Rosetta
Proud Christian
إكتشاف مخطوطات أثرية هامة من شمال الاردن
اشرف الضباعين
خاص نور الشرق – عمان
تعلن دائرة الآثار العامة الأردنية بناءاً على معلومات وحقائق وأدلة توفرت لديها بأنّه تمّ العثور على كنز من القطع الأثرية الهامة في أحد الكهوف في شمال الأردن. يتألف هذا الكنز من سبعين كتاباً من صفائح الرصاص بالإضافة إلى لفائف وألواح من النحاس، أرخت للقرن الأول الميلادي، أي أنها تعود للفترة المسيحية المبكرة، تحمل رموز وشيفرات مسيحية دينية قديمة، عدد هذه الكتب سبعين كتاب ولكل كتاب يحتوي ما بين 5 -15 صفحة. يعتقد بأنها استخدمت من قبل المسيحيين الأوائل إبان الاضطهاد الديني، ومن المعروف ان المسيحيين الاوائل قد هربوا من الاضطهاد الروماني بإتجاه الشرق الى الاردن، ولاهمية هذه المخطوطات فقد أخفيت وختمت حفاظاً على سرية هذه التعاليم. وهنالك أدلة قويّة على أصالة هذه المكتشفات، بمعنى أنها غير مزوّرة، علماً بأنه يجدر توخي الحذر عند التعامل مع قطع أثرية من هذا القبيل نظراً لكثرة تزييفها.
الادلة على اصالة هذه المكتشفات الاثرية:-
1- تم اجراء فحوصات في بريطانيا ( جامعة كامبرج) على طبقة (الباتينا) وهي طبقة التي تتكون بعامل الزمن على سطح هذه الصفائح وتبين من خلال الدراسات العلمية (Crystallography) (****llographic) بأن هذه المواد قد تكونت بشكل طبيعي عبرالزمن ولا يمكن ان تكون قد حدثت بصورة صناعية.
2- تم اجراء فحص تاريخ c14 على عينات من الجلد اكتشفت مع المجموعة واعطت عمراً يقدر بحوالي 2000 عام.
تأتي أهمية هذا الاكتشاف بأنه يضيف معلومات جديدة عن نشأت المسيحية، كوّن المصادر المكتوبة عن هذه الفترة قليلة ومعظمها متأخرة إذ هنالك القليل من المعلومات المعاصرة للمسيحيين الأوائل، مما يجعل هذا الاكتشاف موازياً اذا لم يكن اكثر اهمية من مخطوطات البحر الميّت (قمران).
وبناءاً على المعلومات الواردة إلى دائرة الآثار العامة فإن هذه المخطوطات والكتب واللفائف قد هربت بصورة غير قانونية وغير شرعية عبر الحدود، وحالياً هي في حوزة أحد تجار العاديات (المقتنيات الأثرية) في إسرائيل. وهناك الكثير من الدلائل والاشارات التي تربط بين هذه المخطوطات والكتاب المقدس، وقد ذكر في سفر الرؤيا عن وجود تعاليم سرية خاصة بالديانة المسيحية مكتوبه على صفائح معدنية مغلقة.
إن دائرة الآثار العامة تعتبر هذه المكتشفات الأثرية ممتلكات أثرية أردنية وفقاً لقانون الآثار رقم 21 لسنة 1988 وتعديلاته، وجزءاً لا يتجزأ من التراث الأردن المادي والثقافي، علماً بأن الاردن من اولى الدول الموقعه على الاتفاقيات الدولية فيما يتعلق بحماية الممتلكات الثقافية ومن ضمنها اتفاقية اليونسكو الصادرة عام 1970م والتي تنص على حماية الممتلكات الثقافية وعدم السماح بالاتجار بها بطرق غير مشروعة. ولن توفر الدائرة جهداً لاستعادة هذه القطع الأثرية الهامة وإنقاذها، متخذة كافة التدابير والوسائل القانونية والشرعية لضمان عودة هذه المكتشفات للأردن.
اشرف الضباعين
خاص نور الشرق – عمان
تعلن دائرة الآثار العامة الأردنية بناءاً على معلومات وحقائق وأدلة توفرت لديها بأنّه تمّ العثور على كنز من القطع الأثرية الهامة في أحد الكهوف في شمال الأردن. يتألف هذا الكنز من سبعين كتاباً من صفائح الرصاص بالإضافة إلى لفائف وألواح من النحاس، أرخت للقرن الأول الميلادي، أي أنها تعود للفترة المسيحية المبكرة، تحمل رموز وشيفرات مسيحية دينية قديمة، عدد هذه الكتب سبعين كتاب ولكل كتاب يحتوي ما بين 5 -15 صفحة. يعتقد بأنها استخدمت من قبل المسيحيين الأوائل إبان الاضطهاد الديني، ومن المعروف ان المسيحيين الاوائل قد هربوا من الاضطهاد الروماني بإتجاه الشرق الى الاردن، ولاهمية هذه المخطوطات فقد أخفيت وختمت حفاظاً على سرية هذه التعاليم. وهنالك أدلة قويّة على أصالة هذه المكتشفات، بمعنى أنها غير مزوّرة، علماً بأنه يجدر توخي الحذر عند التعامل مع قطع أثرية من هذا القبيل نظراً لكثرة تزييفها.
الادلة على اصالة هذه المكتشفات الاثرية:-
1- تم اجراء فحوصات في بريطانيا ( جامعة كامبرج) على طبقة (الباتينا) وهي طبقة التي تتكون بعامل الزمن على سطح هذه الصفائح وتبين من خلال الدراسات العلمية (Crystallography) (****llographic) بأن هذه المواد قد تكونت بشكل طبيعي عبرالزمن ولا يمكن ان تكون قد حدثت بصورة صناعية.
2- تم اجراء فحص تاريخ c14 على عينات من الجلد اكتشفت مع المجموعة واعطت عمراً يقدر بحوالي 2000 عام.
تأتي أهمية هذا الاكتشاف بأنه يضيف معلومات جديدة عن نشأت المسيحية، كوّن المصادر المكتوبة عن هذه الفترة قليلة ومعظمها متأخرة إذ هنالك القليل من المعلومات المعاصرة للمسيحيين الأوائل، مما يجعل هذا الاكتشاف موازياً اذا لم يكن اكثر اهمية من مخطوطات البحر الميّت (قمران).
وبناءاً على المعلومات الواردة إلى دائرة الآثار العامة فإن هذه المخطوطات والكتب واللفائف قد هربت بصورة غير قانونية وغير شرعية عبر الحدود، وحالياً هي في حوزة أحد تجار العاديات (المقتنيات الأثرية) في إسرائيل. وهناك الكثير من الدلائل والاشارات التي تربط بين هذه المخطوطات والكتاب المقدس، وقد ذكر في سفر الرؤيا عن وجود تعاليم سرية خاصة بالديانة المسيحية مكتوبه على صفائح معدنية مغلقة.
إن دائرة الآثار العامة تعتبر هذه المكتشفات الأثرية ممتلكات أثرية أردنية وفقاً لقانون الآثار رقم 21 لسنة 1988 وتعديلاته، وجزءاً لا يتجزأ من التراث الأردن المادي والثقافي، علماً بأن الاردن من اولى الدول الموقعه على الاتفاقيات الدولية فيما يتعلق بحماية الممتلكات الثقافية ومن ضمنها اتفاقية اليونسكو الصادرة عام 1970م والتي تنص على حماية الممتلكات الثقافية وعدم السماح بالاتجار بها بطرق غير مشروعة. ولن توفر الدائرة جهداً لاستعادة هذه القطع الأثرية الهامة وإنقاذها، متخذة كافة التدابير والوسائل القانونية والشرعية لضمان عودة هذه المكتشفات للأردن.