بيان سلفي: «قل نعم للتعديلات لتواجه أعداء الإسلام».. دة طبعاً علي اساس ان اللي هيقول (لا) دة من كفار قريش! يخرب بيت الجهل!

marcelino

آآآه يـــارب
عضو مبارك
إنضم
8 أكتوبر 2006
المشاركات
25,204
مستوى التفاعل
1,119
النقاط
0
الإقامة
بعيد
بيان سلفي: «قل نعم للتعديلات لتواجه أعداء الإسلام».. دة طبعاً علي اساس ان اللي هيقول (لا) دة من كفار قريش! يخرب بيت الجهل!

بيان سلفي: «قل نعم للتعديلات لتواجه أعداء الإسلام»




byn_lslfyyn.jpg.crop_display.jpg








تلقت «المصري اليوم» بيانًا للسلفيين، كان يوزع في منطقة حدائق القبة بالقاهرة، الأربعاء، ويبدأ بالآية القرآنية: «واعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرَّقوا»، وجاء فيه: «إن أعداءكم يريدون دولة مدنية، و«دولة مدنية = لا دينية»، أي فصل الدين عن الدولة، فيجوز أن يكون الرئيس غير مسلم، وحتى نقطع الطريق عليهم، نذهب، السبت، الموافق 19 مارس الجاري إلى دوائر الاستفتاء المختلفة والتصويت بـ"نعم" للتعديلات الدستورية».
وينبه البيان إلى أن التصويت بالرقم القومي لكل من بلغ 18 سنة ويهيب بالمسلمين أن يصطحبوا نساءهم وأبناءهم لقطع الطريق على أعداء الإسلام، على حد زعم البيان الذي أثار انتقادات المواطنين في المنطقة، واتهموا موزعيه باتخاذ الدين ستاراً لتحقيق أهداف سياسية.

المصرى اليوم
 
التعديل الأخير:

marcelino

آآآه يـــارب
عضو مبارك
إنضم
8 أكتوبر 2006
المشاركات
25,204
مستوى التفاعل
1,119
النقاط
0
الإقامة
بعيد
رد: بيان سلفي: «قل نعم للتعديلات لتواجه أعداء الإسلام».. دة طبعاً علي اساس ان اللي هيقول (لا) دة من كفار قريش! يخرب بيت الجهل!

وانا بنقل الخبر دلوقتى عدت عربيه فى شارعنا بمايكروفون واحد بيقول يدعوكم .... عضو مجلس الشعب السابق
الى ندوة بعنوان نعم للتعديلات الدستوريه فى المكان الفلانى

طبعا انا عارف الاسم وهو تبع الاخوان المسلمين ومعروف جدا بمواقفه سواء هنا او فى أى موقف اسلامى علنى

واضح طبعا ان الاخوان هايموتوا والتعديلات يتوافق عليها
 
التعديل الأخير:

marmora jesus

* NO SENSE *
عضو مبارك
إنضم
2 أبريل 2008
المشاركات
13,336
مستوى التفاعل
558
النقاط
0
الإقامة
++ من يمسكم يمس حدقة عينه ++
رد: بيان سلفي: «قل نعم للتعديلات لتواجه أعداء الإسلام».. دة طبعاً علي اساس ان اللي هيقول (لا) دة من كفار قريش! يخرب بيت الجهل!

احنا عندنا هنا في المنطقة
ملزقين منشورات علي البيوت
كاتبين فيها نفس المضمون
بس مزودين عليه
ان اللي هيقول لا مش هيطلع عليه الشمس
 

bob

يجرح و يعصب
إنضم
7 مارس 2007
المشاركات
4,418
مستوى التفاعل
574
النقاط
0
الإقامة
تائها اجتاز في الصحراء
رد: بيان سلفي: «قل نعم للتعديلات لتواجه أعداء الإسلام».. دة طبعاً علي اساس ان اللي هيقول (لا) دة من كفار قريش! يخرب بيت الجهل!

