الإخوان يكتسحون دائرة الساحل "بطرس غالى" سابقاً
أسدل المستشار عماد الدين عبد المجيد عبد السلام، رئيس اللجنة العامة للفرز بالدائرة الأولى بالقاهرة، الستار على انتخابات الدائرة الأولى بالقاهرة والتى جرت بمناطق الساحل وشبرا والشرابية والروض الفرج، والتى اشتهرت فى عصر النظام المخلوع بدائرة بطرس غالى وزير المالية السابق، حيث كان يشغل مقعد الفئات بهذه الدائرة خلال الدورتين الأخيرتين.وفى أول انتخابات برلمانية عقب الثورة تشهدها الدائرة ألغت اللجنة العليا للانتخابات نتائج المرحلة الأولى بعد المخالفات التى شهدتها عملية الفرز، وهو ما أدى إلى إعادة الانتخابات بالدائرة ليخرج المواطنون للتصويت 4 مرات فيما يقرب من 40 يوما، وبعد إعادة الانتخابات بالدائرة استحوذ مرشحو حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، على أغلبية المقاعد بالدائرة بعد حصول قائمة الحزب على أكثر من 40% من نسبة المقاعد بالإضافة إلى حسم مرشحيها للمقاعد الفردية.
حصل فهمى عبده، مرشح الفئات عن الحرية والعدالة على 187536 صوتا 398 من الخارج، فيما حصل منافسه جون طلعت مرشح الكتلة المصرية على 99159 صوتا 357 من الخارج، بينما حصل كمال مهدى مرشح الحرية والعدالة على مقعد العمال على 182276 صوتا 393 من الخارج، فيما حصل منافسه أسامة مغازى على 107168 صوتا 562 من الخارج.
وكان قد جاء فى المركز الأول للقوائم حزب الحرية والعدالة بواقع 157661 صوتا و552 صوتا من الخارج، يليه الكتلة بـ110630 صوتا و658 صوتا من الخارج، ثم حزب النور 60035 صوتا و184 صوتا من الخارج، فقائمة الوفد 25583 صوتا و20 صوتا من الخارج، ثم قائمة الوسط 9271 صوتا و0 بأصوات الخارج.
وعن المشاهد التى رصدتها "اليوم السابع" أثناء عملية فرز الأصوات كان أبرزها لقاء الدكتور حازم فاروق عضو مجلس الشعب والذى خاض الانتخابات على رأس قائمة حزب الحرية والعدالة بالدائرة مع أنصار مرشحى الكتلة المصرية، وعدد كبير من الأقباط ودار الحديث حول نتائج الانتخابات، حيث أبدى المواطنون تخوفهم من سيطرة تيارات بعينها على مجلس الشعب دون مراعاة الأقليات، فيما وضح الدكتور حازم بعض الأسس والمبادئ التى اتخذها حزب الحرية والعدالة على عاتقة والتى تكفل للجميع الحرية، وأن يتمتع بحقوقه، مشيرا إلى الحزب يدعو إلى ضرورة مشاركة الجميع فى بناء مصر فى المرحلة المقبلة.
أما عن المشهد الثانى فبعد أن عم الهدوء كافة أركان اللجان فاجأ المئات من أنصار حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، المتواجدين عند هتافهم "الله اكبر ولله الحمد"، وسط حالة من التفاؤل والفرحة من جانبهم بعد انتهاء لجان الفرز من 70% من صناديق الاقتراع والتى أكدت اكتساح مرشحى الحرية والعدالة فهمى عبده وكمال مهدى ضد مرشحى الكتلة المصرية جون طلعت وأسامة مغازى.
وعلى طريقتهم الخاصة احتفل المئات من أنصار حزب الحرية والعدالة بفوز مرشحيهم، حيث قام كل من تواجد فى مقر لجنة الفرز بالسجود لله شكرا عقب إعلان المستشار للنتيجة وضجت الهتافات أركان اللجان مرددين "الله أكبر ولله الحمد"، فيما قام الشباب بالهتاف على طريقة مشجعى كرة القدم الألتراس مرددين "أوه أوه إخوانى"، وقامت سيدات الإخوان بإطلاق الزغاريت ابتهاجا بالفوز، وقام أنصار الحزب بإطلاق الألعاب النارية والبالونات عند وصولهم للشارع الرئيس، مرددين الأناشيد الخاص بالحزب، وقاموا بحمل المرشحين الفائزين على الأعناق منطلقين فى مسيرة حاشدة بشار سعد سليم تتقدمهم السيارات التى تحمل مكبرات الصوت مرددين هتاف: "نحن الإخوان المسلمون أقسمنا يمينا لا نقر وكتاب الله بأيدينا نفديه باليابس والأحمر".
أسدل المستشار عماد الدين عبد المجيد عبد السلام، رئيس اللجنة العامة للفرز بالدائرة الأولى بالقاهرة، الستار على انتخابات الدائرة الأولى بالقاهرة والتى جرت بمناطق الساحل وشبرا والشرابية والروض الفرج، والتى اشتهرت فى عصر النظام المخلوع بدائرة بطرس غالى وزير المالية السابق، حيث كان يشغل مقعد الفئات بهذه الدائرة خلال الدورتين الأخيرتين.وفى أول انتخابات برلمانية عقب الثورة تشهدها الدائرة ألغت اللجنة العليا للانتخابات نتائج المرحلة الأولى بعد المخالفات التى شهدتها عملية الفرز، وهو ما أدى إلى إعادة الانتخابات بالدائرة ليخرج المواطنون للتصويت 4 مرات فيما يقرب من 40 يوما، وبعد إعادة الانتخابات بالدائرة استحوذ مرشحو حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، على أغلبية المقاعد بالدائرة بعد حصول قائمة الحزب على أكثر من 40% من نسبة المقاعد بالإضافة إلى حسم مرشحيها للمقاعد الفردية.
حصل فهمى عبده، مرشح الفئات عن الحرية والعدالة على 187536 صوتا 398 من الخارج، فيما حصل منافسه جون طلعت مرشح الكتلة المصرية على 99159 صوتا 357 من الخارج، بينما حصل كمال مهدى مرشح الحرية والعدالة على مقعد العمال على 182276 صوتا 393 من الخارج، فيما حصل منافسه أسامة مغازى على 107168 صوتا 562 من الخارج.
وكان قد جاء فى المركز الأول للقوائم حزب الحرية والعدالة بواقع 157661 صوتا و552 صوتا من الخارج، يليه الكتلة بـ110630 صوتا و658 صوتا من الخارج، ثم حزب النور 60035 صوتا و184 صوتا من الخارج، فقائمة الوفد 25583 صوتا و20 صوتا من الخارج، ثم قائمة الوسط 9271 صوتا و0 بأصوات الخارج.
وعن المشاهد التى رصدتها "اليوم السابع" أثناء عملية فرز الأصوات كان أبرزها لقاء الدكتور حازم فاروق عضو مجلس الشعب والذى خاض الانتخابات على رأس قائمة حزب الحرية والعدالة بالدائرة مع أنصار مرشحى الكتلة المصرية، وعدد كبير من الأقباط ودار الحديث حول نتائج الانتخابات، حيث أبدى المواطنون تخوفهم من سيطرة تيارات بعينها على مجلس الشعب دون مراعاة الأقليات، فيما وضح الدكتور حازم بعض الأسس والمبادئ التى اتخذها حزب الحرية والعدالة على عاتقة والتى تكفل للجميع الحرية، وأن يتمتع بحقوقه، مشيرا إلى الحزب يدعو إلى ضرورة مشاركة الجميع فى بناء مصر فى المرحلة المقبلة.
أما عن المشهد الثانى فبعد أن عم الهدوء كافة أركان اللجان فاجأ المئات من أنصار حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، المتواجدين عند هتافهم "الله اكبر ولله الحمد"، وسط حالة من التفاؤل والفرحة من جانبهم بعد انتهاء لجان الفرز من 70% من صناديق الاقتراع والتى أكدت اكتساح مرشحى الحرية والعدالة فهمى عبده وكمال مهدى ضد مرشحى الكتلة المصرية جون طلعت وأسامة مغازى.
وعلى طريقتهم الخاصة احتفل المئات من أنصار حزب الحرية والعدالة بفوز مرشحيهم، حيث قام كل من تواجد فى مقر لجنة الفرز بالسجود لله شكرا عقب إعلان المستشار للنتيجة وضجت الهتافات أركان اللجان مرددين "الله أكبر ولله الحمد"، فيما قام الشباب بالهتاف على طريقة مشجعى كرة القدم الألتراس مرددين "أوه أوه إخوانى"، وقامت سيدات الإخوان بإطلاق الزغاريت ابتهاجا بالفوز، وقام أنصار الحزب بإطلاق الألعاب النارية والبالونات عند وصولهم للشارع الرئيس، مرددين الأناشيد الخاص بالحزب، وقاموا بحمل المرشحين الفائزين على الأعناق منطلقين فى مسيرة حاشدة بشار سعد سليم تتقدمهم السيارات التى تحمل مكبرات الصوت مرددين هتاف: "نحن الإخوان المسلمون أقسمنا يمينا لا نقر وكتاب الله بأيدينا نفديه باليابس والأحمر".