الحكم بالسجن على ثلاث مجندين دهسوا عمدا 14 قبطيا فى احداث ماسبيرو

صوت صارخ

New member
إنضم
3 أغسطس 2007
المشاركات
30,370
مستوى التفاعل
3,280
النقاط
0
الإقامة
تحت قدمى المصلوب

الحكم بالسجن ثلاث سنوات لمجند وسنتين لمجندين آخرين فى أحداث ماسبيرو. هذا ما ذكره للتحريرالمستشار عمر مروان مساعد وزير العدل لشؤون الشهر العقارى ورئيس لجنة تقصى الحقائق فى أحداث مقتل الثوار المشكلة بقرار من رئيس الجمهورية.

مروان قال إن القضاء العسكرى قد أصدر حكمه فى قضية قتل المتظاهرين بأحداث ماسبيرو، التى وقعت فى أكتوبر من العام الماضى، بإدانة المجندين الثلاثة المتهمين بقتل أربعة عشر متظاهراً بالخطأ، وذلك بصدور حكم بالسجن لمدة عامين للجندى: محمود سيد عبد الحميد سليمان، 21 عاما، من قوة ك1 شرطة عسكرية، والجندى: كرم حامد محمد حامد، 21 عاما، من قوة ك1 شرطة عسكرية، والسجن لمدة ثلاث سنوات للجندى: محمود جمال طه محمود، 22 عاما من قوة س5 شرطة عسكرية، والتابعين جميعا للمنطقة المركزية العسكرية، ويأتى هذا الحكم بعد عام تقريبا من وقوع أحداث ماسبيرو، التى راح ضحيتها 27 شهيدا وما يزيد على 165 مصابا.

كان قرار الاتهام فى القضية المقيدة برقم (5441/2011 جنح عسكرية شرق)، تمت إحالته كجنحة بموجب المادة 238 (الفقرة 3) من قانون العقوبات، التى تعاقب على القتل الخطأ، وجاء فى أوراق النيابة أن المتهمين الثلاثة قد تسببوا بخطئهم فى موت أربعة عشر شخصا، من المتجمهرين أمام مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون، وكان ذلك ناشئا عن إهمالهم وعدم احترازهم، وذلك حال كونهم سائقى المركبات والمدرعات التابعة للقوات المسلحة، بأن قادوها بطريقة عشوائية لا تتناسب وحالة الطريق الزاخر بالمتجمهرين، مما أدى إلى اصطدامهم بالمجنى عليهم.

«التحرير» اتصلت بمحامى أسر الشهداء لاستطلاع رأيهم، إلا أنهم رفضوا التعليق على الحكم، مكتفين بالقول: «نمتنع إلى حين النظر فى حيثيات الحكم، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة».

يأتى هذا فى إطار سياق عام رافض للمحاكمة العسكرية، حيث سبق أن أعلن كل المحامين والحقوقيين انسحابهم من القضية، التى اعتبروها مسرحية هدفها تبرئة ذمة العسكر من قتل المتظاهرين، وتوجيه تهمة القتل الخطأ لثلاثة مجندين، كأنه لم تكن هناك أوامر مباشرة من قادتهم بتنفيذ هذه المذبحة.

حسام بهجت رئيس مركز المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، قال حينها فى بيان له: «قرر المجلس العسكرى اختيار 14 من بين شهداء المذبحة الذين لقوا مصرعهم، تحت عجلات مدرعات الجيش المصرى أمام أعيننا وعلى شاشات التليفزيون، واعتبارهم ضحايا إهمال سائقى المدرعات، كأنهم قضوا فى حادث سير عادى، كيف يمكن اعتبار قتل أربعة عشر مواطنا جنحة قتل خطأ؟ وماذا عن مينا دانيال وباقى شهداء المذبحة، الذين قتلهم الرصاص الحى؟ ولماذا قرر القضاء العسكرى المسارعة بإجراء هذه المحاكمة الصورية، دون انتظار تقرير قاضى التحقيق بشأن المذبحة؟ وكيف لنا أن نثق بالقضاء العسكرى، ونحن نراه يبذل كل هذا الجهد فى حماية أفراده وقياداته من المساءلة الحقيقية؟
 

Dona Nabil

خادمة الرب
مشرف سابق
إنضم
31 مايو 2007
المشاركات
57,233
مستوى التفاعل
4,256
النقاط
0
الإقامة
فى قلب يسوع
يا سلالالالام يعنى هما التلاته دول بقواهم الخارقه اللى اتسببوا بقتل ال 27 شهيد واصابة ال 165 مصابا!!!
يا ريتهم ما حكموا باى حاجه لان اوقات العدل الناقص اشد قساوه من الظلم الكامل.
 

The Antiochian

أرثوذكسيُ الهوى
عضو نشيط
إنضم
8 نوفمبر 2010
المشاركات
6,365
مستوى التفاعل
525
النقاط
0
الإقامة
في عيون لا تنام
يسجن العبد المأمور الذي لو لم ينفذ لتم تعذيبه والتفظيع به ، ولا يسجن من أعطى الأوامر
 
أعلى