تقرير وصف المسيحيين بالكلاب صوره مجدى لاشين وقطاع الأخبار أذاعه دون مشاهدة

rania79

يســ ع ـــــــو
عضو مبارك
إنضم
11 أكتوبر 2011
المشاركات
7,924
مستوى التفاعل
439
النقاط
0
تقرير وصف المسيحيين بالكلاب صوره مجدى لاشين وقطاع الأخبار أذاعه دون مشاهدة

313153_271231739574807_173327559365226_854892_889261365_n.jpg


كان يجهزه لإذاعته فى برنامج استوديو 27 وعندما ألغى البرنامج أرسله للصياد

خرجت لجنة أسامة هيكل بالنتيجة التى يريدها، كان متوقعا أن تدفع رشا مجدى وحدها الثمن.. كان متوقعا أن تبرئ ساحة رئيسها إبراهيم الصياد ووزيرها أسامة هيكل.. وطبيعى ألا تجد أحدا يحاسب وزير الإعلام على هذه التغطية العار.. ما جرى أمام ماسبيرو لم يكن مفاجئا للمسئولين فى المبنى فقد كانوا يعرفون مسبقا ما سيحدث وهو ما نشرناه الأسبوع الماضي.. هناك 28 كاميرا ترصد كل ما يجرى حول المبنى ويشاهده رجال الأمن ورئيس القطاع ويتم وضعه تحت يد رئيس قطاع الأخبار كما يتابعه رجال وزير الإعلام بمكتبه.. حاولت رشا مجدى ان تبرئ ساحتها مما جاء على لسانها.. راحت تلف على كل المحطات وأوحت أنها كانت تقرأ ما يملى عليها وهذا لا يعفيها.. إنها كانت منفعلة وشحنت كل من استمع لها.. فى هذا اليوم وعندما اشتعلت الأحداث تم اغلاق أبواب ماسبيرو بعد أن أخرج قطاع الأخبار مراسله حمادة العربى لينقل ما يقع أمام المبنى وأرسلوا محمد حلمى مندوب القطاع فى وزارة الصحة الى الرعاية الطبية بالمبنى.. بدأت الأخبار تذاع فى النشرة وكان البرنامج الذى يليها هو برنامج اتجاهات الذى يرأس تحريره عبدالعزيز الحلو.. تم إلغاء البرنامج مثل كثير من البرامج التى ألغيت فى هذا اليوم لتواصل رشا مجدى ما بدأته.. وصل الى مكتب الوزير خبر من وكالة أنباء الشرق الأوسط الذى أرسله رجاله الى رئيس قطاع الأخبار الذى أذاعه فورا.. تشتعل الأحداث اكثر ويبدأ العاملون فى ماسبيرو بإشاعة جو من الفوضى بنقل أخبار غير حقيقية عن قتل الأقباط لكل من يمر أمام ماسبيرو وبدأ الكل يرتجل حسب ما يتراءى له، وهو ما حاولت رشا مجدى ان تشير إليه مستندة إلى أن العسكر امروا بإغلاق البوابات وحذروا العاملين فى المبنى من الخروج منه .. مجدى لاشين رئيس القناة الأولى اجتهد وأرسل كاميرا خاصة بالقناة لتصور المصابين من الجنود فى الرعاية الطبية.. هو من سجل اللقاء مع الجندى الذى وصف المسيحيين بالكلاب.. كان يخطط لإذاعته فى برنامج استديو 72.. لكن ولأن البرامج ألغيت فى هذا اليوم فأرسل ما صوره الى قطاع الأخبار الذى إذاعه دون مشاهدة وبالتالى مرت شتيمة الأقباط لتجد طريقها الى الهواء.. وهذا ما يؤكد ان هذا التقرير لم يكن على الهواء كما ادعى المسئولون فى المبنى.. لن نطلب من أحد ان يحاسب من قام بهذا العمل المشين لأنك لن تجد شخصا يقبل بذلك، فالمسئول الاول يريد أن ينجو من جريمة التحريض على قتل الأقباط، وبالتالى لن يرضى بأن يكون متهما بتمرير وصف المسيحيين بالكلاب.. لقد استغل مجدى لاشين الحدث وقام بالتصوير لينفرد به فى برنامجه استديو 27 وكان عليه على الأقل ان يشاهده قبل أن يرسله الى قطاع الأخبار.. ولو فعل ذلك ما خرجت شتيمة الأقباط على شاشة التليفزيون الرسمى .. التليفزيون الذى يدفعون له الضرائب وفى النهاية يتم التطاول عليهم بأموالهم.. كما صور مجدى لاشين ما كان يجرى فى الرعاية الطبية وما كان بها من ارتباك.. وقتها لم يكن سوى طبيب واحد وممرضة لقياس الضغط وكان هناك نقص فى الشاش والقطن.. صور مجدى لاشين أيضا الجنود المصابين وهو ما أوحى ان الأقباط هم من قتلوا وأصابوا وكأن الأقباط لم يقع بينهم مصاب أو شهيد.. وهى المادة التى اعتمد عليها قطاع الأخبار.. لقد قدموا رشا مجدى لتكون كبش الفداء فتقدمت بإجازة لمدة 3 أشهر تجدد ويقال إنه تم اجبارها لتقدم هذه الإجازة.. صحيح رشا مجدى تستحق الحساب.. لكن يجب محاسبة كل من شارك فى هذه التغطية العار.. يجب محاكمة كل من حرض على قتل الأقباط رغم تقرير اللجنة المضلل




fagr111.jpg
 
أعلى