- إنضم
- 23 يناير 2012
- المشاركات
- 5,276
- مستوى التفاعل
- 1,807
- النقاط
- 0
تتثاقل الكلمات على صدورنا فيحملها القلم لعله يُريح القلب مما يحمل و لكن هيهات .. فهذا الحِمل لن تُزيحه كلمات .. و أى كلمات تقوى على وصف كل تلك العواصف و الاضطرابات ..
كان يومًا ما حلم .. لا أدرك تمام الأدراك إن كنت قد حققته أم اكتفيت بالتَرفُع عنه ؟ ربما دفَعنى الملل لزُهده كما زهدت كثير من الأشياء .. و لِمَ اتحمل عناء التمسك بحلم يشبه المستحيل لى ؟ و لِمَ احلم بما قد حققه غيرى ؟
لَمْ يحدث أن حققت حلم إلا و كان حلم آخر يُشاغلنى .. لَمْ يكتفى قلبى بحلم واحد فدائمًا ما أطمح لما هو أعلى .. لما هو أجمل و أرقى .. إلا يومى هذا .. فكان حلم وحيد لا تزاحمه أحلام أخرى .. ربما لانه مُختلف من نوعه .. فلا شئ يُشبهه أو يتماثل معه لأجد ما يفوقه زهوًا و إغراءًا .. و لذلك ترفعى عنه لأسباب لا تشبه بقية الأسباب .. كان منفردًا فى كل شئ حتى فى أسباب نِفورى منه ..
لا اتذكر يومًا بذاته حين بدأت ارسم خطوط حلمى العريضة .. ولا اعرف كيف بدأ هذا الحلم فى النمو .. فكل ما اعرفه إنه نشأ كنبتة صغيرة رَويته يومًا بيوم و ساعة بساعة .. فنما كـنبات ظل .. ظللته و حميته من قسوة الشمس الحارقة .. و حين نَضَج جَرَحنى بأشواكه .. لا أدرى على من أٌلقى باللوم ؟ على حلمى الصغير لانه لم يُشفق على من روته بكلماتها و خيالها فكان جارِحها الأعظم .. أم علىَّ لإنى زرعت ما لا استطيع حصاده ؟
علمت منذ البداية .. انى لن احققه ابدًا .. و علمت إن كان لى حلم مستحيل فهو لغيرى واقع مُحقق .. و حتى هذه اللحظة لا ادرى كيف تغافل كبريائى عن هذا كله و ترك لخيالى العنان .. كيف لم يقف لى حاجز ليُفيقنى .. لماذا اقبل بهذا الهوان من أجل حلم اعلم تمام اليقين انى لن احققه ؟ و لِمَ لَمْ أتنازل عنه و هو فى مهده ؟ أمَا كان الجرح الصغير سهل الالتئام ..
كذبت حين قلت انى قد زهدته او ترفعت عنه ... كل ما فى الامر اننى استيقظت من غفلتى الجميلة .. لا اعلم من أيقظنى .. ربما ألم جرحى الغائر .. أو كان كبريائى الصامت قد مَلّ لَعِِب دور النائم .. تعددت الأسباب و النتيجة واحدة .
ساتركه يمضى فى سبيله و سأتخذ سبيلاً آخر .. أقل ألمًا و أكثر واقعية .. و إن كان أقل جمالاً .. و ساصنع حلم آخر .. لى وحدى .. لم يحققه غيرى و لن يقوى على تحقيقه سواى .. لاشبع غرورى و اجعل من واقعى جنة لم تخطر على بال أحد صممت لى و لى أنا فقط
كان يومًا ما حلم .. لا أدرك تمام الأدراك إن كنت قد حققته أم اكتفيت بالتَرفُع عنه ؟ ربما دفَعنى الملل لزُهده كما زهدت كثير من الأشياء .. و لِمَ اتحمل عناء التمسك بحلم يشبه المستحيل لى ؟ و لِمَ احلم بما قد حققه غيرى ؟
لَمْ يحدث أن حققت حلم إلا و كان حلم آخر يُشاغلنى .. لَمْ يكتفى قلبى بحلم واحد فدائمًا ما أطمح لما هو أعلى .. لما هو أجمل و أرقى .. إلا يومى هذا .. فكان حلم وحيد لا تزاحمه أحلام أخرى .. ربما لانه مُختلف من نوعه .. فلا شئ يُشبهه أو يتماثل معه لأجد ما يفوقه زهوًا و إغراءًا .. و لذلك ترفعى عنه لأسباب لا تشبه بقية الأسباب .. كان منفردًا فى كل شئ حتى فى أسباب نِفورى منه ..
لا اتذكر يومًا بذاته حين بدأت ارسم خطوط حلمى العريضة .. ولا اعرف كيف بدأ هذا الحلم فى النمو .. فكل ما اعرفه إنه نشأ كنبتة صغيرة رَويته يومًا بيوم و ساعة بساعة .. فنما كـنبات ظل .. ظللته و حميته من قسوة الشمس الحارقة .. و حين نَضَج جَرَحنى بأشواكه .. لا أدرى على من أٌلقى باللوم ؟ على حلمى الصغير لانه لم يُشفق على من روته بكلماتها و خيالها فكان جارِحها الأعظم .. أم علىَّ لإنى زرعت ما لا استطيع حصاده ؟
علمت منذ البداية .. انى لن احققه ابدًا .. و علمت إن كان لى حلم مستحيل فهو لغيرى واقع مُحقق .. و حتى هذه اللحظة لا ادرى كيف تغافل كبريائى عن هذا كله و ترك لخيالى العنان .. كيف لم يقف لى حاجز ليُفيقنى .. لماذا اقبل بهذا الهوان من أجل حلم اعلم تمام اليقين انى لن احققه ؟ و لِمَ لَمْ أتنازل عنه و هو فى مهده ؟ أمَا كان الجرح الصغير سهل الالتئام ..
كذبت حين قلت انى قد زهدته او ترفعت عنه ... كل ما فى الامر اننى استيقظت من غفلتى الجميلة .. لا اعلم من أيقظنى .. ربما ألم جرحى الغائر .. أو كان كبريائى الصامت قد مَلّ لَعِِب دور النائم .. تعددت الأسباب و النتيجة واحدة .
ساتركه يمضى فى سبيله و سأتخذ سبيلاً آخر .. أقل ألمًا و أكثر واقعية .. و إن كان أقل جمالاً .. و ساصنع حلم آخر .. لى وحدى .. لم يحققه غيرى و لن يقوى على تحقيقه سواى .. لاشبع غرورى و اجعل من واقعى جنة لم تخطر على بال أحد صممت لى و لى أنا فقط
التعديل الأخير: