أبو سمبل

النهيسى

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
27 يوليو 2008
المشاركات
92,327
مستوى التفاعل
3,200
النقاط
113
الإقامة
I love you Jesus
أبو سمبل

histcity68a1.jpg


أبو سمبل موقع أثري في مصر في بلاد النوبة السفلى، قرب الحدود السودانية، على بعد280 كم إلى الجنوب الغربي من أسوان. وهو جرف جبلي من الصخر الرملي الضارب إلى الحمرة، ينتصب بشموخ على الضفة الغربية للنيل
(هو الآن على الشاطئ الغربي لبحيرة ناصر وراء السد العالي)، أُنشئ فيه لرعمسيس الثاني، ثالث فراعنة الأسرة المصرية التاسعة عشرة، معبدان محفوران في قلب الصخر، إعماراً للنوبة وتعزيزاً للسيادة المصرية عليها وترسيخاً لربوبيته وتخليداً للنصر على الحثيين في قادش، وقد أُنجز هذان المعبدان نحو سنة 1206 ق.م وكانا من أعظم معابد مصر القديمة. ويسميان في العادة «معبد أبو سمبل الكبير» و«معبد أبو سمبل الصغير» وكلاهما أكثر سعة وفخامة من كل المعابد الصخرية المصرية في كل العصور، «يروعان بقوة عمارتهما وحسن نسبهما وضخامة تماثيلهما وجمال ما يحلي جدرانهما من نقوش».

المعبد الكبير
كان هذان المعبدان موضع تحسين ودراسة منذ مطلع القرن التاسع عشر

histcity68a2.jpg


وتبين نتيجة الدراسة أن المعبد الكبير مخصص لرعمسيس الثاني الموحَّد مع الرَّبيْن أمون رع، ورع حور اختي (الشمس البازغة). أما الصغير فهو مخصص لنفرتاري زوجة رعمسيس الثاني موحَّدة مع الربة حتحور.

يبلغ ارتفاع واجهته 33م وعرضها 38م، ويدخل المعبد في الصخر مسافة 63م. نُحتت في الواجهة أربعة تماثيل عملاقة لرعمسيس مجسِّداً الأرباب، ويبلغ طول كل من التماثيل 20م. والقسم العلوي من أحدها مكسور. وعلى الرغم من ضخامة هذه التماثيل فقد أبدع المثّال في نحت ملامح الوجه الوسيم، والابتسامة الرقيقة التي تستقبل الشمس المشرقة. وفوق التماثيل نطاق نقشت فيه أسماء رعمسيس الثاني وألقابه «المؤلَّه والمولود من الشمس والمختار منها». ويأتي فوق ذلك إفريز من الأفاعي المقدسة، ويليه إفريز منحوت يمثل قردة على نسق واحد، ترفع أذرعتها مهللة للشمس المشرقة. وفوق البوابة التي تتوسط الواجهة تمثال للرب رع حور اختي. وبجانب أرجل التماثيل العملاقة أو بينها تماثيل أسرة الملك (أمه وزوجته المحبوبة نفرتاري وأولاده).
يصل المرء من البوابة إلى قاعدة معمّدة فيها ثمانية تماثيل – حاملة بارتفاع 10م، تمثل رعمسيس على هيئة الرب أوزيريس رب العالم الأسفل والشمس الغاربة، وزين السقف بالصقور المبسوطة الأجنحة والنجوم. وعلى جدران قاعدة الأعمدة نحتت مناظر تمثل مراحل معركة قادش. وتلي القاعة المعمَّدة قاعة أصغر منها وفيها أربعة أعمدة مربعة نحتت عليها مشاهد تمثل رعمسيس الثاني مع الأرباب. وفي جنبات هذه القاعدة عدة غرف لحفظ القرابين. وبعد ذلك حجرة قدس الأقداس وفي صدرها تماثيل أربعة: لبتاح رب منفيس، وأمون رع رب طيبة، ولرعمسيس، ثم للرب رع حور اختي رب مدينة أون (هليوبوليس). يدخل أول شعاع من أشعة الشمس المشرقة لقدس الأقداس، مضيئاً التماثيل ومخرجاً الفرعون من الظلمات، مرتين في كل عام (20 شباط و20 تشرين الأول).
المعبد الصغير
يقع على نحو 150 م إلى الشمال من المعبد الكبير. واجهته مزينة بستة تماثيل، أربعة منها لرعمسيس الثاني والآخران لزوجته الملكة العظمى نفرتاري الموحدة مع الربة حتحور.

histcity68a3.jpg


يعبر المرء من المدخل إلى قاعة معمَّدة، يزين أعمدتها من الأمام رأس الربة حتحور «الطيبة» وعلى بقية الجوانب مشاهد للملك والملكة ومختلف الأرباب. أما الجدران فهي حافلة بمناظر من حياة الملك، ومنها مشاهد تحكي قيامه مع نفرتاري بتقديم القرابين من الزهور والأطعمة والأِشربة. وتلي هذه القاعة قاعة ثانية يوجد على جدرانها أيضاً مشاهد تمثل الملك وزوجته في حضرة الأرباب. وأخيراً يصل المرء إلى قدس الأقداس فيقابل في الصدر تمثالاً للربة حتحور.



 

النهيسى

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
27 يوليو 2008
المشاركات
92,327
مستوى التفاعل
3,200
النقاط
113
الإقامة
I love you Jesus

تعامد الشمس على أبو سمبل
معجزه فلكيه

16248alsh3er.jpg
16249alsh3er.jpg

إحدي العجائب التي إشتهر بها
الفراعنه ولازلت تدهش العالم حتي الأن, حيث الإبداع الفلكي في جعل أشعة
الشمس تسير داخل ممر بالجبل للتعامد على وجه الملك رمسيس الثاني, في ظاهرة يتوافد لمشاهدتها كل الأطياف حول العالم.




وفى هذه المناسبه من كل عام تشارك فرق
الفنون الشعبيه
بالأسكندريه وأسوان والأقصر والمنيا وتوشكى وقنا والشرقيه للاحتفال بهذه المناسبه




تتعامدت
الشمس على وجه تمثال
الملك رمسيس الثانى داخل معبده فى مدينة أبو سمبل، جنوب
أسوان
فى ظاهرة تتكرر مرتين كل عام.وتحدث الظاهرة يوم 22 شباط /فبراير الذى يوافق يوم تتويج رمسيس الثانى وتتكرر يوم مولده فى 22 تشرين أول/أكتوبر بحسب مفهوم شائع فى مصر يخالفه عدد من العلماء.وتتوغلت أشعة
الشمس
لمسافة 60 مترا من مدخل المعبد لتصل إلى قدس الأقداس وسط أجواء احتفالية تتسم بسحر وغموض الفراعنة، وفى حضور آلاف السياح الذين يحرصوا على مشاهدة تلك الظاهرة



بدايتاً تدخل الشمس من واجهة المعبد لتقطع مسافة 200 متر لتصل إلى قدس الأقداس الذي يضم تمثال رمسيس الثاني جالسا ويحيط به تمثالي الإله رع حور اختي والإله آمون، وتقطع 60 متراً أخرى لتتعامد على تمثال الملك رمسيس الثانى وتمثال آمون رع إله طيبة، صانعة إطاراً حول التمثالين بطول 355 سم وعرض 185 سم.

يذكر أن التعامد على وجه الملك الفرعوني القديم يستغرق 20 دقيقة فقط، مع بزوغ الشمس، لكنه لا يحدث على التمثال المجاور.

والطريف، أن
الشمس لا تتعامد على وجه تمثال بتاح الذي كان يعتبره القدماء إله الظلمة.

ويرتبط هذا الحدث الفريد
بالزراعه حيث كان المهندسون المصريون القدماء قد قاموا بتصميم المعبد بناء على حركة الفلك لتحديد بدء الموسم الزراعي وتخصيبه، وهو يتناسب مع اليوم الذي يسقط فيه الضوء على وجّه رمسيس الثاني, وفيما بعد وجّه الإله رع حور اختي وتغطي الإضاءة أجزاءً كبيرة من تمثال الإله آمون.

وهناك اسطوره نوبيه تقول أن ظاهرة
تعامد الشمس داخل معبد أبو سمبل يرتبط بأسطورة نوبية يحتفل بها النوبيون حتى اليوم.
تذكر الأسطورة التي يعرض لها الباحث النوبي محمد ابوالقاسم هاشم إن
الشمس تخرج من بين ''تلين'' في الجانب الشرقي من نهر النيل، التل الجنوبي ويسمى ''مشاكيل'' بمعنى حد
الشمس والتل الشمالي ويسمى''مشا كد '' بمعنى حجر الشمس. وتقول الأسطورة إن ا
الشمس تسقط عبر هذين التلين في قدس الأقداس فيما يعتبره النوبيون ''احتفال
الشمس بزواج ملكتهم الجميلة النوبية نفرتارى من الملك رمسيس الثاني''.

يذكر أن حدث
تعامد الشمس على تمثال رمسيس كانت تحدث يومي 21 أكتوبر و21 فبراير قبل عام 1964 وبعد نقل معبد أبو سمبل من موقعه القديم إلى موقعه الحالي ضمن مشروع إنقاذ آثار النوبة أصبحت الحادثة تتكرر يومي 22 أكتوبر و22 فبراير وذلك لتغير خطوط العرض والطول بعد نقل المعبد 120 مترا غربا وبارتفاع 60 مترا.

 

النهيسى

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
27 يوليو 2008
المشاركات
92,327
مستوى التفاعل
3,200
النقاط
113
الإقامة
I love you Jesus








أكبر عمليه نقل ( لمعبد أبو سمبل )



عمليه من أكبر عمليات النقل للأثار المصرية القديمة
معبد أبو سمبل
وهو معبد اثري ضخم يقع في جنوب مصر على الضفه الغربية لبحيرة ناصر وتقع جنوب غرب أسوان على بعد 290 كيلو متر, و أبو سمبل جزء من منظمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي المشهور بأسم اثار النوب.
وكان من الضروري نقل المعبد لعدم تعرضه للغرق خلال إنشاء بحيرة ناصر و تم نقله على تل صناعي , ومازال معبد أبو سمبل أحد أفضل المناطق السياحية في مصر وفي العالم كله.


أسوان, اليونسكو, اثار النوبة, رمسيس, نفرتاري, معركة قادش, نهر النيل, الفراعنة


شاهد الفيديو


[YOUTUBE]pW7Mf8jPNxA&feature=player_embedded[/YOUTUBE]




 

النهيسى

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
27 يوليو 2008
المشاركات
92,327
مستوى التفاعل
3,200
النقاط
113
الإقامة
I love you Jesus
image00001vgmn2.jpg


image00002vgsf7.jpg


تمثال الملك رمسيس الثاني



526218.jpg


أبو سمبل هو موقع أثري يوجد ببطن الجبل جنوبي أسوان بمصر .
ويتكون من معبدين كبيرين نحتا في الصخر . وقد بناه الملك رمسيس الثاني عام 1250 ق.م.




image00001vgqo5.jpg


واجهة المعبد الكبير وتظهر فيها أربعة تماثيل لرمسيس الثاني بارتفاع عشرين مترا..

image00001vgjt3.jpg


photos-ancient-egypt_abu-simbel-temple.jpg


image00001vgrc9.jpg


صورة للمعبد من الجو..

p39872-Aswan_Egypt-Abu_Simbel_seen_from_the_air.jpg


صور من المعبد الصغير لأبو سمبل ويتكون من ستة تماثيل أربعة منها لرمسيس الثاني واثنتين لزوجته نفرتاري.


absim1.jpg




صور تجميع المعبدين في آن..



المعبد له ثلاث صالات مختلفة وبه ثمان غرف جانبية لتخزين القرابين

أحد الصالات يوجد بها ثمان تماثيل ضخمة لرمسيس الثانى ارتفاع الواحد منها عشرة امتار على شكل (اوزريس اله الموت).

abu_simbel2.jpg


image00001vgmy1.jpg


وفى نهاية المعبد وعلى عمق 56م يوجد (قدس الاقداس) وهى غرفة مربعة بها اربع تماثيل ثلاثة منها للالهة (حور اختى امون رع بتاح) والثانية من اليمين (للملك رمسيس) ..
ويحدث بهذا المعبد ظاهرة فريدة اذ تدخل الشمس (قدس الاقداس) لمدة نصف ساعة مرتين فى العام فى شهرى اكتوبر وفبراير من يوم 19 الى 23

هذه غرفة (قدس الاقداس) وبها اربعة تماثيل ثلاثة منها للآلهة (حور اختي امون) و واحدة للملك رمسيس..

gods_inside_abu_simbel_2.JPG


image00003.jpg


مشروع إنقاذ معبدي أبو سمبل من الغرق::

كانت هذه الآثار مهددة بالغرق بسبب تكون بحيرة ناصر وراء السد العالي.
فقامت الحكومة المصرية بالتعاون مع منظمة اليونسكو عام 1965 بنقل المعبد إلى مكان قريب ذو منسوب عالي لا تصله مياه بحيرة ناصر. المشروع تضمن تقطيع المعبد إلى أحجار كبيرة تزن 1-2 طن ثم رفعها ثم تجميعها في المكان الجديد.
وقد تكلف هذا العمل 36 مليون دولار شاركت فى التمويل دول العالم قاطبة واستغرقت عملية الانقاذ 5 سنوات متواصلة تحت اشراف (5) شركات عالمية..

وقد تم انشاء جبل صناعى فوق المعبدين لاضفاء الطابع الحقيقى لمعبد منحوت فى الجبل عن طريق قبة مسلحة ضخمة ارتفاعها على التوالي 65 م و 38 م..


صورة تموذجية تبين موقعي معبدي أبي سمبل قبل وبعد النقل..

210014-Moving-Abu-Simbel-2.jpg


image00011.jpg


السد العالي لبحيرة ناصر..

image00010.jpg


صورة تبين معبد ابو سمبل على ضفة بحيرة ناصر قبل النقل..


roberts-abu-simbel.jpg


صور توضح المعبد اثناء نقله الى المكان الجديد..

abu_simbel_72dpi_rgb.jpg


Abu_simbel_moving.jpg


صورة المعبد بعد نقله الى المكان الجديد بعيدا عن البحيرة..

01-13-2008-Berlin_Nefertiti_02.jpg




تمثال لزوجة الملك رمسيس الثاني (نفرتاري)


image00001vgcw3.jpg




Abu_Simbel_05.jpg


Valle_Of_The_Kings_01.jpg


image00001vgqh9.jpg


image00002vgdv7.jpg



بعض الاثار والنقوشات داخل المعبد..





 

النهيسى

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
27 يوليو 2008
المشاركات
92,327
مستوى التفاعل
3,200
النقاط
113
الإقامة
I love you Jesus
(نفرتاري)

نفرتاري (سي 1300—1250 قبل الميلاد) كانت كبيرة الزوجات الملكيات (أو الزوجه الرئيسية) لرمسيس العظيم. نفرتاري تعني المصاحبة الجميلة ويترجم الاسم بمعاني مختلفة " المحبوبة التي لا مثيل لها " أو " جميلة جميلات الدنيا " أو انها تشبه النجمة، تلك التي تظهر عند مطلع عام جديد [1]. نفرتاري هي واحدة من أكثر الملكات المصرية شهرة ككليوباترا، نفرتيتي وحتشبسوت. زين رمسيس العظيم ضريح نفرتاري qv66 بشكل مسرف ،و هو الأكبر والأبرز في وادي الملكات.

مكانتها

كانت نفرتاري أشهر وأهم زوجات الفرعون رمسيس الثاني الذي عاش في عصر الأسرة التاسعة عشرة في القرن 13 ق م. ومن ضمن زوجاته الأخريات إيزيس نوفرت وماعت حور نفرو رع، والأميرة حاتّي. بلغ عدد أبنائه نحو 90 ابنة وابن. أولاده كان منهم: بنتاناث ومريت أمن (أميرات وزوجات والدهن)، ستناخت والفرعون مرنپتاح (الذي خلفه) والأمير خائموست. أنجبت نفرتاري كثيرا من الأولاد لرمسيس لكن لم يعمر أحد منهم مثل أبيه.
قدست نفرتاري مثل زوجها، ولم تكن أول من حمل هذا التفضيل، فلقد سبقتها الملكة «أحمس-نفرتاري»، عميدة الأسرة الثامنة عشرة، والتي ألهها المصريون القدماء حسب معتقداتهم[2].
بدايات

يبدوا ان الملكة نفرتاري تنحدر من اصول نوبية وكانت عضوا في عائلة نبيلة. بينما كانت نفرتاري الملكه، كان أخيها أمينوس يشغل منصب عمدة طيبة في عمر ثلاثة عشر تزوجت نفرتاري رمسيس، في عمر خمسة عشر، صعد رمسيس للعرش، وظلت نفرتاري أهم زوجات الفرعون من ثماني زوجات في صعيد مصر لمدة لا تقل عن السنوات العشرين القادمة. من 1240s قبل الميلاد يبدو أن أهمية نفرتاري بدأت في التناقص.
أبو سمبل

أبو سمبل (Abu simbul) هو موقع أثري يوجد ببطن الجبل في بلاد النوبة جنوبي مدينة أسوان. ويتكون من معبدين كبيرين نحتا في الصخر. وقد بناه الملك رمسيس الثاني عام 1250 ق.م. وواجهة المعبد تتكون من أربعة تماثيل كبيرة. تمثل الملك بارتفاع 67 (20 متر) قدما وباب يفضي الي حجرات طولها 180 قدما. توجد ستة تماثيل في مدخل المعبد الآخر أربعة منها لرمسيس الثاني واثنتين لزوجته نفرتاري. يقع معبد نفرتارى ـ الملكة الأثيرة لدى رمسيس الثاني ـ إلى الشمال من معبد "أبو سمبل" الكبير بحوالى مائة وعشرين مترا[3]
مقبرة نفرتارى

اُكتشفت مقبرة نفرتارى سنة 1904 ولم تفتح للجمهور منذ اكتشافها إلا في أوائل عقد التسعينات من القرن الماضي، وذلك لحدوث بعض التلف في النقوش والزخارف بسبب ترسب الأملاح. الفتحة المؤدية إلى داخل المقبرة تواجه الشرق. سقف المقبرة يعبر عن السماء. السماء في الليل، سواد غميق، ترصعه نجوم ذهبية. اللون الاسود غامق مشوب بزرقة. بعكس لون الاله انوبيس الاسود الصريح. تزخر المقبرة بالنقوش والرسوم الجدارية الحية وهناك لوحة حائطية تُصور الملكة وهى تلعب لعبة شبيهة بالشطرنج



المعبودة ايزيس تعطي مفتاح الحياة لنفرتاري


http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%86%D9%81%D8%B1%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A


نفرتاري.. أسطورة ملكات عصر الفراعنة
لقبوها «جميلة الجميلات» وتزوجها رمسيس الثاني ليوطد حكمه

