إقتلوا ساويروس فلن يحاسبكم أحد
السبت ١٦ يوليو ٢٠١١
بقلم: زكريا رمزي
إنتقلت الحملة التى قادها شيوخ الوهابية ضد المهندس المحترم نجيب ساويروس من الهجوم الخفى عليه وعلى إستثماراته أيام النظام السابق ، الى توجيه التهم له بعد الثورة بالإستيلاء على أموال الدولة ُقاصدين تشويه صورته ثم إتهامه بأنه كان مع النظام السابق وضد الثورة ، ثم وصلت الى قمتها باستغلال نشر ساويروس لرسوم لميكى وميمى على صفحته مما إعتبرها الاسلاميون إهانة للدين الاسلامى علما بأن الرجل لم يخترع هذه الرسومات بل هى متداولة على مواقع كثيرة سعودية وعربية
وبدأت الغزوة التى إنتظرها هؤلاء منذ زمن وبشروا فى كل أرجاء البلاد بضرورة تأديب ساويروس وتدميره وتحطيمه بكل قسوة دفاعا عن الدين الذى أهين على يديه ، وكأننا فى حرب حقيقية أعدت أدواتها منذ زمن وإستعد لها طرف واحد ، أما الطرف الثانى فأراد أن ينهى هذه الحرب سلميا فقدم الكثير من الإعتذارات بدون فائدة ، فالحرب لن تنتهى إلا على جثتك أيها الساويروس الذى أثرت فينا الشعور بالخيبة كيف وأنت رجل مسيحى تكون أغنى أغنياء مصر لماذا أنت ونحن لا ؟ كيف وصلت الى ما أنت فيه وبمال المسلمين ؟ نحن نكرهك منذ زمن بعيد لكنك قدمت لنا السكين التى سنذبحك بها ، ومن خلفنا الجماهير العريضة التى نعرف كيف نسيرها ونوجهها .
هذه هى دواعى الحرب على المهندس المحترم بشهادة كل من تعامل معه نجيب ساويروس ، وأخيرا ظهر أحد مشايخ الوهابية يعلن ويقرر إباحة دم ساويروس وأنه يجب الفتك به وقتله حتى يكون عبرة لغيره ، وأقول لصاحب الفتوى أين كنت عندما رسم أحمد رجب ومصطفى حسين نفس الرسومات بل وأخطر فى جريدة الأخبار وصحيفة الشروق والعديد والعديد ، سيرد على ليفعل الجميع لكن ساويروس لا . انه الصيد الثمين الذى ننتظره منذ زمن ، لابد أن نجهذ عليه لأنه يمثل لنا رعب وتحدى اقتصادى وسياسى .
وأقول لهؤلاء إقتلوا ساويروس لأنكم لن تجدون من يحاسبكم ، لأنكم لو وجدتم من يحاسبكم عندما هدمتم كنيسة أطفيح وأحرقتم كنيسة إمبابة وقطعتم أذن المسيحى فى قنا وحاصرتم الكاتدرائية وو...، لفكرتم ألف مرة قبل أن تتفوهون بمثل هذه الكلمات ، اقتلوا نجيب ساويروس فهذا هو زمنكم وزمن الظلمة لأنكم لو كنتم تحبون الحياة والخير ماكنتم تفعلون هذا ، إقتلوا ساويروس بل اقتلوا كل قبطى وأعيدوا زمن الجزية والسبايا ، إهدموا كل معالم الحضارة وأنصبوا لنا الخيام وأوثقوا أمامها البعير كى نمتطيها ، إقتلوا ساويروس وكل من يخالفكم فى الرأى وكل من ينتقدكم لأن هذه هى ديمقراطيتكم التى تبشروننا بها ، بل إقتلوا كل الأقباط إن لم يعجبونكم حتى تريحوا أنفسكم من عناء الحديث عنهم ليل ونهار واقول لكم عندما تقتلوهم ستقتلون أنفسكم لأنكم لا تبشرون الا بالموت والقتل , اقتلوا ودمروا وانشروا الظلمة حتى لا يوجد بصيص من نور نستند اليه .
لا أتحدث عن المسلمين جميعا لأن لنا أحباء أفاضل محترمين يعرفون صحيح الدين ولكنى أقصد الأفكار الصحراوية التى تهب علينا من قلب صحراء النفط ويدعمها الكثير من الريالات التى تريد أن لا ترى أمامها مصر . لا تريد لمصر عودة من جديد . إنها دعوة قوية من جانب هؤلاء الصحراويون لهدم مصر وفى هذا لهم جنودهم المخلصين الذين يدعمونهم ويقيمون لهم القنوات الخاصة التى تبث أفكارهم ، أخيرا أقول لكم يادعاة الفتنة إرفعوا أيديكم عن مصر لأن مصر لها رب يحميها ويصون أبناءها ولن تستطيعوا تدمير مصر بأفكاركم السوداء ، أيها الوهابيون لن تهدموا مصر ، أيها المصريون الحقيقيون إنتبهوا من الخطر القادم عليكم من وسطكم ، لا تلتفتوا الى دعاوى التخريب والفتنة لأن لنا كيان ندافع عنه وهو مصر التى نحلم بها .
السبت ١٦ يوليو ٢٠١١
بقلم: زكريا رمزي
إنتقلت الحملة التى قادها شيوخ الوهابية ضد المهندس المحترم نجيب ساويروس من الهجوم الخفى عليه وعلى إستثماراته أيام النظام السابق ، الى توجيه التهم له بعد الثورة بالإستيلاء على أموال الدولة ُقاصدين تشويه صورته ثم إتهامه بأنه كان مع النظام السابق وضد الثورة ، ثم وصلت الى قمتها باستغلال نشر ساويروس لرسوم لميكى وميمى على صفحته مما إعتبرها الاسلاميون إهانة للدين الاسلامى علما بأن الرجل لم يخترع هذه الرسومات بل هى متداولة على مواقع كثيرة سعودية وعربية
وبدأت الغزوة التى إنتظرها هؤلاء منذ زمن وبشروا فى كل أرجاء البلاد بضرورة تأديب ساويروس وتدميره وتحطيمه بكل قسوة دفاعا عن الدين الذى أهين على يديه ، وكأننا فى حرب حقيقية أعدت أدواتها منذ زمن وإستعد لها طرف واحد ، أما الطرف الثانى فأراد أن ينهى هذه الحرب سلميا فقدم الكثير من الإعتذارات بدون فائدة ، فالحرب لن تنتهى إلا على جثتك أيها الساويروس الذى أثرت فينا الشعور بالخيبة كيف وأنت رجل مسيحى تكون أغنى أغنياء مصر لماذا أنت ونحن لا ؟ كيف وصلت الى ما أنت فيه وبمال المسلمين ؟ نحن نكرهك منذ زمن بعيد لكنك قدمت لنا السكين التى سنذبحك بها ، ومن خلفنا الجماهير العريضة التى نعرف كيف نسيرها ونوجهها .
هذه هى دواعى الحرب على المهندس المحترم بشهادة كل من تعامل معه نجيب ساويروس ، وأخيرا ظهر أحد مشايخ الوهابية يعلن ويقرر إباحة دم ساويروس وأنه يجب الفتك به وقتله حتى يكون عبرة لغيره ، وأقول لصاحب الفتوى أين كنت عندما رسم أحمد رجب ومصطفى حسين نفس الرسومات بل وأخطر فى جريدة الأخبار وصحيفة الشروق والعديد والعديد ، سيرد على ليفعل الجميع لكن ساويروس لا . انه الصيد الثمين الذى ننتظره منذ زمن ، لابد أن نجهذ عليه لأنه يمثل لنا رعب وتحدى اقتصادى وسياسى .
وأقول لهؤلاء إقتلوا ساويروس لأنكم لن تجدون من يحاسبكم ، لأنكم لو وجدتم من يحاسبكم عندما هدمتم كنيسة أطفيح وأحرقتم كنيسة إمبابة وقطعتم أذن المسيحى فى قنا وحاصرتم الكاتدرائية وو...، لفكرتم ألف مرة قبل أن تتفوهون بمثل هذه الكلمات ، اقتلوا نجيب ساويروس فهذا هو زمنكم وزمن الظلمة لأنكم لو كنتم تحبون الحياة والخير ماكنتم تفعلون هذا ، إقتلوا ساويروس بل اقتلوا كل قبطى وأعيدوا زمن الجزية والسبايا ، إهدموا كل معالم الحضارة وأنصبوا لنا الخيام وأوثقوا أمامها البعير كى نمتطيها ، إقتلوا ساويروس وكل من يخالفكم فى الرأى وكل من ينتقدكم لأن هذه هى ديمقراطيتكم التى تبشروننا بها ، بل إقتلوا كل الأقباط إن لم يعجبونكم حتى تريحوا أنفسكم من عناء الحديث عنهم ليل ونهار واقول لكم عندما تقتلوهم ستقتلون أنفسكم لأنكم لا تبشرون الا بالموت والقتل , اقتلوا ودمروا وانشروا الظلمة حتى لا يوجد بصيص من نور نستند اليه .
لا أتحدث عن المسلمين جميعا لأن لنا أحباء أفاضل محترمين يعرفون صحيح الدين ولكنى أقصد الأفكار الصحراوية التى تهب علينا من قلب صحراء النفط ويدعمها الكثير من الريالات التى تريد أن لا ترى أمامها مصر . لا تريد لمصر عودة من جديد . إنها دعوة قوية من جانب هؤلاء الصحراويون لهدم مصر وفى هذا لهم جنودهم المخلصين الذين يدعمونهم ويقيمون لهم القنوات الخاصة التى تبث أفكارهم ، أخيرا أقول لكم يادعاة الفتنة إرفعوا أيديكم عن مصر لأن مصر لها رب يحميها ويصون أبناءها ولن تستطيعوا تدمير مصر بأفكاركم السوداء ، أيها الوهابيون لن تهدموا مصر ، أيها المصريون الحقيقيون إنتبهوا من الخطر القادم عليكم من وسطكم ، لا تلتفتوا الى دعاوى التخريب والفتنة لأن لنا كيان ندافع عنه وهو مصر التى نحلم بها .
