مشادات حول إمام الجمعة بالتحرير وشاهين يطالب الأقباط برفع علم مصر بدلا من الصليب
شريف أبو الفضل - أميرة وهبة
14-10-2011 | 12:43
نشبت مشادات كلامية بين أنصار الشيخ مظهر شاهين إمام وخطيب مسجد عمر مكرم وبين الشيخ جميل سعيد الأستاذ بجامعة الزقازيق على أولوية من يقوم بإلقاء خطبة صلاة الجمعة على المصلين بميدان التحرير، مما أسفر عن عدم نصب أى منصات وعدم أداء الصلاة بميدان التحرير. وتعد هذه هى السابقة الأولى من نوعها فى عدم أداء صلاة الجمعة بالميدان.
و خرجت مجموعة من الشباب فى مسيرة من ميدان التحرير متجهة إلى الأزهر، تنديدا بأحداث ماسبيرو الدامية التى وقعت يوم الأحد الماضى.
ومازالت المناقشات مستمرة بين بعض المواطنين المتواجدين حول كيفية إقامة دولة اسلامية من عدمها، وحول العلاقة بين المسلمين والأقباط، وحول العلاقة بين الشعب والمجلس العسكرى وكيفية إسقاطه من عدمه، ما بين مؤيد ومعارض.
وكان الشيخ مظهر شاهين خطيب الثورة، قد شدد خلال خطبة الجمعة داخل مسجد عمر مكرم بالتحرير، علي ضرورة الحفاظ علي الوحدة الوطنية، وطالب المتظاهرون الأقباط بأن يرفعوا علم مصر بدلاً من الصليب، حتى لا يقوم المسلمون برفع المصحف، ويحدث فرقة وطائفية بين أبناء الوطن الواحد.
كما طالب شاهين رجال الإعلام بأن يتحروا الدقة في فيما ينقلوه من أحداث، وأنه ليس كل ما يقال أو يحدث يتم نقله، لكي لا تكون وسائل الإعلام أداه لإشعال فتيل الفتنة، .
وأضاف أننا لا نبيع ديننا أو نحرق أوطاننا، ولن نزيف الحقائق ولن نجمل أحداً في سبيل الحق، ولكن الأمر يحتاج إلي تعقل.
واستشهد شاهين بقول رسول الله (ص) الذي خبر عن هذا الزمان وقال "يأتي زمن علي أمتي يكثر فيه الهرج (القتل) حتى أنه لايدري القاتل لما قتل والمقتول فيما قتل"، وأضاف بأن الشعب المصري يجب قطع الطريق أمام من يريد تدمير هذا الوطن، وتفعيل قانون الغدر السياسي، وأن هذا القانون يحتاج إلي مليونية يتكاتف فيها جميع أطياف الشعب والتيارات السياسية المختلفة.
واستنكر شاهين التهديدات التي أطلقها فلول النظام في الوجه القبلي بصعيد مصر، بأنهم إذا لم يشاركوا في الانتخابات لن يتركوا الأمر يمر بسلام، ومستعدين لفعل أي شئ، وتسأل هل خاف المسؤولون من هذه الفئة؟، وطالب رجال الصحافة أن يتقوا الله فيما يرددون عن هؤلاء الفلول، وأن يقولوا قولاً حق يساعدوه من خلاله المجتمع أن يعتصم بكلمة واحدة لتوحيد الصف وجمع الشمل.
وعن رجال الشرطة قال شاهين، إنهم لازالوا في حاجة للمشاركة الايجابية وأداء عملهم الذي وصفه بالحمل الثقيل وليس العمل الترفيهي، للحفاظ علي أمن الوطن وضبط الخارجين علي القانون، وأن كانوا غير قادرين علي فعل ذلك عليهم أن يفتحوا الباب أمام تجنيد المواطنين لحماية أوطانهم بأنفسهم.
شريف أبو الفضل - أميرة وهبة
14-10-2011 | 12:43
الشيخ مظهر شاهين
نشبت مشادات كلامية بين أنصار الشيخ مظهر شاهين إمام وخطيب مسجد عمر مكرم وبين الشيخ جميل سعيد الأستاذ بجامعة الزقازيق على أولوية من يقوم بإلقاء خطبة صلاة الجمعة على المصلين بميدان التحرير، مما أسفر عن عدم نصب أى منصات وعدم أداء الصلاة بميدان التحرير. وتعد هذه هى السابقة الأولى من نوعها فى عدم أداء صلاة الجمعة بالميدان.
و خرجت مجموعة من الشباب فى مسيرة من ميدان التحرير متجهة إلى الأزهر، تنديدا بأحداث ماسبيرو الدامية التى وقعت يوم الأحد الماضى.
ومازالت المناقشات مستمرة بين بعض المواطنين المتواجدين حول كيفية إقامة دولة اسلامية من عدمها، وحول العلاقة بين المسلمين والأقباط، وحول العلاقة بين الشعب والمجلس العسكرى وكيفية إسقاطه من عدمه، ما بين مؤيد ومعارض.
وكان الشيخ مظهر شاهين خطيب الثورة، قد شدد خلال خطبة الجمعة داخل مسجد عمر مكرم بالتحرير، علي ضرورة الحفاظ علي الوحدة الوطنية، وطالب المتظاهرون الأقباط بأن يرفعوا علم مصر بدلاً من الصليب، حتى لا يقوم المسلمون برفع المصحف، ويحدث فرقة وطائفية بين أبناء الوطن الواحد.
كما طالب شاهين رجال الإعلام بأن يتحروا الدقة في فيما ينقلوه من أحداث، وأنه ليس كل ما يقال أو يحدث يتم نقله، لكي لا تكون وسائل الإعلام أداه لإشعال فتيل الفتنة، .
وأضاف أننا لا نبيع ديننا أو نحرق أوطاننا، ولن نزيف الحقائق ولن نجمل أحداً في سبيل الحق، ولكن الأمر يحتاج إلي تعقل.
واستشهد شاهين بقول رسول الله (ص) الذي خبر عن هذا الزمان وقال "يأتي زمن علي أمتي يكثر فيه الهرج (القتل) حتى أنه لايدري القاتل لما قتل والمقتول فيما قتل"، وأضاف بأن الشعب المصري يجب قطع الطريق أمام من يريد تدمير هذا الوطن، وتفعيل قانون الغدر السياسي، وأن هذا القانون يحتاج إلي مليونية يتكاتف فيها جميع أطياف الشعب والتيارات السياسية المختلفة.
واستنكر شاهين التهديدات التي أطلقها فلول النظام في الوجه القبلي بصعيد مصر، بأنهم إذا لم يشاركوا في الانتخابات لن يتركوا الأمر يمر بسلام، ومستعدين لفعل أي شئ، وتسأل هل خاف المسؤولون من هذه الفئة؟، وطالب رجال الصحافة أن يتقوا الله فيما يرددون عن هؤلاء الفلول، وأن يقولوا قولاً حق يساعدوه من خلاله المجتمع أن يعتصم بكلمة واحدة لتوحيد الصف وجمع الشمل.
وعن رجال الشرطة قال شاهين، إنهم لازالوا في حاجة للمشاركة الايجابية وأداء عملهم الذي وصفه بالحمل الثقيل وليس العمل الترفيهي، للحفاظ علي أمن الوطن وضبط الخارجين علي القانون، وأن كانوا غير قادرين علي فعل ذلك عليهم أن يفتحوا الباب أمام تجنيد المواطنين لحماية أوطانهم بأنفسهم.