السجن لنباتيين تسببا بمقتل طفلتهما بسبب نظامهما الغذائي!
كل انسان حر في نمط حياته، وتصرفاته، ولكنه يجب عليه أحيانا أن يراعي الآخرين، خاصة إذا كان هؤلاء الآخرين ليسوا إلا فلذات كبده، فالمرأة النباتية عليها أن تراعي نوعية ما تأكله إذا كانت ترضع ابنها أو ابنتها، وإلا فلا داعي للرضاعة.
حيث أصدرت محكمة فرنسية حكما بالسجن خمس سنوات على زوجين نباتيين بعد إدانتهما بالتسبب في مقتل طفلتهما الرضيعة بسبب نظامهما الغذائي غير المتوازن وفشلهما في الحصول على علاج طبي لها عندما مرضت.
وكانت لويس التي لم تتعد 11 شهرا ابنة جويل وسيرجين لو مواليجو توفيت في 25 مارس/ آذار عام 2008 في منزل والديها في قرية سانت مولفيس بالقرب من مدينة أميان شمال البلاد.
وأظهر تشريح الجثة أن الطفلة التي كانت تعتمد فحسب في غذائها على الرضاعة الطبيعية تعاني من نقص في فيتاميني إيه وبي 12 نتيجة "للنظام الغذائي غير المتوازن" لوالديها.
وتبين أن هذا النقص زاد من مخاطر إصابتها بالعدوى. واتهم جويل وسيرجين لو مواليجو بالاهمال المفرط بسبب رفضهما السعي للحصول على مساعدة طبية عندما أصيبت بالتهاب الشعب الهوائية.
وبدلا من نقلها إلى المستشفى حاول الزوجان علاجها بكمادات من الكرنب والطين وتدليك بالكافور وزيت الثوم. وعندما تدهورت صحتها استدعى الزوجان سيارة الاسعاف، لكن كانت لويس قد توفيت بالفعل وقت وصول السيارة.
سيدة تكتب 648 مقطعا صينيا فى دقيقة
سجلت ليو فنغ مينغ كاتبة الاختزال الصينية رقما قياسيا عالميا فى الكتابة المختزلة بكتابة 648 مقطعا صينيا فى دقيقة واحدة، وذلك فى المسابقة المقامة فى مدينة نانتشانغ بمقاطعة جيانغشى شرق الصين.
وصرح مسئول فى جمعية بكين للكتابة المختزلة اليوم، بأن هذه النتيجة تجاوزت تماما أقصى حدود السرعة اللغوية، حيث تعادل أكثر من الضعفين للسرعة اللغوية العادية.
وأشار إلى أنه قد شارك فى المسابقة أكثر من 200 كاتب اختزال مختار من عموم البلاد فى هذه المسابقة المقامة برعاية اللجنة الخاصة للكتابة المختزلة لجمعية معلومات اللغة الصينية، وهم بمثابة أعلى مستوى لكتاب الاختزال الصينيين، علما بأن الحاصلين على المراكز العشرة الأولى بالمسابقة سيشاركون فى المسابقة الدولية.
ال48 للكتابة المختزلة التى سيقيمها مؤتمر اتحاد الكتابة المختزلة الدولى فى العاصمة الفرنسية باريس فى يوليو القادم.
تبحث الصحافة البريطانية عن صفة أكثر من "العبقرية" يمكن إطلاقها على الطفلة فيكتوريا كوي 11 عاماً، والتي حققت 162 درجة في اختبارات الذكاء التي تجريها منظمة "مينسا" الدولية التي تضم بعضويتها أذكى أذكياء العالم الذين لم يتمكن أحد منهم من تحقيق هذا الرقم حتى الآن.
وبحسب ال"ديلي ميل أون لاين"، فإن الطفلة أذهلت أعضاء هيئة التحكيم الذين أعادوا مراجعة إجاباتها أكثر من مرة للتأكد من استحقاقها هذه الدرجة المرتفعة على مقياس الذكاء العالمي، والذي تعدّ بموجبه أذكى شخص في بريطانيا.
ويعد إنجاز الطفلة غير مسبوق، حيث تفوقت بدرجاتها على معدل ذكاء ألبرت آينشتاين الذي سجل 160 درجة، وعالم النفس الشهير سيغموند فرويد وحقق 156 درجة، ونابليون الذي سجل 145 درجة، وبيل غيتس 160 درجة .
