صراع الأعلام فى المليونية.. الإخوان ترفع شعار الجماعة.. والسلفيون يرفعون رايات الغزوات الكبرى.. والاشتراكيون الأعلام الحمراء.. والشيوعى يتمسك بالسندان.. وقبضة 6 إبريل تنتشر
الجمعة، 18 نوفمبر 2011 - 17:29
أعلام إسلامية وليبرالية فى المليونية
كتب أحمد مصطفى
عبرت الأعلام التى رفعت فى ميدان التحرير فى مليونية "المطلب الواحد" عن العديد من الحركات المشاركة وعكست مدى تواجد ومشاركة قوى سياسية مختلفة فى مليونية وثيقة السلمى وتسليم السلطة، فجماعة الإخوان المسلمين رفعت أعلام الجماعة الخضراء، والتى توسطها شعار الجماعة السيفان المتقاطعان وفى قلبهما المصحف، فى حين كتبت الآية القرآنية "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة"، ونظرا للشبه الكبير بين علم الجماعة، والعلم السعودى، مع فارق أن أعلام السعودية مكتوب عليها عبارة "لا إله إلا إلله محمد رسول الله"، التبس الأمر لدى العديد من القوى المدنية، والتى راحت تنقل عبر مواقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك وتويتر أن التيار الإسلامى بميدان التحرير يرفعون علم السعودية.
ولم يكن العلم هو الوحيد، بل كان هناك غطاء الرأس بنفس شعار الإخوان، وأيضا شارة الكتف والمأخوذة من تراث الجماعة، حيث كان الإمام حسن البنا مؤسس الجماعة يعهد إلى أعضاء الجماعة بوضع هذه الشارات التعريفية.
وفوق إحدى منصات الدعوة السلفية، رفع نفس علم المملكة العربية السعودية، لكنه اختلف باستبدال اللون الأخضر وهو اللون الأصلى للعلم السعودى باللون الأبيض حتى لا يثيروا حولهم الأقاويل، خاصة أن هناك نشطاء هاجموهم بشدة على مواقع التواصل الاجتماعى، وراحوا يتناقلون هذه الصور من خلال أجهزة اتصالاتهم وكاميراتهم.
كما ظهرت أيضا وبعدد كبير أعلام سوداء كتب عليها "لا إله إلا الله محمد رسول الله"، وهى الأعلام التى كانت تستخدم فى صدر الإسلام، خصوصا فى الغزوات والحروب، ويبدو أن رفع هذا العلم قصد به إيصال رسالة محددة إلى المجلس العسكرى، مفادها أن المليونية هذه ليست مليونية عادية، بل إنها غزوة يقدم فيها كل رخيص وغال فى سبيل نجاحها.
وظهرت أعلام اللون الأزرق فى الأبيض، وهى أعلام الدعوة السلفية وتحديدا حزب النور السلفى، والذى تواجد بكثرة بميدان التحرير، حيث راح العديد من كاميرات وسائل الإعلام الأجنبية ترصد هذه الأعلام وتركز عليها، خصوصا بعد أن تم توزيعها بشكل كبير.
ولم يخلُ الميدان من أعلام الحركات الليبرالية والمدنية، والتى خرجت فى مسيرات عديدة من عدة أماكن عديدة، ورفعت أعلام حركة الاشتراكيين الثوريين بلونه الأحمر المعروف، وراح يرفرف بين أيدى أعضائه ولافتاته الكبيرة التى تواجدت بالميدان، كما دفع الحزب الشيوعى المصرى تحت التأسيس ببعض الأعلام البسيطة والتى يتوسطها المعول والسندان، فى إشارة إلى الطبقة العاملة بلونهما الأحمر المميز.
كما انتشرت قبضة حركة 6 إبريل البيضاء والتى تتوسط العلم الكبير ذا اللون الأسود، وزرعت الحركة الكثيثر من أعلامها فى الميدان، فى حين كانت التعليمات واضحة من قيادة الحركة بضرورة أن يتم اختيار أكبر سارى لوضع أعلام الحركة عليه.
أما الجماعة المدنية والليبرالية وغير المسيسة فرفعت علم مصر بقوة، رغبة منها فى توصيل رسالة وهى أننا جميعا مصريون ومصر فوق الجميع.
الجمعة، 18 نوفمبر 2011 - 17:29
كتب أحمد مصطفى
عبرت الأعلام التى رفعت فى ميدان التحرير فى مليونية "المطلب الواحد" عن العديد من الحركات المشاركة وعكست مدى تواجد ومشاركة قوى سياسية مختلفة فى مليونية وثيقة السلمى وتسليم السلطة، فجماعة الإخوان المسلمين رفعت أعلام الجماعة الخضراء، والتى توسطها شعار الجماعة السيفان المتقاطعان وفى قلبهما المصحف، فى حين كتبت الآية القرآنية "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة"، ونظرا للشبه الكبير بين علم الجماعة، والعلم السعودى، مع فارق أن أعلام السعودية مكتوب عليها عبارة "لا إله إلا إلله محمد رسول الله"، التبس الأمر لدى العديد من القوى المدنية، والتى راحت تنقل عبر مواقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك وتويتر أن التيار الإسلامى بميدان التحرير يرفعون علم السعودية.
ولم يكن العلم هو الوحيد، بل كان هناك غطاء الرأس بنفس شعار الإخوان، وأيضا شارة الكتف والمأخوذة من تراث الجماعة، حيث كان الإمام حسن البنا مؤسس الجماعة يعهد إلى أعضاء الجماعة بوضع هذه الشارات التعريفية.
وفوق إحدى منصات الدعوة السلفية، رفع نفس علم المملكة العربية السعودية، لكنه اختلف باستبدال اللون الأخضر وهو اللون الأصلى للعلم السعودى باللون الأبيض حتى لا يثيروا حولهم الأقاويل، خاصة أن هناك نشطاء هاجموهم بشدة على مواقع التواصل الاجتماعى، وراحوا يتناقلون هذه الصور من خلال أجهزة اتصالاتهم وكاميراتهم.
كما ظهرت أيضا وبعدد كبير أعلام سوداء كتب عليها "لا إله إلا الله محمد رسول الله"، وهى الأعلام التى كانت تستخدم فى صدر الإسلام، خصوصا فى الغزوات والحروب، ويبدو أن رفع هذا العلم قصد به إيصال رسالة محددة إلى المجلس العسكرى، مفادها أن المليونية هذه ليست مليونية عادية، بل إنها غزوة يقدم فيها كل رخيص وغال فى سبيل نجاحها.
وظهرت أعلام اللون الأزرق فى الأبيض، وهى أعلام الدعوة السلفية وتحديدا حزب النور السلفى، والذى تواجد بكثرة بميدان التحرير، حيث راح العديد من كاميرات وسائل الإعلام الأجنبية ترصد هذه الأعلام وتركز عليها، خصوصا بعد أن تم توزيعها بشكل كبير.
ولم يخلُ الميدان من أعلام الحركات الليبرالية والمدنية، والتى خرجت فى مسيرات عديدة من عدة أماكن عديدة، ورفعت أعلام حركة الاشتراكيين الثوريين بلونه الأحمر المعروف، وراح يرفرف بين أيدى أعضائه ولافتاته الكبيرة التى تواجدت بالميدان، كما دفع الحزب الشيوعى المصرى تحت التأسيس ببعض الأعلام البسيطة والتى يتوسطها المعول والسندان، فى إشارة إلى الطبقة العاملة بلونهما الأحمر المميز.
كما انتشرت قبضة حركة 6 إبريل البيضاء والتى تتوسط العلم الكبير ذا اللون الأسود، وزرعت الحركة الكثيثر من أعلامها فى الميدان، فى حين كانت التعليمات واضحة من قيادة الحركة بضرورة أن يتم اختيار أكبر سارى لوضع أعلام الحركة عليه.
أما الجماعة المدنية والليبرالية وغير المسيسة فرفعت علم مصر بقوة، رغبة منها فى توصيل رسالة وهى أننا جميعا مصريون ومصر فوق الجميع.
