اوريجانوس المصري
عابر سبيل
أسيوط: حبس المتهم بنشر «الرسوم المسيئة».. وشهود: مسلمون أنقذوا منازل الأقباط
ممدوح ثابت
سحر الحمداني
أمر محمد سيد، مدير نيابة مركز أسيوط، بحبس الطالب جمال عبده مسعود، المتهم بنشر «رسوم مسيئة» للإسلام على صفحته الخاصة بموقع التواصل «فيس بوك»، 4 أيام، ووجهت له النيابة تهمة ازدراء الأديان.
تسببت الرسوم، التي نفى الطالب المتهم أثناء تحقيقات النيابة نشرها على صفحته الخاصة، في اندلاع اشتباكات بين مسلمين وأقباط في أربع قرى بمحافظة أسيوط، هي «منقباد» و«العدر» و«بهيج» و«سلام»، أسفرت عن حرق بعض المنازل المملوكة لأسرة المتهم، وإصابة قبطيين اثنين بإصابات طفيفة.
وطلبت النيابة من المباحث الجنائية إعداد مذكرة تفصيلية حول ملابسات الواقعة وإجراء معاينة تصويرية للمنازل المحترقة بالقرى الأربع.
وخيمت حالة من التوتر والقلق الشديدين على أهالي القرى المذكورة وسط حالة من الاستنفار الأمني، بعد الأحداث التي شهدتها هذه القرى ليلة أمس من مناوشات واشتباكات بين عدد من الصبية وأفراد من قوات الأمن ومحاولة الصبية حرق منازل لأسرة المتهم.
وأضرم عدد من الصبية المسلمين النيران في واجهات 3 منازل خاصة بالمسيحيين بمنطقة الدمايرة قبلي وشرق بقرية «سلام»، مسقط رأس البابا شنودة، وأسرعت سيارات الإطفاء إلى موقع الحريق، وسيطرت عليه، واصطفت سيارات الأمن المركزي والشرطة العسكرية وسيارات الأمن المصفحة في مدخل القرية، وفرضت كردونًا أمنيًا.
وقال محمد حسين، أحد شهود العيان بالقرية، إن عددا كبيرا من الصبية ما بين 10 و15 عامًا، رشقوا منزل مينا جميل بشاي، صديق المتهم الرئيسي، بالحجارة، وأضرموا النيران في واجهته وحطموا بعض مقتنيات المنزل.
وأضاف «حسين» أن عددا كبيرا من المسلمين تصدى لهم، ومنعوهم بالتعاون مع الشرطة المدنية والعسكرية، من مواصلة الاعتداءات على منازل أخرى، وقامت سيارات الإطفاء بالسيطرة على الحريق، الذي خلف مصابين اثنين بإصابات سطحية هما: نبيه بشاي وكرم نبيه بشاي.
وفي السياق نفسه، قال اللواء محمد إبراهيم، مدير أمن أسيوط، إن إجراءات أمنية مشددة فرضت على الكنائس منذ ليلة الجمعة، لتأمينها أثناء صلاة «قداس نهاية العام»، مشيرًا إلى عدم وجود كنائس بالقرى الأربعة المذكورة عدا منزل بسيط، يقوم المسيحيون من الطائفة الإنجيلية بالصلاة فيه.
وانتقد مصدر كنسي، طلب عدم ذكر اسمه، تناول وسائل الإعلام للحدث من زاوية واحدة، حسب قوله، وعدم انتظارها تحقيقات النيابة، وأكد وجود مبادرة مع عدد من قيادات التيار الإسلامي ورؤوس العائلات بالقرى الأربع خلال ساعات، لاحتواء الأزمة.
من جانبه، قال الشيخ بيومي إسماعيل، النائب الفائز في الانتخابات البرلمانية عن محافظة أسيوط، مرشح «الجماعة الإسلامية»، إننا نحاول الحفاظ على النسيج الواحد واستقرار أمن مصر، مشددًا على أن «أي إساءة للإسلام والمسلمين غير مقبولة، وغير مسموح بها».
ممدوح ثابت
سحر الحمداني
أمر محمد سيد، مدير نيابة مركز أسيوط، بحبس الطالب جمال عبده مسعود، المتهم بنشر «رسوم مسيئة» للإسلام على صفحته الخاصة بموقع التواصل «فيس بوك»، 4 أيام، ووجهت له النيابة تهمة ازدراء الأديان.
تسببت الرسوم، التي نفى الطالب المتهم أثناء تحقيقات النيابة نشرها على صفحته الخاصة، في اندلاع اشتباكات بين مسلمين وأقباط في أربع قرى بمحافظة أسيوط، هي «منقباد» و«العدر» و«بهيج» و«سلام»، أسفرت عن حرق بعض المنازل المملوكة لأسرة المتهم، وإصابة قبطيين اثنين بإصابات طفيفة.
وطلبت النيابة من المباحث الجنائية إعداد مذكرة تفصيلية حول ملابسات الواقعة وإجراء معاينة تصويرية للمنازل المحترقة بالقرى الأربع.
وخيمت حالة من التوتر والقلق الشديدين على أهالي القرى المذكورة وسط حالة من الاستنفار الأمني، بعد الأحداث التي شهدتها هذه القرى ليلة أمس من مناوشات واشتباكات بين عدد من الصبية وأفراد من قوات الأمن ومحاولة الصبية حرق منازل لأسرة المتهم.
وأضرم عدد من الصبية المسلمين النيران في واجهات 3 منازل خاصة بالمسيحيين بمنطقة الدمايرة قبلي وشرق بقرية «سلام»، مسقط رأس البابا شنودة، وأسرعت سيارات الإطفاء إلى موقع الحريق، وسيطرت عليه، واصطفت سيارات الأمن المركزي والشرطة العسكرية وسيارات الأمن المصفحة في مدخل القرية، وفرضت كردونًا أمنيًا.
وقال محمد حسين، أحد شهود العيان بالقرية، إن عددا كبيرا من الصبية ما بين 10 و15 عامًا، رشقوا منزل مينا جميل بشاي، صديق المتهم الرئيسي، بالحجارة، وأضرموا النيران في واجهته وحطموا بعض مقتنيات المنزل.
وأضاف «حسين» أن عددا كبيرا من المسلمين تصدى لهم، ومنعوهم بالتعاون مع الشرطة المدنية والعسكرية، من مواصلة الاعتداءات على منازل أخرى، وقامت سيارات الإطفاء بالسيطرة على الحريق، الذي خلف مصابين اثنين بإصابات سطحية هما: نبيه بشاي وكرم نبيه بشاي.
وفي السياق نفسه، قال اللواء محمد إبراهيم، مدير أمن أسيوط، إن إجراءات أمنية مشددة فرضت على الكنائس منذ ليلة الجمعة، لتأمينها أثناء صلاة «قداس نهاية العام»، مشيرًا إلى عدم وجود كنائس بالقرى الأربعة المذكورة عدا منزل بسيط، يقوم المسيحيون من الطائفة الإنجيلية بالصلاة فيه.
وانتقد مصدر كنسي، طلب عدم ذكر اسمه، تناول وسائل الإعلام للحدث من زاوية واحدة، حسب قوله، وعدم انتظارها تحقيقات النيابة، وأكد وجود مبادرة مع عدد من قيادات التيار الإسلامي ورؤوس العائلات بالقرى الأربع خلال ساعات، لاحتواء الأزمة.
من جانبه، قال الشيخ بيومي إسماعيل، النائب الفائز في الانتخابات البرلمانية عن محافظة أسيوط، مرشح «الجماعة الإسلامية»، إننا نحاول الحفاظ على النسيج الواحد واستقرار أمن مصر، مشددًا على أن «أي إساءة للإسلام والمسلمين غير مقبولة، وغير مسموح بها».