لفظ الرب

Jesus is the truth

عبد يهوه
عضو مبارك
إنضم
18 سبتمبر 2012
المشاركات
1,113
مستوى التفاعل
250
النقاط
63
معى شبهه اريدكم ان تردوا عليها ارجوكم انا اعلم ان بها جهالات كثيرة لكن سأطرحها كلها لأني مُتعب منها جداً


يقول المسيحيون : إنه ورد إطلاق لفظ كلمة ( رب ) على المسيح في مواضع كثيرة منها :
1 – ما ورد في انجيل متى 16 : 22 من قول بطرس للمسيح : ” حَاشَاكَ يَا رَبُّ! لاَ يَكُونُ لَكَ هَذَا! ” . ( ترجمة فاندايك )
2 – كما ورد في انجيل متى 17 : 4 قول بطرس للمسيح : ” يَا رَبُّ ، جَيِّدٌ أَنْ نَكُونَ هَهُنَا! ” ( ترجمة فاندايك )
3 – وقد قال المسيح عن نفسه بحسب إنجيل متى 7 : 21 : ” لَيْسَ كُلُّ مَنْ يَقُولُ لِي : يَا رَبُّ ، يَا رَبُّ ! يَدْخُلُ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ “. ( ترجمة فاندايك )
كلمة ( رب ) في النصوص السابقة مترجمة عن الكلمة اليونانية Kurios = كيريوس ، وهي لفظة كثيراً ما تُطلق في الكتاب المقدس على غير الله سبحانه وتعالى من البشر والملائكة ، وذلك دلالة على الاعتبار والاكرام والتوقير ، فعلى سبيل المثال :
1 – جاء في سفر الاعمال 16 : 30 أن ضابط السجن خاطب بولس ورفيقه ، بكلمة : ” سَيِّدَيَّ ” وكلمة سَيِّدَيَّ مترجمة عن نفس الكلمة اليونانية Kurios المستخدمة في النصوص السابقة … فهل هذا دليل على ألوهية بولس ورفيقه ؟؟
2 – يقول فستوس في حديثه عن بولس وهو يخاطب الملك أغريباس بحسب اعمال 25 : 26 : ” ولَيسَ لَدَيَّ شَيءٌ أَكيدٌ في شأنِه فأَكتُبَ بِه إِلى السَّيِّد ، ( أي القيصر ) فأَحضَرتُه أَمامَكم وأَمامَكَ خُصوصًا، أَيُّها المَلِكُ أَغْريبَّا، لأَحصُلَ بَعدَ استِجْوابِه على شَيءٍ أَكتُبُه .. ” ( الترجمة الكاثوليكية – دار المشرق – 1994)
كلمة ” السَّيِّد ” هنا مترجمة أيضاً عن نفس الكلمة اليونانية كيريوس … فهل هذا دليل على ألوهية جلالة القيصر ؟؟
3 – ويقول بولس في رسالته الى روما 14 : 4 : ” مَن أَنتَ لِتَدينَ خادِمَ غَيرِكَ؟ أَثَبَتَ أَم سَقَط، فهذا أَمْرٌ يَعودُ إِلى سَيِّدِه = Kurios ” . ( الترجمة الكاثوليكية – دار المشرق – 1994)
4 – جاء في إنجيل يوحنا 4 : 19 عن المرأة السامرية التي طلب منها المسيح عليه السلام أن تسقيه ، مما أثار تعجبها ، فقالت للمسيح : ” يا ربّ، أَرى أَنَّكَ نَبِيّ ” ( الترجمة الكاثوليكية – دار المشرق – 1994)
فالمرأة هنا لا تعرف المسيح ولا تؤمن به بل هي تشك حتى في مجرد أن يكون نبي ، ورغم ذلك تقول له ( يا رب ) مما يفيد ان لفظ كلمة ( رب ) كانت تستعمل في ذلك الوقت مع البشر على سبيل الاحترام .
5 – جاء في انجيل يوحنا 20 : 14 : حكاية عن مريم : ” ثُمَّ التَفَتَت إِلى الوَراء، فرأَت يسوعَ واقِفاً، ولَم تَعلَمْ أَنَّه يَسوع. فقالَ لَها يسوع: لِماذا تَبْكينَ، أَيَّتُها المَرأَة، وعَمَّن تَبحَثين؟ فظَنَّت أَنَّه البُستانيّ فقالَت له: سيّدي، إِذا كُنتَ أَنتَ قد ذَهَبتَ بِه، فقُلْ لي أَينَ وَضَعتَه، وأَنا آخُذُه …” ( الترجمة الكاثوليكية – دار المشرق – 1994)
وهنا مريم تقول للمسيح : “سيّدي ” ، وهي نفس الكلمة ” كيريوس” اليونانية ، فهل تقصد مخاطبته كإله ؟؟؟؟؟
بالطبع لا … لأن مريم هنا تخاطبه وهي تظن أنه البستاني ، فهل من المعقول أنها تعتقد أن البستاني إله ، لذلك خاطبته على هذا الأساس ؟؟؟ … بالطبع لا ..
6 – ويقول بولس عن قصة اهتدائه وهو في الطريق الى دمشق بحسب سفر اعمال الرسل 22 : 6 : ” وبَينما أَنا سائرٌ وقَدِ اقتَرَبتُ مِن دِمَشق، إِذا نورٌ باهِرٌ مِنَ السَّماءِ قد سَطَعَ حَولي نَحوَ الظُّهْر، فسَقَطتُ إِلى الأَرض، وسَمِعتُ صَوتًا يَقولُ لي: شاوُل، شاوُل، لِماذا تَضطَهِدُني؟ فأَجَبتُ: مَن أَنتَ، يا رَبّ؟ فقالَ لي: أَنا يَسوعُ النَّاصِريُّ الَّذي أَنتَ تَضطَهِدُه ” . ( الترجمة الكاثوليكية – دار المشرق – 1994)
فبولس أثناء هذا الموقف لم يكن يؤمن بالمسيح ولم يكن يعرف صوت الذي يناديه ، ورغم ذلك أجاب قائلاً : ” مَن أَنتَ، يا رَبّ؟ “. مما يدل على ان هذه اللفظة كانت تستعمل كصيغة للتأدب في المخاطبة .
7 – ومما يؤكد ما قلناه أيضاً هو قول المسيح نفسه لتلميذين من تلاميذه بحسب لوقا 19 : 31 عندما طلب منهما احضار الحمار أو الجحش له : ” فإِن سأَلَكما سائِل: لِمَ تَحُلاَّنِ رِباطَه ؟ فقولا: لأَنَّ الرَّبَّ مُحتاجٌ إِليه ” . ( الترجمة الكاثوليكية – دار المشرق – 1994)
والآن لو كان المسيح رب بمعنى الإله المعبود بحق ، فهل يقول لتلميذيه قولا لمن يسألكما ان الرب محتاج ؟؟؟ وكيف سيصدق الناس ان الرب يحتاج ان لم تكن لفظة الرب هنا لا يراد منها الاله المعبود بحق كما اوضحنا …
الى آخر الأمثلة الكثيرة الموجودة في الكتاب المقدس …
أما في لغتنا العامة فيمكننا أن نقول مثلا ً : “رب البيت ” أو “رب العمل “ أو غير ذلك. فكل من له مسؤلية أو سلطة ونفوذ على شيء لا مانع من تسميته رب ، فمن كان له نفوذ أو مسؤلية على أسرته نقول عنه رب الأسرة ، ومن كان له مسؤلية أو نفوذ وسلطة على مصنع أو متجر نقول عنه ربّ العمل وهكذا ، وتطلق هذه الكلمة على الله أيضاً لأنه هو صاحب القدرة والنفوذ والسلطان على هذا الكون فنقول عنه رب الكون ورب العالمين .
لذلك وبناء على ما سبق فالمسيح – عليه السلام – يستحق أن يُسمى ربّاً بهذا المفهوم … وإلا لو كان في إطلاق لفظ ( رب ) على المسيح ان يكون إلهاً معبوداً للزم أن يكون كذلك على غيره ممن أطلق عليه ذلك اللفظ .
و من الجدير ذكره هنا ، أنه حتى في اللغة العربية ، قد تطلق لفظة الرب ، المطلقة من غير أي إضافة، على المـلِك و السيد، كما ذكر صاحب لسان العرب حيث قال أن أهل الجاهلية يسمون الملك : الرب، و أنه كثيرا ما وردت كلمة الرب مطلقةً، في أشعارهم ، على معنى غير الله تعالى .
كما جاء في لسان العرب : الرب : يطلق في اللغة على المالك ، و السيد ، و المدبر ، و المربي، و القيِّم ، و المنعم و السيد المطاع ….
و قد وردت في القرآن الكريم بهذا المعنى عدة مرات، من ذلك الآيات التالية :
(( يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَمَّا أَحَدُكُمَا فَيَسْقِي رَبَّهُ خَمْرًا )) سورة يوسف / 41
(( وَقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ نَاجٍ مِنْهُمَا اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ )) سورة يوسف / 42
(( فَلَمَّا جَاءَهُ الرَّسُولُ قَالَ ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ مَا بَالُ النِّسْوَةِ اللَّاتِي قَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ .. )) يوسف / 50
كل هذه الأمثلة أوردتها للتأكيد على أن لفظة ( الرب ) لا ينحصر معناها في الله تعالى الخالق الرازق، بل كثيرا ما تأتي بمعنى المالك الآمر والسيد المطاع وهذا المعنى الأخير هو المراد في لغة العهد الجديد و لغة التلاميذ عندما يطلق على المسيح و هو الذي كان يعنيه بولس من لفظة الرب عندما يطلقها على السيد والمعلم المسيح ، فليس في هذه اللفظة أي دليل على ألوهيته.




منتظر ردكم...
 

apostle.paul

...............
إنضم
8 ديسمبر 2009
المشاركات
16,118
مستوى التفاعل
1,437
النقاط
0
هسالك سؤال

انا متفق معاك ان كلمة " كريوس " لها معنى السيادة البشرية

لكن هسالك سؤال

ممكن يطلق على انسان لم ياتى للوجود لقب رب ؟؟؟؟

وهو لسه فى ظل اللاموجود بالمنظور البشرى هو سيد مين؟؟؟
 

بايبل333

حن يارحمــــــن
إنضم
27 سبتمبر 2010
المشاركات
7,650
مستوى التفاعل
582
النقاط
113
الإقامة
+تكفيك نعمتي+

لنرىّ ماذا يَقُولْ الكِتابُ المُقدس .

في بَشارةّ مار متى ألأصحاح ال 7

لَيْسَ كُلُّ مَنْ يَقُولُ لِي: يَارَبُّ، يَارَبُّ! يَدْخُلُ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ

أذا هُنا في هذه ألأية يُوضح السيد المَسيح أنه الربّ

ولِنسألْ أنفُسنا ونتأملْ قَليلاً في الكِتابّ المُقدس مَن هو الربّ


سفر المَلوك ألأصحاح ال 8

60لِيَعْلَمَ كُلُّ شُعُوبِ الأَرْضِ أَنَّ الرَّبَّ هُوَ اللهُ وَلَيْسَ آخَرُ


والمُرنَم في مَزمورهَ ال 100 بأرشادّ الرُوح القُدس ماذا يَقولْ

3اعْلَمُوا أَنَّ الرَّبَّ هُوَ اللهُ

أعتَقدُ أيها ألأحبه المُشَكيكين ألأمر واضح وصَريحّ جِيداً ولايِحتاجُ الى أِنكار أو رِفض .
 

سرجيوُس

لستم المتكلمين.
عضو مبارك
إنضم
8 أبريل 2011
المشاركات
3,442
مستوى التفاعل
425
النقاط
83
الإقامة
قلب يسوع المسيح
كلمة كيريوس لهاكتر من استخدام سواء عن الله او عن البشر
G2962
κύριος
kurios
koo‘-ree-os
From κῦρος kuros (supremacy); supreme in authority, that is, (as noun) controller; by implication Mr. (as a respectful title): - God, Lord, master, Sir.
Dictionary of Biblical Languages with Semantic Domains : Greek
3261 κύριος (kyrios), ου (ou), ὁ (ho): n.masc.; ≡ DBLHebr 3363, 3378, 123, 1251; Str 2962; TDNT 3.1039—1. LN 12.9 Lord, supernatural master over all (Mt 1:20; 1Co 1:3); 2. LN 57.12 owner, one who owns or controls estate land and property such as slaves (Lk 19:33; Jn 13:16; Gal 4:1); 3. LN 37.51 ruler, master, lord, one who exercises authority over (Mt 6:24); 4. LN 87.53 sir, a title of respect (Mt 13:27); 5. LN 53.62 say that one belongs to the Lord, see 3951; 6. LN 87.56 honor depends on master’s judgment (Ro 14:4+), see 5112
لو لشخص تابع تكون للبشر لو مطلق يكون للاله
ونمسك حته كدة من كلام المشكك فيقول:ـ"
– وقد قال المسيح عن نفسه بحسب إنجيل متى 7 : 21 : ” لَيْسَ كُلُّ مَنْ يَقُولُ لِي : يَا رَبُّ ، يَا رَبُّ ! يَدْخُلُ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ “. ( ترجمة فاندايك )

كلمة ( رب ) في النصوص السابقة مترجمة عن الكلمة اليونانية Kurios = كيريوس ، وهي لفظة كثيراً ما تُطلق في الكتاب المقدس على غير الله سبحانه وتعالى من البشر والملائكة ، وذلك دلالة على الاعتبار والاكرام والتوقير ، فعلى سبيل المثال :
22πολλοι ερουσιν μοι εν εκεινη τη ημερα κυριε κυριε ου τω σω ονοματι προεφητευσαμεν και τω σω ονοματι δαιμονια εξεβαλομεν και τω σω ονοματι δυναμεις πολλας εποιησαμεν

كيريوس كيريوس
ولو نظرت للنص بعد تحويلة للعبرى هتلاقيه
يهوة يهوة

ot every one that saith unto me, Lord, Lord, shall enter into the kingdom of heaven; but he that doeth the will of my Father which is in heaven.
Many will say to me in that day, Lord, Lord, have we not prophesied in thy name? and in thy name have cast out devils? and in thy name done many wonderful works

لورد لورد وكابتل
وهنا مضاف لكيريوس الملكوت فالامر منتهى من الاساس
 

Jesus is the truth

عبد يهوه
عضو مبارك
إنضم
18 سبتمبر 2012
المشاركات
1,113
مستوى التفاعل
250
النقاط
63
هسالك سؤال

انا متفق معاك ان كلمة " كريوس " لها معنى السيادة البشرية

لكن هسالك سؤال

ممكن يطلق على انسان لم ياتى للوجود لقب رب ؟؟؟؟

وهو لسه فى ظل اللاموجود بالمنظور البشرى هو سيد مين؟؟؟

استاذي apostle.paul

اجابتك مقنعة جداً وانا مؤمن تماماً ان الرب يسوع هو الله لكن هذة الاسئلة اريد اجابتها لغويا لأن المشكك حرفي جداًاًاً حتى ان كان سياق النص واضح انه يقصد الله لكن يقول لك ان لفظ رب لا يطلق على الله فقط
 

سرجيوُس

لستم المتكلمين.
عضو مبارك
إنضم
8 أبريل 2011
المشاركات
3,442
مستوى التفاعل
425
النقاط
83
الإقامة
قلب يسوع المسيح

Jesus is the truth

عبد يهوه
عضو مبارك
إنضم
18 سبتمبر 2012
المشاركات
1,113
مستوى التفاعل
250
النقاط
63

1\يبقى عليه بالبينة
2\المراجع والقواميس بالاعلى تخرص اى مهلفط

البينة : الكلمة اطلقت على اكثر من شخص فلماذا لا تألهوه ؟

المراجع والقواميس :
تقول انها لا تطلق على الله فقط بل من الممكن على البشر
 

apostle.paul

...............
إنضم
8 ديسمبر 2009
المشاركات
16,118
مستوى التفاعل
1,437
النقاط
0
اجابتك مقنعة جداً وانا مؤمن تماماً ان الرب يسوع هو الله لكن هذة الاسئلة اريد اجابتها لغويا لأن المشكك حرفي جداًاًاً حتى ان كان سياق النص واضح انه يقصد الله لكن يقول لك ان لفظ رب لا يطلق على الله فقط
حضرتك دى اجابة على سؤال انا لم اسئله اصلا

بقولك لو اخذنا كلمة رب بمعنى سيادة بشرية هل يصح ان يطلق على شخص انه رب قبل ان يوجد فى حيز الوجود البشرى؟
 

ElectericCurrent

أقل تلميذ
عضو مبارك
إنضم
27 مارس 2009
المشاركات
5,310
مستوى التفاعل
882
النقاط
113
الإقامة
I am,Among the Catechumens
البينة : الكلمة اطلقت على اكثر من شخص فلماذا لا تألهوه ؟

المراجع والقواميس : تقول انها لا تطلق على الله فقط بل من الممكن على البشر
>>>>>
1-أخى نحن لا نستق عقائدنا من بعض السطور المكتوبة - مقتطعة من سياقها -على إفتراض اننا وجدناها فى خبيئة اثرية لتقول لنا -من خلال كلماتها شيئا لم نتسلمه ونتناقله .

كلا يا اخى الحبيب .عقيدة تأنس الاله وإتيانه فى الجسد إنسانا كاملاً وهو الاله الازلى ..هى عقيدة تسلمناها عموما من الرسل بشهود كثيرين جدا وامناء جدا ومحل ثقة وتداولناها وتناقلناها بعديد من الاجيال للعلماء الامناء الشرفاء موضع الثقة والتقدير...


2- السياق.:- فمع كون كلمة كيريون وكيريي حينما يقصد بها المسيح تكتب فى كل المخطوطات بحروف كبيرة بالكامل ويحظى إسمه القدوس والالفاظ الدالة على سيادته -بالاختصار المقدس- كناية عن البديهية فى التسليم له وحده دون شريك - بالاطلاق بكامل الاطلاق لهذه الصفات -أقول رغم كل ذلك - تاتى هذه الكلمات فى أيات (عبارات) يختص بها ..دون غيره ..ويكملها عبارات أخرى فى أنحاء الانجيل ,,فتظهر الصورة .
[ مثال المرأءة السامرية - إنسي تماما كونها قالت له (يا سيد) -وعلى فكرة هنا ليست بالصياغة الدالة على الالوهية وليست بالحروف الكبيرة -ولا الاختصارات المقدسة - [ هذا الموقف بالاساس ليس من المصادر التى تستدل منها الكنيسة على ألوهية المسيح] سنفترض انها قالت له يا مستر أو أى لفظ أخر ... هو هنا يقول لها عن الماء الحى الذى من يشرب منه لا يعطش قط الى الابد بل ينبع من باطنه ينابيع ماء حى ينبع إلى حياة أبدية ....وفى إصحاحات لاحقة عاد سياق الحديث عن طبيعة هذا الماء الحى وإرتباطه بمن يؤمن بيسوع ومن يقبل الروح الذى يرسله يسوع من الاعالى ..- فالسياق بأكمله يتكلم عن شخص ما يهب من الاعالى ماءا حيا لا يكف فى تدفقه غاسلا مطهرا ومرويا القلب والذهن وصولا الى الحياة الابدية . - فمن يكون ذلك الشخص المعطى شيئا من الاعالى يتكرر لكل من يؤمن به ..على امتداد الزمان والمكان ..!!]

3- إشتراك الانسان مع الاله عموما فى التعقل والتبصروحرية الضمير وحرية التفكير والتدبير والارادة الواعية -والعمل الحضارى البنّاء - والقداسة -و
السيادة
كل هذا لايسقط عن الله كونه الاله الله
ولا عن الانسان كونه كائنا مخلوقا عاقلا تمتع بالقدر والنوع النسبي من كل هذه الصفات .
بلا لبس ولا تداخل .

مثال:
فنحن معلمنا واحد [ بالمعنى المطلق ] هو المسيح-(متى23)
وفى نفس الوقت نقول [معلمنا: ] بولس الرسول [ بالمعنى النسبي ] دون أن يتسبب هذا فى تشويش او تداخل لدى عارفي الحق والغير مزايدين ولا المراوغين فى الحق.
 
التعديل الأخير:

Jesus is the truth

عبد يهوه
عضو مبارك
إنضم
18 سبتمبر 2012
المشاركات
1,113
مستوى التفاعل
250
النقاط
63
يا عزيزي ElectericCurrent

انا عندي يقين ان المسيح هو الله لكني اتحدث عن لفظ كيريوس نفسة فهو يطلق على البشر ايضاً مثلما هو موضح في الشبهه ( بعض النظر عن الجهالات التي بها ) اريد منك مثالا من المخطوطات على لفظ كيريوس عندما يأتي على المسيح يأتي بحروف كبيرة كما قلت ..... منتظر هذا
 

أَمَة

اخدم بفرح
نائب المشرف العام
إنضم
16 يونيو 2008
المشاركات
12,646
مستوى التفاعل
3,557
النقاط
113
الإقامة
في رحم الدنيا، اتطلع الى الخروج منه الى عالم النور
معى شبهه اريدكم ان تردوا عليها ارجوكم انا اعلم ان بها جهالات كثيرة لكن سأطرحها كلهالأني مُتعب منها جدا

لا داعي لكل هذا التعب يا ابني، لقد سبق وقلت لك لا تهتم بشبهاتهم لأن أصاحبها يفكرون وفقا لعقيدتهم المبنية على حرفية القرآن. هم عبيد الحرف ونحن أحياء بالروح.

إيماننا بالوهية السيد المسيح ليس مبنيا على الحرف، ليس مبينا على "لفظ كلمة ( رب ) على المسيح في مواضع كثيرة منها" على حسب قول صاحب الشبهة، ولا يهمنا إذا كان لفظ "رب" لا يطلق على الله فقط...

لفظ "إله" كذلك لا يطلق على الله فقط. عند الكثيرين، المال إلههم والسلطة إلههم والجاه إلههم والشهوة إلههم.

مهما حاولنا أن نبين لهم أن التمييز في إستعمالات كلمة "رب" هي الفيصل، لن يجدِ بهم نفعا لأن من ليس له روح الله غير قادر على فهم كلام الله.

إيماننا بالمسيح أنه الرب الإله مبنيا على ما قاله عنه الكتاب المقدس في عهديه، وأقواله عن نفسه أيضا.

من أقوال المسيح التي تفوق العشرات أخترت التالي:

"إِنْ لَمْ تُؤْمِنُوا أَنِّي أَنَا هُوَ تَمُوتُونَ فِي خَطَايَاكُمْ". (يوحنا أصحاح 8 عدد 24)

سؤال بسيط وسهل، من هو الذي إذا لم نؤمن به نموت في خطايانا سوى الله؟

لن أتطرق الى شرح أَنَا هُوَ لان الكثير قد كُتب عنها في المنتدى، ولكن أصحاب الشبهات غير قادرين أن يفهموا أو لعلهم يرفضون الفهم والمعرفة.

قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: قَبْلَ أَنْ يَكُونَ إِبْرَاهِيمُ أَنَا كَائِنٌ». (يوحنا أصحاح 8 عدد 58)

السؤال البسيط، من كان على الأرض قبلا المسيح أم إبراهيم؟

المسيح لا يقول لليهود: ” قبل أن يكون إبراهيم أنا كنت“، بل: «قبل أن يكون إبراهيم، ”أنا كائن“». لأن كينونته لا علاقة لها بالزمن، فهي كينونة دائمة! الله وحده كائن وكينونته دائمة.

المعنى واحد في الكتاب المقدس لكل من: أَنَا كَائِنٌ و أَنَا هُوَ ....

"أنا هو الأول والآخر" (رؤيا الأصحاح 1 العدد 17)

السؤال: هل يقدر أي نبي أو رسول أو أي رب أرضي أن يقول عن نفسه أنه الأول والآخر؟
الجواب: لا ... الله هو الآول والآخر إذ لا بداية له ولا نهاية.


يكفي هذا الكم من الحقائق عن الوهية المسيح، لأن الشبهة عن لفظ "رب ".




















 

Jesus is the truth

عبد يهوه
عضو مبارك
إنضم
18 سبتمبر 2012
المشاركات
1,113
مستوى التفاعل
250
النقاط
63

لا داعي لكل هذا التعب يا ابني، لقد سبق وقلت لك لا تهتم بشبهاتهم لأن أصاحبها يفكرون وفقا لعقيدتهم المبنية على حرفية القرآن. هم عبيد الحرف ونحن أحياء بالروح.

إيماننا بالوهية السيد المسيح ليس مبنيا على الحرف، ليس مبينا على "لفظ كلمة ( رب ) على المسيح في مواضع كثيرة منها" على حسب قول صاحب الشبهة، ولا يهمنا إذا كان لفظ "رب" لا يطلق على الله فقط...

لفظ "إله" كذلك لا يطلق على الله فقط. عند الكثيرين، المال إلههم والسلطة إلههم والجاه إلههم والشهوة إلههم.

مهما حاولنا أن نبين لهم أن التمييز في إستعمالات كلمة "رب" هي الفيصل، لن يجدِ بهم نفعا لأن من ليس له روح الله غير قادر على فهم كلام الله.

إيماننا بالمسيح أنه الرب الإله مبنيا على ما قاله عنه الكتاب المقدس في عهديه، وأقواله عن نفسه أيضا.

من أقوال المسيح التي تفوق العشرات أخترت التالي:

"إِنْ لَمْ تُؤْمِنُوا أَنِّي أَنَا هُوَ تَمُوتُونَ فِي خَطَايَاكُمْ". (يوحنا أصحاح 8 عدد 24)

سؤال بسيط وسهل، من هو الذي إذا لم نؤمن به نموت في خطايانا سوى الله؟

لن أتطرق الى شرح أَنَا هُوَ لان الكثير قد كُتب عنها في المنتدى، ولكن أصحاب الشبهات غير قادرين أن يفهموا أو لعلهم يرفضون الفهم والمعرفة.

قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: قَبْلَ أَنْ يَكُونَ إِبْرَاهِيمُ أَنَا كَائِنٌ». (يوحنا أصحاح 8 عدد 58)

السؤال البسيط، من كان على الأرض قبلا المسيح أم إبراهيم؟

المسيح لا يقول لليهود: ” قبل أن يكون إبراهيم أنا كنت“، بل: «قبل أن يكون إبراهيم، ”أنا كائن“». لأن كينونته لا علاقة لها بالزمن، فهي كينونة دائمة! الله وحده كائن وكينونته دائمة.

المعنى واحد في الكتاب المقدس لكل من: أَنَا كَائِنٌ و أَنَا هُوَ ....

"أنا هو الأول والآخر" (رؤيا الأصحاح 1 العدد 17)

السؤال: هل يقدر أي نبي أو رسول أو أي رب أرضي أن يقول عن نفسه أنه الأول والآخر؟
الجواب: لا ... الله هو الآول والآخر إذ لا بداية له ولا نهاية.


يكفي هذا الكم من الحقائق عن الوهية المسيح، لأن الشبهة عن لفظ "رب ".







صدقيني يا امي انا لا احتاج لإثبات ان المسيح هو الله هذا ايمان راسخ في عقلي لكني وضعت هذة الشبهه لأجد لها رد لغوي وبالطبع يوجد لها وانا اعرف ردود على جهالات كثيرة في هذة الشبهه ولكن يوقفني نصين فقط هم الذى اريد لهم توضيح فبالطبع كلمة كيريوس لها قواعد حينما تطلق على الله وحينما تطلق على بشر مثل كلمة رب في العربي لها قواعد ايضاً هذا ما جعلني اطرح هذة الشبهه هُنا




جمــيعهم قرأتهم
 

amgd beshara

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
1 يونيو 2012
المشاركات
2,537
مستوى التفاعل
617
النقاط
113
الإقامة
cairo- egypt
apostle.paul

بقولك لو اخذنا كلمة رب بمعنى سيادة بشرية هل يصح ان يطلق على شخص انه رب قبل ان يوجد فى حيز الوجود البشرى؟

#9
؟
للرفع
 

Jesus is the truth

عبد يهوه
عضو مبارك
إنضم
18 سبتمبر 2012
المشاركات
1,113
مستوى التفاعل
250
النقاط
63

و مفيش رد ؟

في رد على نقطة واحدة

كويس ممكن توضح النصين و ايه مشكلتهم بالتحديد

متبقى نص واحد

اعمال 25 : 26 : ” ولَيسَ لَدَيَّ شَيءٌ أَكيدٌ في شأنِه فأَكتُبَ بِه إِلى السَّيِّد ، ( أي القيصر ) فأَحضَرتُه أَمامَكم وأَمامَكَ خُصوصًا، أَيُّها المَلِكُ أَغْريبَّا، لأَحصُلَ بَعدَ استِجْوابِه على شَيءٍ أَكتُبُه .. ”
( الترجمة الكاثوليكية – دار المشرق – 1994)
 

Jesus is the truth

عبد يهوه
عضو مبارك
إنضم
18 سبتمبر 2012
المشاركات
1,113
مستوى التفاعل
250
النقاط
63

amgd beshara

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
1 يونيو 2012
المشاركات
2,537
مستوى التفاعل
617
النقاط
113
الإقامة
cairo- egypt
وأمَّا أنا، فما وجَدْتُ أنَّهُ فعَلَ شيئًا يَستوجِبُ بِه الموتَ، ولكِنَّهُ رفَعَ دَعواهُ إلى جَلالَةِ القَيصَرِ، فعَزَمتُ أنْ أُرسِلَهُ إلَيهِ، 26وأنا لا أملِكُ شيئًا أكيدًا أكتُبُ بِه إلى جلالَتِهِ. فأحضَرتُهُ لَدَيكُم، ولَديكَ خُصوصًا أيُّها المَلِكُ أغريبّاسُ، حتى إذا سألتُموهُ عَنْ قَضيَّتِهِ حَصَلْتُ على شيءٍ أكتُبُهُ
اع 25 : 26 ... المشتركة

25وَتَبَيَّنَ لِي أَنَّهُ لَمْ يَفْعَلْ مَا يَسْتَحِقُّ الإِعْدَامَ. وَلَكِنَّهُ اسْتَأْنَفَ دَعْوَاهُ إِلَى جَلاَلَةِ الْقَيْصَرِ، فَقَرَّرْتُ أَنْ أُرْسِلَهُ إِلَيْهِ. 26وَلَكِنْ لَيْسَ لِي شَيْءٌ أَكِيدٌ أَكْتُبُهُ إِلَى جَلاَلَةِ الْقَيْصَرِ بِشَأْنِهِ. لِذَلِكَ أَحْضَرْتُهُ أَمَامَكُمْ جَمِيعاً، وَخَاصَّةً أَمَامَكَ أَيُّهَا الْمَلِكُ أَغْرِيبَاسُ، حَتَّى إِذَا تَمَّ النَّظَرُ فِي قَضِيَّتِهِ أَجِدُ مَا أَكْتُبُهُ.
اع 25 : 26 ... ترجمة كتاب الحياة

Ž25أَمَّا أَنَا فَوَجَدْتُ أَنَّهُ لَمْ يَعْمَلْ شَيْئًا يَسْتَحِقُّ الْمَوْتَ. لَكِنَّهُ رَفَعَ قَضِيَّتَهُ إِلَى جَلالَةِ الْقَيْصَرِ, فَقَرَّرْتُ أَنْ أُرْسِلَهُ إِلَى رُومَا. Ž26لَكِنْ لَيْسَ عِنْدِي شَيْءٌ وَاضِحٌ أُكْتُبُهُ عَنْ مَوْضُوعِهِ إِلَى جَلالَةِ الْقَيْصَرِ. لِذَلِكَ أَحْضَرْتُهُ أَمَامَكُمْ جَمِيعًا, وَخَاصَّةً أَمَامَكَ أَنْتَ أَيُّهَا الْمَلِكُ أَغْرِيبَاسُ, حَتَّى إِذَا نَظَرْنَا فِي قَضِيَّتِهِ, أَجِدُ مَا أَكْتُبُهُ
ترجمة الكتاب الشريف

فواضح من الترجمات ان النص المقصود به التعظيم لشخص يدعوة السيد او فخامتك , جلالتك ... و ما الي ذلك

اما كلمة الرب عندما تقال للسيد المسيح فهي احيانا تعني صيغة احترام و تعظيم لشخصه
و احيانا اخري تأتي لمن له سلطان علي اشياء لا يتسلط عليها الا الله وحده
مثل رب السبت .. ربي و الهي .. و كلمة رب عندما تأتي مع ملكوته ...

فالسيد المسيح انسان كامل امام الناس و لكن في كثير من الاحيان عند ظهور سلطانه و قدرته اللاهوتيه او التيقن من انه المسيا يدعونه برب بمعني اله .. و هكذا هو المسيا في الفكر اليهودي
 
التعديل الأخير:
أعلى