كتبت - مروة صابر:
أكد جمال فهمي وكيل نقابة الصحفيين، أن كلمة الرئيس محمد مرسى فى الجلسة الأفتتاحية بقمة عدم الانحياز اليوم فى إيران تعكس ارتباكًا كبيرا ومحنة يعانيها الرئيس؛ فقد بدا أنه لا يملك رؤية ولا برنامج لا في السياسة الخارجية ولا الداخلية، فهو سائر على كل خيارات مبارك.
وقال وكيل نقابة الصحفيين - فى تصريحات خاصة لمصراوي - مرسي ذهب ليجامل إيران مجاملة شكلية فى زيارة لمدة اربع ساعات فقط، محافظا على المحظورات الأمريكية والإسرائيلية فيما يخص العلاقات الخارجية لمصر.
وأضاف فهمي قائلاً: ''مصر اللي المفروض لها خطة حقيقية تجاه مأساة الأزمة السورية، مصر البلد الوحيدة فى العالم التى لها القدرة على التأثير على الأزمة السورية بسبب ثقلها فى المنطقة، كان من المفروض استغلال هذا الثقل في إيجاد حل للأزمة بشكل يرضي الشعب السورى ويضمن انتقال سلمي للسلطة ويمنع حدوث تدخل أجنبي في الشأن السوري مثلما حدث في العراق من قبل، ولكن ما حدث أن كلمة الرئيس اليوم والمظهر الذي ظهرت به مصركان بائسا للغاية، وظهرت مصر كمتفرج من النافذة الأمريكية على ما يحدث فى وطنها العربي''.
وتابع فهمي قائلا: ''الرئيس لم يهتم بالمحفل السياسي الذي كان فيه، ولم يستغله فى التحدث إلى قيادات العالم''. مشيرا إلى إمتلاء كلمة الرئيس بالكلام الأنشائي الذى لا قيمة له، قائلا: '' خطاب مرسي خطابا بائسا لا يعكس رؤية أو توجه ؛ فنحن استبدلنا مبارك بمبارك أخر لكن بلحية ''.
وحول ما صرح به فهمي من أن مرسي يجامل - بكلمته - الإخوان المسلمين بسوريا، قال فهمي ''نعم، الرئيس مرسي لم يدرك بعد أن الأزمة السورية تتطلب أن تقدم مصر حلا بعيدا عن الرؤية الحزبية، ولم يدرك مرسى أن مصر أكبر من جماعته، وأن عليه واجب أكبر من واجبات العضوية بجماعته''.
أكد جمال فهمي وكيل نقابة الصحفيين، أن كلمة الرئيس محمد مرسى فى الجلسة الأفتتاحية بقمة عدم الانحياز اليوم فى إيران تعكس ارتباكًا كبيرا ومحنة يعانيها الرئيس؛ فقد بدا أنه لا يملك رؤية ولا برنامج لا في السياسة الخارجية ولا الداخلية، فهو سائر على كل خيارات مبارك.
وقال وكيل نقابة الصحفيين - فى تصريحات خاصة لمصراوي - مرسي ذهب ليجامل إيران مجاملة شكلية فى زيارة لمدة اربع ساعات فقط، محافظا على المحظورات الأمريكية والإسرائيلية فيما يخص العلاقات الخارجية لمصر.
وأضاف فهمي قائلاً: ''مصر اللي المفروض لها خطة حقيقية تجاه مأساة الأزمة السورية، مصر البلد الوحيدة فى العالم التى لها القدرة على التأثير على الأزمة السورية بسبب ثقلها فى المنطقة، كان من المفروض استغلال هذا الثقل في إيجاد حل للأزمة بشكل يرضي الشعب السورى ويضمن انتقال سلمي للسلطة ويمنع حدوث تدخل أجنبي في الشأن السوري مثلما حدث في العراق من قبل، ولكن ما حدث أن كلمة الرئيس اليوم والمظهر الذي ظهرت به مصركان بائسا للغاية، وظهرت مصر كمتفرج من النافذة الأمريكية على ما يحدث فى وطنها العربي''.
وتابع فهمي قائلا: ''الرئيس لم يهتم بالمحفل السياسي الذي كان فيه، ولم يستغله فى التحدث إلى قيادات العالم''. مشيرا إلى إمتلاء كلمة الرئيس بالكلام الأنشائي الذى لا قيمة له، قائلا: '' خطاب مرسي خطابا بائسا لا يعكس رؤية أو توجه ؛ فنحن استبدلنا مبارك بمبارك أخر لكن بلحية ''.
وحول ما صرح به فهمي من أن مرسي يجامل - بكلمته - الإخوان المسلمين بسوريا، قال فهمي ''نعم، الرئيس مرسي لم يدرك بعد أن الأزمة السورية تتطلب أن تقدم مصر حلا بعيدا عن الرؤية الحزبية، ولم يدرك مرسى أن مصر أكبر من جماعته، وأن عليه واجب أكبر من واجبات العضوية بجماعته''.
مصراوي