سمعان الاخميمى
صحفى المنتدى
- إنضم
- 4 أغسطس 2009
- المشاركات
- 12,695
- مستوى التفاعل
- 1,087
- النقاط
- 0
قذرة الوفد ضد الاقباط مستمره والكذب الرخيص جميل رفلة* شاب مسيحي* يحفظ القرآن كاملاً* أقباط ماسبيرو ضربوه عندما حاول إقناعهم بإنهاء الاعتصام هانم
قذرة الوفد ضد الاقباط مستمره والكذب الرخيص
جميل رفلة* شاب مسيحي* يحفظ القرآن كاملاً*
أقباط ماسبيرو ضربوه عندما حاول إقناعهم بإنهاء الاعتصام
هانم الفشني
إذا كان الإسلام قائماً* علي التسامح،* فالمسيحية مبنية علي التواضع،*
وأنا أتمني أن تصبح مصر دولة إسلامية وأن* يحكمها الإخوان المسلمون،* بهذه الجملة بدأ الشاب المسيحي جميل رفلة أبادير* يبلغ* من العمر* »31* عاماً*« حديثه مع* »الوفد الأسبوعي*« عندما ذهبنا اليه في منطقة التبين مساكن المرازيق*.
جميل أب لثلاثة أبناء هم* يوسف وكلارا وساندي،* يحفظ القرآن الكريم كاملاً* فضلاً* عن مجموعة كبيرة من الأحاديث النبوية الشريفة،* بجوار والدته المسنة وعلي مقربة من أبنائه الثلاثة جلسنا مع جميل وسألناه عن سبب شهرته في المنطقة فقال*: أنا حاصل علي دبلوم صنايع قسم تبريد وتكييف وعملت بأحد المطانع وكلما اتحدث مع أي شخص في الدين وأستشهد بآيات من القرآن الكريم والأحاديث الشريفة* يتهمني بالجنون،* حتي أنهم فصلوني من وظيفتي بسبب حفظي القرآن الكريم،* الذي* يتكون من* »114*« سورة و*»6236*« آية و*»30*« جزءاً* وأحفظه من أول فاتحة الكتاب الي قل أعوذ برب الناس*.
وعن سبب اهتمامه بحفظ القرآن الكريم قال*: كنت في البداية أقرؤه بحب استطلاع ثم وجدت نفسي أحفظه وأجيد دراسته وتفسيره وتجويده ايضاً* علي الرغم من أن* يدرس في هذا البلد* يجد المتاعب كلها،وفيما* يتعلق برأيه في ترشيح التيارات الاسلامية في الانتخابات وامكانية وصولها للرئاسة مثل جماعة الإخوان المسلمين،* استطرد جميل*: بكل سرور أتمني من الله أن* يسود الإسلام في مصر،* أنا كرجل مسيحي أتمني ان تطبق الشريعة الاسلامية في البلاد لأنه اذا حكم الاخوان مصر سأنام مع أولادي وزوجتي في* أمان نضع الذهب بجوارنا ونفتح باب منزلنا ولا نخشي شيئاً،* وعن احتمالية تولي قبطي حكم مصر قال*: هذا لن* يحدث أبداً* واذا ترشح مسيحي للرئاسة أتمني من الله أن* يسود العدل وان* يقتصر دوره علي الشئون المسيحية فقط،*. لكن من* يحكم مصر لابد ان* يكون مسلماً* متديناً* حتي نشعر بالراحة ونأخذ حقوقنا*.
وحول الفتن الطائفية التي تثور في مصر بين الحين والآخر علق جميل*: انها* يد مدسوسة داخلنا ففي سورة النحل آية* »35*« أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم* »ولقد بعثنا في كل أمة رسولاً* ان اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت*« صدق الله العظيم،* فأثناء اعتصام المسيحيين امام ماسبيرو ذهبت الي هناك لمحاولة اقناعهم بفض الاعتصام وألقيت خطبة كان ردهم عليها الاعتداء علي بالسب والضرب،* ففي حديث شريف عن الرسول صلي الله عليه وسلم قال*: »من أذي ذمياً* فقد أذاني ومن أذاني فقد آذي الله وأنا خصيمه* يوم القيامة*«.
وكلما تحدثت عن الدين الاسلامي مع أي مسيحي* يضطهدني ويتهمني بالجنون،* وفي كنيسة مار جرجس بالتبين ذهبت هناك لكي أعرض مشكلتي علي أبونا* يوسف عطا الله جرجس وأحكي له ما حدث لي وأنهم طردوني من وظيفتي بسبب حفظي للقرآن الكريم أهانني وسلسلني بالجنزير الحديد وحرر لي محضراً* بقسم الشرطة اتهمني فيه بتعطيلهم عن أداء العبادة في الكنيسة*.
أخذ جميل* يبكي بحرقة ثم قال*: وفيها إيه* يعني لما أحفظ القرآن الكريم لقد سميت ابني* يوسف علي اسم سيدنا* يوسف لأنني أعاني ما عاني منه حيث ان اشقاءه* غدروا به وألقوا به في البئر،* ثم اتهم في امرأة العزيز فسجن،* وبعد سنوات أصبح ملك مصر والأمين علي خزائنها*.. أنا نفسي مصر* يسود فيها الأمن والأمان ليصدق قول الله في سورة* يوسف* »ادخلوا مصر ان شاء الله آمنين*«.
بوابة الوفد الاليكترونية
قذرة الوفد ضد الاقباط مستمره والكذب الرخيص
جميل رفلة* شاب مسيحي* يحفظ القرآن كاملاً*
أقباط ماسبيرو ضربوه عندما حاول إقناعهم بإنهاء الاعتصام
هانم الفشني
إذا كان الإسلام قائماً* علي التسامح،* فالمسيحية مبنية علي التواضع،*
وأنا أتمني أن تصبح مصر دولة إسلامية وأن* يحكمها الإخوان المسلمون،* بهذه الجملة بدأ الشاب المسيحي جميل رفلة أبادير* يبلغ* من العمر* »31* عاماً*« حديثه مع* »الوفد الأسبوعي*« عندما ذهبنا اليه في منطقة التبين مساكن المرازيق*.
جميل أب لثلاثة أبناء هم* يوسف وكلارا وساندي،* يحفظ القرآن الكريم كاملاً* فضلاً* عن مجموعة كبيرة من الأحاديث النبوية الشريفة،* بجوار والدته المسنة وعلي مقربة من أبنائه الثلاثة جلسنا مع جميل وسألناه عن سبب شهرته في المنطقة فقال*: أنا حاصل علي دبلوم صنايع قسم تبريد وتكييف وعملت بأحد المطانع وكلما اتحدث مع أي شخص في الدين وأستشهد بآيات من القرآن الكريم والأحاديث الشريفة* يتهمني بالجنون،* حتي أنهم فصلوني من وظيفتي بسبب حفظي القرآن الكريم،* الذي* يتكون من* »114*« سورة و*»6236*« آية و*»30*« جزءاً* وأحفظه من أول فاتحة الكتاب الي قل أعوذ برب الناس*.
وعن سبب اهتمامه بحفظ القرآن الكريم قال*: كنت في البداية أقرؤه بحب استطلاع ثم وجدت نفسي أحفظه وأجيد دراسته وتفسيره وتجويده ايضاً* علي الرغم من أن* يدرس في هذا البلد* يجد المتاعب كلها،وفيما* يتعلق برأيه في ترشيح التيارات الاسلامية في الانتخابات وامكانية وصولها للرئاسة مثل جماعة الإخوان المسلمين،* استطرد جميل*: بكل سرور أتمني من الله أن* يسود الإسلام في مصر،* أنا كرجل مسيحي أتمني ان تطبق الشريعة الاسلامية في البلاد لأنه اذا حكم الاخوان مصر سأنام مع أولادي وزوجتي في* أمان نضع الذهب بجوارنا ونفتح باب منزلنا ولا نخشي شيئاً،* وعن احتمالية تولي قبطي حكم مصر قال*: هذا لن* يحدث أبداً* واذا ترشح مسيحي للرئاسة أتمني من الله أن* يسود العدل وان* يقتصر دوره علي الشئون المسيحية فقط،*. لكن من* يحكم مصر لابد ان* يكون مسلماً* متديناً* حتي نشعر بالراحة ونأخذ حقوقنا*.
وحول الفتن الطائفية التي تثور في مصر بين الحين والآخر علق جميل*: انها* يد مدسوسة داخلنا ففي سورة النحل آية* »35*« أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم* »ولقد بعثنا في كل أمة رسولاً* ان اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت*« صدق الله العظيم،* فأثناء اعتصام المسيحيين امام ماسبيرو ذهبت الي هناك لمحاولة اقناعهم بفض الاعتصام وألقيت خطبة كان ردهم عليها الاعتداء علي بالسب والضرب،* ففي حديث شريف عن الرسول صلي الله عليه وسلم قال*: »من أذي ذمياً* فقد أذاني ومن أذاني فقد آذي الله وأنا خصيمه* يوم القيامة*«.
وكلما تحدثت عن الدين الاسلامي مع أي مسيحي* يضطهدني ويتهمني بالجنون،* وفي كنيسة مار جرجس بالتبين ذهبت هناك لكي أعرض مشكلتي علي أبونا* يوسف عطا الله جرجس وأحكي له ما حدث لي وأنهم طردوني من وظيفتي بسبب حفظي للقرآن الكريم أهانني وسلسلني بالجنزير الحديد وحرر لي محضراً* بقسم الشرطة اتهمني فيه بتعطيلهم عن أداء العبادة في الكنيسة*.
أخذ جميل* يبكي بحرقة ثم قال*: وفيها إيه* يعني لما أحفظ القرآن الكريم لقد سميت ابني* يوسف علي اسم سيدنا* يوسف لأنني أعاني ما عاني منه حيث ان اشقاءه* غدروا به وألقوا به في البئر،* ثم اتهم في امرأة العزيز فسجن،* وبعد سنوات أصبح ملك مصر والأمين علي خزائنها*.. أنا نفسي مصر* يسود فيها الأمن والأمان ليصدق قول الله في سورة* يوسف* »ادخلوا مصر ان شاء الله آمنين*«.
بوابة الوفد الاليكترونية
التعديل الأخير: