سمعان الاخميمى
صحفى المنتدى
- إنضم
- 4 أغسطس 2009
- المشاركات
- 12,695
- مستوى التفاعل
- 1,087
- النقاط
- 0
انتقد سعيد عبد الحافظ -الناشط الحقوقى ومدير ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان- تعامل الرئيس مرسي مع أزمة دهشور، وأوضح أنه "بينما أصدر الرئيس قرارات جمهورية حاسمة تم تنفيذها على الفور وبموجبها تم الإفراج عن قيادات إسلامية اتهمت بارتكاب جرائم إرهابية، وعوض فيه كل من اعتقل إبان النظام السابق من التيار الإسلامى السياسى، نجد تراخ واضح فى التصدى لأول جريمة طائفية منذ انتخابه، ونخشى أن يؤكد ظنوننا أن الرئيس لا يمثل سوى فئة محدودة فى المجتمع تنتمى إلى مرجعية دينية واضحة".
وأضاف عبد الحافظ لـ/إم سي إن/ أن الأقباط شأنهم شأن جميع المواطنين الذين تعرضوا لانتهاكات جسيمة منذ أحداث 25 يناير، وتمثلت انتهاكاتهم في هدم كنائس واستشهاد الأبرياء، ومع هذا لم يقدم مرتكبو هذه الجرائم للمحاكمة، فجميعنا كنا نتوقع منذ اللحظة الأولى لتولى الرئيس الجديد محمد مرسى، أن تكون أولى مهامه هى الحفاظ على كرامة وحياة المصريين جميعهم بمختلف فصائلهم، إلا أن هذا لم يحدث".
وقال عبد الحافظ إن "تجاهل استمرار تعرض المصريين لحرق ممتلكاتهم ونهب أموالهم والاعتداء على دور عبادتهم، مثلما حدث في دهشور سيؤدي بنا إلى حالة احتقان أخشى أن تتنامى فى الفترة المقبلة، وهو ما لا نرضاه لمصر أبدا".
وأوضح عبد الحافظ أن عدم تفعيل دور كل من "بيت العائلة" و"لجنة الحوار" هو بمثابة هروب من تحمل المسؤولية وحماية المجتمع من الأزمات الطائفية، وأن السلطة التنفيذية ممثلة في رئيس الجمهورية ما كان ينبغى أن تتأخر فى التدخل السريع لوأد وإخماد الأزمة التى اشتعلت فى دهشور، للحفاظ على أرواح المصريين من خلال إعمال القانون ومعاقبة الجناة.
