سلام في سيليفيت

emad_hanna

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
27 ديسمبر 2005
المشاركات
284
مستوى التفاعل
4
النقاط
0
هذه القصة هي حلقة من مسلسل تلفزيوني موجه لأهل فلسطين عنوانه "وردة في حقل الصبار" ....... قدمت العمل الابداعي "أقصد القصة القصيرة " لأني أعتقد السيناريو لن يكون شيقا على الورق

***

سلام في سلفيت

بقلم: عماد حنا



كنت دائماً أشعر بحزن عظيم وأنا أرى أطفال شعبي وهم يتألمون في كل مدينة وفي كل قرية، لا أعتقد أن حزني هذا هو نفس الحزن الذي يشعر به العالم ويعبر عنه في كل مكان... إنه حزن من نوع آخر. فأنت تستطيع أن تحزن من أجل أي شخص بعيد عنك لأنه يعاني، ولكن لا يمكن أن أبداً أن تصل تلك المشاعر نفسها وأنت ترى إبنك يعاني. العالم يشجب ويندد ويعترض ويكتئب ويكتب الأغنيات... ولكن كل هذا لا يساوي عن ما أشعر به تجاه مَن هم جزء مني، ومنذ سنوات قليلة كنت أنا منهم... اجل أننا من يسمينا العالم بأطفال الحجارة... البعض يرى هؤلاء الأطفال صنيعة ونتاج إرهاب الآباء -أقصد آباءنا- والبعض يرى هؤلاء الأطفال نتاج ظلم المجتمع... تكثر التحليلات وتكثر الاستنتاجات، ولكن في الواقع لم يتجرع كأس الألم إلا الأطفال أنفسهم. ولم يشعر بتلك الغضة والجرح إلا من كانوا ضمن أهله. أسموهم بمسميات كثيرة أما أنا فأدعوهم أطفال الخوف والحزن.

الخوف لأنه لا يعرف غده, ولا يثق فيه, ولا يأمل منه خيراً وهو يرى دنياه تتهاوى من أمامه ربما لهذا السبب يصل لسن المراهقة فيجد نفسه مستعداً أن يفجر نفسه ويقضي على حياته يأساً من غد مشرق بالنسبة له، وأملاً في حياة سعيدة في مكان آخر بعد أن يأخذ لقب شهيد...

أما الحزن لأنه ما من طفل إلا وتجرع كأس الألم والمر من جراء فقدان أحد زويه سواء بالموت من رصاص جنود الاحتلال أو من جراء السجن التعسفي لإتهام ليس له أساس.

أشعر بكل هذه المشاعر لأني ببساطة واحد من هؤلاء الذين شعروا بكل هذا، وتخطيت مرحلة المراهقة دون أن أشعر بنفس الرغبة في تفجير نفسي، لأني وضعت ثقتي في ذلك الذي عندما يقول أحبك أثق أن محبته لا يضاهيها محبة, ولا يعتريها مصلحة ... لذلك أصبحت أشعر بالسلام في وادي الخوف، وأثق أن وجودي في وادي الخوف هذا إنما لهدف وضعه الله لي أن أعلم أطفال بلدي الطريق الذي من خلاله يحصلون على السلام.

لست وحدي في هذا ، ولكن لي مجموعة من الأصدقاء اتخذنا من هذا الأمر هدف لنا, تعاهدنا أنا وهؤلاء الأصدقاء أن ننتقل إلى القرى ونذهب إلى تلك الأطفال المحرومة من الفرحة... أحاول أن أزرع البسمة في قلوب أطفال تعودت على البكاء حتى تحجرت الدموع في مقلتيها لتصير في صلابة الحجارة التي تحملها دائما في أيديها لتدافع بها عن بقاءها.

في ذلك اليوم ذهبت أنا وأصدقائي إلى قرية سلفيت... تلك القرية القريبة من نابلس والتي عانت الكثير من جنود الجيش الإسرائيلي، ووقفنا في دوار القرية وبنينا مسرحا خشبياً صغيراً للعرائس( الدمى) وبدأنا في تحريك تلك الدمى لنرقص ونغني ونزرع الفرحة في القلوب

وسرعان ما تجمع أولاد القرية ... كانوا محتاجين إلى الضحكة فضحكوا من قلوبهم، فتجرأنا وعلمناهم تلك الأغنية البسيطة

ســـــــــــــلام .. ســـــــــــــلام لشعب الله في كل مكان

وبدأت الأطفال تكرر هذه الكلمات مع الدمي ونحن نغني معها, ونضع أسماء ومدن وأقاليم من فلسطين ونرفع أيدينا طالبين السلام، سلام لنابلس ... سلام لبيت لحم ... سلام لأورشليم... سلام الله في كل مكان.

وتعالت الصرخات, وتعالت الضحكات وتعالت رقصات الدمى من الصباح إلى المساء ومع المساء كان كل طفل في سلفيت يرقص ويغني معنا والضحكات ملأت القلوب ليرجع الأولاد لبيوتهم فرحين وفي كل أيد كانوا يحملون تقدمة بسيطة من الخبز والفاكهة ... ووضعنا في قلوبنا أمل أن ينام الأطفال في تلك الليلة وقد غادر الخوف قلبه ولسان حاله تلك العبارة الجميلة

ســـــــــــــلام .. ســـــــــــــلام سلام الله في كل مكان

ولكننا كنا نحلم ..

على أي حال تركتهم وأنا أعدهم أن أغني هذه الأغنية معهم صباح باكر من جديد، ورجعت أنا ورفاقي إلى بلدتنا القريبة والسعادة تملأ قلوبنا لأننا حققنا هدف مصبوا إليه.
***
انتظرني
 

emad_hanna

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
27 ديسمبر 2005
المشاركات
284
مستوى التفاعل
4
النقاط
0
في نفس تلك الليلة كان لجيش الاحتلال الإسرائيلي رأي آخر، لقد قرر أن يهدم ذلك السلام الذي وضعناه في قلوب الأطفال، لم تكن تريد نزعه من القلوب فقط ولكن من الأجساد أيضاً لتعيد إلى وادي الخوف مجده الذي فقده بالأمس القريب... ومن بيوتنا في قريتنا الصغيرة سمعنا أصوات الرصاص في سيلفيت، كان قتال من طرف واحد بالطبع، فالحجارة ليس لها نفس صوت الرصاص وقنابل الدخان... وسمعنا صوت البيوت وهي تدك في سلفيت ودبابات تقتحم الأبرياء... هرب السلام من سلفيت، لم يجد له مكان... لم أتمالك نفسي من البكاء وأنا أسمع صرخات من أصبحوا أرامل وبكاء من أصبحوا يتامى... لقد تهدمت سلفيت بالكامل... لماذا؟ ما الذي يميز هذه القرية الصغيرة حتى يدكها اليهود بهذه الوحشية؟!!! أي شر فعلوا... ولماذا يحدث كل هذا؟!!!

أسئلة لا تعرف إجابة

... وبداخلي كانت هناك أسئلة أخرى ... أيضا لم تعرف إجابة

أين أنت يا رب؟

أين ذلك السلام الذي وعدت به لخائفيك

ومن داخلي بدأت أترنم بكلمات تلك الإغنية

"سلام الله سبته لينا مش زي العالم تدينا ومدام روحك وسطينا شعبك دايما ف سلام"

ســـــــــــــلام .. ســـــــــــــلام سلام الله في كل مكان

لم أتمالك نفسي من البكاء على ذلك السلام الضائع ... وفي الفجر خرجت من منزلي واتجهت إلى عربة الدمى، لم يكن بداخلي أي رغبة في تحريك الدمى ولكن لأني وعدت الأولاد بدأت أتحرك... أيضا لأن في داخلى رغبة أن أطمئن على هؤلاء الذين تغنوا بسلام الله في كل مكان... لذلك اتجهت إلى سيلفيت.

أنضم أصدقائي إلى... كان الصمت يجمعنا، والدموع تداعب عيوننا جميعا... ولكن أيضا كانت هناك الصلاة نرفعها دون أن تتحرك شفاهنا ولكننا واثقين أن هناك اله قادر على كل شيء يسمع ما في النفوس وما لم تعجز الشفاه أن تصيغه... هو السميع العليم ببواطن الأمور ... لم يكن لدينا ملجأ سواه.

ووصلنا سيلفيت من جديد
 

emad_hanna

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
27 ديسمبر 2005
المشاركات
284
مستوى التفاعل
4
النقاط
0
كانت مداخل القرية أشبه بترسانة حربية، الدبابات موجودة في مدخل القرية بجانبها متاريس ونقط تفتيش كثيرة، فكرنا أن نرجع لتلافي الصدام مع رجال الجيش ولكن أمام وعودنا للأطفال رفعنا صلاة قصيرة لسامع الصلاة ودخلنا ... ووصلنا إلى نفس المكان الذي غنينا فيه ورقصت عرائسنا وقلوبنا البارحة، حاولت استدعاء الأطفال بنفس طريقة الأمس... ولكن كانت في القلوب غصة رهيبة منعت إنتقال تلك الفرحة إلى أفواهنا.



ولكننا على أي حال بدأنا على استحياء نحرك عرائسنا وبدأنا من حيث انتهينا

ســـــــــــــلام .. ســـــــــــــلام سلام الله في كل مكان

لم تخرج الأطفال في هذا اليوم مثل اليوم السابق ... هل هرب السلام من سيلفيت ؟ بدأنا نرفع أصواتنا وكأننا نريد أن نستدعي السلام من رب السلام، وبدأت تظهر النفوس من كل الحارات التي حولنا... هذه المرة لم تكن الأطفال وحدها ... لقد كان في ايد كل طفل أب وأم وجد وجدة... وكأننا كنا نتحدى أعداء السلام برب السلام ... إذ تعالى أصوات الجميع

ســـــــــــــلام .. ســـــــــــــلام سلام الله في كل مكان

أطفال لم تأتي ... وآباء وأمهات لم تستطع الحضور... إذ أصابها رصاص الغدر ولكن حضر كل من بقي على قيد الحياة ليعلن استسلامه الكامل لرب السلام.

قال أحد الآباء لنا

- أصدقائي ... لقد كان الأمس يوم مجيد في سيلفيت ... لأول مرة عرفنا الأسلوب الأمثل لمواجهة الموت في وادي الخوف...

- - كيف؟

- أن نطرد الخوف بمناجاة رب السلام...

- كيف حدث هذا؟

- لقد علمنا أطفالنا ما تعلموه منكم ... وأثناء القصف خرج الأطفال بدون الحجارة ... وعلى ألسنتهم تلك الأغنية ... وصاروا يغنوها في الشوارع رغم القصف... بالأمس غنت سلفيت كلها على أنغام الرصاص تلك الأغنية

ســـــــــــــلام .. ســـــــــــــلام سلام الله في كل مكان

لقد عرفنا أن السلام الحقيقي ليس في الحياة الراكدة ولا في الأمن المزيف ... ولكننا رأينا الله ... رأيناه يسيطر على كل الأمور ... اختبرنا سلامه ونحن نموت ... اختبرنا سلامه وسط صرخات الموت الذي لم يكن له مبرر.

في وجود سلام الله هرب الموت ولم يعد له سلطان... لقد شعرنا أن الله هو المسيطر على المكان بالكامل

لقد علت أصوات أطفالنا على أصوات الرصاص ... لقد أعلن الأطفال الانتفاضة الكبرى , انتفاضة على الخوف في وادي الخوف ، وسلموا أنفسهم وحياتهم لملك الملوك وسيد الأسياد

وفي وجود سلام الله هرب الموت ولم يعد له سلطان ... السلام سيطر على قريتنا رغم الظروف ... وصرنا جميعاً نغني ونحن نستقبل الموت ... لقد رأينا يد الله بالأمس ... وكل هذا علمه لنا أولادنا

لقد صارت نسماتنا وأصواتنا تهتف

ســـــــــــــلام .. ســـــــــــــلام سلام الله في كل مكان

لم أستطع أن أمنع عيني من البكاء ... وأنا أرى ذلك الإيمان الذي زرع في القلوب لينمو ثمره سلام ... ذلك الإيمان الحقيقي الذي استطاع أن يواجه الموت وينتصر عليه ... هو الله العامل في القلوب والمغير لكل من يسلم حياته له ... المعطي السلام للقلوب الخاضعة لمشيئته



رحت بدوري أهتف من جديد وفي داخلي بعد آخر لتلك الأغنية

ســـــــــــــلام .. ســـــــــــــلام سلام الله في كل مكان

عماد حنا

القاهرة في 7/7 2005

****
قريبا حلقة أخرى من المسلسل
 

Maya

Hebrew Christian
عضو مبارك
إنضم
2 ديسمبر 2005
المشاركات
1,243
مستوى التفاعل
12
النقاط
0
الإقامة
Jerusalem - Israel
عفواً يا أخ عماد لكني أرفض هذا النوع من القصص التي تمجد الفلسطينيين وتصور إسرائيل على أنها وحش مفترس دون سبب ، فأنت صورت المشهد من زاوية واحدة و صورت الإرهابي المجرم ومشروع المخرب الانتحاري على أنه ضحية مسكينة ضعيفة تطاله ما سميته برصاصات الغدر من اليهود ومع ذلك يدعو للسلام ويصر عليه في حين أنه في الواقع يرضع الإرهاب والإجرام منذ يولد ، وهذا أسلوب غير مقبول منك ، رغم محاولتك التركيز على السلام إلا أنك قدمت القصة من منظور فلسطيني وأحتفظ بالتالي بحق الرد .
ولا أريد أن أناقش الموضوع من ناحية سياسية مع أنك طرحته من ناحية سياسية وصورت الفلسطيني على أنه ضحية فيحق لي أن أرد على هذا الكلام وأصور في قصص عديدة الإرهاب والإجرام الفلسطيني ولدي العشرات من هذا النوع ولكن احتراماً للموقع وبأنه مسيحي ولا علاقة له بهذا الموضوع فلم أنشر أي منها ، أما أن يأتي شخص مصري ويتحدث على أنه فلسطيني ويعاني من ما يسمى غدر اليهود وطلقاتهم التي تطلق من غير سبب ويصور إسرائيل على أنها هي ضد السلام وأن الفلسطيني هو من يريد السلام فهذا كلام بغير مصداقية وغير واقعية ويحتاج لنقاش وإن كنت تريد أن نناقشه معاً ، فلا مانع لدي لنرى من معه الحق ومن يريد السلام أصحاب الأرض التي حرموا منها قرابة 2000 سنة أم مجموعة من الإرهابيين القتلى المجرمين اللصوص الذين يدعون ملكية ما ليس لهم ..

يؤسفني أن أقول أنك فقدت حياديتك في هذه القصة وأظهرت تأييد واضح للفلسطيني وهذا عكس ما كنت قد قلته في مشاركتك الأولى منذ فترة بأنك لن تدخل في موضوع السياسة الحالية ....
 

emad_hanna

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
27 ديسمبر 2005
المشاركات
284
مستوى التفاعل
4
النقاط
0
تحياتي مايا

للأسف أنا عمري ما رحت فلسطين ولا أعرف حقيقة الأمر هناك

وللأسف أيضا أنا كتبت ما كتبت بناء على ما قاله لي أحد خدام مدارس الأحد...... وقاله كأنه أختبار شخصي حدث معه ... وهذا الشخص أسمه وسام وهو من أبناء بيت لحم ربما تعرفينه

والكلام منقول عنه

لقد اهتممت بفكرة السلام القلبي وسط الخطر دون أن يكون لي منظور آخر سياسي

وهناك أيضا قصة أخرى كنت أود أن اشارك بها مأخوذه عن شخص أخر يدعى ممدوح ... قالها لي كاختبار وأنا كتبتها
بالنسبة لي الموضوع بعيد عن السياسة وأرى فقط مشاعر الناس وسط الخطر ....... وقد سبق أن كتبت سلسلة مقالات بنفس الطريقة للعرفا وأنا لم أذهب ابدا الى العراق ......... هي نقل لمشاعر اناس يواجهون الخطر دون أن اتطرق للأسباب لأني لست جزءا منها أو طرفا فيها

يهمني الانسان وهو يواجه خطر يهدد امنه . ويهمني أن أقول له لا تخف... هناكاله يواجه معك هذا الامر ... يشجعك ويعطيك سلام

صدقيني هذا هو هدفي فقط

******
علىالجانب الديني ... لي عودة أخرى إلا أذا قلت لي لا تكتب سأراعي مشاعرك ولن أكتب
 

Maya

Hebrew Christian
عضو مبارك
إنضم
2 ديسمبر 2005
المشاركات
1,243
مستوى التفاعل
12
النقاط
0
الإقامة
Jerusalem - Israel
أخي emad_hanna

أعتذر بداية عن مشاركتي السابقة إن كانت تحوي أي كلمات أو معاني قاسية ولكن رغماً عني ، وقصتك وأقول بصدق ضايقتني لأنني أرفض تماماً أن يكون لشاب مسيحي هذا الفكر وهذه الطريقة في التقديم ، لا أقصد أن على المسيحي أن يحب إسرائيل ويؤيدها في كل شيء بل أقصد أن عليه أن ينظر إلى المشهد وفق للحقيقة بعيداً عن المؤثرات وليس كما يقال له أو يسمع ، و من الطبيعي في ظل التفوق العددي لوسائل الإعلام العربية أن تكون تكونت لدي الكثيرين فكرة عربية إسلامية عما يجري في أراضي الحكم الذاتي الفلسطيني ( لأنه لا يوجد ما يسمى فلسطين ) وبالتالي تكون الرؤية غير واضحة بل بالعكس تكون موجهة ومدفوعة باتجاه واحد فالفلسطيني يصور كضحية ويترسخ لدى الكثيرين صورة العسكري الإسرائيلي المجرم وصورة الطفل الفلسطيني المسكين دون أن يفكر الكثيرون بسماع وجهة النظر الأخرى ، فتتكون لدى الكتاب والشعراء هذه الصورة فتصبح كتاباتهم مبنية على هذا الأساس حتى لو كانت تتطرق إلى مواضيع غير مباشرة أو محددة حول النزاع والصراع ...

عموماً أنا أحترم حرية أي شخص في التعبير عن رأيه و لكن من حقي أن أصحح أي فكرة غير واضحة ومن حقي أن أرد وأن أدافع عن وجهة نظري وتفكيري .....

ذكرت أن صاحب القصة هو من بيت لحم واسمه وسام وبصراحة أنا لا أعرفه فأنا لست عربية ولست فلسطينية ولم أزر بيت لحم كثيرة خاصة في السنوات الأخيرة فعدة سنوات مرت دون أن أزورها ولا أعرف سكانها فهم تابعون للسلطة الفلسطينية وكثيرون منهم مؤمنون بأهدافها ومبادئها ويعتبروننا أعداء حتى لو كنا مسيحيين ....

عزيزي بالنسبة للقصة هي سياسية بامتياز وهناك قصد واضح منها لكن أنا لا أتهمك بشيء ولا أعرف مدى علاقتك مع صاحب القصة ولكني أثق بأنك كاتب وأنك تعرف أن الكاتب يقول ويكتب كل ما هو مؤمن فيه بمشاعره وأحاسيسه قبل أن يخط اسمه أسفل القصة ، وأنت تعرف ذلك ، فعندما تقول في قصتك وحشية اليهود و جنود الاحتلال فيبدو هذا كأنه موقفك السياسي وبالتالي أنت تضيع الحكمة والفكرة الأساسية بأمور كان بإمكانك تلافيها والإبتعاد عنها خاصة و أنك تتحدث عن قضية تكفي كلمة لتغيير مواقف و أفكار ....

بإمكانك تخيل بلد غريبة وأسماء مجهولة وأحداث وتواريخ بعيدة وغير واضحة أو حتى تكتفي بشرح الأحداث دون أن تحدد مكانها لتبين فكرتك ووجهة نظرك التي هي بلا شك نبيلة ولكن ليس أن تأتي لأصعب القضايا وأعقدها وتسمي الأشياء بمسمياتها وأماكنها والتلميح إلى تاريخها فهذا صدقني قد يسيء إلى القصة مع اختلاف مواقف واتجاهات القراء لقصتك ...

أخي إن رفضي للقصة ليس لجوهرها ولا معناها بل للطريقة والعبارات التي استخدمت فيها وقد أوضحت السبب ...

ختاماً أنا لا يحق لي أن أقول لك لا تكتب فأنت كاتب ومن حق أن تقدم إبداعك خاصة في المجال الديني والروحي ولكن أتمنى أن تقصر مشاركتك في الجانب الديني وتبتعد عن الجانب السياسي ، فقصصك تستحق المتابعة فلا تجعلني أغير هذا الرأي لأجل أمور قد تراها أنت صغيرة ولا تستحق الكلام ولكنها تعني لي أشياء كثيرة ...
 

emad_hanna

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
27 ديسمبر 2005
المشاركات
284
مستوى التفاعل
4
النقاط
0
صديقتي العزيزة

ان ما كتبته في هذه القصة والقصة التي عنوانها الرجل الفلسطيني وزوجته الاسرائيلية على الرغم من البعد السياسي التي رأيته لهو بعيد كل البعد عن تفكيري

لقد سمعت اختبار احد الاشخاص وعلاقتي به ليست قوية ولكني رأيته في مؤتمر لمدارس الأحد .. ووقف على المنبر وتكلم وتأثرت بكلامه جدا ... ولمس قلبي مشاعر الاولاد والبنات في وقت حرب
لم أر ما بين السطور من جانب سياسي
ولكني بكل هذه المشاعر التي راودتني جلست وتخيلت فكتبت ........ وهذا نتاج ما كتبت

وهذا يبين مدى تأثير الاعلام من حولنا ........
بالنسبة لاسرائيل وفلسطين فلم اكون راي سياسي ...... ولكني اختلف في نقطة واحدة لها علاقة بالدين ...... وهي الفكر الذي يرى أنه علينا أن نساعد اسرائيل للعودة الى أرض فلسطين حتى يأتي المسيح ثانية ........ أنني أرى هذا الامر مخالف للكتاب فالكتاب المقدس لم يأمرنا أن نتبنى هذه القضية .... ولكنه أمرنا أن نتبنى قضايا أخرى مثل الكرازة بالانجيل للخليقة كلها

هذا رأيي الديني الذي تنعكس عليه آراءي السياسية
********
أحترمك كثيرا .... وأحترم تشددك السياسي ..... وأعتذر عن راي سياسي وجدته أنت في قصة لم أقصد ان أكتبه أنا .....

الهدف الوحيد من القصة ديني بحت

إذا قلبت القصة وجعلت أسرة اسرائيلية تعاني من ارهاب فلسطيني مثلا ....... ومن أشخاص يفجرون أنفسهم لكي تموتي . فسيكون لدي نفس الرأي وسأتكلم عن رب السلام بنفس الاسلوب والطريقة ...... ولكن الصدفة جاءت أن شارح القصة انتماءاته السيساسية فلسطينية ....... هذا كل شيء
ذكرتيني بمقالة كنت قد كتبتها بعنوان لأي شيء تموت ؟ ..... وتحدث عن الارهاب الذي يقتله نفسه في سبيل أن يميت الآخرين أيضا .... سأبحث عنها وأشارك بها ربما تعجبك

تحياتي واحترامي لتفكيرك كثيرا .........
ملحوظة : أول مرة أعرف أنك اسرائيلية مسيحية ...... وأحترمك كثيرا ...
 

Maya

Hebrew Christian
عضو مبارك
إنضم
2 ديسمبر 2005
المشاركات
1,243
مستوى التفاعل
12
النقاط
0
الإقامة
Jerusalem - Israel
الاخ emad_hanna

أحب أن أقول لك أنه لو كان المتحدث في الاجتماع هو إسرائيلياً وتحدث عن الإرهاب والإجرام الفلسطيني لأثر فيك أكثر من ذلك الفلسطيني الذي تحدثت عنه ، ولكتبت رواية بأسلوب معاكس تماماً لذلك وفي هذه الظروف والحساسية يفضل كما قلت الابتعاد عن التسميات والتحديد ...

أما بالنسبة لحديثك أنه ليس على المسيحيين أن يساعدوا اليهود على العودة إلى أرضهم ، فما هي مهمة المسيحيين إذا أن يتركوا الاحتلال العربي في البلاد ؟ هل من واجب المسيحي أن يرى العربي يبني أوكاره التي تكفر المسيحية والمسيحيين واليهود على أرض المسيح التي اختارها الآب الإله دون كل بقاع الأرض لتكون مهد لرب المجد ؟ قل لي ما هو موقفك الشخصي أو الديني إذا ؟ إن الرب يسوع أوصى المسيحيين بالانتباه لأخوانهم اليهود ومساعدتهم لقبول الإيمان المسيحي ، فالمسيح لم يأتي إلى العالم بضعة سنوات والذي يلحق بالإيمان يخلص ومن لا يلحق ولا يعيش في تلك المرحلة ولا يقبل الإيمان و يحكم عليه بالهلاك ، المسيح لم يقل هذا ولم يأتي لأجل هذه فرسالة المسيح تمتد لمئات وآلاف السنين وليس معنى وجود يهود حالياً أنهم خاطئون و آثمون ويجب مقاطعتهم والسخرية منهم وبيع أراضيهم للعرب والمحمديين وإنكار حقهم وإلقائهم في البحر ...

يا أخي عماد واجب كل مسيحي أن يساعد اليهود لقبول الإيمان المسيحي وهذا لا يكون بان نقول لليهود أنتم لا حق لكم بهذه الأرض ويجب أن تعيشوا في بلدان بعيدة وتنشغلوا بالتجارة ولا تهتموا بالإيمان وعليكم عدم العودة إلى أرضكم فما فضلنا نحن المؤمنين وكيف سنوصل إليهم رسالة حول الهيكل ونبؤات المسيح قبل أن يصلب وحول الإيمان المسيحي إذا كان لا يوجد حوار بيينا وحديث جدي ودراسة عميقة ؟ ، ثم أسألك سؤال دقيق أيهما أكثر قبولاً للإيمان المسيحي اليهود الذين شترك معه بالتوراة والعهد القديم والذين ينتظرون المسيح ويحتاجون لمن يرشدهم للطريقة الصحيحة للإيمان امسيحي أم المحمديين الذين ينكرون الثالوث الأقدس والفداء والتجسد والفداء ؟

لكن المشكلة أن بعض وقلة من المسيحيين منهم مرتزقة والبعض الآخر جهلة أو مضللين ومغيبين في ظل أنظمة قمعية ديكتاتورية قائمة على مسح الأدمغة وتعبئتها بالشعارات القومية وبالتالي فلا يعرفون موقفهم وواجبهم تجاه اليهود فينصرفون لتأييد العرب وهم لا يعرفون ما يفعلون وإنما يتصرفون كما يريد النظام الحاكم أو بتأثير العواطف والتأثير والدموع وشاشات التلفزيون ....

موقفك الديني هو رأيك الخاص ولكني لي رأي آخر حول علاقة المسيحيين في كل مكان بإسرائيل واليهود وواجبنا نحوهم ، فإذا كانت قناعتك أنه يجب طرد اليهود ، وإعطاء الأرض إلى الفلسطينيين حسب رأيك فأعتقد أن هذا مع إحترامي ليس رأي دينياً إنما شيء آخر تحاول الإستناد فيه وتبريره برأي ديني ...

ختاماً أنت قلت أنني إسرائيلية مسيحية وهذا أمر أفتخر فيه وأعتبره أسمى ما أمتلكه في حياتي فهل كوني إسرائيلية يضايقك بشيء ؟
 

emad_hanna

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
27 ديسمبر 2005
المشاركات
284
مستوى التفاعل
4
النقاط
0
أحب أن أقول لك أنه لو كان المتحدث في الاجتماع هو إسرائيلياً وتحدث عن الإرهاب والإجرام الفلسطيني لأثر فيك أكثر من ذلك الفلسطيني الذي تحدثت عنه ، ولكتبت رواية بأسلوب معاكس تماماً لذلك وفي هذه الظروف والحساسية يفضل كما قلت الابتعاد عن التسميات والتحديد ...

بالتأكيد ........ أتفق معك


أما بالنسبة لحديثك أنه ليس على المسيحيين أن يساعدوا اليهود على العودة إلى أرضهم

نعم أنا اؤمن بهذا ... ولأسباب كثيرة وضعتها في كتاب اسمه ذلك المنتظر , وهذا على الأقل رأيي
فما هي مهمة المسيحيين إذا أن يتركوا الاحتلال العربي في البلاد ؟

مهمة المسيحيين أن يكرزوا بالانجيل للخليقة كلها ........ واليهود هم بشر يحتاجون الى المسيح ومهمتها أن يعرفوا الخبر السار ... هذه هي وظيفة المسيحي التي أعطاها لنا المسيح على الأقل

فرسالة المسيح تمتد لمئات وآلاف السنين وليس معنى وجود يهود حالياً أنهم خاطئون و آثمون ويجب مقاطعتهم والسخرية منهم وبيع أراضيهم للعرب والمحمديين وإنكار حقهم وإلقائهم في البحر ...

المسيحي الحقيقي لا يقاطع ولا يسعى لرمي احد في البحر بل يقدم رسالة المسيح الحقيقية لكل البشر..... لامجال للمقاطعة وأخذ الموقف ممن أحبهم المسيح واسلم نفسه لأجلهم لا يوجد مبرر لهذا
أما كون اليهود خاطئون فالكتاب المقدس يقول أن الجميع زاغوا وفسدوا وأعوزهم مجد الله .... فاليهود ليسوا أسوأ من أي انسان . والمسيح أمرنا الا نعامل جنس بعينه لأن الله أحب العالم كله ومهمتنا تقديم المسيح للعالم كله بما فيه اليهود

يا أخي عماد واجب كل مسيحي أن يساعد اليهود لقبول الإيمان المسيحي

بالتأكيد

وهذا لا يكون بان نقول لليهود أنتم لا حق لكم بهذه الأرض ويجب أن تعيشوا في بلدان بعيدة وتنشغلوا بالتجارة ولا تهتموا بالإيمان

وأيضا لا يتم بأن ننشغل بمشكلة الارض ونصرف مئات الملايين من الدولارات لإرجاع الجنس اليهودي لأرضه . فهو بهذا لن يخلص . ولكن الخلاص بالإيمان بدم الحمل .......... وواجبنا دعوته للإيمان بدم الحمل حتى يخلص .... أرأيت أننا نبتعد عن الهدف الرئيس الذي أوكله لنا الله


لكن المشكلة أن بعض وقلة من المسيحيين منهم مرتزقة والبعض الآخر جهلة أو مضللين ومغيبين في ظل أنظمة قمعية ديكتاتورية قائمة على مسح الأدمغة وتعبئتها بالشعارات القومية وبالتالي فلا يعرفون موقفهم وواجبهم تجاه اليهود فينصرفون لتأييد العرب وهم لا يعرفون ما يفعلون وإنما يتصرفون كما يريد النظام الحاكم أو بتأثير العواطف والتأثير والدموع وشاشات التلفزيون ....

وبعض المسيحيين يجهدون أنفسهم في تسكين اليهود الأرض تحت فكرة أنه إذا رجع اليهود بلدهم سيرجع المسيح المجيء الثاني ... وهذا أيضا ضلالة .... وخطأ لاهوتي كبير ...... المشكلة هنا في حشر الدين في هذا الموضوع السياسي


ختاماً أنت قلت أنني إسرائيلية مسيحية وهذا أمر أفتخر فيه وأعتبره أسمى ما أمتلكه في حياتي فهل كوني إسرائيلية يضايقك بشيء ؟

إطلاقا لا يضايقني ... وأحترم هذا ومن حقك أن تفخري بدولتك الأرضية اسرائيل ولكن أن يكون الفخر الأكبر لوطنك السماوي . أنا أيضا أفتخر لكوني مصريا قبطيا ...... وإذا كان الاحتلال العربي قد نال من وطني في يوم من الايام - ولا يزال- إلا أن مشغوليتي الاساسية في توصيل رسالة المسيح للناس ..... لكتمل أعضاء ذلك الوطن السماوي فيأتي المسيح ونصعد الى ذلك الوطن السعيد

أولوياتي أنني مسيحي ملك للمسيح . وثانيا أني سماوي وسفير لوطن سماوي ..... وثالثا أني مصري أحب مصر وأسعى لأن تكون أفضل دولة في العالم ........ هذه أولوياتي وأسعى لأجلها ........
وكما قلت لك لا مشكلة مطلقا في كونك اسرائيلية .... احترم هذا جدا
 

Maya

Hebrew Christian
عضو مبارك
إنضم
2 ديسمبر 2005
المشاركات
1,243
مستوى التفاعل
12
النقاط
0
الإقامة
Jerusalem - Israel
أخي عماد ...

أحب أن أوضح لك شيء أنني عندما قلت لك أنني إسرائيلية لم أعني أنني أنتمي إلى دولة إسرائيل أو أحمل جنسيتها أو جواز سفرها فهذا لا يهمني وآخر تفكيري ، فرغم أن إسرائيل هي من أقوى دول العالم والكل يسعى لرضاها إلا أن ذك ليس مهم ، فالمهم لدي هو خلاص بني إسرائيل وعودة الخراف الشاردة إلى حظيرة رب المجد ، وهذا هدفي وحلمي في الحياة ، عندما أقول أنا إسرائيلية أعني أنني أنتمي إلى شعب إسرائيل الشعب الذي اختلقه الرب من العدم ليكون شعبه وأحبه ودافع عنه وكان معه في سنين وأيام كثيرة رغم أنه ضل وضاع في بعض الأحيان إلا أن عين الرب كانت عليه دوماً منذ الأبد وحتى الآن ، وأصرُ أنه حتى الآن ما يزال الرب مع إسرائيل فهذا شعبه ولا يمكن أن يتخلى عنه والرب بحكمته يعرف أن مصير خرافه الشاردة سيكون بين أحضانه إن لم يكون اليوم فبعد حين ...

ومصدر فخري أنني أنتمي إلى شعب المسيح بالجسد ، وكما أنت تفتخر بأنك من شعب مصر القبطية الذي باركه الرب وقال عنه مبارك شعبي ، أنا أيضاً أفتخر بأنني من شعب الله الذي إختاره الآب الله ليكون المخلص من نسله بالجسد وليحمل بشارة الخلاص لجميع الأمم ...

وقد أحببت التوضيح فحياتي ليست للسياسة والأرض ولا يهمني إن كانت إسرائيل كبيرة أو صغيرة ولكن يهمني ألا اشعر بالظلم وألا يؤخذ حقي مني وألا أذل وأهان ، أنا ارفض هذا ، نحن شعب تعودنا ألا يسخر منا أحد وأننا نحصل على حقوقنا مهما كان فهذه حقوقنا هي لنا سلبت منا زوراً وقهراً والرب عندما سمح بخراب الهيكل لم يقل لشعب إسرائيل انتهى أمركم يا عبرانيين وبما أنكم لم تقبلوني فعليكم البقاء في المنفى والتشرد إلى الأبد هذه ليست مشيئة رب المجد ...

يا أخ عماد أنت في كلامك أهنت إحدى الطوائف المسيحية وأنصحك أن تراجع موقفك جيداً فالإنجيليين لم يقولوا أن بناء الهيكل من جديد وعودة كل يهود العالم إلى أرض إسرائيل سيكون بداية لعودة المسيح فإذا كانت هذه نظرتك للإنجيليين أو بقية المسيحيين المؤيدين لإسرائيل فأتمنى أن تراجعها أو على الأقل تحاول فهمها بشكل أعمق ، وأن تنسى أن العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل هي علاقة مصالح وإستراتيجية بل إن المسألة هي دينية بحتة ونتيجة للحوار المسيحي اليهودي في الولايات المتحدة ازدادا عدد اليهود الذين دخلوا إلى المسيحية بعدد كبير في السنوات الأخيرة ، وهذا كلام أنا متأكدة منه فالعلاقة بين الطرفين ليست مسألة براميل نفط أو مادة أو ذهب أو حليف إستراتيجي بل هي أعمق ولعلمك أن الإنجيليين أو جماعات اليمين المسيحي ليسوا كلهم أصحاب شركات أو مصانع بل أغلبهم مواطنون عاديون يحبون اليهود كشعب للمسيح يريدون خلاصهم ومساعدتهم وحمايتهم أمام العدو الأكبر الذي يكفر المسيحيين واليهود كحد سواء ويريد طردهم وإقامة خلافته الخاصة وحكم العالم وأنت تعرف عمن أتحدث ...

لتعلم يا أخي عماد إن عودة الشعب اليهودي إلى إسرائيل ونظرته إلى الهيكل المحطم وصلاتهم بقرب جداره وبكاءهم عليه كلها ستدفعهم للبحث عن سبب خراب الهيكل وهنا يجب أن يتدخل الإيمان المسيحي لنقرب التفكيرين ونصنع كما فعل ربنا يسوع بالجلوس والحوار والنقاش حتى نصل إلى نتيجة وصدقني متى بدء الحوار المنتظر ستتحقق نتائج رائعة ....

ختاماً أتمنى أن تعلم شيئاً مهماً وأعود وأكرره إسرائيل ليست دولة سياسية ولم تقم لمشروع سياسي والصهيونية ليست حركة سياسية عنصرية توسعية تهدف للسيطرة على العالم ، فمن يريد السيطرة على العالم معروف ومن يسعى لفرض قوانينه وشريعته ودين نبيه بحد السيف معروف ، فأتمنى كما قلت أن تكون جندياً للمسيح وليس جندي لعبد الناصر أو حسني مبارك أو ياسر عرفات وبقية مدارس الشعارات والكلام الفارغ الذي لم يجلب للأمة المسيحية إلا الخراب والتشتت والضياع فانتبه عزيزي ورب المجد يكون دايماً معك ...

أنا سأتغيب بضعة أيام لأن لدي إمتحان في الجامعة وعندما أعود سنكمل حوارنا إن شاء الرب ....
 

emad_hanna

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
27 ديسمبر 2005
المشاركات
284
مستوى التفاعل
4
النقاط
0
ربنا معاك ......... عندما ترجعين سأكون قد وضعت كتاب من 10 فصول بعنوان ذلك المنتظر أشرح وجهة نظري

ملحوظة واحدة

اختلاف الرأي لا يعني أني أهنت أي طائفة ولكني أختلف عنهذه الطائفة في أمر من الامور ...... ولكن أنا أحترم كل الآراء ولكن أجد أن من حقي أن أقول أن هذا الرأي أو ذاك هو رأي بالنسبة لي خطأ

ويبقى الله وحدة هو صاحب الحق المطلق

ربنا معاكي في الامتحانات وينهيها بنجاح وتفوق .......
 

emad_hanna

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
27 ديسمبر 2005
المشاركات
284
مستوى التفاعل
4
النقاط
0
أن تكون محتويات موضوعك وكتابك بعيدة تماماً عما هو مكتوب

بعيد تماما عما هو مكتوب عن كل ما قلت ......... أنا بكل بساطة أجيب عن سؤال واحد هو . هل يحق للمسيحي أن يتدخل لكي يرجع اليهود الى أرض اسرائيل في هذا الوقت؟ .... وهل طلب منا الله ذلك؟

وإجابة هذا السؤال بحثت عنه في الكتاب المقدس
اجتهاد شخصي ولا يعبر عن رأي كنيستي

عماد سمير حنا من الإسكندرية ..

اسمي عماد حنا منقريوس صعيدي من سوهاج ولكني أعيش الآن في الاسكندرية ...

وهل هذه القصص لك :


أجل هي لي أتمنى لو تعجبك

وهذه المواقع أيضا لي
http://www.islameyat.com/arabic/derasat/emad_hanna/emad_hanna.htm
http://www.islameyat.com/arabic/kesas_kasira/emad_hanna.htm

من جديد أتمنى لك النجاح والتفوق
 
أعلى