حوار هام و عاجل مع جورجيت قلينى

candy shop

مشرفة منتدى الاسرة
مشرف
إنضم
29 يناير 2007
المشاركات
50,807
مستوى التفاعل
2,019
النقاط
113
164209.jpg

جورجيت قلينى / أتمنى إستجواب شهود العيان من المُسلمين فى أحداث ماسبيروا

على الجميع الذهاب مُبكراً للإدلاء بالتصويت فى الإنتخابات فأعتبروه ميعاد ثابت كميعاد قطار أو طائرة


حاورتها الكاتبة / حنان بديع ساويرس

أطلقوا عليها المرأة الحديدية لقوة وصلابة شخصيتها ، هتف لها الأقباط بعد أحداث نجع حمادى مُرددين " يُنصر دينك يا جورجيت أحنا معانا أجدع ست" لأنها قالت الحقيقة بدون مواربة فى تلك الأحداث وبشجاعة تفوق شجاعة الكثير من الرجال ولم تخشى إحتمال الإطاحة بها من البرلمان السابق بسبب صدقها وقد تم بالفعل وأطاح النظام السابق بها ولاسيما أن قال لها رئيس البرلمان وقتئذ فتحى سرور " أنت فاكرة نفسك بطلة" فتم إستبعادها من المجلس الآخير المُنحل وتم تعيين بعض الأقباط الغير مرغوب فيهم من الأقباط ، فهى حاصلة على دكتوراة فى القانون التجارى الدولى وسبق لها العمل رئيساً للنيابة ثم تولت العمل بإدارة التشريع بوزارة العدل كأول سيدة تُشارك فى العمل بهذه الأدارة ومثلت مصر فى لجنة قانون التجارة الدولية بالأمم المتحدة أربع دورات حتى تم إختيارها عضواً مُعيناً بمجلس الشعب فى دورتين مُتتاليتين قبل الدورة الآخيرة المنحلة بعد ثورة يناير وهى عضواً بالمجلس القومى لحقوق الأنسان فحوارنا مع القبطية الجريئة جورجيت قلينى .

س - هل قُمتِ بالتقدم للترشح فى الإنتخابات البرلمانية القادمة ؟
- لم أتقدم للترشح ، أنا أخذت هذا القرار من سنة 2010 وأعلنته مُسبقاً، فلا يوجد سبب بعينه فأريد أن أترك الفرصة لغيرى أنا عملت بالبرلمان عشر سنوات وأريد أخذ هُدنة وأستريح لأنهم كانوا بصراحة عشر سنوات من حرق الدم والأعصاب فأريد أن أساعد الناس فإستقلالى عن العمل السياسى سيسمح بفرصة للمُساعدة أكبر .

س – ما رأيك فى التخوفات القبطية خاصة والمصرية عامة من النزول للإدلاء بأصواتهم فى الإنتخابات القادمة خشية من وقوع مجازر ومذابح على حسب زعم البعض ؟
- لا فهذا الخوف مرفوض فمن لا يذهب للإدلاء بصوته سيرتكب خطأ فادح أنا أعلم أن هناك إتجاهات غير مُعتدلة وتميل للعنف لكن هناك أيضاً مُعتدلين لديهم فكر ووعى ويريدون مصر دولة مدنية ولديهم برامج إنتخابية جيدة جداً وهم محل ثقة مثل أعضاء الحزب المصرى الديمقراطى فبينهم شخصيات عظيمة ومُتفتحة بصرف النظر عن دين المُرشح ولا أنسى أن شباب الحزب المصرى الديمُقراطى والمصريين الأحرار شاركوا بإعتصامات ماسبيروا مع الأقباط ومع شباب ماسبيروا وأصيبوا وضُرِبوا مثلهم أرى أن من لا يُدلى بصوته فى الإنتخابات سيندم لأن عدم إدلاءهم بأصواتهم لا يُعجز المُرشحين المرغوب فيهم فقط فحسب بل سيُفيد المُرشحين الغير مرغوب فيهم أيضاً وكأنك تخصم من رصيد المُرشح الجيد وتضيف لرصيد المُرشح المرفوض، ونصيحة لمن سيُدلى بصوته أن ينزل مُبكراً فمن سينزل مُتأخراً سوف لا يستطيع الإدلاء بصوته فرجاء من الجميع الأهتمام ويعتبرونه موعد مهم وثابت كموعد طائرة أو قطار ومن الساعة الخامسة أوالسادسة صباحاً يقفون أمام اللجان .

س - البعض يرى أن وقوع أحداث ماسبيروا فى هذا التوقيت بالذات هو بغرض التأثير على الإنتخابات القادمة فما تعليقك على هذا الرأى ؟
* لا أعرف هل هذا احد الأسباب أم لا لكن سواء كانت لهذا الغرض أم لا فلا أريد أن يؤثر هذا الرأى على إرادة الناس بالسلب ويخشون الإدلاء بأصواتهم بل لابد أن نكون جميعاً إيجابيين وننزل نعطى أصواتنا لمن يستحق .

س - ما تعليقك على أحداث ماسبيروا ؟
* أن أحداث ماسبيروا هى الأسوأ فى تاريخنا الحديث والمُعاصرفمثلاً ثورة يناير أستشهد بها ألف شهيد لكنهم على مستوى الجمهورية علاوة على ان هذا حدث فى مدة كبيرة خلال 18 يوم لكن لم نرى من قبل أن يسقط 27 شهيداً خلال دقائق معدودة وفى مسافة كيلو متر بخلاف أكثر من 350 مُصاباً وتحت مدرعات الجيش هذا لم يحدث مُطلقاً سواء قبل نكسة 67 أو بعدها .

س – تم القبض على عدد من الأقباط فى هذه الأحداث مع تجديد حبسهم على ذمة التحقيقات ، فما تعليقك على ذلك ؟
- كالعادة ففى جميع الأحداث الطائفية نرى أن الأقباط يتم القبض عليهم وتوجيه تهم لهم لم يقترفوها ويفوق عددهم عدد المُسلمين المُتهمين والمُتسببين فى تلك الأحداث رغم أن الأقباط فى جميع الحوادث يكون هم المجنى عليهم فمعظم الحوادث تكون إعتداءات على الكنائس فنفاجأ بالقبض على المسيحيين وهذا فى محاولة لتحويل مطالبنا عن المطالب الأصلية التى يبدأ الأقباط المطالبة بها فتقتصر مطالب الأقباط بعد ذلك على الإفراج عن المقبوض عليهم فيتفرغ الأمر من مضمونه ويتحقق شيئين وهم عدم ردع الجانى حتى لا تتكرر الجريمة وتقليص وتحويل المطالب لإلهاءنا عن المطالب المشروعة .

س – ما تعليقك على التحقيق مع آباء كهنة ونشطاء أقباط بتهمة التحريض وعلى الجانب الآخر لم يتم التحقيق مع الشيوخ والآئمة وهم معروفين بالأسماء وقاموا بالتحريض العلنى ولا سيما فى أحداث إمبابة والماريناب ؟

* قد عرضوا شريط للراهب المشلوح رغم ان الحق والعدل يقتضى ان تُعرض شرائط التحريض لبعض المشايخ أيضاً ولا سيما أنهم يُحرضون بشكل صريح وسافر لكن يصطادون كلمة قالها القس فيلوباتير وهى قد أقتربنا للدخول لماسبيروا وهو يقصد ساحة ماسبيروا وليست بالطبع المبنى فهذا إدعاء باطل أو قول القمص متياس أن لو كان الشباب مُسلحين ما كان تم التعامل معهم بهذا الشكل وهذا مقصود به نوع من الإستفهام وتقرير الواقع بأنهم ليسوا مٌسلحين فهذا ليست تحريض على حمل السلاح فهم يُحملون الكلام أكثر مما يحتمل ، وهذا واضح فيه جداً عدم الحيادية فهذه هى المُشكلة وأنا طلبت كثيراً وأكررها أنه لا يصلح أن يكون
التحقيق بالنيابة العسكرية لأنها ستكون خِصم وحكم فى نفس الوقت فلا يصلح أن تكون اللجنة المُنوط لها التحقيقات والتقصى تابعة للحكومة لأنها سترفع تقريرها للحكومة والحكومة سترفعه بدورها للمجلس العسكرى ولا يصلح أن يكون التحقيق من قبل اى جهة تابعة للمجلس العسكرى لأنه بذلك لا تكون هناك حيادية فى التحقيقات .

س - فهل أنت إذاً مع الآراء التى تنادى بتحقيقات دولية ؟
* أنا مع وجود لجنة وتحقيقات مُحايدة ، فيوجد لدينا بمصرالقاضى الدكتور فؤاد عبد المنعم رياض فالعالم الخارجى يستعين به فهومثلاً كان قاضى فى المحكمة الجنائية الدولية فإذا كان العالم يستعين به فمن باب أولى أن نستعين به نحن وهو من أشد المُناصرين للقضايا الحقوقية وأيضاً حسام عيسى وهو مُحقق ومُحَكِم دولى وأيضاً عندنا بهى الدين حسن وهو الوحيد الذى قابل الرئيس الأمريكى أوباما فى الجمعيات الأهلية وعُرض عليه أن يكون نائب وزير الداخلية ورفض فمصر بها الكثيرين وجميعهم مُناصرين لقضايا حقوق الأنسان لكن المهم أن يكون هناك نوايا لأختيار المُحايدين لكن من قاموا بأختيارهم للتحقيقات لا يصلحون وأنا لا أشكك فى أحد لكن أرى أنه لايكون هناك مجال للحيادية فهناك الكثيرين على مستوى العالم يطلبون تحكيمات دولية لذلك أتمنى أن يتم تشكيل لجنة مُحايدة وتحقيق مُحايد وأن نصل للجُناة والمُتسببين فى تلك المذبحة وهذا يبرئ ساحة كل من طالبوا بهذا خلال الفترة الماضية .

س – تعليقك على الموقف التحريضى الغريب للإعلام المصرى فى مذبحة ماسبيروا ؟
* الإعلام المصرى فى ذلك اليوم كان فضيحة بكل المقاييس وبداية فساده لم تظهر فى حادث ماسبيروا فقط بل من قبل ذلك فقد رأيت قبل ذلك الحادث على سبيل المثال وليس الحصر أحد أعضاء لجنة تقصى الحقائق فى أحداث كنيسة الماريناب وهو محمود العلايلى أبن الفنان عزت العلايلى وإذ بالمُذيع الذى يستضيفه يقول له مُضللاً "انت تُريد أن تقول ان الشباب من الجانبين مسيحيين ومسلمين أخطأوا" فرد عليه " هو أنا ذكرت سيرة الشباب القبطى فهل الشباب القبطى سيحرق كنيسته" وعندما أحرجه على الهواء أضطر أن يبرر ذلك بأنه صحفى ويبحث عن سبق فأجابه بحزم مُفحماً أياه "لو تريد سبق صحفى فأقول لك أن اللجنة قد أنتهت بتوصية بعزل المحافظ " فأريد من ذلك أن أوضح أن التليفزيون فاسد ومُضلل حتى من قبل الأحداث واتجاهه دائماً عدم الحيادية والمصدقية فمن المفروض أن يكون تليفزيون دولة وليست تليفزيون الحكومة لكن للأسف لم يحدث ذلك فى تاريخه كله .
س – الكثيرين طالبوا بإقالة مُحافظ أسوان بسبب تصريحاته الخاصة بكنيسة الماريناب المُفجرة لمظاهرات ماسبيروا ولم يحدث ذلك فما تعليقك؟
* أن لجنة العدالة الوطنية والذى شكلها دكتور عصام شرف أنتهت بقرار عزل المحافظ فلا أجد إجابة لذلك فمثلاً مُحافظ قنا القبطى ، ليتهم قاموا بعزله بل قاموا بتجميده فأول مرة أرى مخلوق حى يتم تجميده ثلاث شهور وبعد ذلك تجاهلوه !!! فقد أستقال الكثيرين من أعضاء لجنة العدالة الوطنية إحتجاجاً على عدم الإستجابة لتوصيات اللجنة .


س – تعليقك على المؤتمر الصحفى للمجلس العسكرى على مذبحة ماسبيروا ؟
* قد قلت من قبل أن هناك تعارض بين ما قيل بالمؤتمر الصحفى وما قيل فى أحد البرامج من أحد أعضاءهم ففى المؤتمر قيل أن الدبابة سُرقت والعسكرى القائد للمدرعة فُزع ودهس الأقباط وفى البرنامج قال أنه كان يُحاول تفاديهم فهل هو فُزع أم حاول أن يتفادهم أم أن المدرعة سُرقت ؟!! فهذه تناقُضات غير مفهومة فقد طلبت أن يستعينوا بشهادة الكثير من المُسلمين سواء من كانوا موجودين من أعضاء الحزب المصرى الديمُقراطى او المصريين الأحرار أو شباب الثورة فلجنة تقصى الحقائق أرسلت سى دى تم أخذه من أكثر من شخص منهم محمد مصطفى حسن عضو إتحاد شباب الثورة ومُسجل فيه شهادات كثيرة لشهود مُسلمين أتمنى أذاعة هذه الشهادات وأستجواب شهود العيان من المُسلمين فنحن على إتصال بهؤلاء الشباب وعموماً هذه الشهادات قد أرسلتها للمجلس القومى لحقوق الأنسان

س – كلمة آخيرة لأقباط مصر بعد كل هذه الظروف التى مرت بهم ؟
* اقول لهم نحن واثقين فى قوة ربنا وقدرته وإلهنا حى و بيسمع لنا والدليل على ذلك ما حدث من أهالى شهداء حادث القديسين يوم الجناز فقد هتفوا ولأول مرة فى حياة الأقباط أن يهتفوا ضد مبارك وهذ أول يناير وبعد ذلك فى جناز الأربعين وكان يوافق يوم 11 فبراير وهو نفس يوم سقوط النظام بأكمله أى أنه على الأربعين كانت أستجابة الله وهذا معناه ان إلهنا حى ويسمعنا فلا تخافوا فكما أسقط المصريين هذا النظام الذى أستمر ثلاثون عاماً يستطيعون أن يُحققوا أهدافهم وآمالهم ويقاومون من أجلها إلى أن يشعروا أنهم حققوا أمال الثورة التى زُهقت من أجلها أرواح الكثير من الشهداء .

 

grges monir

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
9 نوفمبر 2008
المشاركات
15,630
مستوى التفاعل
2,152
النقاط
113
الإقامة
فى قلب يسوع
جورجيت انسانة صلبة بلفعل
لاتغير موقفها نتيجة ضغط او الخوف من خسارة منصب ما
صورة مشرفة للمسيحى الحقيقى
 

noraa

بنت الفادى
عضو مبارك
إنضم
18 فبراير 2007
المشاركات
1,863
مستوى التفاعل
51
النقاط
0
نحن واثقين فى قوة ربنا وقدرته وإلهنا
 
أعلى