سلام الرب يسوع معكم
من الصعب أن يخبر شخص حادثة من هذا النوع للناس ولكن الشخص الذي يحب ويؤمن بأن يسوع يغفر الخطايا يسعى أن لا يخاف هذا الموقف. صعب ولأنني أشهد بأن لولا يسوع لكانت حياتي انتهت.
سأخبركم بنفسي ماذا حصل معي ……….. وأترك أولاً الكلام للذي طرح الموضوع على منتداكم الكريم.
كيف تعرف عليّ طارح الموضوع:
أنا مساعد اجتماعي … حضرت الى مكتبي امرأة وعرضت عليّ الموضوع طالبة مني مساعدة ماليّة لفتاة وهذا ما قالته لي :
إنّ الفتاة تكون ابنة أختي وارتكبت خطأ مع شاب وأنا أخذت الفتاة واتفقت مع طبيب نسائي وأجريت لها عملية اجهاض وإنّ أهلها لا يعرفون بكل ما حصل ولا أريد أن يعرفوا بكل ما حصل وأنا بحاجة الى مبلغ من المال لمساعدة الفتاة .
أجبتها: لقد أجريت العملية ولن أتحدث معك اذا ما فعلته صح أم خطأ لأنك أجريتها الله يسامحك على عملك : اذا بإمكناك أن ترحلي من مكتبي؟ فأخذت تبكي بأن المشكلة كبرت لأن الفتاة بعد خمسة أيام من العملية ذهبت الى الجامعة ونزفت دماً ولم تنتبه الى حالها وهي في المستشفى تعالج … قلت لها اذا انت في ورطة وهل يعلم أهلها أنها في المستشفى ؟ قالت : علموا ونحن نخفي الحقيقة عنهم ، قلنا لهم أنها تعاني من فقر في الدم بسبب الدرس والسهر والإرهاق وقلة الطعام، نظرت اليها بين غاضب ومتردد عن طردها وأنا بطبعي حنون ومحب فقلت لها غدا سأزروكم في المستشفى واتكلي على الله .ذهبت وهي تبكي مكسورة الرأس.
أماأنا جلست في مكتبي واتصلت في مرشدي الروحي …… وقلت له أنا لا أستطيع يا أبتي أن أدفع مبلغا من المال على هذه الحالة …. فقال لي غدا سآتي وأذهب معك الى المستشفى …. وصلنا الى المستشفى دخلنا غرفة الفتاة كانت وخالتها فقط ، الفتاة صفراء اللون وخالتها حزينة كئيبة لونها أسود …. فكان أول تصرف من مرشدي ، اقترب من الفتاة وضمّها الى صدره وطلب مني وخالتها أن نخرج من الغرفة … وبعد خمسة دقائق نادانا … وقال لي مرشدي: ساعدها ماديّا ان استطعت …. نظرت الى الفتاة وكأنها على باب المقبرة فأخذت بيدها وقبلتها ، فقالت لي : كنت أتمنى الموت على هذه الحالة والتفتة الى الكاهن وقالت له لقد ساعدني لأنه أحضرك الى غرفتي. فلم أستطع أن أتحدث مع الفتاة بأي كلمة فقبلّت يدها وذهبت ….. وفي اليوم التالي اتصل بي مرشدي وسألني: هل ستساعد هذه الخاطئة ياخاطىء ممازحاً …
فقلت له تعال واذهب مهي اليها.. دخلنا غرفتها في المستشفى فعلى الفور طلب المرشد الصلاة معاً على نيتها … ذهبت الى المحاسبة ودفعت عنها وأتيت لها بإذن الخروج من المستشفى فشكرتني وقالت كيف سأعوض عليك ….ففضلت الصمت وعدت الى مكتبي…
بعد شهر حضرة الفتاة الى مكتبي تحمل باقة ورد أبيض وقالت لي أريد أن أعمل في مكتبك في عطلة الصيف دون مقابل وأرجوك لا ترفض ….. عملت من كل قلبها وبعمق من الصدق وهي جميلة وزكيّة جداً…..
بعد أن أنهت دراستها في الجامعة عادت وعملت في مكتبنا كموظفة وكانت تعمل بحب قوي جداً.
أصدقائي هذه الحادثة حصلت عام 2000 والفتاة تزوجت عام 2002 والآن لها طفلان ( بنت وصبي) وهي ستخبركم ببعض ما حصل معها.
