وترنم بها وأحبها الملايين عبر الثلاثة قرون الماضية...............
رقد الدكتور إسحاق في عام 1748 و أقيمت له كثير من التماثيل في ميادين انجلترا
عزيزي القارئ : هل تشعر بالنقص أو الخوف أو صغر النفس اطرح الزوفا لتموت بل لتحترق عند الصليب وصلي معي الآن من قلبك
أيها المخلص المجروح
أنا مملوء بالنقص والجروح .
فلمن سواك بخطاياي أبوح .
فغيرني واملأني بالروح
فرائحتك الذكية فـــــــي تفوح
أمين
 

merola

عايزاك تتوبـنـى
عضو مبارك
إنضم
16 يناير 2007
المشاركات
1,792
مستوى التفاعل
10
النقاط
0
اية يا جماعة ولا رد واحد
 

jesus mon pere

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
15 يناير 2007
المشاركات
588
مستوى التفاعل
2
النقاط
0
الإقامة
عند قدمى الرب يسوع
صدقينى Merola
القصه جميله جدا وهادفه
وكل واحد منا محتاج ان يضع ضعفاته عن الصليب لتموت وتحترق
ونقوم مع المسيح
ربنا يباركك
 

merola

عايزاك تتوبـنـى
عضو مبارك
إنضم
16 يناير 2007
المشاركات
1,792
مستوى التفاعل
10
النقاط
0
رد على: دجاجه أم نسر؟؟؟

ميرسى jesus mon pere على الرد
يارب اقدم حاجات تعجبكم علطول
بس على فكرة الموضوع منقول
 
أعلى