- إنضم
- 29 يناير 2007
- المشاركات
- 50,807
- مستوى التفاعل
- 2,019
- النقاط
- 113
محافظ أسوان : لن أترك منصبى حتى أخر شهيد فى مصر
2011-10-11 11:18
لم يكن محافظ أسوان "مصطفى السيد" فى حاجة إلى هذا التصريح بل هو صرح ما هو أخطر منه .. قال "أنا رجل مقاتل ولن أستقيل" ، مشيرا إلى خوضه العديد من الحروب وهو يرفض مبدأ الإنسحاب بصفة عامة .. الكارثة أن المحافظ يبدو أنه لا يعى ما يقوله من تصريحات كادت أن تشعل مصر بأكملها ، فرغم تصريحاته التى أدلى بها إلى جميع وسائل الإعلام ، التى لا تصدر إلا عن زعماء تنظيم القاعدة بأفغانستان ، فقد قاد حملة عنترية من الجماعة السلفية بالمركز لهدم الكنيسة أو المضيفة أو أيا كان ، وأعلن فى وسائل الإعلام أن "الشباب المسلم" قام بتنفيذ قرار الإزالة بأنفسهم ، والأقباط لم يعترضوا بل وافقوا على هذه الخطوة العظيمة .. هذا كلام السيد المحافظ .. وتحدى جميع الوثائق والمستندات ، وإعترف بتوقيعه لبعض المستندات ولكنه قال "لقد سقونى حاجة أصفرة" .. ولم أدرى بنفسى وأنا أوقع ، وقال " ليس لى علاقة بأحداث ماسبيرو" .. ودلل على ذلك بالهدوء فى قرية المريناب وأن سقوط 25 شهيد والفوضى التى تكاد أن تحرق مصر ليس له علاقة بها ، وفى النهاية هو باق فى منصبه ، يقول ذلك ويصر على نشره فى وسائل الإعلام المقروئة والمسموعة رغم توصيات لجنة تقصى الحقائق بإقالته فورا .. فإذا كان كلام السيد المحافظ على هذا المستوى وهو مسئول سياسى فى هذا المنصب .. ويبدو أنه يقوم بتكميم الأفواه فى قرية المريناب للأقباط حتى لا تنطلق أصواتهم ، فنحن نطالب بإحالة هذا المحافظ فورا إلى لجنة تحقيقات مع تقديم إستقالته والتساؤل عن الشخصيات التى تعمدت عدم تنفيذ قرار لجنة تقصى الحقائق أو إشهارها فى وسائل الإعلام ، وما معنى بقائه فى منصبه حتى الأن ..
صوت الأقباط المصريين
2011-10-11 11:18
لم يكن محافظ أسوان "مصطفى السيد" فى حاجة إلى هذا التصريح بل هو صرح ما هو أخطر منه .. قال "أنا رجل مقاتل ولن أستقيل" ، مشيرا إلى خوضه العديد من الحروب وهو يرفض مبدأ الإنسحاب بصفة عامة .. الكارثة أن المحافظ يبدو أنه لا يعى ما يقوله من تصريحات كادت أن تشعل مصر بأكملها ، فرغم تصريحاته التى أدلى بها إلى جميع وسائل الإعلام ، التى لا تصدر إلا عن زعماء تنظيم القاعدة بأفغانستان ، فقد قاد حملة عنترية من الجماعة السلفية بالمركز لهدم الكنيسة أو المضيفة أو أيا كان ، وأعلن فى وسائل الإعلام أن "الشباب المسلم" قام بتنفيذ قرار الإزالة بأنفسهم ، والأقباط لم يعترضوا بل وافقوا على هذه الخطوة العظيمة .. هذا كلام السيد المحافظ .. وتحدى جميع الوثائق والمستندات ، وإعترف بتوقيعه لبعض المستندات ولكنه قال "لقد سقونى حاجة أصفرة" .. ولم أدرى بنفسى وأنا أوقع ، وقال " ليس لى علاقة بأحداث ماسبيرو" .. ودلل على ذلك بالهدوء فى قرية المريناب وأن سقوط 25 شهيد والفوضى التى تكاد أن تحرق مصر ليس له علاقة بها ، وفى النهاية هو باق فى منصبه ، يقول ذلك ويصر على نشره فى وسائل الإعلام المقروئة والمسموعة رغم توصيات لجنة تقصى الحقائق بإقالته فورا .. فإذا كان كلام السيد المحافظ على هذا المستوى وهو مسئول سياسى فى هذا المنصب .. ويبدو أنه يقوم بتكميم الأفواه فى قرية المريناب للأقباط حتى لا تنطلق أصواتهم ، فنحن نطالب بإحالة هذا المحافظ فورا إلى لجنة تحقيقات مع تقديم إستقالته والتساؤل عن الشخصيات التى تعمدت عدم تنفيذ قرار لجنة تقصى الحقائق أو إشهارها فى وسائل الإعلام ، وما معنى بقائه فى منصبه حتى الأن ..
صوت الأقباط المصريين