إنّ الفتاة تكون ابنة أختي وارتكبت خطأ مع شاب وأنا أخذت الفتاة واتفقت مع طبيب نسائي وأجريت لها عملية اجهاض وإنّ أهلها لا يعرفون بكل ما حصل ولا أريد أن يعرفوا بكل ما حصل وأنا بحاجة الى مبلغ من المال لمساعدة الفتاة .
أجبتها: لقد أجريت العملية ولن أتحدث معك اذا ما فعلته صح أم خطأ لأنك أجريتها الله يسامحك على عملك : اذا بإمكناك أن ترحلي من مكتبي؟ فأخذت تبكي بأن المشكلة كبرت لأن الفتاة بعد خمسة أيام من العملية ذهبت الى الجامعة ونزفت دماً ولم تنتبه الى حالها وهي في المستشفى تعالج … قلت لها اذا انت في ورطة وهل يعلم أهلها أنها في المستشفى ؟ قالت : علموا ونحن نخفي الحقيقة عنهم ، قلنا لهم أنها تعاني من فقر في الدم بسبب الدرس والسهر والإرهاق وقلة الطعام، نظرت اليها بين غاضب ومتردد عن طردها وأنا بطبعي حنون ومحب فقلت لها غدا سأزروكم في المستشفى واتكلي على الله .ذهبت وهي تبكي مكسورة الرأس.
أماأنا جلست في مكتبي واتصلت في مرشدي الروحي …… وقلت له أنا لا أستطيع يا أبتي أن أدفع مبلغا من المال على هذه الحالة …. فقال لي غدا سآتي وأذهب معك الى المستشفى …. وصلنا الى المستشفى دخلنا غرفة الفتاة كانت وخالتها فقط ، الفتاة صفراء اللون وخالتها حزينة كئيبة لونها أسود …. فكان أول تصرف من مرشدي ، اقترب من الفتاة وضمّها الى صدره وطلب مني وخالتها أن نخرج من الغرفة … وبعد خمسة دقائق نادانا … وقال لي مرشدي: ساعدها ماديّا ان استطعت …. نظرت الى الفتاة وكأنها على باب المقبرة فأخذت بيدها وقبلتها ، فقالت لي : كنت أتمنى الموت على هذه الحالة والتفتة الى الكاهن وقالت له لقد ساعدني لأنه أحضرك الى غرفتي. فلم أستطع أن أتحدث مع الفتاة بأي كلمة فقبلّت يدها وذهبت ….. وفي اليوم التالي اتصل بي مرشدي وسألني: هل ستساعد هذه الخاطئة ياخاطىء ممازحاً …
فقلت له تعال واذهب مهي اليها.. دخلنا غرفتها في المستشفى فعلى الفور طلب المرشد الصلاة معاً على نيتها … ذهبت الى المحاسبة ودفعت عنها وأتيت لها بإذن الخروج من المستشفى فشكرتني وقالت كيف سأعوض عليك ….ففضلت الصمت وعدت الى مكتبي…
بعد شهر حضرة الفتاة الى مكتبي تحمل باقة ورد أبيض وقالت لي أريد أن أعمل في مكتبك في عطلة الصيف دون مقابل وأرجوك لا ترفض ….. عملت من كل قلبها وبعمق من الصدق وهي جميلة وزكيّة جداً…..
بعد أن أنهت دراستها في الجامعة عادت وعملت في مكتبنا كموظفة وكانت تعمل بحب قوي جداً.
أصدقائي هذه الحادثة حصلت عام 2000 والفتاة تزوجت عام 2002 والآن لها طفلان ( بنت وصبي) وهي ستخبركم ببعض ما حصل معها.
تحية طيبة لكم
في البداية أكتب بمحبة وليس بإكراه أكتب لأنني لا أتمنى لأحد أن يمّر بما مررت به أنا.
المراحل التي مرّيت بها في علاقة مع الشاب .
المراحل التي مرّيت بها في علاقة مع الشاب .
مرحلة حب صادق من ناحيتي أحببته كثيراً وما كنت أقبل من أحد ولا أسمح لأحد بأن يلمسني؟ أحببته لدرجة من أنني لم أعد أرى أنه من العيب أو الخطاء أي تصرف معه. هذا الحب جعلني أعيش وأفكر ا، كل شيىء مسموح لي معه. هذا الحب جعلني أفكر أنني اذا لمست أحداً غيره خطأ ولكن معه لا من خطأ حتى العلاقة الجنسية …. وعندما حملت منه وتأخر معادي عشرة أيام … وعندما تأكدت أنني حامل فلم أصدق فضربت رأسي في الحائط وارتبكت ولم أعد أقبل شيئا من الطعام … اتصلت به فحضر وأخبرته وقلت له ما الحل؟ خاف وارتبك ذهبنا معاً عند الطبيب فأكد لنا الحمل. سأله الطبيب : ماذا تريد أن تفعل ؟ فأجاب غداً نقرر ماذا نفعل.
وفي اليوم الثاني اتصلت به اذ هاتفه مغلق ، عشت على أعصابي ومضى النهار ولم يأت، فذهبت عند خالتي وأخبرتها….. بقيت لأكثر من ساعة تبكي … انصدمت فذهبنا معاً لنبحث عن الشاب فعلمت من صديق أنه سافر الى افريقيا للعمل هناك…
فكانت صدمتي الكبرى ، نسيت أنني حامل ، ذهابه كان صدمة لي أكبر من أنني حامل، ذهب، ………. فكان الخيار عند خالتي الإجهاض .
ما أريده أن أقول في قصة حبي مع الشاب إنّ خطائي الأكبر هو : أنني سلمت بالحب وأصبحت مقتنعة بأن لا من أخطاء مع شريك الحب ولم أنتبه بأن هذا الشريك سيغيب الى الأبد بسبب سفر أو موت أو حادث سيارة أو عدم ثقة من قبله أو لأي سبب كان سيتركني فيه فلا من قانون يحميني.لقد سمحت له بفض بكارتي وعشت معه كل هذه التجارب كنت أظن أنني أسعد الناس كان ينقصني القانون لأكون له وهو لي ولكنّ حبي له ألغى ألغى كل القوانين والمسافات بيني وبينه … خطيئة الكبرى والتي هي أساس كل خطاياي انني اعتقدت بأن الحب يلغي كل الشرائع …. لا أتمنى لأحد بأن يصل الى هذا الشعور. لأن الخطيئة الكبرى هي الشعور الذي ينسيك الله وكل شيىء ويضع أمامك هدفه فقط . احذروا هذا الحب لقد سبب لي كل باقي الخطاي والمتاعب.
وفي اليوم الثاني اتصلت به اذ هاتفه مغلق ، عشت على أعصابي ومضى النهار ولم يأت، فذهبت عند خالتي وأخبرتها….. بقيت لأكثر من ساعة تبكي … انصدمت فذهبنا معاً لنبحث عن الشاب فعلمت من صديق أنه سافر الى افريقيا للعمل هناك…
فكانت صدمتي الكبرى ، نسيت أنني حامل ، ذهابه كان صدمة لي أكبر من أنني حامل، ذهب، ………. فكان الخيار عند خالتي الإجهاض .
ما أريده أن أقول في قصة حبي مع الشاب إنّ خطائي الأكبر هو : أنني سلمت بالحب وأصبحت مقتنعة بأن لا من أخطاء مع شريك الحب ولم أنتبه بأن هذا الشريك سيغيب الى الأبد بسبب سفر أو موت أو حادث سيارة أو عدم ثقة من قبله أو لأي سبب كان سيتركني فيه فلا من قانون يحميني.لقد سمحت له بفض بكارتي وعشت معه كل هذه التجارب كنت أظن أنني أسعد الناس كان ينقصني القانون لأكون له وهو لي ولكنّ حبي له ألغى ألغى كل القوانين والمسافات بيني وبينه … خطيئة الكبرى والتي هي أساس كل خطاياي انني اعتقدت بأن الحب يلغي كل الشرائع …. لا أتمنى لأحد بأن يصل الى هذا الشعور. لأن الخطيئة الكبرى هي الشعور الذي ينسيك الله وكل شيىء ويضع أمامك هدفه فقط . احذروا هذا الحب لقد سبب لي كل باقي الخطاي والمتاعب.
في المستشفى.
وصلنا الى المستشفى وكنت أعتقد أن الأمر سهلاً واذ أدخلوني غرفة العمليات دون خالتي أحضروا البنج ، كان الطبيب ومعه ثلاثة مساعدين ولم أعرف كم اسغرقت العملية ولكنني عدت الى وعي في الغرفة كنت أنا وخالتي لوحدنا ، أنا موجوعة ، أبكي ، وأتحسر، وبدأت أشعر بأني أنا لست أنا ماذا فعلت بنفسي؟ فصرت أصرخ دعوني أموت ( لا أتمنى لأحد هذا الموقف).
بعد أربعة ساعات أتى الطبيب ونزع على مرمى أعيني فتيل من …؟؟؟ مملؤاً بالدم فصرخت صوتاً وأغمضت عيني…
أعطاني بعض الأدوية وقال لخالتي خذيها ولتنتبه على حالها.
فبدأت أبكي وأقول لخالتي أنا لست أنا … لماذا فعلت بنفسي هكذا وما ذنبك ياخالتي تتعذبين معي؟………
عدت الى الجامعة بعد ثلاثة أيام من العملية ولم أذهب الى الطبيب وكان الدم مازال ينزف مني فمضي ثمانية أيام على هذه الحالة فبدأت أشعر بدوارن في رأسي فذهبت الى خالتي وبعدها الى الطبيب فأدخلني المستشفى للعلاج……..خالتي لم تكن تملك المال وهي تعرف مكتب مساعدات اجتماعية ذهبت اليه فحضر المساعد ومعه كاهن.
أريد أن أقول أن حبي هذا وعلاقتي الجنسيّة في أخر مرة دامت حوالي 20 دقيقة فعشرون دقيقة جلبت لي كل هذه المصائب والمتاعب لي ولخالتي … أنا لست هكذا ماذا حصل لي ، سئمت نفسي …..
لا أتمنى هذا الشعور ولا هذه اللحظات لأي انسان من أي دين كان؟
بعد أربعة ساعات أتى الطبيب ونزع على مرمى أعيني فتيل من …؟؟؟ مملؤاً بالدم فصرخت صوتاً وأغمضت عيني…
أعطاني بعض الأدوية وقال لخالتي خذيها ولتنتبه على حالها.
فبدأت أبكي وأقول لخالتي أنا لست أنا … لماذا فعلت بنفسي هكذا وما ذنبك ياخالتي تتعذبين معي؟………
عدت الى الجامعة بعد ثلاثة أيام من العملية ولم أذهب الى الطبيب وكان الدم مازال ينزف مني فمضي ثمانية أيام على هذه الحالة فبدأت أشعر بدوارن في رأسي فذهبت الى خالتي وبعدها الى الطبيب فأدخلني المستشفى للعلاج……..خالتي لم تكن تملك المال وهي تعرف مكتب مساعدات اجتماعية ذهبت اليه فحضر المساعد ومعه كاهن.
أريد أن أقول أن حبي هذا وعلاقتي الجنسيّة في أخر مرة دامت حوالي 20 دقيقة فعشرون دقيقة جلبت لي كل هذه المصائب والمتاعب لي ولخالتي … أنا لست هكذا ماذا حصل لي ، سئمت نفسي …..
لا أتمنى هذا الشعور ولا هذه اللحظات لأي انسان من أي دين كان؟
المساعد الإجتماعي والكاهن.
دخل الغرفة المساعد الإجتماعي ومعه كاهن وعلمت أنه مرشده الروحي اقترب المرشد ووضع يده تحت رأسي وأمالني نحو صدره وطلب من المساعد الإجتماعي وخالتي أن يتركا الغرفة فبدأت أبكي وأتنهد فأعطاني كتاباً للصلاة وصورة يسوع ولم يتكلم بقي صامتاً ثم نهض ونادى خالتي والمساعد وقال للمساعد الإجتماعي ساعدها ماديّا إن استطعت. … ورحلا.
رأيت الدنيا كلها سوداء وأتى الكاهن بلباس أسود أعطاني كتاب الصلاة وصورة يسوع ففهمت بأن هذا هو الحل الأخير اليّ .
لو كنت أعرف مرشداً وعرضت عليه قصة حبي هل كنت وقعت في هذه المصيبة ؟
رأيت الدنيا كلها سوداء وأتى الكاهن بلباس أسود أعطاني كتاب الصلاة وصورة يسوع ففهمت بأن هذا هو الحل الأخير اليّ .
لو كنت أعرف مرشداً وعرضت عليه قصة حبي هل كنت وقعت في هذه المصيبة ؟
عملي في مكتب المساعد الإجتماعي
بعد أن أكملت جامعتي عملت في مكتب المساعد الإجتماعي أحببت هذا من كل قلبي عملت بكل صدق كنت أنا أنا على حقيقتي ….. بعد سنة من العمل في المكتب طلب يدي شاب فرفضت، شاب صديق المساعد الإجتماعي وبدأت أتخبط بأفكاري ، رفضته لعدة مرات وكان السبب حالتي التي مريّت بها فبدأت أتألم في داخلي ….
