صوت صارخ
New member
نظم عشرات من النساء القبطيات صباح اليوم الجمعة، أمام المقر البابوى بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وقفة احتجاجية تحت عنوان "لا لإهانة المرأة القبطية" احتجاجاً على تصريحات الأنبا بيشوى مطران دمياط وكفر الشيخ بشأن مطالبة القبطيات بالاحتشام والتشبه بالمسلمات المحجبات، وهى ما وصفنها بالتصريحات المهينة لحصر الفضيلة والأخلاق فى الملابس، وليس الجوهر الداخلى حسب ما رفعته الوقفة.
ورفع المحتجات لافتات أمام المقر البابوى تعبر عن استيائهن من الأنبا بيشوى، رافضات استخدامهن لصالح أغراض سياسية بما سموه "مغازلة التيارات الإسلامية"، وكتب على اللافتات "لا لإهانة المرأة القبطية"، "المرأة القبطية مثال للكرامة وقوة المشاركة"، "المرأة القبطية ليست أداة لتحقيق مصالح سياسية"، "كرامة المرأة المصرية لا تتدخل فى السياسة"، "المرأة القبطية تطالب بالاعتذار".
وعبرت السيدات والفتيات عن غضبهن من الأنبا بيشوى على حد ما قالته مرثا عزمى إحدى المشاركات قائلا "نحن لا نقبل إهانة الأنبا بيشوى كقبيطيات، والزج بالمرأة فى السياسة لمغازلة الإسلاميين والتقارب لهم، فهذه لعبة سياسية رخيصة لا تليق برجل دين أن يتحدث بهذا الأسلوب غير اللائق على بناته اللواتى هن جزء من المرأة المصرية، ولم يخرجن عن السلوك المسيحى والسلوك المجتمعى والتقاليد والعادات، ويكفى ما تتعرض له المرأة من انتهاكات وإساءة وعنف بشكل عام، فكان يجب على المطران أن يكون حذراً، لا أن يساير المناخ الحالى للإسلاميين المتشددين الذين يريدون الحط من كرامة المرأة، وإعادتها لعصور الجاهلية.
من جانبه تضامن عدد من الرجال ولشباب مع وقفة السيدات فى رفض هذه التصريحات المسيئة، ورفع لافتات تؤكد العفة ليست بالشكل، العفة جوهر داخلى للقلب، ونعتز بالمرأة وكرامته، ولا نقبل المساس بها، الاعتذار مطلب لإعادة كرامة وهيبة المرأة.
ورفع المحتجات لافتات أمام المقر البابوى تعبر عن استيائهن من الأنبا بيشوى، رافضات استخدامهن لصالح أغراض سياسية بما سموه "مغازلة التيارات الإسلامية"، وكتب على اللافتات "لا لإهانة المرأة القبطية"، "المرأة القبطية مثال للكرامة وقوة المشاركة"، "المرأة القبطية ليست أداة لتحقيق مصالح سياسية"، "كرامة المرأة المصرية لا تتدخل فى السياسة"، "المرأة القبطية تطالب بالاعتذار".
وعبرت السيدات والفتيات عن غضبهن من الأنبا بيشوى على حد ما قالته مرثا عزمى إحدى المشاركات قائلا "نحن لا نقبل إهانة الأنبا بيشوى كقبيطيات، والزج بالمرأة فى السياسة لمغازلة الإسلاميين والتقارب لهم، فهذه لعبة سياسية رخيصة لا تليق برجل دين أن يتحدث بهذا الأسلوب غير اللائق على بناته اللواتى هن جزء من المرأة المصرية، ولم يخرجن عن السلوك المسيحى والسلوك المجتمعى والتقاليد والعادات، ويكفى ما تتعرض له المرأة من انتهاكات وإساءة وعنف بشكل عام، فكان يجب على المطران أن يكون حذراً، لا أن يساير المناخ الحالى للإسلاميين المتشددين الذين يريدون الحط من كرامة المرأة، وإعادتها لعصور الجاهلية.
من جانبه تضامن عدد من الرجال ولشباب مع وقفة السيدات فى رفض هذه التصريحات المسيئة، ورفع لافتات تؤكد العفة ليست بالشكل، العفة جوهر داخلى للقلب، ونعتز بالمرأة وكرامته، ولا نقبل المساس بها، الاعتذار مطلب لإعادة كرامة وهيبة المرأة.
