قيادي سلفي عن «أبو الفتوح»: مشروعه «الهلاك».. وخافوا على الشريعة من هذا الر

Molka Molkan

لستم المتكلمين
مشرف
إنضم
31 أغسطس 2009
المشاركات
25,034
مستوى التفاعل
837
النقاط
113
الإقامة
ويل لي إن كنتُ لا اُبشر
hmd_hymn_23_copy.jpg




هاجم الدكتور محمد عبد المقصود، نائب رئيس الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، إحدى الهيئات السلفية ، قرار الدعوة السلفية بدعم الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح في الإنتخابات الرئاسية.
وقال خلال مؤتمر جماهيري لدعم الدكتور محمد مرسي، مرشح جماعة الاخوان المسلمين لرئاسة الجمهورية، في الإسكندرية، مساء الخميس: «رأينا أخوة لنا وقعوا في الفتنة وقت الإختيار، ولا أتصور كيف يكون الرئيس نصفه إسلامي ونصفه ليبرالي، هل يرتدى جلباباً ولحية في نصفه الأيمن وبنطلون جينز في نصفه الأيسر؟».
وأضاف: «الرئيس الذي نصفه إسلامي ونصفه الأخر ليبرالي لا ينجينا يوم القيامة، فهل تطبيق الشريعة وإهمال بعضها يحقق لنا العزة والنجاة؟»، وتابع: «تعجبت من مزاعم السلفيين بأن الإخوان سيغلقون مساجد السلفية في مصر، وهذا كذب وإفتراء، فكيف نتهم الإخوان بذلك رغم أن جزء من بنائهم هو إقامة الشريعة الإسلامية؟ وسمعت وكيل مجلس الشعب عن حزب النور يقول إنه لا يجب أن نفترض سوء النية في تزوير الانتخابات، وكان عليهم أن يطبقوا القاعدة في هذه المسألة أيضاً».
ورداً على دعم الدعوة السلفية وحزب النور للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، قال: «في البداية قالوا إن الدكتور محمد سليم العوا هو الأكفأ، ومرسي هو صاحب المشروع الأقوى، لكننا فوجئنا بدعمهم لأبو الفتوح بحجة أنه يحظى بقاعدة جماهيرية عريضة، وأنا ما علمت في الشريعة أن قواعد الإختيار لولي الأمر تكون بسبب قاعدة الأوسع جماهيرية، فالمسألة برامج، وشروط ولي الأمر معروفة».
وأضاف: «اخترنا دعم الدكتور مرسي لأسباب، أولها أنه أكفأ برلماني في العالم في الفترة من 2000 حتى 2005، ومكانته العلمية وتقديمه 23 بحثاً لوكالة ناسا الفضائية (الأمريكية) وعدد من الجامعات الأمريكية، ما يدل على دقته ومهارته، بالإضافة إلى انتمائه لواحدة من أعرق الجماعات الإسلامية في العالم، ولها كوادر متغلغلة في الأرض، وذراع سياسي ممثل في حزب الحرية والعدالة، الذى حاز الأغلبية المطلقة في انتخابات مجلسي الشعب والشورى».
وقال محمد عبد المقصود: «لم أبع نفسى للإخوان كما يدعى البعض، وكأنني بعت نفسى لليهود مثلاً، فلم أبع نفسي لأي أحد، ولم أقبض مليماً واحداً من أي شخص بسبب موقفي الشرعي»، وأضاف: «إذا أسند الأمر لغير أهله فانتظروا الساعة».
وقال مهاجما مؤيدي الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح: «خافوا على الشريعة من هذا الرجل، فهو يريد تدريس رواية أولاد حارتنا (نجيب محفوظ)، وعلينا أن نخاف على أولادنا، لأن فسادهم سيكون من خلال إدارة البلاد بهذه الطريقة»، وأضاف: «هو رجل يقول إنه لا بأس أن ينتقل المسلم إلى النصرانية، وأن الخلافة الإسلامية انتهت.. وأقول له إن مشروعك هو الهلاك، فهل تتصور أنك ستنجو بوقوفك أمام المشروع الإسلامي».



http://www.almasryalyoum.com/node/832816
 

fredyyy

New member
إنضم
25 مايو 2007
المشاركات
8,704
مستوى التفاعل
829
النقاط
0




كيف يكون الرئيس نصفه إسلامي ونصفه ليبرالي، لا ينجينا يوم القيامة،


وما علاقة رئيس الجمهورية بيوم القيامة

أليست علاقتي بالله هي التي تحدد مصيري ... حيث لا ينفع الناس ولا مقاماتهم ولا مناصبهم


.
 
أعلى