المثير للانتباه أن المنظمة تضم مشاهير من بينهم هيلاري كلينتون ومعدل ذكائها 140 درجة، وزوجها بيل كلينتون 135 درجة، ومغنية البوب مادونا 140 درجة، واحتفظ المخرج الأمريكي كوانتين تارنتينو بلقب أذكى المشاهير وحقق 160 درجة.
وحظيت فيكتوريا التي تعشق دراسة مادتي الرياضيات والعلوم، بخاصة الأحياء، على أربع منح دراسية بمدارس ذات سمعة دولية مرموقة للانضمام إليها.
طفل معجزة يتفوق على آينشتاين بذكائه
قد تبدو المعادلات التي يتحدث عنها ويكتبها يعقوب بَرنيت على زجاج نافذته غير مفهومة بالنسبة لكثيرين ممن لم يتخصصوا في علم الرياضيات، إلا أنّ هذه المعركة التي يخوضها ابن الإثني عشر عامًا مع الأرقام والمعادلات شكلت صدمة بالنسبة إلى أساتذة جامعيين متخصصين رشّحوه لنيل درجة دكتوراه في مجال البحوث العلميّة. ويتفوّق يعقوب بَرنيت على ألبرت آينشتاين في حاصل الذكاء والبالغ لديه 170.
وتشير صحيفة "دايلي ميل البريطانيّة" إلى أنّ الطفل المعجزة نجح في تلقين نفسه علوم الرياضيات بتفرعاتها، فانتهى من دراسة "حساب التفاضل والتكامل" و"الجبر" و"الهندسة" و"علم المثلثات" في أسبوع واحد فقط.
ليس هذا فحسب، إنما بات اليوم متمكنًا من هذه المواد إلى درجة تتيح له مساعدة زملائه من خلال إعطائهم دروسًا خصوصيّة.
ويطمح يعقوب اليوم إلى محاكاة إحدى أكثر النظريات العلميّة تعقيدًا، وهي نظريّة النسبيّة لعالم الفيزياء الشهير ألبرت آينشتاين. وقد بدأ فعلاً في العمل على مشروعه بشغف، وهو بصدد تطوير نسخته الخاصّة والموسعة من النظرية النسبيّة.
أمّا والدته، فلا تخفي أنّ مادة الرياضيات لم تستهوها يومًا، وبالتالي فهي متأكدة بأنّ ابنها لم يرث شغفه بهذه المادة منها. وحين يبدأ يعقوب معركته مع المعادلات الحسابيّة، تعجز كرستين برنيت (36 عامًا) عن إدراك ما إذا كان ابنها غبيّا او عبقريا.
لهذا الغرض، سجلت شريطًا مصورًا يظهر يعقوب متصارعًا مع إحدى المعادلات الحسابيّة، وأرسلته الى معهد الدراسات المتقدمة الشهير في جامعة برنستون.
واستلم الشريط المصور البروفيسور سكوت تريمين، الذي أكّد في رسالة بريدية إلى عائلة يعقوب صحّة النظريّة التي وضعها ابنهم. وكتب تريمين "أدهشني اهتمامه في علم الفيزياء، وكميّة ما تعلمه الى الان. تشكل النظرية التي يحاول العمل عليها معضلة بالنسبة الى أساتذة في علوم الفيزياء الفلكية والفيزياء النظرية. أيّ شخص بامكانه حلّ المعضلة الكامنة في هذه النظريّة سيكون مرشحًا لنيل جائزة نوبل".
يعقوب برنيت ليس طفلاً عادياً. فهو يعاني من إحدى حالات مرض التوحد. تأخر في النطق إلى أن بلغ عمر السنتين، الأمر الذي أقلق والديه. إلا أنّ الوالدين الذين خافوا من احتمال أن يكون ابنهم متخلف عقلياً، سرعان ما اكتشفوا الموهبة المميزة التي يتمتع بها.
فبعد ان بدأ برسم أشكال هندسية ومعادلات حسابية معقدة على ورقة بيضاء، قرر يومًا التقاط قلم واستبدل الورقة البيضاء بالنافذة، التي نقل إليها معادلاته الحسابيّة.
في عمر الثماني سنوات، تخرج يعقوب من المدرسة وتسجل في جامعة انديانا، حيث يتابع محاضرات متطورة في مجال الفيزياء الفلكية.
"أول ردة فعل عندما رأيته للمرة الاولى كانت يا الهي" تقول المتخصصة في مادة الكيمياء الحيوية واندا اندرسون. وتضيف "الكثير من الأشخاص يجأون اليه طلباً للمساعدة عندما تواجههم معضلة فيزيائية، يلجأون اليه ويقولون يعقوب هل بامكانك مساعدتنا". وتقول واندا "الكثيرون يعتقدون انه من الصعب التكلم مع عبقري، لكن يعقوب يشرح الأمور التي تبقى عالقة في العقول".
ويقول البروفسير جون روس "أن أداء يعقوب كان ممتازاً، وأسئلته تسبق المحاضرات في خطوات". ويضيف روس "يأتي يعقوب لرؤيتي خلال ساعات الدوام ويطرح أسئلة أكثر تفصيلا، الاولاد في سنه يواجهون مشاكل في حل المعادلات الحسابيّة وهو يساعد الطلاب في ذلك".
ووفقاً لوالديه يعاني يعقوب من الصعوبة في النوم ليلاً بسسب تفكيره الدائم في الأرقام. وبعيداً عن التذمر حوّل يعقوب مشكلته في النوم لمصلحته مشككاً في نطرية الانفجار الكبير.
كفيف امريكي يتحدى اعاقته وينافس المبصرين في الماراثون!!
يسعى الأمريكي جايمي وودمان لتجاوز إعاقة فقدان البصر التي يعاني منها، والتحول إلى رمز لكل الباحثين عن أمل في مواجهة مصاعب الحياة، وذلك من خلال التدرب يوميا على رياضة الجري، سعيًا منه للمشاركة في ماراثون كنتاكي المصغر على قدم المساواة مع مئات من الأصحاء المبصرين.
ويقول ديفيد جاسمان، الذي يساعد وودمان في تدريباته وهو مثل دليل له خلال سيره: "جايمي لا يطمح لأن يكون قدوة لأحد، ولكنه كذلك بالنسبة لي، وسيكون قدوة للكثيرين على مضمار السباق".
وذكر جاسمان أن جايمي يشارك في سباقات الجري منذ أن كان في الصف التاسع، وذلك ضمن مسابقات خاصة للعميان، وهو يرغب في أن تكون مشاركته في السباقات الطويلة فرصة لإثبات قدرات كل أصحاب الإعاقة، بحسب الموقع الإلكتروني لشبكة "سي إن إن" الأمريكية.
رسالة لكل معاق:
ويركض جاسمان إلى جانب وودمان وهما يحملان رباطا صغيرا، يمسكه كل واحد منهما من جهة، وبالتالي يتمكن وودمان من معرفة الاتجاه الذي يركض نحوه جاسمان، ويبقيان على مسافة متقاربة من بعضهما.
وقد شارك جاسمان وودمان بهذه الطريقة في أكثر من سبعين سباقا قصيرا خلال "مسيرتهما" الرياضية المشتركة منذ سبع سنوات.
ولم يخف جاسمان إعجابه بزميله الضرير، وهو يقول إنه عندما باشرا التدرب للمرة الأولى، كان هو أسرع منه، ولكن مع الوقت تمكن وودمان من تطوير مهاراته، وصار اللحاق به أمرا صعبا بالنسبة لجاسمان.
ويقول وودمان إن رسالته لكل من يواجه الإعاقة عليه أن يواصل التحدي ومواجهة الصعاب التي تعترضه، بصرف النظر عن طبيعتها.
القطة "ليلي" تنقذ صاحبها بعد اصابته بنوبة صرع شديدة
يربّي بعض الاشخاص الحيوانات الاليفة في بيوتهم بهدف التسلية وتمضية الوقت ليس الا، لكن هل تعلمون ان تلك الحيوانات الاليفة قد تنقذكم من الموت يوماً ما؟! فهذا ما حصل مع شاب ما زال في ربيع عمره، اذ تمكنت قطة من انقاذ حياة صاحبها حين أصيب بنوبة صرع، بعدما بقيت إلى جانبه تلعقه إلى أن تنفّس من جديد.
ونقلت وكالة "برس أسوسييشن" عن ترايسي، والدة ناتان كوبر (19 عاماً) ان ابنها كاد يموت بعد إصابته بنوبة صرع شديدة وتوقف عن التنفّس إلاّ أن قطته ليلي أنقذت حياته إذ بقيت إلى جانبه تلعق فمه الأمر الذي أعاد إليه أنفاسه.
