- إنضم
- 29 يناير 2007
- المشاركات
- 50,807
- مستوى التفاعل
- 2,019
- النقاط
- 113
انسان يكون مسرور وناجح ولا يعوزه شىء بحسب الجسد ..... ويشكر يجوز انه يشكر لآنه لم ينسى ربنا ولكنه لا يماثل الانسان الذى يشكر فى الضيقه والالم والتجربه والعوز والاضطهاد والحرمان.
قصه عن الاحتمال والشكر: -
القديس مقاريوس الاسكندرى فى احدى المرات جاءه انسان فقيرا جدا. ومظاهر الفقر واضحه عليه من ملبسه الرث، وقال للقديس مقاريوس الاسكندرى : تسمح لى يا أبى ان اعيش بجوارك وفى ظل صلواتك؟........... فقاله نعم .... اخد بركه،... فبنى الفقير قلايه لنفسه بجوار أبو مقار الاسكندرى وسكن فيها.
والقديس أبو مقار الاسكندرازى كان متوحدا ولا يختلط كثيرا بالناس ، لكنه كان يلاحظ ان هذا الرجل فقير جدا وناسك بدرجه كبيره .
وفى ليله من ليالى الشتاء. احس أبو مقار الاسكندرانى ان البرد شديد . والمطر اصبح تلج، فتذكر ان جاره لا يمتلك شىء يتغطى به. وليس عنده ملابس تدفئه، فأخذ شىء من عنده وذهب ليعطيها له.
وكانت هذه الليله مظلمه ولا يوجد بها نجوم ، ومشى القديس ابو مقار الاسكندرانى بصعوبه حتى وصل الى قلايه جاره وشعر انه مستيقظ وسمعه يكلم ربنا ويقول :-
اشكرك يارب لآن كثيرين من الملوك فى الحرب اعداؤهم يعتدوا عليهم ويتسلطوا عليهم ويجردوهم من ممتلكاتهم. وممكن يجرحوا اجسادهم. أو اقدامهم فى الحديد، ويفقدوهم ذهبهم وفضتهم واولادهم وملكهم. أما أنا فلم أفقد شىء.
وأشكرك يارب لآن كثيرين فى شده المرض غير قادرين أن ينهضوا من على الفراش، لكن انا اتحرك بحريه ورجلى سليمه ويدى سليمه.
واشكرك يا رب لآن كثيرين فى ذلك الوقت فى السجون وفى الآغلال الحديديه .او ارجلهم فى المقطره الخشبيه، وكثيرين تقطعت ايديهم.لكن أنا يدى سليمه.
أشكرك يا رب كثيرا واسبحك لآنى بصحه جيده ، وبحريتى وبفكرى. وكل ما فى سليم.
فالقديس ابو مقار الاسكندرانى لما سمع كلام هذا الفقير وشكره وتسبيحه لربنا رغم كل هذه الظروف التى فيها تأثر جدا واصبح يمجد ربنا ويقول : ان هذا الفقير على الرغم من تساقط المطر والتلج عليه .ولا يوجد عنده شىء يقيه من البرد ومع ذلك يشكر ربنا من قلبه ويسبح ربنا وهو مسرور.
وبينما ابو مقار الاسكندرانى ينظر الى قلايه هذا الفقير. وجدها منيره بنور سماوى، وهذا الفقير الضعيف بداخلها.
لذلك يقول الآباء القديسين أن الانسان الذى يشكر ربنا على القليل فهو كذاب اذا شكر على الكثير.
قصه عن الاحتمال والشكر: -
القديس مقاريوس الاسكندرى فى احدى المرات جاءه انسان فقيرا جدا. ومظاهر الفقر واضحه عليه من ملبسه الرث، وقال للقديس مقاريوس الاسكندرى : تسمح لى يا أبى ان اعيش بجوارك وفى ظل صلواتك؟........... فقاله نعم .... اخد بركه،... فبنى الفقير قلايه لنفسه بجوار أبو مقار الاسكندرى وسكن فيها.
والقديس أبو مقار الاسكندرازى كان متوحدا ولا يختلط كثيرا بالناس ، لكنه كان يلاحظ ان هذا الرجل فقير جدا وناسك بدرجه كبيره .
وفى ليله من ليالى الشتاء. احس أبو مقار الاسكندرانى ان البرد شديد . والمطر اصبح تلج، فتذكر ان جاره لا يمتلك شىء يتغطى به. وليس عنده ملابس تدفئه، فأخذ شىء من عنده وذهب ليعطيها له.
وكانت هذه الليله مظلمه ولا يوجد بها نجوم ، ومشى القديس ابو مقار الاسكندرانى بصعوبه حتى وصل الى قلايه جاره وشعر انه مستيقظ وسمعه يكلم ربنا ويقول :-
اشكرك يارب لآن كثيرين من الملوك فى الحرب اعداؤهم يعتدوا عليهم ويتسلطوا عليهم ويجردوهم من ممتلكاتهم. وممكن يجرحوا اجسادهم. أو اقدامهم فى الحديد، ويفقدوهم ذهبهم وفضتهم واولادهم وملكهم. أما أنا فلم أفقد شىء.
وأشكرك يارب لآن كثيرين فى شده المرض غير قادرين أن ينهضوا من على الفراش، لكن انا اتحرك بحريه ورجلى سليمه ويدى سليمه.
واشكرك يا رب لآن كثيرين فى ذلك الوقت فى السجون وفى الآغلال الحديديه .او ارجلهم فى المقطره الخشبيه، وكثيرين تقطعت ايديهم.لكن أنا يدى سليمه.
أشكرك يا رب كثيرا واسبحك لآنى بصحه جيده ، وبحريتى وبفكرى. وكل ما فى سليم.
فالقديس ابو مقار الاسكندرانى لما سمع كلام هذا الفقير وشكره وتسبيحه لربنا رغم كل هذه الظروف التى فيها تأثر جدا واصبح يمجد ربنا ويقول : ان هذا الفقير على الرغم من تساقط المطر والتلج عليه .ولا يوجد عنده شىء يقيه من البرد ومع ذلك يشكر ربنا من قلبه ويسبح ربنا وهو مسرور.
وبينما ابو مقار الاسكندرانى ينظر الى قلايه هذا الفقير. وجدها منيره بنور سماوى، وهذا الفقير الضعيف بداخلها.
لذلك يقول الآباء القديسين أن الانسان الذى يشكر ربنا على القليل فهو كذاب اذا شكر على الكثير.