توزيع بيانات بـ"الكنائس الأربعة" تطالب الأقباط برفض "التعديلات" .. اشتعال حرب البيانات المؤيدة والرافضة للتعديلات الدستورية بـ"التحرير"

soso a

Jesus Loves Me
عضو مبارك
إنضم
1 مارس 2011
المشاركات
18,155
مستوى التفاعل
1,793
النقاط
0
الإقامة
فى حضن يسوع
توزيع بيانات بـ"الكنائس الأربعة" تطالب الأقباط برفض "التعديلات" .. اشتعال حرب البيانات المؤيدة والرافضة للتعديلات الدستورية بـ"التحرير"

توزيع بيانات بـ"الكنائس الأربعة" تطالب الأقباط برفض "التعديلات" .. اشتعال حرب البيانات المؤيدة والرافضة للتعديلات الدستورية بـ"التحرير"

%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D8%A8%D8%A7%20%D8%B4%D9%86%D9%88%D8%AF%D8%A9.gif


كتب جمال جرجس المزاحم

اتفقت الكنائس المصرية الأربعة "الأرثوذكس والكاثوليك والبروتستانت والمعمدانية" على رفض التعديلات الدستورية غداً، من خلال المشاركة الإيجابية للأقباط وإعلان كلمة "لا".
ووزعت منشورات أمس واليوم بالكنائس الأربعة تحث الأقباط بالتصويت بـ"لا"، وقال المنشور: "شارك برأيك وخليك إيجابى وقول لا للتعديلات الدستورية.. لا لترقيع الدستور.. مطلبنا دستور جديد". وقال منشور آخر: "إذا أردت تحقيق الشرعية لضمان حقوق المواطن فى حرية التعبير وإلزام السلطات العامة باختصاصاتها، فلابد أن تشارك غداً فى الاستفتاء، سواء بكلمة نعم أو لا، وذلك لجميع المواد المعدلة وليس تفصيلا بينها بناءً على وجهة نظر كل مصرى".
من جانبهم، طالب الكهنة من الأقباط فى الكنائس بالمشاركة غدا بالاستفتاء، حتى تعبر مصر إلى دولة ديمقراطية.
وأعلنت الكنيسة القبطية رفضها من خلال حملة على موقع أسقفية الشباب على موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك وتويتر من خلال جروب (مصر أمنا.. أسقفية الشباب) تحت رعاية الأنبا موسى أسقف عام الشباب.
وقال الجروب: "إننا نرفض التعديلات الدستورية لأنها لا تمنح فرصة لتشكيل مجتمع مدنى قوى وأحزاب قوية، وتمنح الرئيس القادم صلاحيات مطلقة، وتفرض على الشعب نائب الرئيس بدون اختياره ومجلس شعب لا يمثل أطيافه" واستخدم الموقع فيديوهات تشرح من خلالها أسباب رفض الكنيسة للتعديلات.
اشتعال حرب البيانات المؤيدة والرافضة للتعديلات الدستورية بـ"التحرير"

كتب أحمد حسن وإيمان على

وزع عدد من القوى السياسية بيانات بميدان التحرير يطالبوا فيها المتظاهرين التصويت على التعديلات الدستورية بـ"لا"، حيث رأوا أن انتخاب رئيس جديد فى ظل دستور 1971 يعنى ديكتاتور جديد، مؤكدين أن الثورة الشعبية لم تكن تستهدف أشخاص إنما استهدفت تحقيق الحرية والعدالة وأضافوا أن حكم الرئيس الجديد فى ظل دستور 1971 سيعطى صلاحيات واسعة له كما حدث من قبل.

فيما وزعت مجموعة أخرى بيانات غير موقعة تطالب المتظاهرين بالإدلاء بنعم حتى يظل الإسلام هو دين الدولة، وألا يمنع الأذان فى مصر كما حدث فى سويسرا وفرنسا، كما وزعت مجموعات أخرى أوراق تحمل فوائد وأضرار الإدلاء بنعم أو لا، تاركين القرار للمواطن بعد التفكير الجيد فيما سيعود على البلاد من تأييد التعديلات الدستورية أو رفضها.


youmsab3.gif
 
أعلى