وأضافت ان هناك رابطاً قوياً بين القطة وابنها ناتان الذي لم يصدق بعد أن تعافى من النوبة انها هي التي أنقذت حياته. وأشارت إلى أن القطة أصبحت تشعر حين يكون ناتان على وشك الإصابة بالنوبة، فتبدأ بالركض بينها وبين ابنها وتموء وكأنها تحذّرها من أن شيئا ما سيحصل. وقالت السيدة كوبر ان القطة تستطيع أن تشعر بالنوبة قبل خمس دقائق من حصولها.
أصغر مدمن كحول في بريطانيا.. طفل في الثالثة من عمره
خضع طفل في الثالثة من عمره لعلاج للإقلاع عن إدمان الكحول في مستشفى بريطاني، على ما أظهرت بيانات صادرة الاثنين 14-3-2011، عن نظام الصحة العامة في البلاد.
والطفل الذي لم يكشف عن هويته كان ضمن مجموعة من 13 طفلاً تقل أعمارهم عن 13 عاماً عُولجوا من إدمان الكحول في إطار نظام الصحة العامة بين عامي 2008 و2010.
وتلقى 70 طفلاً بين سن الثالثة عشرة والسادسة عشرة العناية الصحية لإفراطهم في تناول الكحول، في حين أن 106 مراهقين في السن ذاتها تلقوا علاجاً للإقلاع عن إدمان الكحول، على ما أوضح المصدر ذاته.
وأظهرت دراسة أوروبية نشرت في تشرين الاول/اكتوبر 2009 ان البريطانيين هم اكبر مستهلكي كحول ضمن الاتحاد الأوروبي. وكشف الاستطلاع الذي شمل 27 الف مواطن من دول الاتحاد السبع والعشرين أن 43% أكدوا أنهم يستهلكون كأساً او كأسين من الكحول يومياً و24% 3 الى 4 كؤوس و12% 5 الى 6 كؤوس و6% 6 الى 7 كؤوس و6% اكثر من 10 كؤوس.
وجاء في هذه الدراسة أن الإفراط في شرب الكحول يبدأ مع خمسة كؤوس خلال سهرة واحدة، وهذا ما حصل مع 24 % من البريطانيين.
تابع
كل انسان حر في نمط حياته، وتصرفاته، ولكنه يجب عليه أحيانا أن يراعي الآخرين، خاصة إذا كان هؤلاء الآخرين ليسوا إلا فلذات كبده، فالمرأة النباتية عليها أن تراعي نوعية ما تأكله إذا كانت ترضع ابنها أو ابنتها، وإلا فلا داعي للرضاعة.
حيث أصدرت محكمة فرنسية حكما بالسجن خمس سنوات على زوجين نباتيين بعد إدانتهما بالتسبب في مقتل طفلتهما الرضيعة بسبب نظامهما الغذائي غير المتوازن وفشلهما في الحصول على علاج طبي لها عندما مرضت.
وكانت لويس التي لم تتعد 11 شهرا ابنة جويل وسيرجين لو مواليجو توفيت في 25 مارس/ آذار عام 2008 في منزل والديها في قرية سانت مولفيس بالقرب من مدينة أميان شمال البلاد.
وأظهر تشريح الجثة أن الطفلة التي كانت تعتمد فحسب في غذائها على الرضاعة الطبيعية تعاني من نقص في فيتاميني إيه وبي 12 نتيجة "للنظام الغذائي غير المتوازن" لوالديها.
وتبين أن هذا النقص زاد من مخاطر إصابتها بالعدوى. واتهم جويل وسيرجين لو مواليجو بالاهمال المفرط بسبب رفضهما السعي للحصول على مساعدة طبية عندما أصيبت بالتهاب الشعب الهوائية.
وبدلا من نقلها إلى المستشفى حاول الزوجان علاجها بكمادات من الكرنب والطين وتدليك بالكافور وزيت الثوم. وعندما تدهورت صحتها استدعى الزوجان سيارة الاسعاف، لكن كانت لويس قد توفيت بالفعل وقت وصول السيارة.
سيدة تكتب 648 مقطعا صينيا فى دقيقة
سجلت ليو فنغ مينغ كاتبة الاختزال الصينية رقما قياسيا عالميا فى الكتابة المختزلة بكتابة 648 مقطعا صينيا فى دقيقة واحدة، وذلك فى المسابقة المقامة فى مدينة نانتشانغ بمقاطعة جيانغشى شرق الصين.
وصرح مسئول فى جمعية بكين للكتابة المختزلة اليوم، بأن هذه النتيجة تجاوزت تماما أقصى حدود السرعة اللغوية، حيث تعادل أكثر من الضعفين للسرعة اللغوية العادية.
وأشار إلى أنه قد شارك فى المسابقة أكثر من 200 كاتب اختزال مختار من عموم البلاد فى هذه المسابقة المقامة برعاية اللجنة الخاصة للكتابة المختزلة لجمعية معلومات اللغة الصينية، وهم بمثابة أعلى مستوى لكتاب الاختزال الصينيين، علما بأن الحاصلين على المراكز العشرة الأولى بالمسابقة سيشاركون فى المسابقة الدولية.
ال48 للكتابة المختزلة التى سيقيمها مؤتمر اتحاد الكتابة المختزلة الدولى فى العاصمة الفرنسية باريس فى يوليو القادم.
تبحث الصحافة البريطانية عن صفة أكثر من "العبقرية" يمكن إطلاقها على الطفلة فيكتوريا كوي 11 عاماً، والتي حققت 162 درجة في اختبارات الذكاء التي تجريها منظمة "مينسا" الدولية التي تضم بعضويتها أذكى أذكياء العالم الذين لم يتمكن أحد منهم من تحقيق هذا الرقم حتى الآن.
وبحسب ال"ديلي ميل أون لاين"، فإن الطفلة أذهلت أعضاء هيئة التحكيم الذين أعادوا مراجعة إجاباتها أكثر من مرة للتأكد من استحقاقها هذه الدرجة المرتفعة على مقياس الذكاء العالمي، والذي تعدّ بموجبه أذكى شخص في بريطانيا.
ويعد إنجاز الطفلة غير مسبوق، حيث تفوقت بدرجاتها على معدل ذكاء ألبرت آينشتاين الذي سجل 160 درجة، وعالم النفس الشهير سيغموند فرويد وحقق 156 درجة، ونابليون الذي سجل 145 درجة، وبيل غيتس 160 درجة .
المثير للانتباه أن المنظمة تضم مشاهير من بينهم هيلاري كلينتون ومعدل ذكائها 140 درجة، وزوجها بيل كلينتون 135 درجة، ومغنية البوب مادونا 140 درجة، واحتفظ المخرج الأمريكي كوانتين تارنتينو بلقب أذكى المشاهير وحقق 160 درجة.
وحظيت فيكتوريا التي تعشق دراسة مادتي الرياضيات والعلوم، بخاصة الأحياء، على أربع منح دراسية بمدارس ذات سمعة دولية مرموقة للانضمام إليها.
طفل معجزة يتفوق على آينشتاين بذكائه
قد تبدو المعادلات التي يتحدث عنها ويكتبها يعقوب بَرنيت على زجاج نافذته غير مفهومة بالنسبة لكثيرين ممن لم يتخصصوا في علم الرياضيات، إلا أنّ هذه المعركة التي يخوضها ابن الإثني عشر عامًا مع الأرقام والمعادلات شكلت صدمة بالنسبة إلى أساتذة جامعيين متخصصين رشّحوه لنيل درجة دكتوراه في مجال البحوث العلميّة. ويتفوّق يعقوب بَرنيت على ألبرت آينشتاين في حاصل الذكاء والبالغ لديه 170.
وتشير صحيفة "دايلي ميل البريطانيّة" إلى أنّ الطفل المعجزة نجح في تلقين نفسه علوم الرياضيات بتفرعاتها، فانتهى من دراسة "حساب التفاضل والتكامل" و"الجبر" و"الهندسة" و"علم المثلثات" في أسبوع واحد فقط.
ليس هذا فحسب، إنما بات اليوم متمكنًا من هذه المواد إلى درجة تتيح له مساعدة زملائه من خلال إعطائهم دروسًا خصوصيّة.
ويطمح يعقوب اليوم إلى محاكاة إحدى أكثر النظريات العلميّة تعقيدًا، وهي نظريّة النسبيّة لعالم الفيزياء الشهير ألبرت آينشتاين. وقد بدأ فعلاً في العمل على مشروعه بشغف، وهو بصدد تطوير نسخته الخاصّة والموسعة من النظرية النسبيّة.
أمّا والدته، فلا تخفي أنّ مادة الرياضيات لم تستهوها يومًا، وبالتالي فهي متأكدة بأنّ ابنها لم يرث شغفه بهذه المادة منها. وحين يبدأ يعقوب معركته مع المعادلات الحسابيّة، تعجز كرستين برنيت (36 عامًا) عن إدراك ما إذا كان ابنها غبيّا او عبقريا.
لهذا الغرض، سجلت شريطًا مصورًا يظهر يعقوب متصارعًا مع إحدى المعادلات الحسابيّة، وأرسلته الى معهد الدراسات المتقدمة الشهير في جامعة برنستون.
واستلم الشريط المصور البروفيسور سكوت تريمين، الذي أكّد في رسالة بريدية إلى عائلة يعقوب صحّة النظريّة التي وضعها ابنهم. وكتب تريمين "أدهشني اهتمامه في علم الفيزياء، وكميّة ما تعلمه الى الان. تشكل النظرية التي يحاول العمل عليها معضلة بالنسبة الى أساتذة في علوم الفيزياء الفلكية والفيزياء النظرية. أيّ شخص بامكانه حلّ المعضلة الكامنة في هذه النظريّة سيكون مرشحًا لنيل جائزة نوبل".
يعقوب برنيت ليس طفلاً عادياً. فهو يعاني من إحدى حالات مرض التوحد. تأخر في النطق إلى أن بلغ عمر السنتين، الأمر الذي أقلق والديه. إلا أنّ الوالدين الذين خافوا من احتمال أن يكون ابنهم متخلف عقلياً، سرعان ما اكتشفوا الموهبة المميزة التي يتمتع بها.
فبعد ان بدأ برسم أشكال هندسية ومعادلات حسابية معقدة على ورقة بيضاء، قرر يومًا التقاط قلم واستبدل الورقة البيضاء بالنافذة، التي نقل إليها معادلاته الحسابيّة.
في عمر الثماني سنوات، تخرج يعقوب من المدرسة وتسجل في جامعة انديانا، حيث يتابع محاضرات متطورة في مجال الفيزياء الفلكية.
"أول ردة فعل عندما رأيته للمرة الاولى كانت يا الهي" تقول المتخصصة في مادة الكيمياء الحيوية واندا اندرسون. وتضيف "الكثير من الأشخاص يجأون اليه طلباً للمساعدة عندما تواجههم معضلة فيزيائية، يلجأون اليه ويقولون يعقوب هل بامكانك مساعدتنا". وتقول واندا "الكثيرون يعتقدون انه من الصعب التكلم مع عبقري، لكن يعقوب يشرح الأمور التي تبقى عالقة في العقول".
ويقول البروفسير جون روس "أن أداء يعقوب كان ممتازاً، وأسئلته تسبق المحاضرات في خطوات". ويضيف روس "يأتي يعقوب لرؤيتي خلال ساعات الدوام ويطرح أسئلة أكثر تفصيلا، الاولاد في سنه يواجهون مشاكل في حل المعادلات الحسابيّة وهو يساعد الطلاب في ذلك".
ووفقاً لوالديه يعاني يعقوب من الصعوبة في النوم ليلاً بسسب تفكيره الدائم في الأرقام. وبعيداً عن التذمر حوّل يعقوب مشكلته في النوم لمصلحته مشككاً في نطرية الانفجار الكبير.
كفيف امريكي يتحدى اعاقته وينافس المبصرين في الماراثون!!
يسعى الأمريكي جايمي وودمان لتجاوز إعاقة فقدان البصر التي يعاني منها، والتحول إلى رمز لكل الباحثين عن أمل في مواجهة مصاعب الحياة، وذلك من خلال التدرب يوميا على رياضة الجري، سعيًا منه للمشاركة في ماراثون كنتاكي المصغر على قدم المساواة مع مئات من الأصحاء المبصرين.
ويقول ديفيد جاسمان، الذي يساعد وودمان في تدريباته وهو مثل دليل له خلال سيره: "جايمي لا يطمح لأن يكون قدوة لأحد، ولكنه كذلك بالنسبة لي، وسيكون قدوة للكثيرين على مضمار السباق".
وذكر جاسمان أن جايمي يشارك في سباقات الجري منذ أن كان في الصف التاسع، وذلك ضمن مسابقات خاصة للعميان، وهو يرغب في أن تكون مشاركته في السباقات الطويلة فرصة لإثبات قدرات كل أصحاب الإعاقة، بحسب الموقع الإلكتروني لشبكة "سي إن إن" الأمريكية.
رسالة لكل معاق:
ويركض جاسمان إلى جانب وودمان وهما يحملان رباطا صغيرا، يمسكه كل واحد منهما من جهة، وبالتالي يتمكن وودمان من معرفة الاتجاه الذي يركض نحوه جاسمان، ويبقيان على مسافة متقاربة من بعضهما.
وقد شارك جاسمان وودمان بهذه الطريقة في أكثر من سبعين سباقا قصيرا خلال "مسيرتهما" الرياضية المشتركة منذ سبع سنوات.
ولم يخف جاسمان إعجابه بزميله الضرير، وهو يقول إنه عندما باشرا التدرب للمرة الأولى، كان هو أسرع منه، ولكن مع الوقت تمكن وودمان من تطوير مهاراته، وصار اللحاق به أمرا صعبا بالنسبة لجاسمان.
ويقول وودمان إن رسالته لكل من يواجه الإعاقة عليه أن يواصل التحدي ومواجهة الصعاب التي تعترضه، بصرف النظر عن طبيعتها.
القطة "ليلي" تنقذ صاحبها بعد اصابته بنوبة صرع شديدة
يربّي بعض الاشخاص الحيوانات الاليفة في بيوتهم بهدف التسلية وتمضية الوقت ليس الا، لكن هل تعلمون ان تلك الحيوانات الاليفة قد تنقذكم من الموت يوماً ما؟! فهذا ما حصل مع شاب ما زال في ربيع عمره، اذ تمكنت قطة من انقاذ حياة صاحبها حين أصيب بنوبة صرع، بعدما بقيت إلى جانبه تلعقه إلى أن تنفّس من جديد.
ونقلت وكالة "برس أسوسييشن" عن ترايسي، والدة ناتان كوبر (19 عاماً) ان ابنها كاد يموت بعد إصابته بنوبة صرع شديدة وتوقف عن التنفّس إلاّ أن قطته ليلي أنقذت حياته إذ بقيت إلى جانبه تلعق فمه الأمر الذي أعاد إليه أنفاسه.
وأضافت ان هناك رابطاً قوياً بين القطة وابنها ناتان الذي لم يصدق بعد أن تعافى من النوبة انها هي التي أنقذت حياته. وأشارت إلى أن القطة أصبحت تشعر حين يكون ناتان على وشك الإصابة بالنوبة، فتبدأ بالركض بينها وبين ابنها وتموء وكأنها تحذّرها من أن شيئا ما سيحصل. وقالت السيدة كوبر ان القطة تستطيع أن تشعر بالنوبة قبل خمس دقائق من حصولها.
أصغر مدمن كحول في بريطانيا.. طفل في الثالثة من عمره
خضع طفل في الثالثة من عمره لعلاج للإقلاع عن إدمان الكحول في مستشفى بريطاني، على ما أظهرت بيانات صادرة الاثنين 14-3-2011، عن نظام الصحة العامة في البلاد.
والطفل الذي لم يكشف عن هويته كان ضمن مجموعة من 13 طفلاً تقل أعمارهم عن 13 عاماً عُولجوا من إدمان الكحول في إطار نظام الصحة العامة بين عامي 2008 و2010.
وتلقى 70 طفلاً بين سن الثالثة عشرة والسادسة عشرة العناية الصحية لإفراطهم في تناول الكحول، في حين أن 106 مراهقين في السن ذاتها تلقوا علاجاً للإقلاع عن إدمان الكحول، على ما أوضح المصدر ذاته.
وأظهرت دراسة أوروبية نشرت في تشرين الاول/اكتوبر 2009 ان البريطانيين هم اكبر مستهلكي كحول ضمن الاتحاد الأوروبي. وكشف الاستطلاع الذي شمل 27 الف مواطن من دول الاتحاد السبع والعشرين أن 43% أكدوا أنهم يستهلكون كأساً او كأسين من الكحول يومياً و24% 3 الى 4 كؤوس و12% 5 الى 6 كؤوس و6% 6 الى 7 كؤوس و6% اكثر من 10 كؤوس.
وجاء في هذه الدراسة أن الإفراط في شرب الكحول يبدأ مع خمسة كؤوس خلال سهرة واحدة، وهذا ما حصل مع 24 % من البريطانيين.
تابع