- إنضم
- 6 يوليو 2010
- المشاركات
- 3,777
- مستوى التفاعل
- 1,303
- النقاط
- 0
منذ خمسة اعوام .. كنا فى نفس المكان الذى اعتدنا ان نلتقى فيه بشكل دائم .. بعد ان فرقتنا الحياه
كنا خمس ... نفرح ونبتهج معاً الا انها ليست هى السعاده الحقيقيه التى يرغبون بها .. فسألتهم:
ماهى السعاد بالنسبه لكل منكم فى كلمه واحده ؟
قالت الحالمه .. انها الشهره
اما الجميله فقالت انها المال دون شك
اما الواثق فيراها ان يكون الافضل والاعظم فى العالم
والدبلوماسى اجزم انها المنصب السياسى
فأخرجت من جيبى عشرة جنيهات وطلبت منهم ان يخرجوا مثلها .. واتفقنا على انه بعد خمسة اعوام ... سنلتقى ... ومن يكون قد وجد السعاده الحقيقيه منهم سيفوز بهذا الرهان .. اعظم خمسين جنيهاً فى العالم
وتوالت الاعوام ... وملأت صور الحالمه الصحف والمجلات واخبارها شغلت كل وسائل الميديا .. ولم يكن هناك شخص لا يعرفها كبيراً كان او صغيراً ...
وهاهى الجميله زوجه احد اكبر رجال الاعمال فى الدوله ...
اما الواثق والدبلوماسى ... فالاول بات اعظم المستثمرين بين اقرانه , والاخير اصغر وزير فى تاريخ الوزاره ...!!!
والتقينا من جديد كل منهم يؤكد انه الاجدر بهذه الجائزه التى تعنى اكثر من قيمتها بكثير .... ولكن هيهات ... فالخمس سنوات لم تنقضى بعد !!
بعد حين كانت الطامه الكبرى .. فالنجمه الشهيره لم تشتهر بفضل موهبتها ... ولكن بفضل قدرات اخرى لا تُرى الا فى الظلام ... ففى طريق الشهره اسقطت عفتها ... سهواً او ربما عمداً
وهذه الغنيه الجميله بنت زيجتها على حطام زيجه اخرى .. فهى العشيقه القديمه والزواج كان لتجميل اللقب ...
ووزيرنا الصغير يفتك به الذنب يومياً ... فوزارته اقتنصها بعد ان اقتنص حياة احدهم وابتز اخر ... وسرق ثالث
اما افضل رجال عصره واعظمهم اكتشف انه بنى مكانته على خيانة اخيه الاكبر ... وقد ابرم عقد نجاحه مع اعداء النجاح وانهارت ملايينه بعد ان اشتراها بثمن محبة اخيه ....
والتقينا من جديد .. كلاً منهم ميت رغم انه حي فلقد افترقوا عن الحياه بحثاً عن السعاده ... وافترقوا عن السعاده فى طريق البحث عنها ... ونسوا ان الباب الذى يًفتح قبل طرقه يجب ان يدخلوه بحذر !!
لم يكسب احدهم الرهان ... ولكنهم اكتسبوا درساً عظيماً لن ينسوه ان السعاده ليست الغايه وانما الطريق ...
واحتفظت انا بالخمسين جنيهاً ... المبلغ الذى علمنى ماهى السعاده ...
عيشوا الحياه ولا تطاردونها .... الحياه هى السعاده ... والسعاده هى رحلة الحياه
كنا خمس ... نفرح ونبتهج معاً الا انها ليست هى السعاده الحقيقيه التى يرغبون بها .. فسألتهم:
ماهى السعاد بالنسبه لكل منكم فى كلمه واحده ؟
قالت الحالمه .. انها الشهره
اما الجميله فقالت انها المال دون شك
اما الواثق فيراها ان يكون الافضل والاعظم فى العالم
والدبلوماسى اجزم انها المنصب السياسى
فأخرجت من جيبى عشرة جنيهات وطلبت منهم ان يخرجوا مثلها .. واتفقنا على انه بعد خمسة اعوام ... سنلتقى ... ومن يكون قد وجد السعاده الحقيقيه منهم سيفوز بهذا الرهان .. اعظم خمسين جنيهاً فى العالم
وتوالت الاعوام ... وملأت صور الحالمه الصحف والمجلات واخبارها شغلت كل وسائل الميديا .. ولم يكن هناك شخص لا يعرفها كبيراً كان او صغيراً ...
وهاهى الجميله زوجه احد اكبر رجال الاعمال فى الدوله ...
اما الواثق والدبلوماسى ... فالاول بات اعظم المستثمرين بين اقرانه , والاخير اصغر وزير فى تاريخ الوزاره ...!!!
والتقينا من جديد كل منهم يؤكد انه الاجدر بهذه الجائزه التى تعنى اكثر من قيمتها بكثير .... ولكن هيهات ... فالخمس سنوات لم تنقضى بعد !!
بعد حين كانت الطامه الكبرى .. فالنجمه الشهيره لم تشتهر بفضل موهبتها ... ولكن بفضل قدرات اخرى لا تُرى الا فى الظلام ... ففى طريق الشهره اسقطت عفتها ... سهواً او ربما عمداً
وهذه الغنيه الجميله بنت زيجتها على حطام زيجه اخرى .. فهى العشيقه القديمه والزواج كان لتجميل اللقب ...
ووزيرنا الصغير يفتك به الذنب يومياً ... فوزارته اقتنصها بعد ان اقتنص حياة احدهم وابتز اخر ... وسرق ثالث
اما افضل رجال عصره واعظمهم اكتشف انه بنى مكانته على خيانة اخيه الاكبر ... وقد ابرم عقد نجاحه مع اعداء النجاح وانهارت ملايينه بعد ان اشتراها بثمن محبة اخيه ....
والتقينا من جديد .. كلاً منهم ميت رغم انه حي فلقد افترقوا عن الحياه بحثاً عن السعاده ... وافترقوا عن السعاده فى طريق البحث عنها ... ونسوا ان الباب الذى يًفتح قبل طرقه يجب ان يدخلوه بحذر !!
لم يكسب احدهم الرهان ... ولكنهم اكتسبوا درساً عظيماً لن ينسوه ان السعاده ليست الغايه وانما الطريق ...
واحتفظت انا بالخمسين جنيهاً ... المبلغ الذى علمنى ماهى السعاده ...
عيشوا الحياه ولا تطاردونها .... الحياه هى السعاده ... والسعاده هى رحلة الحياه
التعديل الأخير: