اغلى زفاف في تاريخ بريطانيا والعريس.. كلب
يقولون أن الحب لا يعرف جيل او عرق او حدود، ومن عثر على حبه الحقيقي عليه الاحتفال به، حتى اذا كان العريس هو كلب! اذ تكلف حفل زفاف أقامته بريطانية لكلبها، 20 ألف جنيه إسترليني، توزعت ما بين الاستعانة بفرقة موسيقية، وخبير ماكياج، ومصفف شعر، وزهور، ومشروبات غازية، وأطعمة خاصة للضيوف، وأخرى لحيواناتهم الأليفة التي حضرت لتهنئة "أصدقائها" بالزفاف.
وبحسب "الديلي ميل"، قررت لويز هاريس 32 عاماً من مدينة ايسكس، إنهاء حالة الوحدة التي يعانيها كلبها لولا (6 أعوام)، وبعد العثور على الشريكة المناسب من خلال مسابقة أجرتها عبر الإنترنت، خططت لإقامة عرس فاخر حضره 80 ضيفاً، وزينته بـ4 آلاف زهرة مختلفة الألوان.
ارتدى خلالها العريس بدلة توكسيدو، والعروس فستان من تصميم ميتشيل أوكا أشهر مصمم أزياء للحيوانات الأليفة، ورصع بـ1800 حبة من كريستال سوارفسكي الفاخر، وقلادة من اللؤلؤ، وعلى أنغام الموسيقى، ارتفعت نافورة من الشيكولاته بدلاً عن الكعكة التقليدية، وقدم عدد من الحضور كلمات مختصرة متمنين للزوجين حياة سعيدة.
قالت هاريس "يعتقد الكثيرون أنني مجنونة، فقد أنفقت أكثر من 100 ألف إسترليني خلال ست سنوات على الرعاية بثلاثة من الكلاب التي أمتلكها لكنها طريقتي الخاصة في العناية بهم، ولن أستطع التخلي عنها".
تنفق هاريس سنوياً على ملابس حيواناتها الأليفة 26 ألف إسترليني، إضافة إلى 16 ألفاً أخرى تتقاضها مربية مخصصة للرعاية بهن، ومبالغ أخرى نظير مستحضرات التجميل، ورحلات الترفيه، والأطعمة الأورجانيك، والرعاية البيطرية .
تهريب عروس فلسطينية من مصر الى رفح في قطاع غزة عبر نفق طويل ومظلم بعمق 14 مترا
كغيري من الفتيات كنت أحلم بأن أزف إلى عريسي مرتدية فستان الزفاف الأبيض، وأن ينثر الحضور الورود من حولنا. لكن لم يدر بخلدي يوما أنني سأزف إليه عبر نفق طويل ومظلم".. بهذه الكلمات شرعت العروس "إيمان" (اسم رمزي) في سرد حكايتها مع الاحتلال الذي منعتها حواجزه طيلة 5 أعوام من عبور مدينة رفح المصرية إلى نظيرتها الفلسطينية لإتمام زفافها على خطيبها.
وبنبرة حانية وجبهة يعلوها الزهو بما أقدمت عليه قالت "إيمان" لـ"إسلام أون لاين.نت" السبت 2-7-2005: "أسرتي غادرت فلسطين منذ سنوات طوال لتعيش بمدينة رفح المصرية، ومنذ ذاك اليوم يمنعنا الاحتلال الإسرائيلي من العودة إلى فلسطين أو زيارتها.. وطيلة خمسة أعوام حاولت كثيرا العبور إلى رفح الفلسطينية، حيث يعيش قريبي وخطيبي سليمان، إلا أن الاحتلال أحبط كل محاولاتي".
وتابعت: "كان من الصعب إقناع أهلي بعبوري إلى سليمان من خلال نفق، خاصة أن أمرا كهذا مخاطره كثيرة، ولم يحدث من قبل".
وأردفت قائلة: "بعد أن اتفق خطيبي على كافة الترتيبات، وجاءت ساعة الصفر ارتديت عباءتي السوداء، ولففت بها جسدي كاملا، وانطلقت وقد هان علي كل شيء.. حتى نفسي، وما هي إلا لحظات حتى كنت داخل نفق مظلم وكأنه القبر".
وقالت "إيمان" وقد اغرورقت عيناها بالدموع: "الحمد لله.. كان هناك هاتف عالي الصوت يشد من أزري، وصورة خطيبي لا تفارق عيني. لم أخف ولم ينتَبني سوى شعور الانتصار على قيود الاحتلال، وما هي إلا 15 دقيقة أو يزيد حتى رأيت النور، وكان سليمان ينتظرني على الجانب الآخر من النفق لتتشابك الأيدي ويتم زفافنا.. ومنذ ذلك اليوم نعيش سوياً برفح الفلسطينية، إلا أنني لا أستطيع مغادرة قطاع غزة؛ لأن الاحتلال لن يسمح لي بالعودة إليه".
أما سليمان فقال : "كنت على دراية بالمخاطر التي تحيط عبور إيمان للنفق، لكن الاحتلال لم يترك لنا خيارا آخر".
