الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشى
أعلنت الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشى استقالتها من مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتلفزيون، الذى أمر الدكتور عصام شرف بتشكيله عقب توليه رئاسة الحكومة المصرية بعد الثورة، مؤكدة فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أنها اكتفت بالإعلان عن استقاليتها عبر حسابها الشخصى على "فيس بوك" ولن تقدم أى استقاله رسمية لأى شخص مسئول لعدم اعترافها بمسئوليتهم.
وأوضحت الشوباشى فى تصريحاتها أن استقالتها جاءت بناء على ما أبداه التلفزيون المصرى من تغطية سيئة لأحداث ماسبيرو مساء الأحد الماضى، مؤكدة أنها ترفض المشاركة فيما وصفته بالمهزلة وانعدام المهنية، منتقدة تصريحات وزير الإعلام الذى برر بها موقف المذيعين بأن الحماس هو الذى دفعهم لقول إن الأقباط يتهجمون على رجال الجيش، قائلة إنهم ليسو حديثى العهد بالمهنة كى يقعوا فى مثل هذا الخطأ، وما فعلوه يؤكد أن وضع الإعلام فى عهد هيكل "افظع" من وضعه فى عهد الفقى.
وأضافت الشوباشى أنه تم اختيارها لتكون أحد أعضاء "مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتلفزيون" الذى تم تشكيله من مجموعة من المثقفين والإعلاميين لتطوير أداء التلفزيون المصرى، مشيرة إلى أنه عقد ثلاثة اجتماعات وقمنا خلالها بطرح العديد من الأفكار ولكن لم ينفذ منها أى شىء، لافتة إلى أنها اقترحت فى كل الاجتماعات التى حضرتها بمجلس الأمناء أن هذا المبنى لم يعتدل أداؤه إلا بالتطهير لأن العمل ما زال يطرح بذور الفساد بداخله.
وأكدت الشوباشى أنها عندما شاهدت تغطية التلفزيون المصرى للأحداث أصابتها حالة من البكاء الهتيرسى كأنها فقدت عزيزا لديها، مشبهة هذا الأداء بالدبة التى قتلت أبناءها، مؤكدة أن ما ظهر على شاشة التلفزيون الحكومى هو إساءة للإسلام قبل أن يكون إهانة للأقباط.
اليوم السابع