حل «ائتلاف شباب الثورة» رسمياً.. والأعضاء يرفعون شعار: «إحنا آسفين يا شعب»
07 يوليو 2012 منذ 5 دقائق مضت
http://egynn.net/2012/07/07/68471/#
زياد العليمي
«تقبلوا اعتذارنا عن الأخطاء التى وقعنا فيها، فأنتم لقنتمونا درساً بأنكم أصحاب الثورة الأصليون»، بتلك الكلمات بدأ ائتلاف شباب الثورة البيان الافتتاحى لمؤتمر «حلِّه» الذى عقد أمس، فى ساقية الصاوى، وقدم المشاركون فيه كشف حساب لنشاط الائتلاف، طوال 17 شهراً، واعتذر المكتب التنفيذى للشعب المصرى عن الأخطاء التى ارتكبها أعضاؤه من «تخوين ومزايدة»، مؤكداً أن الائتلاف أخطأ فى احتكار الحديث إعلامياً باسم الثورة.
وحضر المؤتمر أعضاء المكتب التنفيذى وعددهم 17، أبرزهم محمد القصاص، وإسلام لطفى، وخالد تليمة، وطارق الخولى، وناصر عبدالحميد، وشادى حرب، وسالى توما، ومصطفى شوقى، وزياد العليمى.
وقرأ ناصر عبدالحميد بيان كشف حساب الائتلاف، الذى تضمن نتائج الاجتماعات التى عقدها مع المجلس العسكرى فى فبراير ومارس 2011، وأنهم طالبوا وقتها بإقالة حكومة الفريق أحمد شفيق، وإلغاء قانون الطوارئ، وحل جهاز أمن الدولة، وتنفيذ مطالب العدالة الاجتماعية، مؤكداً أن الائتلاف أوقف مباحثاته مع المجلس العسكرى بعد فض اعتصام 8 أبريل، كما كان أول كيان شبابى كشف عن نتائج اجتماعات القوى السياسية مع جهاز المخابرات العامة بكل شفافية فى سبتمبر 2011، إيماناً بأن شباب الثورة يبحثون عن مصلحة الوطن دائماً.
وتضمن كشف حساب الائتلاف، نتائج الاجتماعات مع الدكتور عصام شرف، رئيس الحكومة السابق، التى عرض فى أحدها على أعضاء بعينهم قبول مناصب وزارية، وطالبه الائتلاف فى اجتماع آخر فى منزله بتاريخ 7 يوليو 2011، بتقديم استقالته، والعودة إلى ميدان التحرير بعد فشله فى مهمته.
واعترف الائتلاف بوقوعه فى أخطاء كثيرة، على لسان عمرو عز، ممثل حركة 6 أبريل، أبرزها رفضه التحالف مع القوى الشبابية الأخرى، خوفاً من الاختراق والتشرذم، لكنه دفع ثمن ذلك، بعد حدوث فجوة بين القوى الثورية والائتلاف، وأكد عز أنه حزين على قرار الحل، ولكن «الثورة مستمرة».
وقالت سالى توما، ممثلة حركة شباب من أجل العدالة والحرية فى الائتلاف، إن جميع الكيانات الشبابية المشاركة فى الائتلاف ستواصل التنسيق معاً فى الفعاليات الاحتجاجية المقبلة، فـ«الثورة مستمرة ولا تتوقف»، ولفتت إلى أنه عند تأسيس الائتلاف تم الاتفاق على أن ينتهى دوره بانتخاب رئيس جديد للبلاد.
وبعث كل من الدكتور محمد البرادعى، وحمدين صباحى، وعبدالمنعم أبوالفتوح برسائل لأعضاء المكتب التنفيذى، كانت أبرزها برقية صباحى، التى قرأها باسم كامل، عضو الاتئلاف، وجاء فيها: «يا شباب الثورة اليوم وأنتم تضعون نقطة النهاية لائتلاف حفر نقطة مضيئة فى تاريخ مصر، لا أملك إلا أن أتوجه لكم بالشكر والثناء على دوركم الهائل فى تحقيق ما حاول جيلى إنجازه، ورسالتى لكم أن تقفوا وتصطفوا معاً لتحقيق أهداف الثورة، وتجديد العهد بالوفاء لحقوق الشهداء والمصابين»، وقال البرادعى فى رسالته وفقاً لشادى حرب: « أتمنى أن تكونوا تعلمتم من دروس الماضى».
07 يوليو 2012 منذ 5 دقائق مضت
http://egynn.net/2012/07/07/68471/#
زياد العليمي
«تقبلوا اعتذارنا عن الأخطاء التى وقعنا فيها، فأنتم لقنتمونا درساً بأنكم أصحاب الثورة الأصليون»، بتلك الكلمات بدأ ائتلاف شباب الثورة البيان الافتتاحى لمؤتمر «حلِّه» الذى عقد أمس، فى ساقية الصاوى، وقدم المشاركون فيه كشف حساب لنشاط الائتلاف، طوال 17 شهراً، واعتذر المكتب التنفيذى للشعب المصرى عن الأخطاء التى ارتكبها أعضاؤه من «تخوين ومزايدة»، مؤكداً أن الائتلاف أخطأ فى احتكار الحديث إعلامياً باسم الثورة.
وحضر المؤتمر أعضاء المكتب التنفيذى وعددهم 17، أبرزهم محمد القصاص، وإسلام لطفى، وخالد تليمة، وطارق الخولى، وناصر عبدالحميد، وشادى حرب، وسالى توما، ومصطفى شوقى، وزياد العليمى.
وقرأ ناصر عبدالحميد بيان كشف حساب الائتلاف، الذى تضمن نتائج الاجتماعات التى عقدها مع المجلس العسكرى فى فبراير ومارس 2011، وأنهم طالبوا وقتها بإقالة حكومة الفريق أحمد شفيق، وإلغاء قانون الطوارئ، وحل جهاز أمن الدولة، وتنفيذ مطالب العدالة الاجتماعية، مؤكداً أن الائتلاف أوقف مباحثاته مع المجلس العسكرى بعد فض اعتصام 8 أبريل، كما كان أول كيان شبابى كشف عن نتائج اجتماعات القوى السياسية مع جهاز المخابرات العامة بكل شفافية فى سبتمبر 2011، إيماناً بأن شباب الثورة يبحثون عن مصلحة الوطن دائماً.
وتضمن كشف حساب الائتلاف، نتائج الاجتماعات مع الدكتور عصام شرف، رئيس الحكومة السابق، التى عرض فى أحدها على أعضاء بعينهم قبول مناصب وزارية، وطالبه الائتلاف فى اجتماع آخر فى منزله بتاريخ 7 يوليو 2011، بتقديم استقالته، والعودة إلى ميدان التحرير بعد فشله فى مهمته.
واعترف الائتلاف بوقوعه فى أخطاء كثيرة، على لسان عمرو عز، ممثل حركة 6 أبريل، أبرزها رفضه التحالف مع القوى الشبابية الأخرى، خوفاً من الاختراق والتشرذم، لكنه دفع ثمن ذلك، بعد حدوث فجوة بين القوى الثورية والائتلاف، وأكد عز أنه حزين على قرار الحل، ولكن «الثورة مستمرة».
وقالت سالى توما، ممثلة حركة شباب من أجل العدالة والحرية فى الائتلاف، إن جميع الكيانات الشبابية المشاركة فى الائتلاف ستواصل التنسيق معاً فى الفعاليات الاحتجاجية المقبلة، فـ«الثورة مستمرة ولا تتوقف»، ولفتت إلى أنه عند تأسيس الائتلاف تم الاتفاق على أن ينتهى دوره بانتخاب رئيس جديد للبلاد.
وبعث كل من الدكتور محمد البرادعى، وحمدين صباحى، وعبدالمنعم أبوالفتوح برسائل لأعضاء المكتب التنفيذى، كانت أبرزها برقية صباحى، التى قرأها باسم كامل، عضو الاتئلاف، وجاء فيها: «يا شباب الثورة اليوم وأنتم تضعون نقطة النهاية لائتلاف حفر نقطة مضيئة فى تاريخ مصر، لا أملك إلا أن أتوجه لكم بالشكر والثناء على دوركم الهائل فى تحقيق ما حاول جيلى إنجازه، ورسالتى لكم أن تقفوا وتصطفوا معاً لتحقيق أهداف الثورة، وتجديد العهد بالوفاء لحقوق الشهداء والمصابين»، وقال البرادعى فى رسالته وفقاً لشادى حرب: « أتمنى أن تكونوا تعلمتم من دروس الماضى».