.. عمرو حمزاوى: إذا لم يحسم أمر التأسيسية سنصوت بـ"لا" وسيناريو دستور 1930 قادم.

jajageorge

اشتهى الملكوت
عضو مبارك
إنضم
24 مارس 2012
المشاركات
2,980
مستوى التفاعل
261
النقاط
0
الإقامة
lمصر
عبد المجيد: هناك أوامر عليا من قيادات الإخوان بإنهاء الدستور فى 3 أسابيع
s120122518534.jpg
أجمع المشاركون فى ندوة السيناريوهات المستقبلية للجمعية التاسيسية، على أن مواد الدستور الحالى المزمع وضعه من قبل الجمعية التاسيسية تكرس للدولة الدينية الشمولية ولا تحترم حقوق الانسان كما وصفوا معركة الشريعة فى الدستور بأنها مفتعلة، الغرض منها تسويق التيار الإسلامى لنفسه فى الانتخابات البرلمانية القادمة على حد قولهم، كما توقعوا أن يعيد التاريخ نفسه بما حدث فى دستور 1930 وإنهاء العمل به بعد الرفض الشعبى وإعادة وضعه مرة أخرى.


جاء ذلك من خلال الندوة التى عقدها مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، تحت عنوان "السيناريوهات المستقبلية للجمعية التأسيسية " والتى تحدث فيها دكتور وحيد عبد المجيد المستشار بمركز الأهرام الإستراتيجى والعضو المنسحب من الجمعية التأسيسية ودكتور عمرو حمزاوى أستاذ العلوم السياسية والباحث السياسى معتز الفجيرى وأدار اللقاء مجدى عبد الحميد رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية

والتى تم فيها مناقشة مجموعة من القضايا المتعلقة بمسودة الدستور ومنها سلطات رئيس الجمهورية والقضايا ذات الصلة بموقع الشريعة الإسلامية وممارسة الحقوق والحريات وتحديد نظام الدولة، بالإضافة إلى الربط بين الإطار العام والسياق السياسى لعملية كتابة الدستور والسيناريوهات المحتملة لمستقبل أول دستور بعد الثورة.



قال دكتور وحيد عبد المجيد الدستور لا يمكن أن يكون دستورا إلا إذا توافر فيه أمران الأول التوافق العام والثانى أن يحمى حقوق الضعفاء بمختلف شرائحهم، وأوضح أن الأمرين السابقين هما البوصلة التى اهتدوا بها عند المشاركة فى عمل الجمعية التأسيسية.

وأضاف عبد المجيد أن معركة الشريعة فى الدستور معركة مفتعلة ووضيعة للغاية على حد قوله، وأن القائمون على هذه المعركة يهدفون إلى تسويق أنفسهم وإظهار أنهم حماة الدين وأنه يوجد أطراف سياسية تبحث عن تجارة سهلة تتاجر بها وتفتعل معركة لا مبرر لها على الإطلاق بهدف استدراج المجتمع بعيدا عن القضايا الأساسية وذلك بعد التأكد من وجود انتخابات برلمانية قادمة.

وأشار عبد المجيد إلى أن بعض القضايا التى طرحها أصحاب التيار الدينى لا وجود لها فى أفغانستان وباكستان ولكن توجد فى دولة طالبان فى عصر الملا عمر والبعض منها أيضا من مصادر وهابية قديمة كما أن بعض تلك النصوص المطروحة تفتح الباب أمام جماعات الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر لافتا إلى وجود إصرار من قبل هذه القوى برفض أى نص يشير للتنوع الثقافى فى مصر مع فتح باب التأسيس للسلطة الدينية فى مرحلة قادمة بعد فشل تأسيسها فى المرحلة الراهنة.

وأوضح عبد المجيد أنه يوجد إصرار على الانتهاء من الدستور بسرعة بأوامر عليا من مقرات إدارات قيادات الإخوان خلال 3 أسابيع.



ووصف الدكتور عمرو حمزاوى اللحظة الراهنة بأنها رجوع للوراء كثيرا كما شدد على أن الخلل فى تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور لم يكن مرتبط بجماعات الإسلام السياسى ولكن بارتفاع المكون الحزبى داخل التأسيسية وتجاهل هندسة النظام السياسى فى إدارة العملية داخل الجمعية.

وأشار حمزاوى إلى سيناريوهات محتملة أولها أن يتم الانتهاء من عمل الدستور دون حسم للأمور المختلف حولها وندخل فى مساحة رمادية وعندها سوف نخرج ونطالب الناس بالتصويت بلا فى حال الاستفتاء على مواد الدستور أو يصبح الرئيس على المحك ويصدر قرار بحل التأسيسية وإعادة تشكيلها من جديد بما يحقق التعددية حتى ولو كان ذلك ضد مصلحة حزبه أو نسترجع التاريخ بما حدث من رفض شعبى لدستور 1930 وسقوطه بعد مدة قصيرة وذلك فى حال تمريره بسرعة.


وقال معتز الفجيرى سوف نقوم بتصعيد حملتنا ضد الدستور محليا وعالميا مضيفا بأن المحكمة الدستورية أصبحت هدفا للإخوان وهناك تحفظات على فكرة حقوق الانسان الدولية التى لم يذكرها الدستور الحالى وعلق على مواد الدستور، بقوله إن هذه المواد تكرس لدولة شمولية دينية لأنها لا تفصل بين العام والخاص وتفرض لون واحد للعقيدة.
logo.gif
 

grges monir

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
9 نوفمبر 2008
المشاركات
15,630
مستوى التفاعل
2,152
النقاط
113
الإقامة
فى قلب يسوع
شعب جاهل سوف يصوت بجهل لما يقال لة من شيوخة
اذا حدث استفتاء على هذا الطبيخ قصدى الدستور
 

حبيب يسوع

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
15 مايو 2007
المشاركات
15,458
مستوى التفاعل
1,956
النقاط
0
الذى يتحكم فى التصويت هم مشايخ المساجد يقولون للناس ما يريدون والناس ليس عندهم عقول
 

jajageorge

اشتهى الملكوت
عضو مبارك
إنضم
24 مارس 2012
المشاركات
2,980
مستوى التفاعل
261
النقاط
0
الإقامة
lمصر
أعلن الشاعر والكاتب "فاروق جويدة" اليوم الخميس انسحابه رسميًا من الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور, وأرسل بيانا رسميا إلي المستشار "حسام الغرياني" - رئيس الجمعية التأسيسية- يوضح فيه أسباب انسحابه.
وأوضح "جويدة" - في بيان انسحابه أنه كان حريصا على أن يشارك بأى جهد ولو متواضع فى إعداد دستور يليق بمصر بعد ثورة أبهرت العالم كله, وكان لديه قناعة كاملة أنهم قادرون على تجاوز الخلافات والأغراض والمصالح من اجل إعداد الدستور".
وتابع: "وللأسف الشديد لقد بدا للجميع أن التوافق الذى كنا نحرص عليه أصبح هدفا بعيد المنال, وأن توحيد الإرادة لكى نتجاوز هذه المحنة أصبح شيئا صعبا إذا لم يكن مستحيلا".
وأكد أن انقسام النخبة على نفسها بكل تياراتها الدينية والليبرالية والعلمانية أكبر خطيئة فى حق الثورة وحق الشهداء, وأن وصاية الفكر هى أسوأ انواع الاستبداد واستخدام الدين فى السياسة خطيئة كبرى تدفع الشعوب ثمنها استقرارا وأمنا ورخاء.
وأشار إلى أن الانقسام قد فتح أبوابا لصراعات لا يمكن إخمادها أمام رغبات محمومة من جميع أطراف اللعبة السياسية لاحتكار الحقيقة.
واختتم جويدة بيانه بالاعتذر عن استكمال المشوار مع الجمعية امام انقسامات يراها تهدد مستقبل الوطن – علي حد قوله-.
ويذكر أن القوي والأحزاب المدنية والكنائس المصرية الثلاث قد أعلنت انسحابها من الجمعية التأسيسية للدستور.

الوفد

 
أعلى