daily1.460724.jpg
«نفرتاري» الجميلة كما تظهر على جدران المقبرة («الشرق الأوسط»)
القاهرة: «الشرق الأوسط»
سميت «نفرتاري» أي «أحلاهم»، أو «جميلة الجميلات». ومما يؤكد مكانتها الفريدة أسلوب التفضيل في الاسم. فكما يذكر المؤرخون فإن كلمة «نفر» تعني أيضا «طيب» أو «حسن»، وهو ما جعلهم يترجمون اسمها بـ«أحسنهم، أو أفضلهم، أو أطيبهم». ولم تكن «نفرتاري» أول من حمل هذا التفضيل، فلقد سبقتها الملكة «أحمس نفرتاري»، عميدة الأسرة الثامنة عشرة، والتي ألهها المصريون القدماء ـ حسب معتقداتهم ـ بعد وفاتها، وسميت «نفرتاري» تيمنا بها، ويرجح مؤرخون إلى أنها ربما تكون من العائلة نفسها. وعلى غرار زوجها رمسيس الثاني الذي كان مولعا بإنشاء تماثيل له في كل مكان، اتخذت «نفرتاري» لنفسها ألقابا عديدة من أهمها منها «الأميرة الوراثية»، «الزوجة الملكية الكبرى» و«سيدة الأرضيين»، «ربة مصر العليا والسفلى»، وشغلت أيضا منصب «زوجة الإله». وحسب الكثير من علماء المصريات فإن هذا اللقب ذكر مرتين أمام صورتها في مقبرتها في وادي الملكات، وهو اللقب نفسه الذي حملته «أحمس نفرتاري» من قبل، لكن نظرا لروعة جمالها فقد لقبت أيضا بـ«مليحة الوجه» و«الوسيمة ذات الريشتين». ونظرا لمكانة « نفرتاري»الكبيرة في طيبة يعتقد أن زواج «رمسيس الثاني» بها كان لتعضيد مركزه في جنوب الوادي، وفي طيبة خاصة، حيث أن منبته يرجع إلى شرق الدلتا. وفي وادي الملكات في منطقة البر الغربي بمدينة الأقصر، جنوب مصر تقع مقبرة الملكة المصرية الشهيرة، والتي تم اكتشافها في العام 1904 على يد بعثة إيطالية برئاسة الأثري الشهير «سكياباريللي». تبوأت «نفرتاري» المكانة المفضلة بين زوجات الملك «رمسيس الثاني» الخمس، وعلى الرغم من قلة الوثائق التاريخية، فإننا نستطيع أن نستشف المزيد من أخبارها من خلال آثار ذلك العصر، ولعل من أهمها معبد «أبو سمبل» الصغير في النوبة، وقد بناها رمسيس الثاني احتفاء بزوجته الجميلة وتخليدا لاسمها الفريد. ويرجح الأثريون أن «نفرتاري» تزوجت برمسيس الثاني قبل اعتلائه العرش حيث وجدت صورتها على لوحات جبل السلسلة التي ترجع إلى عام 1290 ق.م حيث تقوم مع زوجها بأحد الطقوس الدينية وهو العام الذي سبق حكمه. لم تفتح مقبرة « نفرتاري» للجمهور منذ اكتشافها إلا في أوائل عقد التسعينات من القرن الماضي، وذلك لحدوث بعض التلف في النقوش والزخارف بسبب ترسب الأملاح، حيث استخدم في نحتها نوعية رديئة من الحجر الجيري.
وقد دفع ذلك الفنانين القدامى لتغطية أسطح الجدران بطبقات من الجص تم نقشها وزخرفتها بالحفر الغائر بمهارة فائقة، ولذلك فقد كان السبب وراء التلف الأملاح الصخرية التي تبلورت تحت طبقة الجص، مما دفعها للسقوط.
وفي زيارة لـ«الشرق الأوسط» لمقبرة الملكة المصرية الشهيرة والتي تعتبر من أهم مقابر وادي الملكات، مقابل تلك المقبرة المهمة للفرعون الشاب «توت عنخ آمون» في وادي الملوك، نلاحظ ذلك القطاع الذي نحتت فيه مقبرة «نفرتاري» من الجبل، والذي كان يعد من أردأ أنواع الحجر الجيري، ولذلك غطيت جدرانها بطبقة سميكة من الملاط نحتت عليه النقوش الحائطية ببروز خفيف وحفز سهولة الرسم والنحت والتلوين على هذه الطبقة، الفنان إلى الانطلاق في تنفيذ رسومه ببراعة شديدة. كما عدل الفنان مرات عدة تصميم اللوحات، بإضافة طبقة جديدة لتغطية الطبقة القديمة التي ظهرت بسقوط بعض أجزاء من التعديل الجديد، وتمت تسوية سقف المقبرة ورسم عليه ما يمثل السماء بتلوين المساحة بلون ازرق داكن زين بنجوم صفراء.
وفي جدران المقبرة، تكاد تظهر الملكة في كل صورها وهي ترتدي رداء شفافا فضفاضا ذا ثنيات من اللون الأبيض ظهر منه ساعداها وقد ربطتهما بشريط معقود أسفل صدرها يتدلى منه طرف الرباط، ووضعت على رأسها تاجا من الذهب على هيئة طائر الرحمة «نخبت». وفي كثير من الأحيان كانت تضع تاجا آخر يعلوه طائر الرحمة، بريشتين بينهما قرص الشمس، وقد تزينت الملكة بالكثير من الحلي من أقراط وأساور وعقود، حيث تظهر المساحيق على وجهها. تصميم المقبرة خضع لما كان سائدا في مقابر ملكات الأسرة التاسعة عشرة في أول عصرها، حيث تشبه كثيرا في تصميمها مقبرة الملكة « توي» زوجة «سيتي الأول».