وبعد فترة عرضت الموضوع على خالتي فقالت لي أن الطبيب أعادك في العملية فتاة؟ لا تخافي . فدخلت الغرفة وأنا أبكي وأفكر أنه صديق المساعد الإجتماعي؟.
…. أنا في المكتب استدعاني المساعد الإجتماعي وقال لي : يبدو أن صديقي مهتم بك … تشجعي ولا تخافي من حالتك؟ …. كم شعرت بأنني ضعيفة ومزلولة ومكسور رأسي… أجابته من الأفضل لي أن أبقى عذباء مدى عمري وأن لا أكون في هذا الموقف، فابتسم وقال لي لاتخفي عليه شيئاً ………..
لا أحد يتصور كم عانيت من هذا الموضوع ، لإنّ الجراح التي أحدثتها العملية في جسدي زالت أوجاعها ، ولكن عذاب النفس من المواقف التي أمر بها أصعب بكثير من ألم الجسد …. وبعدها صارحت الشاب بالحقيقة بقصتي من الألف حتى الياء وقلت له هذا هو الموضوع الذي يجعلني أرفضك….
قال لي : كفّي عن المزاح فلم يصدق ، انصدم وقال لي نتحدث فيما بعد وذهب
فعدت أشعر بأنني أتعس الناس أبكي دون وعي ….
بدأت أبكي وأبكي لأنني بجمالي الخارجي جعلته يدور في فلكي وبزكائي جعلته ينعجب بي أكثر وأكثر هذا ظاهري هذا أنا … ولكن غلطتي المخفيّة بقطب من الطبيب عندما تظهر للمحب… تفتح فيه جراح … وتفتح جراح نفسي من جديد …
وبعد فترة عرضت الموضوع على خالتي فقالت لي أن الطبيب أعادك في العملية فتاة؟ لا تخافي . فدخلت الغرفة وأنا أبكي وأفكر أنه صديق المساعد الإجتماعي؟.
…. أنا في المكتب استدعاني المساعد الإجتماعي وقال لي : يبدو أن صديقي مهتم بك … تشجعي ولا تخافي من حالتك؟ …. كم شعرت بأنني ضعيفة ومزلولة ومكسور رأسي… أجابته من الأفضل لي أن أبقى عذباء مدى عمري وأن لا أكون في هذا الموقف، فابتسم وقال لي لاتخفي عليه شيئاً ………..
لا أحد يتصور كم عانيت من هذا الموضوع ، لإنّ الجراح التي أحدثتها العملية في جسدي زالت أوجاعها ، ولكن عذاب النفس من المواقف التي أمر بها أصعب بكثير من ألم الجسد …. وبعدها صارحت الشاب بالحقيقة بقصتي من الألف حتى الياء وقلت له هذا هو الموضوع الذي يجعلني أرفضك….
قال لي : كفّي عن المزاح فلم يصدق ، انصدم وقال لي نتحدث فيما بعد وذهب
فعدت أشعر بأنني أتعس الناس أبكي دون وعي ….
بدأت أبكي وأبكي لأنني بجمالي الخارجي جعلته يدور في فلكي وبزكائي جعلته ينعجب بي أكثر وأكثر هذا ظاهري هذا أنا … ولكن غلطتي المخفيّة بقطب من الطبيب عندما تظهر للمحب… تفتح فيه جراح … وتفتح جراح نفسي من جديد …
قبل الشاب بي كما أنا
قبل الشاب بي بعد أن سألني هل أنت تائبة على ما فعلت بنفسك ؟ فنظرت اليه ولم أجب بكلمة بل بالدموع ، فضمّني الى صدره وقال لي أنا أريدك ….
تخطيت هذا الموقف وخطبّنا لفترة سنة … كانت سنة فرح مملؤة بالألم النفسي أنظر اليه وفي نفسي جراح … ما ذنبه هذا الشاب ليضّمد جراحاً اقترفتها أنا مع غيره .
تخطيت هذا الموقف وخطبّنا لفترة سنة … كانت سنة فرح مملؤة بالألم النفسي أنظر اليه وفي نفسي جراح … ما ذنبه هذا الشاب ليضّمد جراحاً اقترفتها أنا مع غيره .
