القاهرة- هاني دانيال
وجهت بعض المنظمات الحقوقية نداء عاجل لكل من رئيس الجمهورية والنائب العام ووزير الداخلية للتحقيق في واقعة الإعتداء على إحدى السيدات القبطيات للضغط عليها لكي تشهر إسلامها، وتعمد بعض المواطنين لتهديدها، رغم القيام بتحرير محاضر بقسم الشرطة، وآخر هذه الإعتداءات كان مساء يوم الثلاثاء الماضي من بعض المسجلين خطر في طريق المنية بناحية المرج بالإعتداء بالضرب وطفي السجائر في وجهها، ومنهم "عمرو الديب" وسيد الشهير "بسيد معزة"
وتلقت "الأقباط متحدون" إتصالا تلفويناً لنشر الموضوع، ونسخة من النداء الذي يؤكد أن الواقعة المذكورة شهدها العديد من المواطنين المسلمين والمسيحيين، وتوجهت سوزان إسحاق جريس إلى أقسام شرطة القلج والخانكة والمرج لتحرير محضر بالواقعة -بعد عمل التقرير الطبي- محضر رقم 1741 جنح قسم المرج، إلا أن نتائج المحاضر لم تفضي إلى شيء، بل توجه الشابان المعتديان إلى الأب القمص بساده في كنيسة العذراء والأنبا بشوي بالمنية وطالبوه أن تتنازل المعتدى عليها عن محاضر أقسام الشرطة وهددوا مواطنيين آخرين بأن يكون الحرق والقتل نصيب جميع المسيحيين في المنية، إلا أن تتنازل المعتدى عليها، ولا زال الأمر كما هو محتقناً، وتوجه العديد من المسيحيين إلى أسرة المعتدى عليها وطالبوها بالتنازل عن محاضر الأقسام خوفاً على أرواحهم وممتلكاتهم.
وأهابت خمس منظمات حقوقية في نداءها رئيس الجمهورية مشددة على أن المواطنون الفقراء الذين ليس لهم وطن آخر ينزحوا إليه خوفاً على أرواحهم وممتلكاتهم وحقهم في حرية العبادة وحرماتهم وأمانهم الشخصي، نحيطكم علماً بأن منطقة المرج مقدمة في ظل غياب القانون وسيادة البلطجة والجور على الضعفاء مهددة بتوترات طائفية تضر بوطننا مسلمين ومسيحيين، ولذلك لا بد من توفير الحماية والأمان كحق إنساني أصيل وحقنا الدستوري في مواطنة نشعر بها كمواطنين مصريين ولا نخشى الظلم والخوف والرعب الذي يتهددنا.
وأجرى أحدى المسئولين بهذه المنظمات إتصالا "بالأقباط متحدون" والتأكيد على أنها تتعرض للإهانة المستمرة، والضرب، وأن عمرها حوالى 23 عاما، ولم تجد هذه المنظمات سوى الإستغاثة برئيس الجمهورية والنائب العام للتحقيق في الواقعة، والإسراع من تدخل وزير الداخلية والتحقيق في الواقعة حتى لا تتفاقم الأمور، والمنظمات الحقوقية هي مركز الدراسات الريفية، جمعية المرصد المدني لحقوق الانسان، المركز العربي للتنمية وحقوق الإنسان، المركز المصري لحقوق الإنسان، الجمعية المصرية للمشاركة والتنمية المستدامة
وسنوافيكم بآخر التفاصيل لاحقاً.
وجهت بعض المنظمات الحقوقية نداء عاجل لكل من رئيس الجمهورية والنائب العام ووزير الداخلية للتحقيق في واقعة الإعتداء على إحدى السيدات القبطيات للضغط عليها لكي تشهر إسلامها، وتعمد بعض المواطنين لتهديدها، رغم القيام بتحرير محاضر بقسم الشرطة، وآخر هذه الإعتداءات كان مساء يوم الثلاثاء الماضي من بعض المسجلين خطر في طريق المنية بناحية المرج بالإعتداء بالضرب وطفي السجائر في وجهها، ومنهم "عمرو الديب" وسيد الشهير "بسيد معزة"
وتلقت "الأقباط متحدون" إتصالا تلفويناً لنشر الموضوع، ونسخة من النداء الذي يؤكد أن الواقعة المذكورة شهدها العديد من المواطنين المسلمين والمسيحيين، وتوجهت سوزان إسحاق جريس إلى أقسام شرطة القلج والخانكة والمرج لتحرير محضر بالواقعة -بعد عمل التقرير الطبي- محضر رقم 1741 جنح قسم المرج، إلا أن نتائج المحاضر لم تفضي إلى شيء، بل توجه الشابان المعتديان إلى الأب القمص بساده في كنيسة العذراء والأنبا بشوي بالمنية وطالبوه أن تتنازل المعتدى عليها عن محاضر أقسام الشرطة وهددوا مواطنيين آخرين بأن يكون الحرق والقتل نصيب جميع المسيحيين في المنية، إلا أن تتنازل المعتدى عليها، ولا زال الأمر كما هو محتقناً، وتوجه العديد من المسيحيين إلى أسرة المعتدى عليها وطالبوها بالتنازل عن محاضر الأقسام خوفاً على أرواحهم وممتلكاتهم.
وأهابت خمس منظمات حقوقية في نداءها رئيس الجمهورية مشددة على أن المواطنون الفقراء الذين ليس لهم وطن آخر ينزحوا إليه خوفاً على أرواحهم وممتلكاتهم وحقهم في حرية العبادة وحرماتهم وأمانهم الشخصي، نحيطكم علماً بأن منطقة المرج مقدمة في ظل غياب القانون وسيادة البلطجة والجور على الضعفاء مهددة بتوترات طائفية تضر بوطننا مسلمين ومسيحيين، ولذلك لا بد من توفير الحماية والأمان كحق إنساني أصيل وحقنا الدستوري في مواطنة نشعر بها كمواطنين مصريين ولا نخشى الظلم والخوف والرعب الذي يتهددنا.
وأجرى أحدى المسئولين بهذه المنظمات إتصالا "بالأقباط متحدون" والتأكيد على أنها تتعرض للإهانة المستمرة، والضرب، وأن عمرها حوالى 23 عاما، ولم تجد هذه المنظمات سوى الإستغاثة برئيس الجمهورية والنائب العام للتحقيق في الواقعة، والإسراع من تدخل وزير الداخلية والتحقيق في الواقعة حتى لا تتفاقم الأمور، والمنظمات الحقوقية هي مركز الدراسات الريفية، جمعية المرصد المدني لحقوق الانسان، المركز العربي للتنمية وحقوق الإنسان، المركز المصري لحقوق الإنسان، الجمعية المصرية للمشاركة والتنمية المستدامة
وسنوافيكم بآخر التفاصيل لاحقاً.
نقلا عن الاقباط متحدون
التعديل الأخير: