مسلمون متشدّدون يطلقون النار على شاب ويقتلونه بعدما علموا أنه بدأ في اتباع المسيح.
نيروبي، كينيا، 20/04 (CDN) — أفادت المصادر بأنّ اثنين من المسلمين المتطرّفين في الصومال قَتلا أحد أعضاء المجتمع المسيحيّ السريّ بمنطقة شابيلي السفلى يوم الاثنين 18 نيسان/ أبريل في جزء من حملة لتخليص البلد من المسيحية. وقال مصدر في المنطقة لوكالة كومباس إن اثنين من متشدّدي حركة الشباب قتلا بالرصاص ’حسن عدوي عدن‘ البالغ من العمر 21 عاماً في مدينة شلامبود بعد دخولهما إلى منزله الساعة 7:30 مساءً. وقال مصدر في المنطقة طلب عدم نشر اسمه، "لقد جرّه اثنان من أعضاء حركة الشباب إلى خارج منزله، وبعد 10 دقائق أطلقوا عليه عدة طلقات. وتوفيّ بعد ذلك على الفور". وأضاف يقول إنّ المسلّحَيْن صاحا "الله أكبر" قبل أن يلوذا بالفرار. وقيل إنّ حسن، وهو شاب أعزب يعيش مع عائلته المسلمة، كان تحوّل إلى المسيحية سراً قبل عدة أشهر. وقال المسيحيّون في المنطقة إنهم يشتبهون في أنّ شخصاً أخبر المتشدّدين الإسلاميّين عن دينه الجديد. وأفاد مصدر بأنّ أحد أقاربه الذي ينتمي إلى جماعة الشباب قال لوالدة حسن إنّه يشتبه في أنّ ابنها صار مسيحياً. وتابع المصدر قائلاً، "من شأن هذا الحادث أن يجعل الآخرين الذين تحوّلوا إلى المسيحيّة يعيشون في خوف شديد، لأن المتشدّدين يراقبون باستمرار أيّ شخص يعترف بإيمانه المسيحيّ".
نيروبي، كينيا، 20/04 (CDN) — أفادت المصادر بأنّ اثنين من المسلمين المتطرّفين في الصومال قَتلا أحد أعضاء المجتمع المسيحيّ السريّ بمنطقة شابيلي السفلى يوم الاثنين 18 نيسان/ أبريل في جزء من حملة لتخليص البلد من المسيحية. وقال مصدر في المنطقة لوكالة كومباس إن اثنين من متشدّدي حركة الشباب قتلا بالرصاص ’حسن عدوي عدن‘ البالغ من العمر 21 عاماً في مدينة شلامبود بعد دخولهما إلى منزله الساعة 7:30 مساءً. وقال مصدر في المنطقة طلب عدم نشر اسمه، "لقد جرّه اثنان من أعضاء حركة الشباب إلى خارج منزله، وبعد 10 دقائق أطلقوا عليه عدة طلقات. وتوفيّ بعد ذلك على الفور". وأضاف يقول إنّ المسلّحَيْن صاحا "الله أكبر" قبل أن يلوذا بالفرار. وقيل إنّ حسن، وهو شاب أعزب يعيش مع عائلته المسلمة، كان تحوّل إلى المسيحية سراً قبل عدة أشهر. وقال المسيحيّون في المنطقة إنهم يشتبهون في أنّ شخصاً أخبر المتشدّدين الإسلاميّين عن دينه الجديد. وأفاد مصدر بأنّ أحد أقاربه الذي ينتمي إلى جماعة الشباب قال لوالدة حسن إنّه يشتبه في أنّ ابنها صار مسيحياً. وتابع المصدر قائلاً، "من شأن هذا الحادث أن يجعل الآخرين الذين تحوّلوا إلى المسيحيّة يعيشون في خوف شديد، لأن المتشدّدين يراقبون باستمرار أيّ شخص يعترف بإيمانه المسيحيّ".