ما هي خطورة ان يكون الرئيس فوق القانون

coptic eagle

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
1 يناير 2011
المشاركات
2,257
مستوى التفاعل
49
النقاط
48
سؤا
ل بسيط
ما هي خطورة ان يكون الرئيس فوق القانون ولا يحاسب ويكون ذو صلاحيات مطلقه
لكي نعرف الاجابه على هذاالسؤال يجب ان نرجع بالتاريخ الى الوراء
وبالتحديد في الوقت الذي تم فيه سقوط بغداد


عيون المستعصم بالله بأمر الجيش المغولى الجرار فأخبرت قيادتها في بغداد، وقام الوزير المسؤول ابن العلقمي بالدعوة إلى مؤتمر وطني حضره القائد المسلم سليمان شاه الذي نصح الخليفة بتمويل حملة عسكرية للدفاع عن بغداد ووافق الخليفة على الاقتراح وقام سليمان شاه بتجنيد مئات الألوف من المسلمين، لكن الخليفة تراجع عن عرضه مدعيا ان خزانة الخلافة خاوية ولا تقدر على الانفاق على هؤلاء ودفع مرتباتهم فانفض السامر وذهب الجنود إلى منازلهم ولم يبق في بغداد لحمايتها إلا الحرس الخاص المخول بحماية قصور الخليفة.
أرسل ابن العلقمي إلى هولاكو قائد المغول يشير عليه باحتلال بغداد، فزحف هولاكو سنة (645 هـ) وخرجت إليه عساكر المستعصم فلم تثبت طويلاً، ودخل هولاكو بغداد. جمع ابن العلقمي سادات وعلماء بغداد إلى هولاكو حيث قتلهم جميعًا، وأبقوا على الخليفة المستعصم إلى أن دلهم على مواضع الأموال ثم قتلوه، وكان قتله على يد المغول سنة (656هـ). وبموته انقرضت دولة بني العباس في العراق. وأصبح ابن العلقمي وزيراً عند هولاكو وحاكماً في بغداد ولم يدم حكمه طويلا حيث توفي بعدها بأشهر. وللفائدة العلمية فإن ابن العلقمي رافضي المذهب.

وذكر ابن كثير في كتابه البداية والنهاية ( 13/201 ) قوله : وأوهم --يعني ابن العلقمي-- الخليفة وحاشيته أن ملك التتار يريد مصالحتهم وأشار على الخليفة بالخروج إليه والمثول بين يديه لتقع المصالحة على أن يكون نصف خراج العراق لهم ونصفه للخليفة، فخرج الخليفة إليه في سبعمائة راكب من القضاة والفقهاء والأمراء والأعيان. وهكذا تم أسر الخليفة وقتله بناءً على نصيحة ابن العلقمي لهولاكو. كما ذكر ذلك ابن كثير في البداية والنهاية ( 13/201 ) : وقال الوزير ابن العلقمي: #متى وقع الصلح على المناصفة لا يستمر هذا إلا عامًا أو عامين، ثم يعود الأمر إلى ما كان عليه قبل ذلك# وحسنُّوا له قتل الخليفة.--Maon1400 (نقاش) 13:52، 2 مايو 2012 (ت ع م)

يقول شيخ الإسلام ابن تيمية في منهاج السنة ( 5/155 ) عن ابن العلقمي: وكان وزير الخليفة ببغداد الذي يقال له ابن العلقمي منهم --يعني الرافضة-- فلم يزل يمكر بالخليفة والمسلمين ويسعى في قطع أرزاق عسكر المسلمين وضعفهم، وينهى العامة عن قتالهم --يعني التتار-- ويكيد أنواعًا من الكيد.


على العموم تعالوا مشوف صفات الخليفه التي تشير انه لا يصلح لكي يقاوم التتار
صفاته

كان كريماً حليماً سليم الباطن حسن الديانة. قال الشيخ قطب الدين: كان متديناً متمسكاً بالسنة كأبيه وجده ولكنه لم يكن مثلهما في التيقظ والحزم وعلو الهمة، وكان للمستنصر أخ يعرف بالخفاجي يزيد عليه في الشجاعة والشهامة، وكان يقول: إن ملكني الله الأمر لأعبرن بالجيوش نهر جيحون وأنتزع البلاد من التتار وأستأصلهم فلما توفي المستنصر لم ير الدويدار والشرابي والكبار تقليد الخفاجي الأمر وخافوا منه، وآثروا المستعصم للينه والقيادة ليكون لهم الأمر فأقاموه، ثم ركن المستعصم إلى وزيره مؤيد الدين العلقمي الرافضي فأهلك الحرث والنسل ولعب بالخليفة كيف أراد وباطن التتار وناصحهم وأطمعهم في المجيء إلى العراق وأخذ بغداد وقطع الدولة العباسية ليقيم خليفة من آل علي، وصار إذا جاء خبر منهم كتمه عن الخليفة ويطالع بأخبار الخليفة التتار إلى أن حصل ما حصل.

استدعى المستعصم وزيره ابن العلقمى، وقال له " ما تدبير أمرنا "، فرد عليه ابن العلقمى ببيت شعر يقول : " يظنون أن الأمر سهل وإنما... هو السيف حدت للقاء مضاربة"[3].

تراجع الخليفة المستعصم عن موقفه فبعث بإبنه وولى عهده إلى هولاكو لمفاوضته، فطلب هولاكو منهم إلقاء السلاح وخروج جيش الخليفة بأكمله من بغداد إلى معسكر المغول بدون سلاح، وهناك حنث هولاكو بوعده وقام بقطع رؤوس عشرات الألوف من الضباط والجنود على مرأى من سكان بغداد وولى العهد المعظم[4].

دخل هولاكو بغداد فوجد حوض من الذهب الأحمر الخالص في ساحة القصر.. يقول المؤرخ الهمذانى "وقصارى القول أن كل ما كان خلفاء بنى العباس قد جمعوه خلال خمسة قرون وضعه المغول بعضه فوق بعض فكان كجبل على جبل"[5].
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D8%B5%D9%85_%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87
هل المستعصم يصلح لان يكون خليفه
وهنا يجب ان نسأل ماذا لو كان الرئيس مرسي مثل المستعصم بالله
هل يجب خلعه ام ماذا
وهليجوز
خلعه طبقا للشريعه ام لا يجوز
فكروا وردوا
 

كليماندوس

محتاج صلواتكم
عضو مبارك
إنضم
28 سبتمبر 2011
المشاركات
2,705
مستوى التفاعل
552
النقاط
0
اى دولة تبنى على اساس دينى - فهى فاشلة بكل المقاييس
و ارى انهم يسخبوا فى الدين لتكميم الافواة من ناحية و اخفاء جهلهم و قلة حيلتهم من جهه اخرى
و ايضا عدم اظهار " سوء نيتهم " من جهه ثالثة
هم من الآخر شوية " همج و بلطجية " و همهم جمع الخراج و متع الدنيا وهذا لن يقيم دولة لا متقدمة ولا ذات سيادة ولا شىء = الخراب و الخراب فقط لا غير
 
أعلى