يقولون أن الحب لا يعرف جيل او عرق او حدود، ومن عثر على حبه الحقيقي عليه الاحتفال به، حتى اذا كان العريس هو كلب! اذ تكلف حفل زفاف أقامته بريطانية لكلبها، 20 ألف جنيه إسترليني، توزعت ما بين الاستعانة بفرقة موسيقية، وخبير ماكياج، ومصفف شعر، وزهور، ومشروبات غازية، وأطعمة خاصة للضيوف، وأخرى لحيواناتهم الأليفة التي حضرت لتهنئة "أصدقائها" بالزفاف.
وبحسب "الديلي ميل"، قررت لويز هاريس 32 عاماً من مدينة ايسكس، إنهاء حالة الوحدة التي يعانيها كلبها لولا (6 أعوام)، وبعد العثور على الشريكة المناسب من خلال مسابقة أجرتها عبر الإنترنت، خططت لإقامة عرس فاخر حضره 80 ضيفاً، وزينته بـ4 آلاف زهرة مختلفة الألوان.
ارتدى خلالها العريس بدلة توكسيدو، والعروس فستان من تصميم ميتشيل أوكا أشهر مصمم أزياء للحيوانات الأليفة، ورصع بـ1800 حبة من كريستال سوارفسكي الفاخر، وقلادة من اللؤلؤ، وعلى أنغام الموسيقى، ارتفعت نافورة من الشيكولاته بدلاً عن الكعكة التقليدية، وقدم عدد من الحضور كلمات مختصرة متمنين للزوجين حياة سعيدة.
قالت هاريس "يعتقد الكثيرون أنني مجنونة، فقد أنفقت أكثر من 100 ألف إسترليني خلال ست سنوات على الرعاية بثلاثة من الكلاب التي أمتلكها لكنها طريقتي الخاصة في العناية بهم، ولن أستطع التخلي عنها".
تنفق هاريس سنوياً على ملابس حيواناتها الأليفة 26 ألف إسترليني، إضافة إلى 16 ألفاً أخرى تتقاضها مربية مخصصة للرعاية بهن، ومبالغ أخرى نظير مستحضرات التجميل، ورحلات الترفيه، والأطعمة الأورجانيك، والرعاية البيطرية .
تهريب عروس فلسطينية من مصر الى رفح في قطاع غزة عبر نفق طويل ومظلم بعمق 14 مترا
كغيري من الفتيات كنت أحلم بأن أزف إلى عريسي مرتدية فستان الزفاف الأبيض، وأن ينثر الحضور الورود من حولنا. لكن لم يدر بخلدي يوما أنني سأزف إليه عبر نفق طويل ومظلم".. بهذه الكلمات شرعت العروس "إيمان" (اسم رمزي) في سرد حكايتها مع الاحتلال الذي منعتها حواجزه طيلة 5 أعوام من عبور مدينة رفح المصرية إلى نظيرتها الفلسطينية لإتمام زفافها على خطيبها.
وبنبرة حانية وجبهة يعلوها الزهو بما أقدمت عليه قالت "إيمان" لـ"إسلام أون لاين.نت" السبت 2-7-2005: "أسرتي غادرت فلسطين منذ سنوات طوال لتعيش بمدينة رفح المصرية، ومنذ ذاك اليوم يمنعنا الاحتلال الإسرائيلي من العودة إلى فلسطين أو زيارتها.. وطيلة خمسة أعوام حاولت كثيرا العبور إلى رفح الفلسطينية، حيث يعيش قريبي وخطيبي سليمان، إلا أن الاحتلال أحبط كل محاولاتي".
وتابعت: "كان من الصعب إقناع أهلي بعبوري إلى سليمان من خلال نفق، خاصة أن أمرا كهذا مخاطره كثيرة، ولم يحدث من قبل".
وأردفت قائلة: "بعد أن اتفق خطيبي على كافة الترتيبات، وجاءت ساعة الصفر ارتديت عباءتي السوداء، ولففت بها جسدي كاملا، وانطلقت وقد هان علي كل شيء.. حتى نفسي، وما هي إلا لحظات حتى كنت داخل نفق مظلم وكأنه القبر".
وقالت "إيمان" وقد اغرورقت عيناها بالدموع: "الحمد لله.. كان هناك هاتف عالي الصوت يشد من أزري، وصورة خطيبي لا تفارق عيني. لم أخف ولم ينتَبني سوى شعور الانتصار على قيود الاحتلال، وما هي إلا 15 دقيقة أو يزيد حتى رأيت النور، وكان سليمان ينتظرني على الجانب الآخر من النفق لتتشابك الأيدي ويتم زفافنا.. ومنذ ذلك اليوم نعيش سوياً برفح الفلسطينية، إلا أنني لا أستطيع مغادرة قطاع غزة؛ لأن الاحتلال لن يسمح لي بالعودة إليه".
أما سليمان فقال : "كنت على دراية بالمخاطر التي تحيط عبور إيمان للنفق، لكن الاحتلال لم يترك لنا خيارا آخر".