مقتل صحفية الصنداى تايم فى قصف مدينة حمص السورية

صوت صارخ

New member
إنضم
3 أغسطس 2007
المشاركات
30,370
مستوى التفاعل
3,280
النقاط
0
الإقامة
تحت قدمى المصلوب


ماري كولفن امضت حياتها شاهدة على فظائع الحرب​


ماري كولفن الصحافية التي قتلت اليوم الاربعاء في قصف على مدينة حمص السورية المحاصرة، قد نفدت من الموت عدة مرات في اثناء تغطيتها للحروب، على ما تشهد عصابة العين التي كانت تضعها بعد اصابتها في سري لانكا.

ولدت كولفن السيدة الانيقة التي تبلغ 56 عاما في الولايات المتحدة لكنها كانت تتخذ من لندن مقرا لعملها، وغطت في 30 عاما من حياتها المهنية عددا من اكثر النزاعات دموية واحداث الربيع العربي في تونس ومصر وليبيا.

وفي التقرير الاخير من مدينة حمص (وسط سوريا) الذي ارسلته قبل ساعات على مقتلها الى جانب المصور الفرنسي ريمي اوشليك وصفت مقتل طفل اصيب بجروح جراء شظية قذيفة.

وقالت في اتصال هاتفي مع تلفزيون بي بي سي "اليوم رأيت طفلا يلفظ انفاسه. امر فظيع الى اقصى الحدود".

بدات الاميركية حياتها المهنية عام 1984 في باريس رئيسة لمكتب وكالة يونايتد برس انترناشنل للانباء قبل الانضمام الى صنداي تايمز كمراسلة في الشرق الاوسط عام 1986.

وتوالت التحيات الاربعاء مشيدة بشجاعتها.

وقال رئيس تحرير صنداي تايمز جون ويثرو "في اثناء حياتها المهنية جازفت للوصول الى هدفها بما في ذلك اصابتها بجروح خطيرة في سريلانكا" بعد هجوم بقنبلة يدوية عام 2001، مضيفا ان مقتلها خلف "صدمة عميقة".

واوضح "كانت تؤمن فعلا بان تغطية (نزاع) يساهم في الحد من تجاوزات الانظمة الشرسة ولفت انتباه المجتمع الدولي اليه".

اما روبرت مردوك مالك صنداي تايمز فقال ان كولفن "عرضت حياتها للخطر تكرارا لانها كانت مصممة على كشف اعمال المتسلطين وعذاب الضحايا".

وكانت اكدت في كلمة في تشرين الثاني/نوفمبر 2010 انها مدركة تماما للمخاطر التي تتعرض اليها في مهنتها.

وقالت "انها الفترة الاخطر ليكون المرء مراسلا حربيا لان الصحافيين في مناطق النزاع باتوا اهدافا بحد ذاتهم".
 
التعديل الأخير:

fouad78

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
3 نوفمبر 2008
المشاركات
3,102
مستوى التفاعل
274
النقاط
83
الإقامة
على كف يده
حمص في هذه الأيام تواجه حرب عنيفة
الجيش يحاول الدخول إلى مناطق الإرهابيين والإرهابيين يقصفون المدنيين لإيقاف الجيش

سواء إذا كانت صحفية نزيهة أو لا، أتمنى لها الرحمة والنياح
وأنا آسف أنها ماتت على تراب سوري
بعد أن كانت سورية مضرباً للمثل بالأمان
شكراً عزيزي صوت صارخ
 

The Antiochian

أرثوذكسيُ الهوى
عضو نشيط
إنضم
8 نوفمبر 2010
المشاركات
6,365
مستوى التفاعل
525
النقاط
0
الإقامة
في عيون لا تنام
قضت في باباعمرو التي اضطر الجيش لضربها عن بعد لأنه بعد كل هذا الضرب ما زال عاجزاً عن دخولها بسبب الاسلحة التي يمتلكها المسلحون المختبئون في الأبنية باعتراف الجميع مع فارق التسميات .

هناك مضادات للدروع رهيبة ، وكما يعلم الجميع هي بحجم الآر بي جي ، ويمكن ضربها من نوافذ المنازل .
 
أعلى