تمنع الاختلاط بين الجنسين.. والإقامة فى فنادق خالية من الخمور.. ولا توجد بها قنوات إباحية وتقدم لحوماً حلالاًكتب : عبده أبوغنيمهمنذ 14 دقيقة
معبد الكرنك بالأقصر
عقد مساهمو مجموعة «بيت العرب للسياحة» لقاء مع نقابة المرشدين السياحيين بالأقصر، أمس، لإدخال نمط «السياحة الحلال» إلى منطقة الصعيد. وقال وليد أمين، العضو المنتدب للمجموعة، إن الشركة تهدف إلى إضافة نمط سياحى جديد، هو السياحة الخصوصية المصحوبة بضوابط، والتى تشمل منع الاختلاط بين الجنسين والإقامة فى فنادق لا تقدم خمورا، ولا توجد بها قنوات إباحية وتقدم لحوما حلالا.
وأضاف «أمين» لـ«الوطن» أن بعض مؤسسى الشركة ينتمون إلى جماعة الإخوان المسلمين وحزبى النور السلفى والبناء والتنمية، وأحدهم ليبرالى، موضحا أن الشركة لن تعتمد على السائح العربى والمصرى فحسب، بل ستقدم هذا النمط السياحى للأجانب، مشيرا إلى أن المخاوف من هروب السائحين ليس لها أساس، وعلى السائح احترام عادات وتقاليد البلد الذى يزوره، والدليل على ذلك أن روسيا تمنع الدعاية للقمار على أراضيها، والعالم كله يحترم ذلك.
وكشف العضو المنتدب للمجموعة عن أن الشركة حاصلة على ترخيص من هيئة الاستثمار وتعمل على إنشاء شركات إدارة فنادق ومطاعم وشركات سياحة لخدمة هذا النمط، الذى يهدف إلى تحقيق هدف تعليمى وترفيهىى، على حد قوله.
وأعرب وائل إبراهيم، نقيب المرشدين بالأقصر، عن مخاوفه من أن يحل هذا النمط بديلا للسياحة التقليدية بشكل تدريجى، مشيرا إلى أنه إضافة جديدة ستنقذ المدن السياحية فى الصعيد، خاصة فى أوقات الأزمات. وقال مصدر بالنقابة إن «بعض مؤسسى الشركة طلبوا من المرشدين أداء دور دعوى للأجانب»، موضحا أن ذلك يجرى فعليا عند شرح معلومات عن مقام سيدى «أبوالحجاج» بالأقصر.
الوطن
معبد الكرنك بالأقصر
عقد مساهمو مجموعة «بيت العرب للسياحة» لقاء مع نقابة المرشدين السياحيين بالأقصر، أمس، لإدخال نمط «السياحة الحلال» إلى منطقة الصعيد. وقال وليد أمين، العضو المنتدب للمجموعة، إن الشركة تهدف إلى إضافة نمط سياحى جديد، هو السياحة الخصوصية المصحوبة بضوابط، والتى تشمل منع الاختلاط بين الجنسين والإقامة فى فنادق لا تقدم خمورا، ولا توجد بها قنوات إباحية وتقدم لحوما حلالا.
وأضاف «أمين» لـ«الوطن» أن بعض مؤسسى الشركة ينتمون إلى جماعة الإخوان المسلمين وحزبى النور السلفى والبناء والتنمية، وأحدهم ليبرالى، موضحا أن الشركة لن تعتمد على السائح العربى والمصرى فحسب، بل ستقدم هذا النمط السياحى للأجانب، مشيرا إلى أن المخاوف من هروب السائحين ليس لها أساس، وعلى السائح احترام عادات وتقاليد البلد الذى يزوره، والدليل على ذلك أن روسيا تمنع الدعاية للقمار على أراضيها، والعالم كله يحترم ذلك.
وكشف العضو المنتدب للمجموعة عن أن الشركة حاصلة على ترخيص من هيئة الاستثمار وتعمل على إنشاء شركات إدارة فنادق ومطاعم وشركات سياحة لخدمة هذا النمط، الذى يهدف إلى تحقيق هدف تعليمى وترفيهىى، على حد قوله.
وأعرب وائل إبراهيم، نقيب المرشدين بالأقصر، عن مخاوفه من أن يحل هذا النمط بديلا للسياحة التقليدية بشكل تدريجى، مشيرا إلى أنه إضافة جديدة ستنقذ المدن السياحية فى الصعيد، خاصة فى أوقات الأزمات. وقال مصدر بالنقابة إن «بعض مؤسسى الشركة طلبوا من المرشدين أداء دور دعوى للأجانب»، موضحا أن ذلك يجرى فعليا عند شرح معلومات عن مقام سيدى «أبوالحجاج» بالأقصر.
الوطن
؟؟
