صوت صارخ
New member
وصف الدكتور محمود غزلان، المتحدث الرسمي باسم جماعة الإخوان المسلمين، رفع الأحذية في مواجهة منصة الإخوان في ميدان التحرير يوم الجمعة والهتافات المناوئة لهم بـ ''التصرفات التي تنم عن انعدام تربية وسوء أخلاق''، من قاموا بها. فيما قال الدكتور محمد البلتاجي عضو مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة إن هذا ''إسفاف لانقبله''.
وقام عدد من شباب الثورة بحرق علم الإخوان المسلمين بالقرب من المنصة التي نصبها الإخوان في ميدان التحرير والاحتجاج على المتحدثين فيها، ورفعوا الأحذية في مواجهة المنصة فضلا عن تصدير إشارات خارجة إلى شباب الجماعة المحتشدين حولها، متهمين الجماعة بعقد صفقة مع المجلس العسكري والعمل بما يتفق مع مصالحها فقط دون النظر لمطالب الثورة.
وقال غزلان لمصراوي إنه علم هؤلاء مجموعات جاءت من أماكن مختلفة ورددت هتافات ضد الجماعة وقذفت من على المنصة بالحجارة والزجاجات الفارغة، وهذه أعمال غير أخلاقية.
وأكد العضو في مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين إن هم من تعدوا على منصة الإخوان كان هدمها لكن شباب الجماعة تصدوا لهم ومنهوهم من تنفيذ هدفهم.
وأوضح الدكتور محمود غزلان أنه عندما سمع أعضاء الجماعة بهذه الأحداث تجمعوا في الميدان ووقتها انسحب هؤلاء المهاجمون حال رؤيتهم أن أعداد الإخوان تفوق أعدادهم، على حد قوله.
ولفت غزلان إلى أنه يعتقد أن هؤلاء ربما يكونوا ''مأجورين'' من المضارين من الثورة، في إشارة إلى فلول النظام السابق، لاسيما وأن الانتخابات البرلمانية أظهرت تعاطف الشعب المصري من الإخوان المسلمين، على حد قوله.
من جانبه، قال الدكتور محمد البلتاجي، عضو مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة، في مداخلة هاتفية على فضائية المحور يوم الجمعة، إن ماحدث اليوم في ميدان التحرير من رفع الأحذية في وجه الإخوان ''إسفاف لانقبله''.
وحدث خلاف بين جماعة الإخوان المسلمين وتيارات إسلامية أخرى من جانب وبين قوى ثورية وسياسية أخرى، بعد إعلان الجماعة أنه ستنزل الشوارع يوم 25 يناير في ذكرى الثورة الأولى احتفالا بالثورة، على عكس قوى أخرى أعلنت نزلها للتأكيد على مطالب الثورة والقصاص من قتلة الشهداء والمصابين.
وجاء موقف الإخوان المسلين متسقا مع موقف المجلس العسكري الذي يطالب أصحاب الموقف الآخر برحيله وتسليم السلطة إلى المدنيين.
وفي هذا السياق، قال الدكتور غزلان إن مسألة تسليم السلطة وهتافات إسقاط المجلس العسكري ''كلام شباب متحمس ومتعجل يفتقد إلى الحكمة والعقل''.
وأوضح في تصريحاته لمصراوي أن ''الدستور لا يقول هذا، مؤكد أنه لابد من استكمال مؤسسات الدولة قبل تسليم السلطة''.
ووجه غزلان كلامه إلى من يطالب بتسليم المجلس العسكري للسلطة الآن متسائلا ''من البديل عنه الآن''، وأشار إلى مسألة الانفلات الأمني. وقال ''الشرطة في غاية الضعف.. والجيش إذا عاد لثكناته الآن لن يعود مرة أخرى''.
وقال إن ''الذين ينادون الآن برحيل المجلس العسكري وتسليم السلطة هم الذين كانوا يطالبون ببقائه في بادئ الأمر بأن يبقى في الحكم سنة أو سنتين، في الوقت الذي كنا فيه (الإخوان المسلمين) نطالب بسرعة رحيله وإجراء الانتخابات''.
وأكد القيادي بجماعة الإخوان المسلمين أن أخطاء المجلس العسكري في إدارة البلاد للمرحلة الانتقالية هي التي وراء ما نحن فيه الآن.
وعن إمكانية انتخاب رئيس للجمهورية قبل وضع الدستور الجديد للبلاد حتى لايتم كتابته في ظل حكم العسكر، قال غزلان ''لابأس من انتخاب الرئيس قبل انجاز الدستور بشرط توافق القوى السياسية على هذا الأمر''.
وقام عدد من شباب الثورة بحرق علم الإخوان المسلمين بالقرب من المنصة التي نصبها الإخوان في ميدان التحرير والاحتجاج على المتحدثين فيها، ورفعوا الأحذية في مواجهة المنصة فضلا عن تصدير إشارات خارجة إلى شباب الجماعة المحتشدين حولها، متهمين الجماعة بعقد صفقة مع المجلس العسكري والعمل بما يتفق مع مصالحها فقط دون النظر لمطالب الثورة.
وقال غزلان لمصراوي إنه علم هؤلاء مجموعات جاءت من أماكن مختلفة ورددت هتافات ضد الجماعة وقذفت من على المنصة بالحجارة والزجاجات الفارغة، وهذه أعمال غير أخلاقية.
وأكد العضو في مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين إن هم من تعدوا على منصة الإخوان كان هدمها لكن شباب الجماعة تصدوا لهم ومنهوهم من تنفيذ هدفهم.
وأوضح الدكتور محمود غزلان أنه عندما سمع أعضاء الجماعة بهذه الأحداث تجمعوا في الميدان ووقتها انسحب هؤلاء المهاجمون حال رؤيتهم أن أعداد الإخوان تفوق أعدادهم، على حد قوله.
ولفت غزلان إلى أنه يعتقد أن هؤلاء ربما يكونوا ''مأجورين'' من المضارين من الثورة، في إشارة إلى فلول النظام السابق، لاسيما وأن الانتخابات البرلمانية أظهرت تعاطف الشعب المصري من الإخوان المسلمين، على حد قوله.
من جانبه، قال الدكتور محمد البلتاجي، عضو مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة، في مداخلة هاتفية على فضائية المحور يوم الجمعة، إن ماحدث اليوم في ميدان التحرير من رفع الأحذية في وجه الإخوان ''إسفاف لانقبله''.
وحدث خلاف بين جماعة الإخوان المسلمين وتيارات إسلامية أخرى من جانب وبين قوى ثورية وسياسية أخرى، بعد إعلان الجماعة أنه ستنزل الشوارع يوم 25 يناير في ذكرى الثورة الأولى احتفالا بالثورة، على عكس قوى أخرى أعلنت نزلها للتأكيد على مطالب الثورة والقصاص من قتلة الشهداء والمصابين.
وجاء موقف الإخوان المسلين متسقا مع موقف المجلس العسكري الذي يطالب أصحاب الموقف الآخر برحيله وتسليم السلطة إلى المدنيين.
وفي هذا السياق، قال الدكتور غزلان إن مسألة تسليم السلطة وهتافات إسقاط المجلس العسكري ''كلام شباب متحمس ومتعجل يفتقد إلى الحكمة والعقل''.
وأوضح في تصريحاته لمصراوي أن ''الدستور لا يقول هذا، مؤكد أنه لابد من استكمال مؤسسات الدولة قبل تسليم السلطة''.
ووجه غزلان كلامه إلى من يطالب بتسليم المجلس العسكري للسلطة الآن متسائلا ''من البديل عنه الآن''، وأشار إلى مسألة الانفلات الأمني. وقال ''الشرطة في غاية الضعف.. والجيش إذا عاد لثكناته الآن لن يعود مرة أخرى''.
وقال إن ''الذين ينادون الآن برحيل المجلس العسكري وتسليم السلطة هم الذين كانوا يطالبون ببقائه في بادئ الأمر بأن يبقى في الحكم سنة أو سنتين، في الوقت الذي كنا فيه (الإخوان المسلمين) نطالب بسرعة رحيله وإجراء الانتخابات''.
وأكد القيادي بجماعة الإخوان المسلمين أن أخطاء المجلس العسكري في إدارة البلاد للمرحلة الانتقالية هي التي وراء ما نحن فيه الآن.
وعن إمكانية انتخاب رئيس للجمهورية قبل وضع الدستور الجديد للبلاد حتى لايتم كتابته في ظل حكم العسكر، قال غزلان ''لابأس من انتخاب الرئيس قبل انجاز الدستور بشرط توافق القوى السياسية على هذا الأمر''.