*حولك ...
لاحظ ...
:ظل موتك القديم قادم
...
عيناه شعلتانِ
مصبوغة أنيابه بالدم،
جلده موشح بطعنات المساء
،حوله قبائل الغربان .
* هنا الغنيمة التي يرجونها
هنا أواخر النسيم المزدهي
تنشق عن أواخر الغدران !
* انظر فها
دائرة الضعف الذي ارتضيته
تدور
هل تُرى تحلم بعد
أن تَرى سحابة الألوان ؟!
*هذا الوجود واقع
بين براثن الغباء
لا تظنه سيعطيك مجرد الرجاء
ان تحيا بلا أشجان
*ليس لديك غير أن تلعنه
وأن تصب فوق رأسه
لهيب شعرك الحبيس الواني
(2)
*فالعنه والعنه بكل ما لديك من سطور!
*العنه
وابصق فوق وجهه المليء بالبثور !
* من سجنك المزعوم (كوكب الحياة)
أطلق البغض الذي أوجده فيك
ليعلن العصيانْ
ويخرق الجدرانْ
وحدك انت قادر على الوجود ان تثور !
*وحدك انت قادر
تخلق كونك الوثير !
* كل الذين يرسفون
تحت كفه العجوز
ينتهون ،
أنت خالد
خلودك الشرور !
*خلودك الفجور !
*خلودك الشمس التي خلقتها
وان توارت عنهمو
فأعظم النجوم قابعات
خلف أعظم الستور !
* ألست تسمع السماء
ترتجي من يقتل الضعف الذي حوّلها
الى بحيرات بلا شعور ؟!
*مالحة الوجه بلا موج ولا خرير !
* بلا معارك ولا صخور !
* تسألك السماء ان تثور!
*تقلد الموت
فوحده يغير الدهور !
*يكفيك يوما أن تحطم الفتور !
لاحظ ...
:ظل موتك القديم قادم
...
عيناه شعلتانِ
مصبوغة أنيابه بالدم،
جلده موشح بطعنات المساء
،حوله قبائل الغربان .
* هنا الغنيمة التي يرجونها
هنا أواخر النسيم المزدهي
تنشق عن أواخر الغدران !
* انظر فها
دائرة الضعف الذي ارتضيته
تدور
هل تُرى تحلم بعد
أن تَرى سحابة الألوان ؟!
*هذا الوجود واقع
بين براثن الغباء
لا تظنه سيعطيك مجرد الرجاء
ان تحيا بلا أشجان
*ليس لديك غير أن تلعنه
وأن تصب فوق رأسه
لهيب شعرك الحبيس الواني
(2)
*فالعنه والعنه بكل ما لديك من سطور!
*العنه
وابصق فوق وجهه المليء بالبثور !
* من سجنك المزعوم (كوكب الحياة)
أطلق البغض الذي أوجده فيك
ليعلن العصيانْ
ويخرق الجدرانْ
وحدك انت قادر على الوجود ان تثور !
*وحدك انت قادر
تخلق كونك الوثير !
* كل الذين يرسفون
تحت كفه العجوز
ينتهون ،
أنت خالد
خلودك الشرور !
*خلودك الفجور !
*خلودك الشمس التي خلقتها
وان توارت عنهمو
فأعظم النجوم قابعات
خلف أعظم الستور !
* ألست تسمع السماء
ترتجي من يقتل الضعف الذي حوّلها
الى بحيرات بلا شعور ؟!
*مالحة الوجه بلا موج ولا خرير !
* بلا معارك ولا صخور !
* تسألك السماء ان تثور!
*تقلد الموت
فوحده يغير الدهور !
*يكفيك يوما أن تحطم الفتور !
