صوت صارخ
New member
اعداد: بي نشتي الكاتب
تاريخ النشر: 28 بشنس 1728 ش – 5 يونيو 2012 م
سر تعاطف بعض الناس في مصر مع الاخوان المسلمين هو ما فعله بهم العهد الناصري، وكنت أتمنى أن يسأل المذيعون والمحاورون لمرشحي التيارات وجماعات الإسلام السياسي عن رأيهم في الحكم والعهد الناصري. ويسألون ممثلي التيار الناصري المرشحين لرئاسة الجمهورية هل كان جمال عبدالناصر محقاً في ما أنزله بالإخوان المسلمين من عذاب؟
ويقول أحد أهم رموز التيار الناصري الفريق سامي شرف في شهادته عن علاقة الزعيم جمال عبدالناصر بجماعة الاخوان المسلمين: «هذا ما حدث سنة 1956، اما ما حدث سنة 1965 فكانت الصورة اعنف وأشد ضراوة من جانب الجهاز السري للاخوان المسلمين - وهي قصة اخرى - وكانت الاعتقالات حوالى خمسة آلاف فرد اخذاً بالاحوط، لأن الصورة كانت غير واضحة من حيث نوايا وقدرات المتآمرين، وخصوصاً ان هذه المؤامرة اكتشفت بواسطة التنظيم الطليعي وليس بواسطة اجهزة الامن».
ويضيف: «لم يكن اسلوب الرئيس عبدالناصر هو تصفية الحسابات مع خصومه، ولكنه كان يرفض وبإصرار تصفية البشر عزوفاً منه عن سفك الدماء باسم الثورة أو حتى طلباً لحمايتها، وكان في الوقت نفسه يتصرف كإنسان، يخطئ ويصيب ومن أول يوم للثورة وقف ضد إعدام الملك فاروق ورفض منذ البداية الديكتاتورية العسكرية. وفي عام 1960 أصدر الرئيس جمال عبدالناصر قراراً بالافراج ايضاً عن كل المسجونين من الذين كانت قد صدرت ضدهم أحكام من الاخوان المسلمين، وتم صرف جميع مستحقاتهم بأثر رجعي بموجب قانون جرى استصداره من مجلس الامة ينص على ان تُعاد لجميع المفرج عنهم حقوقهم كاملة، وان يعودوا الى وظائفهم بمن فيهم أساتذة الجامعات الذين يملكون حرية الاتصال والتوجيه للنشء الجديد، هذا هو جمال عبدالناصر الانسان والقائد والزعيم».
تاريخ النشر: 28 بشنس 1728 ش – 5 يونيو 2012 م
سر تعاطف بعض الناس في مصر مع الاخوان المسلمين هو ما فعله بهم العهد الناصري، وكنت أتمنى أن يسأل المذيعون والمحاورون لمرشحي التيارات وجماعات الإسلام السياسي عن رأيهم في الحكم والعهد الناصري. ويسألون ممثلي التيار الناصري المرشحين لرئاسة الجمهورية هل كان جمال عبدالناصر محقاً في ما أنزله بالإخوان المسلمين من عذاب؟
ويقول أحد أهم رموز التيار الناصري الفريق سامي شرف في شهادته عن علاقة الزعيم جمال عبدالناصر بجماعة الاخوان المسلمين: «هذا ما حدث سنة 1956، اما ما حدث سنة 1965 فكانت الصورة اعنف وأشد ضراوة من جانب الجهاز السري للاخوان المسلمين - وهي قصة اخرى - وكانت الاعتقالات حوالى خمسة آلاف فرد اخذاً بالاحوط، لأن الصورة كانت غير واضحة من حيث نوايا وقدرات المتآمرين، وخصوصاً ان هذه المؤامرة اكتشفت بواسطة التنظيم الطليعي وليس بواسطة اجهزة الامن».
ويضيف: «لم يكن اسلوب الرئيس عبدالناصر هو تصفية الحسابات مع خصومه، ولكنه كان يرفض وبإصرار تصفية البشر عزوفاً منه عن سفك الدماء باسم الثورة أو حتى طلباً لحمايتها، وكان في الوقت نفسه يتصرف كإنسان، يخطئ ويصيب ومن أول يوم للثورة وقف ضد إعدام الملك فاروق ورفض منذ البداية الديكتاتورية العسكرية. وفي عام 1960 أصدر الرئيس جمال عبدالناصر قراراً بالافراج ايضاً عن كل المسجونين من الذين كانت قد صدرت ضدهم أحكام من الاخوان المسلمين، وتم صرف جميع مستحقاتهم بأثر رجعي بموجب قانون جرى استصداره من مجلس الامة ينص على ان تُعاد لجميع المفرج عنهم حقوقهم كاملة، وان يعودوا الى وظائفهم بمن فيهم أساتذة الجامعات الذين يملكون حرية الاتصال والتوجيه للنشء الجديد، هذا هو جمال عبدالناصر الانسان والقائد والزعيم».