بطريقة ساخرة، علّق الناشط السياسي وائل غنيم على قرارت المحكمة بحبس الصحفي إسلام عفيفي رئيس تحرير جريدة الدستور إحتياطيا بتهمة إهانة الرئيس محمد مرسي، قائلا "(قوانين عايزة شفت ديليت) حكمة مصرية خالدة" مشيرا إلى أن "المحاكم بتدلع الحاكم." وأضاف غنيم عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أن "الصحفي الذي ينشر شائعة كاذبة يُجبر على تكذيبها في نفس موقع نشرها ويعاقب بغرامات مالية تصاعدية كلما تكرر الخطأ." كما اعتبر أن إهانة الرئيس تهمة "فضفاضة" يمكن تسييسها، فقد استعان بمثال مستنكراً ما حدث قائلا "من الممكن أن يكتب أحد رأيه في أن الرئيس شخص ضعيف وغير قادر على إتخاذ القرارات فيُحاكم لأنه أهان الرئيس!" وأشار الناشط السياسي إلى أن "الناس تحاول أن تقيس موقفها من القوانين بتطبيقها على من لا تحب، فكر في مصير إعلامي تراه منصفا (وغيرك يراه متعصبا وغير محايد) ويحاكم بنفس التهم"، وأردف أن بعض مواد القانون المتعلقة بجرائم النشر تم صياغة نسختها الأصلية "قبل ما كان يبقى فيه تلفزيون ألوان."
ياسلاااام على العلم والنشاط يا ناس .. فيه فرق يا " با" بين نقد الشخص وسبه وإهانته .. من الممكن لأى شخص وصف أى موظف عمومى بعدم أتخاذ القرار السليم - الضعف فى أتخاذ القرار - بطئ التحرك لمواجهة الأزمة - غير قادر على أتخاذ القرار وكلها تندرج تحت بنود محاسبة الأدارة أو الحكومة أو رئيس البلد ونقده بحرية ... على سبيل المثال : لما آجى أقول أن ( جوجل ) لا يوفى بأحتياجات المستخدمين وسرعتها غير كافية والقائمين عليها ضعفاء فى أدارتها ...ألخ ألخ ألخ ( دة نقد للخدمة ) غير لما آجى أقول ( مدير جوجل ) راجل حومار ما بيفهمش ( دة سب علنى ) وطبعا أحنا ما بنسبش حد ولا بنشتم بنوضح فقط الأمور ... فهمت يا ...............
