رئيس هيئة أقباط النمسا يهدى قصيدة شعرية لأهالى شهداء ماسبيرو

samirmelio

New member
عضو
إنضم
9 أبريل 2010
المشاركات
92
مستوى التفاعل
7
النقاط
0




رئيس هيئة أقباط النمسا يُهدي "قصيدة شعرية" لأهالي شهداء "ماسبيرو"



السبت 5 نوفمبر 2011 - 10: 40 ص +01:00 cet

كتب مايكل فارس

نظم "حسني بباوي"- رئيس هيئة أقباط النمسا- قصيدة شعرية بعد مذبحة "ماسبيرو"؛ ليهديها لأهالي الشهداء.

وقال "بباوي"- في تصريحات خاصة لـ"الأقباط متحدون"-: إن المذبحة أدت لتفجير المسكوت عنه عن

وضع الأقباط في "مصر"، فبرغم أنهم ورثة حضارة وأمجاد الفراعنة إلا أن الزمان دار بهم ليلاقوا

التمييز والاضطهاد، تارة من المتعصبين وأخري من الحكام، وجاءت مذبحة "ماسبيرو" لتفتح الجرح

مرة أخرى من اضطهاد الحكام لهم، لتكون المذبحة هي الأولى من نوعها في العصر الحديث لقتل

الأقباط. موضحًا أن النظام البائد رغم أنه كان يقوم بتمييز ممنهج ضد الأقباط، إلا أنه لم يقم بقتل جماعي

كما حدث في "ماسبيرو".

وأكّد "بباوي" أن القصيدة مهداه لأهالي شهداء "ماسبيرو"، وتشرح وضع الأقباط وما لاقوه من

اضطهاد عبر العصور وصولًا لـ"ماسبيرو"، وأبيات القصيدة:



:scenic:



أنا القبطي


جربتُ الوفاء مع قوم من أبناء عشتاري


وما أحلى الوفاء مع قوم إذا كانوا من أبناء النهارِ


لكنهم قتلوني حرقوا كنيستي وألقوا بي في النارِ


أخذوا ملابسي ولعبتي التي كانت بجـواري


هددوني بأبي وأمي أخي وأختي إن كتبت أشعارِ


وأنا منذ فجر التاريخ لا أملك إلا القلم وأشعاري


وفي قلبي عدل مستمد من الإيمان بأسفـــــاري


لا أعرف معنى للقتل ولا أملك سيف دمـــــــارِ


أحلم بالعدل وبالحرية حتى في ظل الاستعمارِ


زعموا أني ضعيف جبان لا وطن لي ولا دارِ


الوطن وطنهم والدار دارهم وعليَّ أن أعيش ذميًا في داري


دخلت التاريخ لأقرأ علني أجد افتخـــــــــــاري


رأيت المجد في تاريخي ورأيت الأرض والدارِ


رأيت شموخ قومي يعلو كل الأنـــــــــــــــــوارِ


فما وجدت في التاريخ مزارًا يعلو مـــزاري


فلا روم ولا فرس يعلو جدارهم جــــداري


وما من بشر زرع شجرة واحدة كأشجـــاري


أنا الذي صنعت حضارة الدنيا لا أملك قراري


على باب بيتي صلبوني أبناء الشر بمسمــارِ


وفي يوم أسود ألبسوا جيش بلادي العــــــارِ


فيا أهلي، ويا ناسي، امضوا بطريقكم كسروا كل الأوكارِ


خذوا حقكم هذه أرضكم أيها الثــــــــــــوارِ


فرب المجد معكم فعلامَ الانتظــــــــــــــــارِ




منقوووووول​
 
أعلى