يا عمنا ده طول اليوم بيعدوا بعربيات و مايكات
غير الورق اللي بيتوزع و يتلزق
و برضه حنقول لا
 

محمد السيد احمد

مفصول لمخالفة قوانين المنتدى
إنضم
2 مايو 2009
المشاركات
10
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
مصر
رد: بيان سلفي: «قل نعم للتعديلات لتواجه أعداء الإسلام».. دة طبعاً علي اساس ان اللي هيقول (لا) دة من كفار قريش! يخرب بيت الجهل!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تتردد بداخلي هذه الجملة و يدوي صداها في جنبات نفسي كلما صادفت من يدعو لرفض التعديلات علي الدستور في الاستفتاء القادم.
من الجدير بالذكر أن هذه الجملة الشهيرة وردت علي لسان رجل تونسي بعد ثورة الياسمين و قامت قناة الجزيرة بتكرارها مراراً طوال الفترة الماضية.
كان الرجل يشير إلي رأسه و يمسح عليها بيده و هو في حالة جيشان عاطفي مكرراً كلمة هرمنا، أي تقدمنا في السجن و شاب الشعر منا في انتظاراليوم الذي نسترد فيه حريتنا.
و ها أنا أكررها و أنا في مثل حال الرجل من الإنفعال و عدم التصديق بأننا قد تخلصنا فعلاً من المجرم الزنيم، و في سبيلنا لأن نكنس عصابة الشياطين و نضعهم جميعاً خلف القضبان.
لهذا تصعقني فكرة التصويت بلا علي التعديلات الدستورية المطروحة علي الشعب مع ما يستتبعه هذا من مد الفترة الانتقالية و ترك الأمر في يد الجيش لفترة أطول أو تكوين مجلس رئاسي مؤقت .
لا أنكر حق الناس بعد ثورة 25 يناير في أن يحصلوا علي مكاسب تتناسب مع دماء الشهداء و تضحيات الثوار، لكن من قال أن كل شيء فوراً أو لا شيء هو خيار جيد؟. لقد كان الإصرار علي كل الطلبات في مواجهة مبارك و سليمان و شفيق أمر ضروري و حتمي و لا محيص عنه،لأن التوقف عن الضغط علي هؤلاء كان سيرتب عواقب وخيمة، لكن الوضع الآن مختلف، فنحن بإزاء بعضنا البعض و لسنا بإزاء حكم مجرم يسعي للضحك علينا.
لو كان لدينا اليوم دستور جديد متكامل مطلوب الاستفتاء عليه لكان هذا هو منتهي المني، لكن أن نطلب من الجيش الذي يريد أن يترك لنا الحكم أن يبقي حتي نستعد لحكم أنفسنا فهو أمر لا يصدقه عقل. و لعلكم تعلمون أن الثوار في 23 يوليو 52 لم يكونوا طلاب سلطة و لم يكن الحكم يشغلهم في البداية، فقط كانوا يودون القضاء علي الحكم الفاسد و تسليم السلطة للشعب، و لكن مواقف مشابهة لما نعيشه الآن هي التي جعلتهم يغيروا اتجاههم و يقرروا أن يتولوا الحكم بأنفسهم..و كلنا نعرف بقية الحدوتة.
إنني أشعر بكل الفخر بالمجلس العسكري الذي يضم أناس علي أعلي مستوي من التحضر و الإيمان بالدولة المدنية التي يحميها جيش وطني قوي، و أكره أن أري من يدفع هؤلاء الرجال دفعاً لأن يعيدوا التفكير في الأمر و يأخذوا في الاعتبار البقاء في الحكم لفترة أطول. و أخشي أننا عندما نقرر أننا قد شببنا عن الطوق و أصبحنا جاهزين لأن نحكم أنفسنا و ذهبنا لنتسلم الأمانة من المجلس العسكري أن نجد الخريطة قد تغيرت و الموقف قد تعقد و أن ظروفاً جديدة قد طرأت تجعل الرد علي طلب رد الوديعة هو: باردون يا عزيزي..ما أعطلكش!.
و إذا كانت الحجة هي أن القوي الثورية لم تقم بتشكيل هياكلها السياسية و أحزابها بعد حتي تكون جاهزة لخوض الإنتخابات، و إذا كان العذر هو أن الإخوان و الحزب الوطني و الأحزاب القديمة هي التي ستكون أكثر جاهزية فاسمحوا لي أن أوضح أن هذا في اعتقادي غير صحيح.. أولاً لأن الإخوان قد أعلنوا أنهم لن يتقدموا بمرشح للرئاسة، و ثانياً لأنهم أعلنوا أنهم لن يتقدموا بعدد يزيد عن ثلث عدد أعضاء مجلش الشعب، و هذا يعني أنهم سيحصلون علي مقاعد قد لا تزيد عن 20 يالمائة..فماذا يفعلون أكثر من هذا لطمأنه الداخل والخارج؟..هل ينتحرون حتي يستريح أصحاب المخاوف؟. أما الحديث عن أن الحزب الوطني سيكتسح الإنتخابات إذا جرت الآن فهذا رأي أخشي تناوله حتي لا أقول كلام لا يصح قوله!..يا قوم إن أي مواطن يعلن ترشحه الآن علي مباديء الحزب الوطني سيتم ضربه بالأحذية و قد يسحله الناس في الشارع..و حتي إذا تخفّي فالمناخ الجديد سيعيد تربيته و تأديبه و نزع سمه!.
و أما القول بأن التعديلات غير كافية فإن أحداً لم ينكر ذلك، و لكن هذا يشبه في تقديري شخص تم تجويعه و حرمانه من الطعام لمدة ثلاثين سنة، و لما نجحت الثورة في أن تحضر له وجبة تتكون من الأرز و الخضار و الدجاج أعلن الغضب و تساءل عن الكافيار و السيمون فيميه و الفواجرا و إلا فإنه لن يأكل!.
سيقول البعض و ما العيب في أن نتطلع إلي الكمال و إلي تحقيق أحلامنا التي قد لا تسنح الفرصة لتحقيقها في المستقبل، و لماذا لا نطرق الحديد و هو ساخن بدلاً من أن نترك الثورة تبرد و الحماس يفتر؟.. و هذا القول وجيه لا شك، لكن يعيبه أن الانتظار و مد أجل الفترة الانتقالية و ترك السلطة في يد الجيش لسنة أو اثنين قد تكون نتائجه غير سارة كما أسلفنا، فضلاً عن أن الإصرار علي حكاية المجلس الرئاسي هذه قد تعني الانتظار مليون سنة، ذلك أن أحداً لم يشرح لنا من هم السادة أعضاء المجلس الرئاسي و كيف سيتم اختيارهم..هل عن طريق التعيين؟. و من الذي يعينهم؟..هل بالإنتخاب؟..ستكون هذه نكتة!. و لعلكم تعلمون أن أي اسم سيتم طرحه ليكون ضمن المجلس الرئاسي سيجد من يقبله و يثني عليه، كما سيجد من يرفضه و يبدي الاستعداد لحشد مظاهرة مليونية من أجل اسقاطه...فماذا نفعل في هذا الأمر؟ هل نتناحر و نقتتل؟ أم نقبل بمن نكره و نطوي النفس علي الغضب؟.
ثم من قال أن شباب ثورة 25 يناير يحتاجون الآن للمنافسة المتكافئة؟. إن سيء الحظ الذي سيواجه مرشحيهم هو الذي سيحتاج إلي دعاء الوالدين لأنهم يمتلكون الآن شعبية عرضها الشارع المصري بأكمله!. و أعتقد وليتني أكون مخطئاً أن الإنتظار لفترة طويلة قد يفقدهم هذه الميزة و يسحب من الحالة الرومانسية و الغلالة الشاعرية التي تغلف الحديث عنهم الآن بعد أن ينهمكوا في ممارسات سياسية ليست بالضرورة محل إجماع.
و لعل أصحاب هذا الاختيار اليوتوبي يعلمون أن الفترة التي يحتاجونها للإستعداد لن تكون خالصة لهم وحدهم، لكن في نفس الفترة سينشط السلفيون و الجماعة الإسلامية و الجهاد و رجال الأعمال في ملعب بلا عوائق..فأي ميزة ستكون لهم بعد أن يصيروا 20 حزباً تثير حيرة الناس و قد تدفعهم للاختيار العشوائي.
ثم نأتي إلي أهم ما في الموضوع و هو لماذا نخشي الاحتكام إلي الشعب المصري؟ و هل ما زلنا نظنه قاصراً و عاجزاً عن الاختيار؟. إن من مزايا الديموقراطية أنها تصحح أخطاء الممارسة و لو أخطأ الناس هذه المرة يمكنهم أن يتداركوا الأمر في المرة القادمة و هكذا.
أتمني أن يصوت الناس بالموافقة يوم السبت، أما إذا اختاروا أن يقولوا لا فستكون هذه إرادة الأغلبية ولسوف أنحني احتراماً لها.
وفقنا الله لما فيه خير لمصرنا الحبيبة
مصدر المقال :
نعم للتعديلات الدستورية
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

bilseka

ابن المـــــلك
عضو مبارك
إنضم
3 يوليو 2007
المشاركات
1,370
مستوى التفاعل
84
النقاط
0
الإقامة
مصر ويا مصر للمسيح
رد: بيان سلفي: «قل نعم للتعديلات لتواجه أعداء الإسلام».. دة طبعاً علي اساس ان اللي هيقول (لا) دة من كفار قريش! يخرب بيت الجهل!

طبعا مانتوا لازم تتطلعوا فتوى باحلال دم اللى هيقول لا وتاكيد ان اللى هيول نعم هيخش الجنة
عالم بجحة بشكل يا اخي

لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا
 

Dona Nabil

خادمة الرب
مشرف سابق
إنضم
31 مايو 2007
المشاركات
57,233
مستوى التفاعل
4,256
النقاط
0
الإقامة
فى قلب يسوع
رد: بيان سلفي: «قل نعم للتعديلات لتواجه أعداء الإسلام».. دة طبعاً علي اساس ان اللي هيقول (لا) دة من كفار قريش! يخرب بيت الجهل!

يا ريت الكل يكون ايجابى فى اليوم ده وميخافشى من انه يروح يشارك
اصواتنا بقت مهمه لازم نكون مقتنعين بده
احنا فى امتحان حقيقى ولازم ننجح فيه
ربنا موجود
 

grges monir

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
9 نوفمبر 2008
المشاركات
15,630
مستوى التفاعل
2,152
النقاط
113
الإقامة
فى قلب يسوع
رد: بيان سلفي: «قل نعم للتعديلات لتواجه أعداء الإسلام».. دة طبعاً علي اساس ان اللي هيقول (لا) دة من كفار قريش! يخرب بيت الجهل!

المشاركة فى الاستفتاء مهمة جدا
لابد ان يتغير موقف المسيحين السلبى من المشاركات السياسية
 

BITAR

ابن المصلوب
مشرف
إنضم
8 ديسمبر 2006
المشاركات
23,093
مستوى التفاعل
785
النقاط
113
رد: بيان سلفي: «قل نعم للتعديلات لتواجه أعداء الإسلام».. دة طبعاً علي اساس ان اللي هيقول (لا) دة من كفار قريش! يخرب بيت الجهل!

بالنسبة لى
لاننى سوف اقول
لا
ساكون من اعداء الاسلام
سفاهه وعتة اسلامى واضحة
 

Alexander.t

Help me !
عضو مبارك
إنضم
26 يناير 2009
المشاركات
15,835
مستوى التفاعل
1,573
النقاط
0
الإقامة
Beside you
رد: بيان سلفي: «قل نعم للتعديلات لتواجه أعداء الإسلام».. دة طبعاً علي اساس ان اللي هيقول (لا) دة من كفار قريش! يخرب بيت الجهل!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تتردد بداخلي هذه الجملة و يدوي صداها في جنبات نفسي كلما صادفت من يدعو لرفض التعديلات علي الدستور في الاستفتاء القادم.
من الجدير بالذكر أن هذه الجملة الشهيرة وردت علي لسان رجل تونسي بعد ثورة الياسمين و قامت قناة الجزيرة بتكرارها مراراً طوال الفترة الماضية.
كان الرجل يشير إلي رأسه و يمسح عليها بيده و هو في حالة جيشان عاطفي مكرراً كلمة هرمنا، أي تقدمنا في السجن و شاب الشعر منا في انتظاراليوم الذي نسترد فيه حريتنا.
و ها أنا أكررها و أنا في مثل حال الرجل من الإنفعال و عدم التصديق بأننا قد تخلصنا فعلاً من المجرم الزنيم، و في سبيلنا لأن نكنس عصابة الشياطين و نضعهم جميعاً خلف القضبان.
لهذا تصعقني فكرة التصويت بلا علي التعديلات الدستورية المطروحة علي الشعب مع ما يستتبعه هذا من مد الفترة الانتقالية و ترك الأمر في يد الجيش لفترة أطول أو تكوين مجلس رئاسي مؤقت .
لا أنكر حق الناس بعد ثورة 25 يناير في أن يحصلوا علي مكاسب تتناسب مع دماء الشهداء و تضحيات الثوار، لكن من قال أن كل شيء فوراً أو لا شيء هو خيار جيد؟. لقد كان الإصرار علي كل الطلبات في مواجهة مبارك و سليمان و شفيق أمر ضروري و حتمي و لا محيص عنه،لأن التوقف عن الضغط علي هؤلاء كان سيرتب عواقب وخيمة، لكن الوضع الآن مختلف، فنحن بإزاء بعضنا البعض و لسنا بإزاء حكم مجرم يسعي للضحك علينا.
لو كان لدينا اليوم دستور جديد متكامل مطلوب الاستفتاء عليه لكان هذا هو منتهي المني، لكن أن نطلب من الجيش الذي يريد أن يترك لنا الحكم أن يبقي حتي نستعد لحكم أنفسنا فهو أمر لا يصدقه عقل. و لعلكم تعلمون أن الثوار في 23 يوليو 52 لم يكونوا طلاب سلطة و لم يكن الحكم يشغلهم في البداية، فقط كانوا يودون القضاء علي الحكم الفاسد و تسليم السلطة للشعب، و لكن مواقف مشابهة لما نعيشه الآن هي التي جعلتهم يغيروا اتجاههم و يقرروا أن يتولوا الحكم بأنفسهم..و كلنا نعرف بقية الحدوتة.
إنني أشعر بكل الفخر بالمجلس العسكري الذي يضم أناس علي أعلي مستوي من التحضر و الإيمان بالدولة المدنية التي يحميها جيش وطني قوي، و أكره أن أري من يدفع هؤلاء الرجال دفعاً لأن يعيدوا التفكير في الأمر و يأخذوا في الاعتبار البقاء في الحكم لفترة أطول. و أخشي أننا عندما نقرر أننا قد شببنا عن الطوق و أصبحنا جاهزين لأن نحكم أنفسنا و ذهبنا لنتسلم الأمانة من المجلس العسكري أن نجد الخريطة قد تغيرت و الموقف قد تعقد و أن ظروفاً جديدة قد طرأت تجعل الرد علي طلب رد الوديعة هو: باردون يا عزيزي..ما أعطلكش!.
و إذا كانت الحجة هي أن القوي الثورية لم تقم بتشكيل هياكلها السياسية و أحزابها بعد حتي تكون جاهزة لخوض الإنتخابات، و إذا كان العذر هو أن الإخوان و الحزب الوطني و الأحزاب القديمة هي التي ستكون أكثر جاهزية فاسمحوا لي أن أوضح أن هذا في اعتقادي غير صحيح.. أولاً لأن الإخوان قد أعلنوا أنهم لن يتقدموا بمرشح للرئاسة، و ثانياً لأنهم أعلنوا أنهم لن يتقدموا بعدد يزيد عن ثلث عدد أعضاء مجلش الشعب، و هذا يعني أنهم سيحصلون علي مقاعد قد لا تزيد عن 20 يالمائة..فماذا يفعلون أكثر من هذا لطمأنه الداخل والخارج؟..هل ينتحرون حتي يستريح أصحاب المخاوف؟. أما الحديث عن أن الحزب الوطني سيكتسح الإنتخابات إذا جرت الآن فهذا رأي أخشي تناوله حتي لا أقول كلام لا يصح قوله!..يا قوم إن أي مواطن يعلن ترشحه الآن علي مباديء الحزب الوطني سيتم ضربه بالأحذية و قد يسحله الناس في الشارع..و حتي إذا تخفّي فالمناخ الجديد سيعيد تربيته و تأديبه و نزع سمه!.
و أما القول بأن التعديلات غير كافية فإن أحداً لم ينكر ذلك، و لكن هذا يشبه في تقديري شخص تم تجويعه و حرمانه من الطعام لمدة ثلاثين سنة، و لما نجحت الثورة في أن تحضر له وجبة تتكون من الأرز و الخضار و الدجاج أعلن الغضب و تساءل عن الكافيار و السيمون فيميه و الفواجرا و إلا فإنه لن يأكل!.
سيقول البعض و ما العيب في أن نتطلع إلي الكمال و إلي تحقيق أحلامنا التي قد لا تسنح الفرصة لتحقيقها في المستقبل، و لماذا لا نطرق الحديد و هو ساخن بدلاً من أن نترك الثورة تبرد و الحماس يفتر؟.. و هذا القول وجيه لا شك، لكن يعيبه أن الانتظار و مد أجل الفترة الانتقالية و ترك السلطة في يد الجيش لسنة أو اثنين قد تكون نتائجه غير سارة كما أسلفنا، فضلاً عن أن الإصرار علي حكاية المجلس الرئاسي هذه قد تعني الانتظار مليون سنة، ذلك أن أحداً لم يشرح لنا من هم السادة أعضاء المجلس الرئاسي و كيف سيتم اختيارهم..هل عن طريق التعيين؟. و من الذي يعينهم؟..هل بالإنتخاب؟..ستكون هذه نكتة!. و لعلكم تعلمون أن أي اسم سيتم طرحه ليكون ضمن المجلس الرئاسي سيجد من يقبله و يثني عليه، كما سيجد من يرفضه و يبدي الاستعداد لحشد مظاهرة مليونية من أجل اسقاطه...فماذا نفعل في هذا الأمر؟ هل نتناحر و نقتتل؟ أم نقبل بمن نكره و نطوي النفس علي الغضب؟.
ثم من قال أن شباب ثورة 25 يناير يحتاجون الآن للمنافسة المتكافئة؟. إن سيء الحظ الذي سيواجه مرشحيهم هو الذي سيحتاج إلي دعاء الوالدين لأنهم يمتلكون الآن شعبية عرضها الشارع المصري بأكمله!. و أعتقد وليتني أكون مخطئاً أن الإنتظار لفترة طويلة قد يفقدهم هذه الميزة و يسحب من الحالة الرومانسية و الغلالة الشاعرية التي تغلف الحديث عنهم الآن بعد أن ينهمكوا في ممارسات سياسية ليست بالضرورة محل إجماع.
و لعل أصحاب هذا الاختيار اليوتوبي يعلمون أن الفترة التي يحتاجونها للإستعداد لن تكون خالصة لهم وحدهم، لكن في نفس الفترة سينشط السلفيون و الجماعة الإسلامية و الجهاد و رجال الأعمال في ملعب بلا عوائق..فأي ميزة ستكون لهم بعد أن يصيروا 20 حزباً تثير حيرة الناس و قد تدفعهم للاختيار العشوائي.
ثم نأتي إلي أهم ما في الموضوع و هو لماذا نخشي الاحتكام إلي الشعب المصري؟ و هل ما زلنا نظنه قاصراً و عاجزاً عن الاختيار؟. إن من مزايا الديموقراطية أنها تصحح أخطاء الممارسة و لو أخطأ الناس هذه المرة يمكنهم أن يتداركوا الأمر في المرة القادمة و هكذا.
أتمني أن يصوت الناس بالموافقة يوم السبت، أما إذا اختاروا أن يقولوا لا فستكون هذه إرادة الأغلبية ولسوف أنحني احتراماً لها.
وفقنا الله لما فيه خير لمصرنا الحبيبة
أخوكم في الله : محمد

استاذ محمد لو عاوز تنقل خبر او مقال يبقى تفتح موضوع جديد من هنا ، لكن نقل مقال على أنه رد لك هذا لن نقبله مجدداً سيتم تحرير ردك وذكر مصدر المقال
 

تونى 2010

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
5 أغسطس 2007
المشاركات
775
مستوى التفاعل
20
النقاط
0
الإقامة
hurgada
رد: بيان سلفي: «قل نعم للتعديلات لتواجه أعداء الإسلام».. دة طبعاً علي اساس ان اللي هيقول (لا) دة من كفار قريش! يخرب بيت الجهل!

استاذ محمد تصدق اقنعتنى والدمعه بتفر من عينى

خلاص يا جماعه انا هقولكوا اخر قرار لي
:scenic:

انا هقول

انا هقول

انا هقول
انا هقول


انا هقول
انا هقول


انا هقول
انا هقول


انا هقول
انا هقول



انا هقول
انا هقول




انا هقول
انا هقول



انا هقول
انا هقول


انا هقول
انا هقول



انا هقول
انا هقول

انا هقول
انا هقول



انا هقول
انا هقول



انا هقول
انا هقول








انا هقول
انا هقول


انا هقول
انا هقول



انا هقول
انا هقول




لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا
 
أعلى