وعند دخولك للمقبرة لها لابد أن تبدأ بسلم حجري، يتكون من ثماني عشرة درجة، يؤدي إلى مدخل المقبرة الذي يؤدي بدوره إلى قاعة مربعة الشكل تقريبا على جانبيها الغربي والشمالي «ضلفة» بطول قامة الشخص العادي، كانت غالبا لوضع الأدوات والتقديمات الجنائزية، وقد نقش على الحائط أعلى «الضلفة» الفصل السابع عشر من كتاب «لموتى» الخاص بالخروج والدخول إلى العالم الآخر.
يعلو هذا النص، وعلى يسار الداخل مناظر تمثل الملكة وهي تلعب «الضامة»، لعبة «السنت»، وهي لعبة فرعونية شهيرة تلعبها داخل خيمتها، ويلي ذلك صورة الروح على هيئة طائر برأس الملكة، وهي تقف فوق مقبرتها، ثم يجد الزائر الملكة تركع على ركبتيها في وضع التعبد، وعلى الحائط الغربي يلاحظ الزائر رسما عبارة عن أسدين بينهما قرص الشمس.
بعد ذلك يلاحظ الزائر طائر «البنو«، تليه مومياء «نفرتاري» داخل خيمة التحنيط تحرسها «إيزيس ونفتيس» على هيئة أنثى الصقر، وذلك من الجانبين، ثم حورس واقفا، ونتابع هذه المناظر داخل المقبرة، إضافة إلى رسوم لمومياوات «رع حور، آختي»، وهما جالسان على كرسيين وجلس خلفهما «حورس».
وفي الجانب الآخر من المقبرة، يرى الزائر «أوزوريس» واقفا داخل الناووس،وبين الجانبين صف علوي يتوسطه «حورس» وعليه ريش من النعام، والحية المقدسة، وعلى جانبي الحائط المؤدي إلى قاعة جانبية نجد على كلا الجانبين المعبودة «نيت» والأخرى «سايس»، ويلي ذلك على كلا الجانبين عمود «الجد» له يد آدمية، ويلبس التاج الخاص بالمدعو «تاتنن»، جزؤه الأسفل عبارة عن رداء طويل يشبه رداء الملكة «نفرتاري».
وعلى يمين الداخل للمقبرة، يبدو منظر لحورس يقود الملكة «نفرتاري» حيث يقدمها إلى «رع حور»، وتجلس خلفه «حتحور» تضع على رأسها علامة الغرب، وعلى الجانب المقابل «إيزيس» تقود الملكة وتقدمها إلى المدعو «خبري» الجالس على عرشه.
الحائط الشرقي من المقبرة يشغله منظر مزدوج للتقديمات، حيث يرى السائح في الملكة بذراع ممدودة تمسك الصولجان وأمامها القرابين مرة أمام المدعو «آتوم»، ومرة أخرى أمام «أوزوريس» الجالس على عرشه وأمامه أولاد حورس الأربعة. وعلى الحائط الجنوبي من هذه القاعة منظر من الفصل رقم 184 من كتاب «الموتى»، وهو من ثلاثة صفوف، بالصفين العلويين سبع بقرات وثور، وفي الصف السفلي أربعة مجاديف ترمز لاتجاه قوى السماء.
يلي ذلك على الحائط الغربي نقش للملكة، وهي ترفع يديها للتعبد بطريقتها، وخلفها «إيزيس ونفتيس»، يسندان بكلتا يديهما مومياء محنطة برأس كبش يعلو قرنيها قرص الشمس كتب أمام الوجه «رع»، ومن أسفل نص مكتوب: «رع يستريح في أوزوريس وأوزوريس يستريح في رع»، وهو نص يرمز لاستمرارية الحياة. وعلى حوائط هذه القاعة يرى الزائر «نفرتاري»، وأمامها نص عبارة عن تعويذة في معرفة بوابات مملكة «أوزوريس». ويلي ذلك بوابات يحرسها مردة. وحتى لا تمتد يد اللصوص إلى مقبرة جميلة الجميلات.




صور ونقوش حقيقية للملكة المصرية نفرتاري



Nefertari_Berlijn.JPG

EP041.jpg

nefertari-head-enlarged.jpg

ankh_isis_nefertari.jpg

nefertari2.gif

nefertari-1.jpg

20262-004-B18C86DF.jpg

Queen_Nefertari_making_an_offering_to_Isis,_tomb_of_Nefertari,_Valley_of_the_Queens,_1279-1212_BC.jpg

horus_nefertari_thot.jpg

300px-Maler_der_Grabkammer_der_Nefertari_004.jpg

isis-and-nefertari.jpg

NefertariLedByHorusForward.jpg

h2_30.4.145.jpg

00038.jpg

gicleemaat.jpg

nefertari-head-enlarged.jpg



31728khleeg.jpg





 

مارتينا فوفو

اريدك اشبعني
عضو مبارك
إنضم
7 أغسطس 2010
المشاركات
13,167
مستوى التفاعل
246
النقاط
0
رائع جدا جدا جدا جدا
دي موسوعه كامله عن ابو سمبل
بجد مجهود روعه
 
أعلى