إكليلنا
بارك الكاهن اكليلنا صبرت على نفسي وفي داخلي ألم …..تجاوبت معه دون أن يشعر أنني مجروحة في نفسي ولكن بيني وبين ربي كنت أندم وألعن الساعة التي جعلتّني بمواقف حرجه. ……….. وفي اليوم التالي وفيما نحن نتغدى ركزت في عينيه … فسألني مابك ؟ قلت له أنت أليوم تعّلموني فعلاً أن الرجل الصادق المحب المسامح الغفور هو صورة يسوع على الأرض ، اني أفكر أكثر بربي من طريقة تصرفك معي … فقال لي انسي الماضي نحن في حياة جديدة .
حامل من زوجي
أصبحت حاملاً من زوجي وبدأ الجنين يكبر والشعور في داخلي بالأمومة يكبر ، شعور لا يفهمه أحد إلا الأم الحامل بصدق ، حمل يولّد في داخلي الفرح والبهجة هذا من ناحية ومن ناحية ثانية كنت أتذكر عندما حملت بالخطيئة حيث الشعور بالزل والخوف والكأبة والندم والوجع من دون معنى؟ شعور يرافقني في نفسي أطرده فيعود عند كل حدث في حياتي.
أنجبت طفلي الأول
في المستشفى أنجبت طفلي الأول ؟؟؟؟
عندما وضعوه على صدري بدأت في البكاء وفكرت في نفسي كم أنا خاطئة طفل فيه حياة على صدري يجعلني أماً ، أماّ في الدنيا ……….
وطفل بالخطيئة لم يكتب له العيش … أراني الله النعمة. لقد أنجبت طفلا
وأنا عذبت نفسي والأخرين ولم أر إلاّ الدم والجراح في نفسي
النعمة أفضل من الخطيئة….
عندما وضعوه على صدري بدأت في البكاء وفكرت في نفسي كم أنا خاطئة طفل فيه حياة على صدري يجعلني أماً ، أماّ في الدنيا ……….
وطفل بالخطيئة لم يكتب له العيش … أراني الله النعمة. لقد أنجبت طفلا
وأنا عذبت نفسي والأخرين ولم أر إلاّ الدم والجراح في نفسي
النعمة أفضل من الخطيئة….
الختام
أختم وأقول اعذوروني لأنني أطلت الحديث وعلى اللغة أيضا والكتابة واستخلصوا من قصتي الدرس المفيد واتركوا ما لا يفيد ….أنا اليوم أم لطفلين وزوجي رجل رائع مؤمن بيسوع علمني الصلاة … فلو تصرف الشاب الأول الذي أحببته أولاً بمسؤولية ولم يتركني أما كان وفّر على الجميع هذه المتاعب والجراح … من هنا فليسمح لي شباب اليوم بكلمة: ياشبابنا إنّ الفتاة إنّ أحبتّكم فانظروا اليها أنها انسانة وهدية من الله على الأرض انها أمانة في الحياة لكم حافظوا عليها وقوموا بدور المساعد لها تمسكوا بالله وهو أمامكم لا تكونوا مجريمين .
وللفتايات أقول : الطب أخفى كل معالم خطيئتي ولكن من جسدي؟
ونفسي لا يستطيع أحد أ، يشفي جراحها تزوجت وأصبحت أمّاً ، أماً وما زالت نفسي من خطيئتي مكسورة ومزلولة عندما يغمورني زوجي أدمع في قلبي…
وفي النهاية لا أتمنى لأي شاب أو فتاة أو أم أو رجل بأن يمر بهذه التجارب التي أنا مرّيت بها .
سأقبل من كل قلبي أي حكم منكم عليّ وكتبت لأفيد غيري وشكرا للجميع
وللفتايات أقول : الطب أخفى كل معالم خطيئتي ولكن من جسدي؟
ونفسي لا يستطيع أحد أ، يشفي جراحها تزوجت وأصبحت أمّاً ، أماً وما زالت نفسي من خطيئتي مكسورة ومزلولة عندما يغمورني زوجي أدمع في قلبي…
وفي النهاية لا أتمنى لأي شاب أو فتاة أو أم أو رجل بأن يمر بهذه التجارب التي أنا مرّيت بها .
سأقبل من كل قلبي أي حكم منكم عليّ وكتبت لأفيد غيري وشكرا للجميع
ياربي يسوع المسيح أغفر لي ولا تتركني أبتعد عنك ثبّتني فيك لأن ألم النفسي لا يشفيه سواك .
التعديل الأخير: