«مرسى» يزور الأقصر ويسأل السائحين: هل تشعرون بالأمان؟ فيردون: «لا»
كتب فتحية الدخاخنى ومحمد حمدى ومحمد السمكورى ٤/ ٨/ ٢٠١٢
تعرض الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، لموقف مباغت، عندما سأل عددًا من السائحين بالأقصر عما إذا كانوا يشعرون بالأمان فجاءت إجابتهم بالنفى، فما كان منه إلا أن وعد بانتهاء حوادث الخطف والاعتداء بالتواجد الأمنى الكثيف، مؤكدا أنها حوادث غير اعتيادية، قائلا: «سنبذل كل الجهد لمنع حدوثها، والتواجد الأمنى بالشارع سيزيد قريبًا بإذن الله، ولا يوجد ما تخافون منه ونحن سعداء بوجودكم معنا».
وقال الرئيس محمد مرسى، فى رسالة وجهها لسياح العالم من معبد الأقصر، إن مصر آمنة ومستعدة لاستضافة السائحين، وإن الثوار الأحرار، على حسب وصفه، أكثر حرصًا على توفير الأمن والأمان لكل زائر. وأكد خلال كلمته أن «مصر الثورة» تحرص على التواصل مع كل من يزورها، وترحب بجميع زائريها، وأضاف: «أهلا وسهلا بكم».
وقبل وصوله الأقصر، أدى الرئيس محمد مرسى صلاة الجمعة الثالثة من رمضان بمسجد سيدى عبدالرحيم القنائى بمحافظة قنا، وسط إجراءات أمنية مشددة، وانتشرت قوات الأمن فى الشوارع المؤدية للمسجد، وتم إغلاق الشوارع الرئيسية المحيطة أمام المارة والسيارات، مما تسبب فى إثارة حالة من الاستنفار بين المواطنين.وانتشرت كلاب الحراسة بالساحة الموجودة أمام مسجد عبدالرحيم القنائى، كجزء من إجراءات تأمين الرئيس، وتم وضع بوابتين إلكترونيتين لتفتيش المصلين، ما أدى إلى تزاحم المواطنين على البوابات الصغيرة. ودفعت الإجراءات الأمنية المشددة بعض المصلين إلى الخروج من المسجد والبحث عن مكان آخر لأداء صلاة الجمعة، وخرجوا وهم يرددون «زى ما كان بيحصل أيام مبارك».
وأمام قاعة المؤتمرات، تظاهر مجموعة من المواطنين ضد الرئيس محمد مرسى وهتفوا: «يسقط يسقط حكم المرشد»، واقترب أحدهم من الرئيس، ووجه إليه السباب، فاعتقله أفراد الحرس الجمهورى بعد أن ضربوه.
المصرى اليوم
كتب فتحية الدخاخنى ومحمد حمدى ومحمد السمكورى ٤/ ٨/ ٢٠١٢
تعرض الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، لموقف مباغت، عندما سأل عددًا من السائحين بالأقصر عما إذا كانوا يشعرون بالأمان فجاءت إجابتهم بالنفى، فما كان منه إلا أن وعد بانتهاء حوادث الخطف والاعتداء بالتواجد الأمنى الكثيف، مؤكدا أنها حوادث غير اعتيادية، قائلا: «سنبذل كل الجهد لمنع حدوثها، والتواجد الأمنى بالشارع سيزيد قريبًا بإذن الله، ولا يوجد ما تخافون منه ونحن سعداء بوجودكم معنا».
وقال الرئيس محمد مرسى، فى رسالة وجهها لسياح العالم من معبد الأقصر، إن مصر آمنة ومستعدة لاستضافة السائحين، وإن الثوار الأحرار، على حسب وصفه، أكثر حرصًا على توفير الأمن والأمان لكل زائر. وأكد خلال كلمته أن «مصر الثورة» تحرص على التواصل مع كل من يزورها، وترحب بجميع زائريها، وأضاف: «أهلا وسهلا بكم».
وقبل وصوله الأقصر، أدى الرئيس محمد مرسى صلاة الجمعة الثالثة من رمضان بمسجد سيدى عبدالرحيم القنائى بمحافظة قنا، وسط إجراءات أمنية مشددة، وانتشرت قوات الأمن فى الشوارع المؤدية للمسجد، وتم إغلاق الشوارع الرئيسية المحيطة أمام المارة والسيارات، مما تسبب فى إثارة حالة من الاستنفار بين المواطنين.وانتشرت كلاب الحراسة بالساحة الموجودة أمام مسجد عبدالرحيم القنائى، كجزء من إجراءات تأمين الرئيس، وتم وضع بوابتين إلكترونيتين لتفتيش المصلين، ما أدى إلى تزاحم المواطنين على البوابات الصغيرة. ودفعت الإجراءات الأمنية المشددة بعض المصلين إلى الخروج من المسجد والبحث عن مكان آخر لأداء صلاة الجمعة، وخرجوا وهم يرددون «زى ما كان بيحصل أيام مبارك».
وأمام قاعة المؤتمرات، تظاهر مجموعة من المواطنين ضد الرئيس محمد مرسى وهتفوا: «يسقط يسقط حكم المرشد»، واقترب أحدهم من الرئيس، ووجه إليه السباب، فاعتقله أفراد الحرس الجمهورى بعد أن ضربوه.
المصرى اليوم
