. المباحث تكشف ملابسات ضبط "عايدة" ملكة الإجرام بالإسكندرية

jajageorge

اشتهى الملكوت
عضو مبارك
إنضم
24 مارس 2012
المشاركات
2,980
مستوى التفاعل
261
النقاط
0
الإقامة
lمصر
بعد نخنوخ.. المباحث تكشف ملابسات ضبط "عايدة" ملكة الإجرام بالإسكندرية

07 سبتمبر 2012
images
كشفت مصادر أمنية بمديرية أمن الإسكندرية ملابسات ضبط "عايدة" المجرمة الأشهر بالمحافظة، إذ تبين أنها كانت مختفية عن مقر إقامتها بمنطقة المأوى غرب المدينة، والتي شهدت جريمة القتل الأخيرة، التي اشتركت فيها مع أحد أبنائها، وهربت إلى أحد الأماكن بدائرة قسم العامرية ثان.


وتبين من تحريات المباحث التي أشرف عليها العميد أحمد هندي وكيل مباحث الإسكندرية، لقطاع غرب، أن عايدة قررت عدم الرجوع لمنطقة المأوى، خوفا من انتقام السلفيين، عقب مقتل شيخ سلفي بجوار أحد المساجد على يد نجلها في مشاجرة بسبب الخبز، وتم عمل كمين لها وفقا لتحريات المباحث بمنطقة العامرية ثان غرب الإسكندرية، ضبطت من خلاله.


وقال اللواء ناصر العبد مدير إدارة البحث الجنائي بالإسكندرية، إنه تم ضبط عايدة بدون مقاومة منها بعد أن استسلمت لحصار قوات الأمن لها والتي حاصرتها في كمين كبير بمنطقة العامرية، وأوضح أنه تم التنسيق بين ضباط مباحث قسمي مينا البصل، والعامرية ثان لضبط المتهمة.


ويعد ضبط عايدة هو الإنجاز الثاني لضباط مباحث الإسكندرية، خاصة بمنطقة غرب، بعد ضبط نخنوخ "إمبراطور البلطجة في مصر"، ليتم ضبط "ملكة الإجرام" عايدة، في عمليتين بدون إطلاق عيار ناري واحد.


وقررت نيابة غرب الكلية حبس عايدة، ونجليها أربع أيام على ذمة التحقيق، بعد إنكارها كل التهم المنسوبة إليها.


وقالت عايدة في تحقيقات النيابة إنها فضلت عدم البقاء في منطقة المأوى حتى تبتعد عن المشاكل، وذكرت في التحقيقات "كفاية إن ابني مات في خناقة في المنطقة دي، يعني الحق عليا إني طلعت وسبتها، جايين ورايا ليه وعايزين مني إيه".


وعرفت عايدة بممارستها العديد من أنشطة الإجرام والترويج للمواد المخدرة في مناطق غرب الإسكندرية، وهي هاربة من 68 حكما قضائيا صادر ضدها، وتم ضبطها ونجليها على خلفية أمر ضبط وإحضار في قضية مقتل أحد الأشخاص في مشاجرة بسبب الخبز.


وجاء ضبط إدارة البحث الجنائي لعايدة أشهر مجرمة بالإسكندرية، وفقا لقرار نيابة غرب الإسكندرية، هي و5 آخرين بينهم اثنان من أبنائها علي خلفية قضية مقتل الشيخ السلفي في منطقة المأوى.


وقال اللواء ناصر العبد مدير إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الإسكندرية إنه تم ضبط عايدة يوسف علي يوسف "عايدة الحرامية"، وابنها محمد بلال عبد الحليم، 56 سنة، مسجل أمن عام سرقات، ومعتز بالله خميس السيد "شهرته كراكيبو" 19 سنة، صادر ضده 16 حكما.


وأكد لـ"الوطن" أن عايدة كانت ملكة الإجرام والبلطجة بالإسكندرية والجميع يعرف عنها كل ذلك، وهي لا تقل عن نخنوخ، لكنها على مستوي شعبي يختلف عن طبيعة البلطجة التي كان يمارسها.


الوطــــــــن


 

حبيب يسوع

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
15 مايو 2007
المشاركات
15,458
مستوى التفاعل
1,956
النقاط
0
الرب ينتقم من كل المجرمين امين
 

+إيرينى+

واحدة معاكم
عضو نشيط
إنضم
26 أبريل 2009
المشاركات
11,235
مستوى التفاعل
2,952
النقاط
113
شكلها مش مجرمة خالص
 

grges monir

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
9 نوفمبر 2008
المشاركات
15,630
مستوى التفاعل
2,152
النقاط
113
الإقامة
فى قلب يسوع
البلد بقت كلها بلطجية حتى الستات دخلوا فى الموضوع هههههههه
 

jajageorge

اشتهى الملكوت
عضو مبارك
إنضم
24 مارس 2012
المشاركات
2,980
مستوى التفاعل
261
النقاط
0
الإقامة
lمصر
عايدة: أنا ست جدعة .. والزمن ظلمنى.. ومنحت صوتى لمرىسى

كنت أساند الحزب الوطنى فى الانتخابات.. ومنحت صوتى لمرسىكتب : هيثم الشيخ
28620_660_1081999.JPG
عايدة ملكة الأجرام بعد القبض عليها

«ملكة الإجرام».. هكذا أطلق عليها ضباط مديرية أمن الإسكندرية وسكان غرب المدينة الذين ظلوا على مدى سنوات يسمعون عنها وعن جرائمها المتكررة، ربما تستعطفك دموعها وهى تحكى لك قصة حياتها التى كانت فيها ضحية لقسوة الأب، أو أثناء وصفها مشهد مقتل نجلها أمام عينيها فى مشاجرة بسبب الخبز، لكنك سريعا تفقد إحساسك بالشفقة عليها حين تسرد عليك تاريخها الإجرامى.
تجلس عايدة يوسف على كرسى متحرك بحجز مديرية أمن الإسكندرية بعد القبض عليها منذ يومين، منكسرة بعد أن كانت خطواتها ترهب المئات حتى أطلق كثيرون اسمها على المنطقة التى تسكن فيها «عايدة الحرامية».
حاورت «الوطن» عايدة داخل محبسها لكشف أسرار أشهر مجرمة بالإسكندرية.
* من هى عايدة، وكيف وصلت لهذه الشهرة فى عالم الإجرام؟
- أنا عايدة يوسف على 67 سنة، تزوجت 5 مرات وأنجبت 7 أبناء لكنهم أصبحوا 6 فقط بعد مقتل ابنى الصغير أمام عينى، حياتى كانت صعبة منذ بدايتها وعشت أياما يصعب على أى أحد تحملها والظروف هى التى دفعتنى إلى طريق الإجرام.
* وما سبب دخولك عالم الإجرام حتى أصبحت أشهر مجرمة بالإسكندرية؟
- الزمن ظلمنى فوالدى كان صعيديا وسجن فى عام 1961 وتركنى أربى أشقائى وأنفق عليهم، كان حالى يجعل الكثيرين يشفقون علىّ ويسعون إلى مساعدتى حتى الأجانب الذين كانوا يسكنون الإسكندرية فى الماضى فهم أكثر من منحنى الفرصة للعمل داخل منازلهم وأنفقوا علىّ وظللت أعمل لديهم حتى تمكنت من ادخار مبلغ أشعرنى أننى مستورة، لكن سرعان ما خرج والدى من السجن واستولى على كل ما أملك وأضاع تعبى.
لم أجد أمامى وقتها حلا سوى أن أعوّض ما فاتنى من الدنيا وأن أعيش، فلم أجد أمامى غير طريق الحرام فمارست السرقة، وبعت الأقراص المخدرة، وبالتدريج أصبحت أعرف كل اللصوص والبلطجية، بل أصبحت أسيطر عليهم لأننى كنت أساعدهم وأقف بجانبهم.
* يقال عنك إن كل اللصوص كانوا يحترمون كلمتك، وكنت تردين المسروقات إلى أصحابها إذا طلبوا منك المساعدة فهل هذا صحيح؟
- نعم، وما العيب فى ذلك، فأنا كان الجميع يعمل لى ألف حساب لأنهم كانوا يحترموننى ويقدروننى ويعرفون جيدا من هى عايدة ولم أظلم أحدا، وكثيرا ما طلب منى العديد من الأشخاص إعادة مسروقات خاصة بهم، وكنت أساعدهم ولم أترك أحدا فى يوم طلب منى المساعدة.
* شغلت قضية مقتل ابنك أمام مسجد فى مشاجرة بسبب الخبز الرأى العام فما الحقيقة؟
- الحقيقة أن نجلى كان يريد أن يحصل على الخبز من المخبز المجاور للمنزل ونشبت بينه وبين أحد السلفيين مشاجرة وقام بقتل نجلى أمام عينىّ، وبعدها قام حفيدى «نادر» بمطاردة القاتل وتشاجر معه ثم سمعت أنه قام بقتله.
* وكيف تم ضبطك فى العامرية، وما السر وراء جلوسك على كرسى متحرك؟
- فى المساء فاجأنى العديد من الأفراد واقتحموا منزل شقيقى الذى كنت أقيم فيه بالعامرية، واعتقدت أنهم عدد من أهالى المنطقة جاءوا للانتقام منى بسبب قتل حفيدى للشيخ فقفزت من الطابق الثانى على الأرض حتى كسرت قدمى، وبعدها وجدت ضباط مباحث قسم شرطة مينا البصل وشعرت بالأمان على الرغم من قيامهم بالقبض علىّ.
* يقال إنك كنت على علاقة بالعديد من أعضاء مجلس الشعب السابقين بالحزب الوطنى فما الحقيقة؟
- أنا ست جدعة إذا اقتنعت بشخص بعينه أقوم بدعمه فى الانتخابات أنا ومن معى، لكن ليس بالضرورة أن يكون من الحزب الوطنى، وكنت أقوم بمساندة عدد من المرشحين وتنظيم الطوابير يوم الانتخابات وعدم السماح لأحد بالتعدى على المرشح أو أنصاره ومنع أعمال البلطجة.
* ومن أين جئت بكل هذه القوة؟
- أنا سيدة معروفة والجميع يريد أن يجاملنى ويرد إلىّ شيئا من «الجمايل» التى قدمتها للعديد من أهالى المنطقة، فأنا لم أترك شخصا فى محبسه حتى أقوم بزيارته ولم أترك محتاجا حتى أمنحه المال.
* هل أنت حزينة على الحزب الوطنى؟
- أنا كنت أساند «ناس» من الحزب الوطنى، لكنى منحت صوتى فى الانتخابات الرئاسية الأخيرة للرئيس مرسى لأنى شعرت أنه رجل طيب ولم يظلم أحدا، «والحزب الوطنى ظلم ناس كتير وكان فيه ناس كتير كويسين»، لكنى لم يكن لى علاقة بالسياسة سوى يوم الانتخابات.


الوطن
 

jajageorge

اشتهى الملكوت
عضو مبارك
إنضم
24 مارس 2012
المشاركات
2,980
مستوى التفاعل
261
النقاط
0
الإقامة
lمصر
عايدة: أنا ست جدعة .. والزمن ظلمنى.. ومنحت صوتى لمرىسى

كنت أساند الحزب الوطنى فى الانتخابات.. ومنحت صوتى لمرسىكتب : هيثم الشيخ
28620_660_1081999.JPG
عايدة ملكة الأجرام بعد القبض عليها

«ملكة الإجرام».. هكذا أطلق عليها ضباط مديرية أمن الإسكندرية وسكان غرب المدينة الذين ظلوا على مدى سنوات يسمعون عنها وعن جرائمها المتكررة، ربما تستعطفك دموعها وهى تحكى لك قصة حياتها التى كانت فيها ضحية لقسوة الأب، أو أثناء وصفها مشهد مقتل نجلها أمام عينيها فى مشاجرة بسبب الخبز، لكنك سريعا تفقد إحساسك بالشفقة عليها حين تسرد عليك تاريخها الإجرامى.
تجلس عايدة يوسف على كرسى متحرك بحجز مديرية أمن الإسكندرية بعد القبض عليها منذ يومين، منكسرة بعد أن كانت خطواتها ترهب المئات حتى أطلق كثيرون اسمها على المنطقة التى تسكن فيها «عايدة الحرامية».
حاورت «الوطن» عايدة داخل محبسها لكشف أسرار أشهر مجرمة بالإسكندرية.
* من هى عايدة، وكيف وصلت لهذه الشهرة فى عالم الإجرام؟
- أنا عايدة يوسف على 67 سنة، تزوجت 5 مرات وأنجبت 7 أبناء لكنهم أصبحوا 6 فقط بعد مقتل ابنى الصغير أمام عينى، حياتى كانت صعبة منذ بدايتها وعشت أياما يصعب على أى أحد تحملها والظروف هى التى دفعتنى إلى طريق الإجرام.
* وما سبب دخولك عالم الإجرام حتى أصبحت أشهر مجرمة بالإسكندرية؟
- الزمن ظلمنى فوالدى كان صعيديا وسجن فى عام 1961 وتركنى أربى أشقائى وأنفق عليهم، كان حالى يجعل الكثيرين يشفقون علىّ ويسعون إلى مساعدتى حتى الأجانب الذين كانوا يسكنون الإسكندرية فى الماضى فهم أكثر من منحنى الفرصة للعمل داخل منازلهم وأنفقوا علىّ وظللت أعمل لديهم حتى تمكنت من ادخار مبلغ أشعرنى أننى مستورة، لكن سرعان ما خرج والدى من السجن واستولى على كل ما أملك وأضاع تعبى.
لم أجد أمامى وقتها حلا سوى أن أعوّض ما فاتنى من الدنيا وأن أعيش، فلم أجد أمامى غير طريق الحرام فمارست السرقة، وبعت الأقراص المخدرة، وبالتدريج أصبحت أعرف كل اللصوص والبلطجية، بل أصبحت أسيطر عليهم لأننى كنت أساعدهم وأقف بجانبهم.
* يقال عنك إن كل اللصوص كانوا يحترمون كلمتك، وكنت تردين المسروقات إلى أصحابها إذا طلبوا منك المساعدة فهل هذا صحيح؟
- نعم، وما العيب فى ذلك، فأنا كان الجميع يعمل لى ألف حساب لأنهم كانوا يحترموننى ويقدروننى ويعرفون جيدا من هى عايدة ولم أظلم أحدا، وكثيرا ما طلب منى العديد من الأشخاص إعادة مسروقات خاصة بهم، وكنت أساعدهم ولم أترك أحدا فى يوم طلب منى المساعدة.
* شغلت قضية مقتل ابنك أمام مسجد فى مشاجرة بسبب الخبز الرأى العام فما الحقيقة؟
- الحقيقة أن نجلى كان يريد أن يحصل على الخبز من المخبز المجاور للمنزل ونشبت بينه وبين أحد السلفيين مشاجرة وقام بقتل نجلى أمام عينىّ، وبعدها قام حفيدى «نادر» بمطاردة القاتل وتشاجر معه ثم سمعت أنه قام بقتله.
* وكيف تم ضبطك فى العامرية، وما السر وراء جلوسك على كرسى متحرك؟
- فى المساء فاجأنى العديد من الأفراد واقتحموا منزل شقيقى الذى كنت أقيم فيه بالعامرية، واعتقدت أنهم عدد من أهالى المنطقة جاءوا للانتقام منى بسبب قتل حفيدى للشيخ فقفزت من الطابق الثانى على الأرض حتى كسرت قدمى، وبعدها وجدت ضباط مباحث قسم شرطة مينا البصل وشعرت بالأمان على الرغم من قيامهم بالقبض علىّ.
* يقال إنك كنت على علاقة بالعديد من أعضاء مجلس الشعب السابقين بالحزب الوطنى فما الحقيقة؟
- أنا ست جدعة إذا اقتنعت بشخص بعينه أقوم بدعمه فى الانتخابات أنا ومن معى، لكن ليس بالضرورة أن يكون من الحزب الوطنى، وكنت أقوم بمساندة عدد من المرشحين وتنظيم الطوابير يوم الانتخابات وعدم السماح لأحد بالتعدى على المرشح أو أنصاره ومنع أعمال البلطجة.
* ومن أين جئت بكل هذه القوة؟
- أنا سيدة معروفة والجميع يريد أن يجاملنى ويرد إلىّ شيئا من «الجمايل» التى قدمتها للعديد من أهالى المنطقة، فأنا لم أترك شخصا فى محبسه حتى أقوم بزيارته ولم أترك محتاجا حتى أمنحه المال.
* هل أنت حزينة على الحزب الوطنى؟
- أنا كنت أساند «ناس» من الحزب الوطنى، لكنى منحت صوتى فى الانتخابات الرئاسية الأخيرة للرئيس مرسى لأنى شعرت أنه رجل طيب ولم يظلم أحدا، «والحزب الوطنى ظلم ناس كتير وكان فيه ناس كتير كويسين»، لكنى لم يكن لى علاقة بالسياسة سوى يوم الانتخابات.


الوطن
 
أعلى