بسم الأمل المستعان ..
==
ذلك الموضوع له دافع للتعليق البناء بكلام شخصية عامة ، دون إحتمال أثاره علي مضض ، دون أن يهيض الكرامة الجذرية بين كافة الأدوار ..
لابد أن تكون الأمانة من شيم كل خطوة آدمية دون منازع أو مزايدة ..
كي اُرسي مفاداة القصد بـ عُجالة دون إسهاب ،
المسئولية هي التي تُعبر عن علاقة الشراكة _ لا علاقة الشرك _ بين دور القيادة بكافة الصور و بين حشد الجموع ،
لُحقت لفظ " المسئولية " للتعبير بالوصف عن أنها دور القيادة _ بالرغم من أن أي ألتزام أنساني يسمي مسئولية _ لكن تلك التخصيص لرمق قيّم المعاني بلا لغو لغط للمفردات ، بالتالي المسئولية هي دور القيادة ، تلك العنونة بسبب أن دور القيادة مهمته مسئولة عن أمانة ما بالأنتداب من الأخرين ، ليس مسئوليته شئ شخصي يروق له أو ينفره ، بالتالي لو كان المسئول لا يتوافق مع مهمته يتنحي عنها ، لأن ليس من حق المرؤسين إرث الفشل ، تلك هي أمانة المسئولية ..
لكن ،
باعث الدور تنم عن أمانة الفرد في السعي لتحقيق مآرب شخصية ، يقتصر نموها لـ إمداد صاحبها بالترفع لمكانة شخصه ، لو أخفق الفرد في دوره ، فهو بالتالي كالمتفوق علي ذاته (( لا المتفوق لـ ذاته )) ذلك له لقاح سريع متمثل في تيقظ وعيه ، فضلاً عن المصل الأكثر تأثير و الأبعد مدي الصوب ، تلك المصل متمثل في سلامة المجتمع المحيط بالمتعثر لينهضه من كبوته ، سلامة المجتمع هي مسئولية للقيادة ، لكن لو الوسط المحيط عبث و دور الفرد تركك و أهتز ، بالتالي أصبح الهـــوية للجماعة بـ شفا الهاوية ، بالتالي ذلك هو الفارق بين أمانة المسئولية و باعث الدور ..
مثال بسيط : لتجسيد الكلمة لتخرج من حيز الـ حروف إلي مُريديها كـ لبأ الـ خروف ..
برنامج (( هُنا العاصمة )) لـ الأستاذة الأعلامية / لميس الحديدي ، ضيفها الأستاذ الدكتور / مجدي يعقوب بـ رفقة فريقه ، كان ختام الحديث ، أن الشعب لا يأبه بالدور لتنميته ، الحكومة ليست بدورها كل شئ ، يحث الفرد علي التنمية و ما شابه ذلك من
إرساء اللوم ، تم إسدال ستار البرنامج بالتتر (( أختلف بفكر جملة الختام )) ..
الحقيقة و الواقع معاً _ نادر للغاية إجتماع النقيضيين و هما الحقيقة و الواقع _ الأستاذ الدكتور / مجدي يعقوب (( لا أنقد أو أنقض سلامة ضميره ، بل أعلل تعقيبي و كفي )) كلامه يقترب لمجتمع ليس بصورتنا الحالية ، أنني لم أنظر لمجتمعي بـ عين إحتقار أو إحتكار الأدعاء المعرفي ، لكن بموضوعية الحياد ،
كيف يا قلب الدكتور ، يتم إلقاء مسئولية محورية للتنمية بعاتق دور أفراد مجتمع تم أنتاجهم بعوامل مركبة الفساد _ إنقضت و بـ طرق طُوال للإصلاح _ ، الأفراد المقصودين بالتعثر المعرفي (( منهم أنا بالطبع لأني لست بمعزل لكن بعزلة هروب )) ؟؟
سأجيب السؤال بأسلوب تعجب أستنكاري " برئ " ، أليس التنمية الحديثة بالتراجع للأمام ؟؟ !! أم أنها مجاملة لطيفة لدور المسئولين ؟؟ !! أم أنها رؤية الحال الأجتماعي و ما وصلنا إليه برؤية غريب يُطبق الوصول للأمثل بـ قفزات الأرانب ؟؟ !!
ليس منطقي يا كل عين أعتليت الكراسي و نصب الأعين ، إلقاء التنمية لـ باعث الدور للفرد ، قبل تأسيس الفرد بالمعرفة ليعرف واجبه ليطلب حقوقه ، ليس منطقي رؤية الوضع من زاوية دون الأخري ، فإن كنا نري الشعب فوضوي فالحكومات السابقة ، أفقدت مؤسسات التقويم و الرعاية بمختلف أنواعها دورها الأساسي ألا و هو إرساء القيّم الدافعة للشراكة الأيجابية ، ليس منطقي إلقاء اللوم لتقصير الفرد تجاه حملات صورية للرعاية و هو يفتقد آدميته و يعرفها بالظن لا التحقيق ، ألتمس الإلمام لكل مُتحدث الإحاطة بالآثار النفسية لكلامه علي سامعيه ، لجانب الأطر القانونية للإلزام ليصبح الأمر به حنو لا تعسف الألتزام ..
==
كل الشكر لمجهوداتك الأنسانية يا دكتور / مجدي ..
==
الأمل ولي التوفيق ..
==
ذلك الموضوع له دافع للتعليق البناء بكلام شخصية عامة ، دون إحتمال أثاره علي مضض ، دون أن يهيض الكرامة الجذرية بين كافة الأدوار ..
لابد أن تكون الأمانة من شيم كل خطوة آدمية دون منازع أو مزايدة ..
كي اُرسي مفاداة القصد بـ عُجالة دون إسهاب ،
المسئولية هي التي تُعبر عن علاقة الشراكة _ لا علاقة الشرك _ بين دور القيادة بكافة الصور و بين حشد الجموع ،
لُحقت لفظ " المسئولية " للتعبير بالوصف عن أنها دور القيادة _ بالرغم من أن أي ألتزام أنساني يسمي مسئولية _ لكن تلك التخصيص لرمق قيّم المعاني بلا لغو لغط للمفردات ، بالتالي المسئولية هي دور القيادة ، تلك العنونة بسبب أن دور القيادة مهمته مسئولة عن أمانة ما بالأنتداب من الأخرين ، ليس مسئوليته شئ شخصي يروق له أو ينفره ، بالتالي لو كان المسئول لا يتوافق مع مهمته يتنحي عنها ، لأن ليس من حق المرؤسين إرث الفشل ، تلك هي أمانة المسئولية ..
لكن ،
باعث الدور تنم عن أمانة الفرد في السعي لتحقيق مآرب شخصية ، يقتصر نموها لـ إمداد صاحبها بالترفع لمكانة شخصه ، لو أخفق الفرد في دوره ، فهو بالتالي كالمتفوق علي ذاته (( لا المتفوق لـ ذاته )) ذلك له لقاح سريع متمثل في تيقظ وعيه ، فضلاً عن المصل الأكثر تأثير و الأبعد مدي الصوب ، تلك المصل متمثل في سلامة المجتمع المحيط بالمتعثر لينهضه من كبوته ، سلامة المجتمع هي مسئولية للقيادة ، لكن لو الوسط المحيط عبث و دور الفرد تركك و أهتز ، بالتالي أصبح الهـــوية للجماعة بـ شفا الهاوية ، بالتالي ذلك هو الفارق بين أمانة المسئولية و باعث الدور ..
مثال بسيط : لتجسيد الكلمة لتخرج من حيز الـ حروف إلي مُريديها كـ لبأ الـ خروف ..
برنامج (( هُنا العاصمة )) لـ الأستاذة الأعلامية / لميس الحديدي ، ضيفها الأستاذ الدكتور / مجدي يعقوب بـ رفقة فريقه ، كان ختام الحديث ، أن الشعب لا يأبه بالدور لتنميته ، الحكومة ليست بدورها كل شئ ، يحث الفرد علي التنمية و ما شابه ذلك من
إرساء اللوم ، تم إسدال ستار البرنامج بالتتر (( أختلف بفكر جملة الختام )) ..
الحقيقة و الواقع معاً _ نادر للغاية إجتماع النقيضيين و هما الحقيقة و الواقع _ الأستاذ الدكتور / مجدي يعقوب (( لا أنقد أو أنقض سلامة ضميره ، بل أعلل تعقيبي و كفي )) كلامه يقترب لمجتمع ليس بصورتنا الحالية ، أنني لم أنظر لمجتمعي بـ عين إحتقار أو إحتكار الأدعاء المعرفي ، لكن بموضوعية الحياد ،
كيف يا قلب الدكتور ، يتم إلقاء مسئولية محورية للتنمية بعاتق دور أفراد مجتمع تم أنتاجهم بعوامل مركبة الفساد _ إنقضت و بـ طرق طُوال للإصلاح _ ، الأفراد المقصودين بالتعثر المعرفي (( منهم أنا بالطبع لأني لست بمعزل لكن بعزلة هروب )) ؟؟
سأجيب السؤال بأسلوب تعجب أستنكاري " برئ " ، أليس التنمية الحديثة بالتراجع للأمام ؟؟ !! أم أنها مجاملة لطيفة لدور المسئولين ؟؟ !! أم أنها رؤية الحال الأجتماعي و ما وصلنا إليه برؤية غريب يُطبق الوصول للأمثل بـ قفزات الأرانب ؟؟ !!
ليس منطقي يا كل عين أعتليت الكراسي و نصب الأعين ، إلقاء التنمية لـ باعث الدور للفرد ، قبل تأسيس الفرد بالمعرفة ليعرف واجبه ليطلب حقوقه ، ليس منطقي رؤية الوضع من زاوية دون الأخري ، فإن كنا نري الشعب فوضوي فالحكومات السابقة ، أفقدت مؤسسات التقويم و الرعاية بمختلف أنواعها دورها الأساسي ألا و هو إرساء القيّم الدافعة للشراكة الأيجابية ، ليس منطقي إلقاء اللوم لتقصير الفرد تجاه حملات صورية للرعاية و هو يفتقد آدميته و يعرفها بالظن لا التحقيق ، ألتمس الإلمام لكل مُتحدث الإحاطة بالآثار النفسية لكلامه علي سامعيه ، لجانب الأطر القانونية للإلزام ليصبح الأمر به حنو لا تعسف الألتزام ..
==
كل الشكر لمجهوداتك الأنسانية يا دكتور / مجدي ..
==
الأمل ولي التوفيق ..
