الاربعاء 18 ابريل 2012 8:03:39 م
السلفنجية يعلنون مجلس انقاذ الثورة المضادة بقيادة ابو اسماعيل
وكأنهم فجأة تنبهوا ان الثورة تم سرقتها او كأنهم لم يشاركوا فى سرقتها بالفعل وتأمروا بسكوتهم ان لم يكن بأفعالهم على تشويه صورة الثوار لم يكتفوا بعد المشاركة معهم فى معاركهم ضد الحرية بل ايضا قرروا ان يلقوا عليهم التهم جزافا وبهتانا دون دليل واتهموهم انهم عملاء وخونة ومدسوسين وانهم يقفون ضد الشرعية الممثلة فى برلمان قندهار .
الان فقط قرروا اعلان الثورة عندما تعارضت مع مصالحهم ومكاسبهم الان فقط اصبحت الثورة جهاد وليست تعطيل لعجلة الانتاج ،
الان فقط اصبح الخروج عن الحاكم والتصدى للظالم هو قمة الايمان بعد ان كفرا
الان اصبح الاعتصام وقطع الطرقات حلالا صريحا وربما واجبا ايضا .
انهم ابطال الثورة المضادة باقتدار والان يشكلون مجلس انقاذ ثورتهم المضادة التى شوهت الثورة الحقيقية التى اذهلت العالم .
حيث أعلن الشيخ على لاشين من المنصة التى تم إعدادها أمام مقر اللجنة الرئاسية بمصر الجديدة اليوم الأربعاء، عن تكوين مجلس انقاذ للثورة وعلى رأسه الشيخ أبو إسماعيل، والشيخ حسن أبو الأشبال، والشيخ سيد العربي، والشيخ مازن السرساوى، بالإضافة إلى العديد من العلماء، وتم تحديد مطالب عامة يشترك معنا فيها كل من المسلم والقبطى والعلمانى والليبرالى.
قال لاشين، الذى بدأ كلامه بأنه يتحدث نيابة عن الشيخ حازم أبوإسماعيل، المرشح المستبعد من انتخابات الرئاسة، إنه لم يتحقق أى تغيير على مدار العام الماضي بعد ثورة 25 يناير، فالآن الرؤية اتضحت.
وأخذ لاشين بعرض المطالب التى تم الاجتماع عليها وهي وجوب رحيل المجلس العسكري من السلطة فورًا، وأن يسلمها لمجلس الشعب أو من ينوب عنهم، بالإضافة إلى محاكمة مبارك ومن تسببوا في فساد البلاد محاكمة ثورية عادلة، وإقالة لجنة الرئاسة المزوّرة وإلغاء المادة 28 من الإعلان الدستورى، وكذلك إعادة هيكلة مؤسسات الدولة، وتفعيل الدور الحقيقي لمجلسي الشعب والشورى، وتفعيل قانون العزل السياسي الذى سيطبق على أكثر من 4000 شخص ممن كانوا مواليين لمبارك.
أشار لاشين إلى أن الثورة ستبدأ مرة أخرى بمليونية يوم الجمعة المقبل، بميدان التحرير، وسيتم الاعتصام بالميدان وعدم الرجوع لحين تحقيق المطالب، وسترفع الثورة شعارات عامة ضد الفساد والتزوير وتطالب بانتشار الأمن وضمان حقوق الشعب.
وأكد لاشين: «أن الثورة ستكون سلمية، فبالثورة السلمية خُلع مبارك ونائبه وشفيق، وأنها ليست ثورة أبوإسماعيل، وإنما هى ملك الشعب المصري بأكمله، وأن المجلس العسكرى لن يسلمها لرئيس مدنى ولكنه فقط يستغل الوقت»
وفي النهاية،أوضح لاشين أن العديد من المشايخ والعلماء يجتمعون الآن، ومستمرون في تحديد متطلبات المرحلة المقبلة.
والجدير بالذكر أن هناك مسيرة انضمت للمعتصمين أمام اللجنة مرددين هتافات ضد حكم العسكر منها: «يامشير صبرك صبرك.. حازم جاى هايحفر قبرك»
البشاير
السلفنجية يعلنون مجلس انقاذ الثورة المضادة بقيادة ابو اسماعيل
وكأنهم فجأة تنبهوا ان الثورة تم سرقتها او كأنهم لم يشاركوا فى سرقتها بالفعل وتأمروا بسكوتهم ان لم يكن بأفعالهم على تشويه صورة الثوار لم يكتفوا بعد المشاركة معهم فى معاركهم ضد الحرية بل ايضا قرروا ان يلقوا عليهم التهم جزافا وبهتانا دون دليل واتهموهم انهم عملاء وخونة ومدسوسين وانهم يقفون ضد الشرعية الممثلة فى برلمان قندهار .
الان فقط قرروا اعلان الثورة عندما تعارضت مع مصالحهم ومكاسبهم الان فقط اصبحت الثورة جهاد وليست تعطيل لعجلة الانتاج ،
الان فقط اصبح الخروج عن الحاكم والتصدى للظالم هو قمة الايمان بعد ان كفرا
الان اصبح الاعتصام وقطع الطرقات حلالا صريحا وربما واجبا ايضا .
انهم ابطال الثورة المضادة باقتدار والان يشكلون مجلس انقاذ ثورتهم المضادة التى شوهت الثورة الحقيقية التى اذهلت العالم .
حيث أعلن الشيخ على لاشين من المنصة التى تم إعدادها أمام مقر اللجنة الرئاسية بمصر الجديدة اليوم الأربعاء، عن تكوين مجلس انقاذ للثورة وعلى رأسه الشيخ أبو إسماعيل، والشيخ حسن أبو الأشبال، والشيخ سيد العربي، والشيخ مازن السرساوى، بالإضافة إلى العديد من العلماء، وتم تحديد مطالب عامة يشترك معنا فيها كل من المسلم والقبطى والعلمانى والليبرالى.
قال لاشين، الذى بدأ كلامه بأنه يتحدث نيابة عن الشيخ حازم أبوإسماعيل، المرشح المستبعد من انتخابات الرئاسة، إنه لم يتحقق أى تغيير على مدار العام الماضي بعد ثورة 25 يناير، فالآن الرؤية اتضحت.
وأخذ لاشين بعرض المطالب التى تم الاجتماع عليها وهي وجوب رحيل المجلس العسكري من السلطة فورًا، وأن يسلمها لمجلس الشعب أو من ينوب عنهم، بالإضافة إلى محاكمة مبارك ومن تسببوا في فساد البلاد محاكمة ثورية عادلة، وإقالة لجنة الرئاسة المزوّرة وإلغاء المادة 28 من الإعلان الدستورى، وكذلك إعادة هيكلة مؤسسات الدولة، وتفعيل الدور الحقيقي لمجلسي الشعب والشورى، وتفعيل قانون العزل السياسي الذى سيطبق على أكثر من 4000 شخص ممن كانوا مواليين لمبارك.
أشار لاشين إلى أن الثورة ستبدأ مرة أخرى بمليونية يوم الجمعة المقبل، بميدان التحرير، وسيتم الاعتصام بالميدان وعدم الرجوع لحين تحقيق المطالب، وسترفع الثورة شعارات عامة ضد الفساد والتزوير وتطالب بانتشار الأمن وضمان حقوق الشعب.
وأكد لاشين: «أن الثورة ستكون سلمية، فبالثورة السلمية خُلع مبارك ونائبه وشفيق، وأنها ليست ثورة أبوإسماعيل، وإنما هى ملك الشعب المصري بأكمله، وأن المجلس العسكرى لن يسلمها لرئيس مدنى ولكنه فقط يستغل الوقت»
وفي النهاية،أوضح لاشين أن العديد من المشايخ والعلماء يجتمعون الآن، ومستمرون في تحديد متطلبات المرحلة المقبلة.
والجدير بالذكر أن هناك مسيرة انضمت للمعتصمين أمام اللجنة مرددين هتافات ضد حكم العسكر منها: «يامشير صبرك صبرك.. حازم جاى هايحفر قبرك»
البشاير